كيف أطور ذاتي في العمل
كيف أطور ذاتي في العمل
قد يرغب الشخص في التغيير والتطوير، لأنّ جميع الأشخاص لديهم أشياء يريدون تغييرها، فقد يرغب البعض في إنقاص
الوزن
أو اكتساب مهارة جديدة أو تطوير مهارة موجودة، وبغض
النظر
عن الهدف الذي يريد الشخص تحقيقه، عليه أن يحدد مجموعة من الأهداف المحددة، وأن يكون على استعداد لخوض التجربة، وأن يكون قادرًا على التغلب على العقبات التي يواجهها.
بغض النظر عن مدى مستوى المهارت أو الإنتاج، هناك دائمًا إمكانية للقيام بعمل أفضل من ذي قبل، حيث إن مراقبة تحسين مجموعة المهارات واستكشاف طرق لتعلم شيء جديد هي الخطوة الأولى والأفضل للذات، فهو لا يساعد فقط على زيادة أداء عملك ولكنه أيضًا يخلق فرصًا محتملة للتطوير المهني.
بالنظر إلى أهمية التحسين الذاتي المستمر الذي لا ينتهي، تتمثل بعض النصائح لإدارة العمل التي من المؤكد أنها ستقطع شوطًا طويلاً نحو تعزيز الأداء والقيم في مكان العمل، حيث يمكن تحسين أداء العمل والتطوير الذاتي في العمل من خلال ما يلي:
تحديد معالم واضحة
يعد وضع معالم واضحة أمرًا مهمًا في
الحياة
الشخصية والمهنية فمن الجيد أن تكون جريئًا بعض الشيء ولكن عندما يتعلق الأمر بالأهداف، فمن الأفضل بكثير التفكير بوضوح وأن تكون واقعيًا.
غالبًا ما تكون عملية
تحديد
الأهداف عملية مرهقة، لذا ما يجب القيام به لتطوير الذات هو تقسيم المشاريع الشخصية والمهنية الكبيرة إلى أجزاء أصغر وتحديد الأهداف وفقًا لذلك، حيث يساعدك القيام بذلك على البقاء متحمسًا والحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم، وعلاوةً على ذلك فإن تحديد أهداف واضحة يسهل
تتبع
تقدم الذات، كما يجب وضع النصائح التالية في الاعتبار:
- ابق عينك على الموعد النهائي
- احفظ جميع التواريخ المهمة في تقويم عبر الإنترنت
-
تحسين مهارات تقييم
المشروع
الخاص بك - تعامل مع كل معلم على أنه تجربة تعليمية.
التخطيط وتحديد الأولويات
يعد وضع معالم واضحة أمرًا مهمًا في كل من الحياة الخاصة والمهنية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأهداف فمن الأفضل أن تفكر بوضوح وأن تكون واقعياً ومن أيرز النصائح التي يجب اتباعها للتخطيط وتحديد الأوليات ما يلي:
- يجب مراجعه قائمة المهام أو الأنشطة التي تم التخطيط لها قبل أن بدء اليوم.
- يجب استخدم أداة تخطيط المشروع لتحديد تاريخ استحقاق وحالة الأولوية لكل واحد، ويتم بعد ذلك وضع في الاعتبار المهام الأكثر إلحاحًا والأساسية وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
- فهم الفرق بين “عاجل” و “مهم”، والتركيز دائمًا على المهام التي تحتاج إلى اهتمام فوري.
- ترتيب المهام حسب الجهد المقدر.
- المرونة وقابلية التكيف ولكن يجب وضع الأولويات في الاعتبار.
التخطيط للاجتماعات بشكل جيد
يساء فهم الاجتماعات على نطاق واسع، حيث يعد التخطيط والجدولة للاجتماعات ممارسة شائعة في كل مكان عمل تقريبًا، ولهذا السبب من المهم التخطيط بعناية لكل اجتماع لجعله أكثر فعالية، كما يجب اتباع بعض النصائح للتخطيط للاجتماعات بشكل جيد ومن أبرزها:
-
أخذ
الوقت
الذي يحتاجه العمل للتخطيط لاجتماعات، ولكن يجب أن تكون
قصيرة
وشاملة على جميع العناصر الضرورية قبل بدء الاجتماع. -
كما يجب وضع
جدول
أعمال واضحًا للاجتماع والقيام بتوصيل نفس الشيء لجميع المشاركين حتى يتمكنوا من الاستعداد بشكل أفضل. - التأكد من وجود حاجة فعلية للاجتماع، والتأكد من وجود الجميع واختيار أفضل وقت للاجتماع.
- تقديم أكبر قدر ممكن من التفاصيل للتحضير المسبق.
