السياحة في مدينة آمل .. وبماذا تشتهر
نبذة عن مدينة آمل
تقع مدينة آمل في وسط محافظة مازندران في إيران وتحدها من الشمال في
خريطة شمال إيران السياحية
مدينة محمود آباد، ومن الشرق مدينة بابول، ومن الشمال الشرقي مدينة بابلسر، ومن الغرب مدينة نور، ومن الجنوب محافظة طهران، يبلغ عدد سكان المدينة 219.915 نسمة وتبلغ مساحتها حوالي 21 كيلومتر مربع مع مدينتين من أمول ورينه وثلاثة أجزاء مركزية، لاريجان ودابو دشت.
وهي تعتبر أكبر مدينة في محافظة مازندران، وتوجد مدينة آمل في سهل مازندران ونهر حراز، وتبعد مدينة آمل عن شاطىء بحر قزوين 18كم، وحوالي 180كم شمال شرق العاصمة طهران، كما تُعتبر حلقة الوصل بين كثير من المُدن والمناطق المجاورة.
تاريخ مدينة آمل
يقال أن بداية تحضر مدينة آمل كانت أثناء فترة وجود قوم آمارد فيها، وقد تمت تسميتها بهذا الإسم نتيجة لذلك، حيث كانت إحدى قبائل آمارد يطلق عليها اسم آمول، وكانت مدينة آمل تعد عاصمةً للعديد من السلالات البشرية في المدينة، وقد اشتهرت آمول بأنها كانت وجهة للعلماء والفلاسفة وأهل الدين الإسلامي، من كافة أنحاء متنوعة من إيران، كما كانت موطن قبائل عربية كثيرة أبان الفتح الإسلامي، وجدير بالذكر أن مدينة آمل واحدة من أقدم المدن في إيران في مقاطعة مازندران.[1]
السياحة في مدينة آمل
تقع مدينة آمل في وسط محافظة مازندران في إيران وتحدها من الشمال في
خريطة
شمال إيران السياحية اسفله مدينة محمود آباد، ومن الشرق مدينة بابول، ومن الشمال الشرقي مدينة بابلسر، ومن الغرب مدينة نور، ومن الجنوب محافظة طهران، وهي تعتبر أكبر مدينة في محافظة مازندران، بالإضافة إلى أنها تُعتبر حلقة الوصل بين كثير من المُدن والمناطق المجاورة، وبسبب ذلك فإنها تضم مجموعة من أفضل المعالم السياحية والتاريخية في محافظة مازندران و كونها حلقة وصل بين عدة مدن فإنها تعتبر قريبة من معظم مناطق الجذب السياحي في المحافظة، وأهمها
-
جسر فريسك
جسر فريسك هو جسر مقوس حجري يقع في شمال إيران، تم بناؤه من قبل النمساويين قبل الحرب
العالم
ية الثانية بقيادة مهندس يدعى والتر آينر، وقد تم تشييده في عهد رضا شاه، وتقع منطقة فريسك في مقاطعة سافادكوه في مقاطعة مازندران، ويبلغ ارتفاع الجسر حوالي 110 متر ويبلغ طول قوسه 66 متر، يخدم الجسر شبكة السكك الحديدية العابرة لإيران في شمال إيران، بالإضافة إلى أنه يربط السكك الحديدية بين طهران ومنطقة بحر قزوين، كما أنه يربط بين جبلين في منطقة عباس أباد. ويشتهر هذا الجسر أنه لم يتم بناؤه بأي شيء معدني أو فلزي، ولكن استخدم في بنائه هي أدوات عادية جداً مثل الديناميت وآلة المثقاب اليدوي.
-
جبل دماوند
يعد جبل دماوند من
أشهر
جبال إيران ومن أبرز المعالم الطبيعية الخلابة في محافظة مازندران، يبلغ ارتفاع جبل دماوند حوالي 5610، حيث يعتبر أعلى قمة في الشرق الأوسط، مما يجعله وجهة جذب سياحية للسائحين وبالأخص لعاشقي ممارسة رياضة تسلق الجبال، وبالأخص في الفترة من شهر يونيو حتى سبتمبر ودائماً ما يكون ملئ بالسفوح الجليدية التي تزيد من جماله وروعته بحيث يتمكنون من مشاهدته من بعيد في يوم تكون السماء فيه صافية.
ويحتوي الجبل أيضاً على عدد من المعالم الطبيعية النادرة مما يميزه ويعطي له أهمية سياحية ضخمة، فهو يحتوي على سفوح مخضرة وعيون وأنهار جارية مثل
نهر
تلخ رود أو ينابيع المياه الساخنة والمعدنية العلاجية مثل نبع لاريجان على ضفة نهر هراز في جنوب الجبل، بالإضافة إلى أنه يتوافر به ثلاجات طبيعية ذات مناظر جذابة وأيضاً شلال يخي أي (الثلجي) من أجمل شلالات إيران، إلى جانب أنه يتيح زيارة سهل شقائق النعمان وبحيرة لار التي تُعتبَر من أبرز معالم مازندران الطبيعية.[2]
-
جسر دوازده تششمه
يعتبر جسر دوازده تششمه من أهم المعالم السياحية شيوعاً في مدينة آمل الإيرانية وفي إيران بأكملها، وقد تم بناء الجسر في عهد الشاه عباس، وقد تم تشييد بناؤه في فترة القاجارية بصورة كاملة حتى يربط كلا الشطرين الغربي والشرقي من المدينة، وهو مبنى على شكل أقواس قائمة بالكامل على أعمدة بشكل مستطيل، يبلغ عددها حوالي 12 قوس على طول الجسر بالكامل، حيث تصل المسافة من بداية أعلى قمة الأقواس حتى مستوى النهر حوالي 7 أمتار، وبالنسبة للمسافة بين القاعدتين فهي حوالي 6 أمتار، وطول الجسر يبلغ 120 متر بعرض يتراوح بين 40/6 متر.
-
السوق القديمة في آمل.
-
معبد النار في آمل.
-
ضريح مير حيد الآملي.
-
شلال یخی.
-
مسجد الإمام حسن العسكري.
-
غابات آمول.
-
شلال شاهاندشت.
-
حمام شاه عباسي.
-
غابة الیمستان.
[3]
بم تشتهر مدينة آمل الإيرانية
- تشتهر بأنها تعد موطن للعديد من العلماء والفلاسفة مثل أبو حاتم محمود الحسن الآملي، الشيخ الكيلاني، الحاج ملا على كني، سهل بن بشر، خليل بن بجر الآملي، علي لاريجاني، ابن ربن الطبري، أبو الحسن الطبري، عمر بن الفرخان الطبري، الإمام فخر الدين الرازي، محمد بن جرير الطبري، وغيرهم.
- تشتهر محافظة مازندران بالصناعات اليدوية مثل السجاد والبساط والاقمشة الحريرية، والنسيج والأواني الفخارية والخشبية والتماثيل الخشبية والحصير.
- تتمتع آمول بثقافة وحضارة آرية قديمة جدًا، وأيضاً تهتم بالدين كثيراً حيث يقام احتفال ديني فيها بسبب ذلك.
- احتفال تيرغان، وهو أحد احتفالات شهر يوليو الفارسي هو 13 يوليو، ويقام المهرجان السنوي في جبل دماوند في مدينة آمول، ويقام سنوياً من قبل الزرادشتيين الإيرانيين في معظم مدن العالم وإيران.
- تشتهر مازندران بتحضير عدة طقوس فريدة، منها إقامة احتفال وطني، وهو احتفال الواجهة البحرية لقرية إسق على طريق حراز، ويتم إقامة هذا الطقس في أحد أيام الجمعة من 1 مايو إلى 15 مايو من كل عام عندما تذوب ثلوج الشتاء الأخير في المنطقة، وغالباً في هذا اليوم يخرج كافة الرجال في المنطقة لتناول الإفطار في جبال دامافاند ثم التقاط وقت الظهيرة وتناول بعض الوجبات السريعة والفواكه والشاي في القرية.
- وتشتهر أيضاً بزراعة الأرز والتين بالإضافة إلى صيد الأسماك وصنع الكعك والحلويات الشعبية وأنواع من المربى يتم تصديرها للخارج والأعشاب الجبلية.
- يعد قراءة الكف من أقدم التقاليد الإيرانية والمازندارية التي تحدث كل عام في جميع مناطق مازندران وأمول.[4]