التواصل بشكل أفضل
يُعتبر التواصل عبارة عن طريق ذو اتجاهين، فالتواصل الفعال هو ممارسة تجعل الشخص متأكدًا من الأشياء في العمل، وتعلم طرقًا جديدة ومحسنة لتحقيق نتائج أفضل، وتحسين أداء العمل بشكل عام، كما يمكن إدخال تطبيق أو أداة قوية للاتصال الجماعي في سير العمل، والقيام بتقييم الخيارات المختلفة المتاحة في السوق بما في ذلك تطبيق مراسلة الفري ، ولوحات المناقشة، وتطبيقات الدردشة الجماعية، وأدوات مؤتمرات الفيديو، وما إلى ذلك.
كما يجب تحديد الأداة أو البرنامج الذي يعمل بشكل أفضل مع الفريق، ثم استخدامه للتعاون بنجاح داخل مكان العمل وأثناء القيام بذلك، يجب وضع النقاط التالية في الاعتبار:
- وضع استراتيجية تعاون مناسبة أولاً، ثُمّ تقييم الخيار المتاح.
- يجب وضع في الاعتبار الأداة التي تلبي متطلبات العمل على المدى الطويل.
- يجب القيام بتحليل التعليقات الواردة من العملاء الذين استخدموا الأدات المفضلة من قبل.
قهر المهام الصعبة أولًا
يرتبط قهر المهام الصعبة ارتباطًا مباشرًا بالنقطة بالتخطيط وتحديد الأولويات، كما لا يمكن القيام بكل مهمة أو نشاط في نفس الوقت، ومعرفة المهام التي يجب القيام بها أولاً، وأي المهام يمكن تأجيلها أو تفويضها خلال مرحلة تخطيط المشروع، كما يجب محاولة ترتيب كل مهمة في الحياة، وتأليف لائحة وفقًا لأهمية محددة وعاجلة، والاحتفاظ بالمهام الأكثر أهمية والبدء في التحقق من العناصر الموجودة في قائمة المهام، وإذا بدت المهمة شاقة إلى حد ما، فيجب تهدئة العقل بالتخلص منها في أسرع وقت ممكن.
التخلص من الانقطاعات وعدم فقد التركيز
تأتي الانقطاعات أو الاضطرابات في مكان العمل بجميع الأشكال والأحجام، ولا يهم عدد المرات التي تتم المقاطعة فيها أو من يقاطع أكثر خلال اليوم ومن المهم تجنب الانقطاعات في مكان العمل وتحسين أداء العمل ويجب تذكر أنّ الانقطاعات في مكان العمل خطيرة، حيث أنّها تفقد التركيز، وتضيع الوقت، مما يُؤدي إلى تعطيل إدارة الأعمال والتسبب في تأخير المشروع، وعند الرغبة في تجنب الانقطاعات أو التشتيت في العمل ،يجب الابتعاد عن الهاتف أو البريد الإلكتروني.
كما يجب إيقاف تشغيل الإشعار ومراقبة إكمال المهام المطلوبة بنجاح، كما يجب التخلص من مصادر التشتيت أثناء
ساعات
العمل مثل: الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومحادثات المكتب، وغير ذلك، ويجب أخذ فترات راحة قصيرة بين العمل والاستمتاع إلى أغنية مفضلة أو الذهاب في نزهة على الأقدام، وينبغي التخطيط بسرعة والتواصل بكفاءة والقيام بإنجاز المهمة بنجاح.
الاعتراف بنقاط القوة والضعف
لا توجد طريقة لتكوين شخصًا مثاليًا في كل شيء، كما يوجد لدينا جميعًا نقاط ضعف ومن المهم التعرف عليها من أجل تحديد فرص التحسين، وبالإضافة إلى ذلك يحتاج الفرد إلى تعزيز نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف في نفس الوقت، كما يجب انتقاد النفس والاستمر في تقييم الأداء من أجل التحسينات الممكنة، كما يجب مراعاة النصائح التالية لتطوير الذات في العمل ومن أبرزها ما يلي:
- البحث عن أنماط الأداء، وتحديد أكثر مميزات العمل.
- القيام بممارسة تمارين انعكاس الذات الأفضل للتأمل الذاتي (RBS) واكتشف ما يعتقده الآخرون حول الشخص.
- ينبغي كتابة كيفية التفاعل والاستجابة مع المواقف التي تتطلب العمل والتفكير والبصيرة.
العلم بالقيود الخاصة
كما يجب أن تكون على دراية بحدودك، ولا تقع أبدًا ضحية لعادات مثل تعدد المهام أو التسويف والعمل على مهمة واحدة في كل مرة وفعل كل ما بوسعك لتقليل التوتر وتقليل التعرض للأخطاء أو التعديلات وجعل الأمور واضحة في الذهن لتحقيق أكثر بكثير مما هو متوقع وأسرع، ويجب فهم الحدود، والمحافظة على
السلام
والقعية واكتشاف الأماكن الجميلة وتجنب الإرهاق.[1]