اسباب الشعور بضغط في الرأس
اسباب ضغط الرأس
ضغط الرأس هو إحساس بالضيق أو الخفقان أو
الألم
داخل الرأس، وقد يشمل الوجه وفروة الرأس والجمجمة والدماغ، وكثيرًا ما يشخص الضغط في الرأس بأنه صداع ويمكن أن يؤثر على الرأس كله أو جزء منه فقط، ويمكن أن يزداد هذا الضغط عند
السجود
أو خفض للرأس للأمام وهذه الحالة شائعة الحدوث جدًا ويمكن أن تصيب الأشخاص من أي فئة عمرية.
ومع ذلك من الناحية الطبية يمكن أن يشير الضغط في الرأس أيضًا إلى حالة خطيرة يحدث فيها زيادة في الضغط داخل الجمجمة ومع ذلك ، فإن الشعور بضغط الرأس أو
الصداع
لا يعني بالضرورة زيادة الضغط داخل الجمجمة.
فقد يأتي هذا الشعور بسبب عدد حالات طبية شائعة مثل:
-
التهاب الجيوب
الأنف
ية. -
الزكام
أو الحساسية. - نزلات البرد والتهاب الجهاز التنفسي العلوي.
- صداع الشقيقة.
-
الشد العضلي في
الرقبة
أو الفك أو الكتفين. - التوتر وصداع التوتر
وهذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا للضغط داخل الرأس.
الحالات الخطيرة التي يمكن أن تسبب زيادة الضغط داخل الرأس:
كما ذكرنا فإن الشعور بالضغط في الرأس قد يكون ناتج عن زيادة الضغط داخل الجمجمة والتي يمكن أن تحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة لكنها خطيرة، وتشمل:
-
تمدد الأوعية
الدم
وية في
الدماغ
(منطقة ضعيفة في الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن تتمزق وتنزف) - يسبب ورم في الدماغ الضغط داخل الرأس
- التهاب الدماغ (التهاب الدماغ عادة يحدث بسبب العدوى)
- إصابة بالرأس
-
نزيف في المخ أو ورم دموي (نزيف في المخ نتيجة أسباب مثل إصابة الرأس أو
السكتة الدماغية
أو تناول مسيلات الدم) -
استسقاء الرأس (ويعني وجود مستويات عالية من السوائل في الدماغ أو
الماء
في الدماغ) -
ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة (ارتفاع غير
طبيعي
في ضغط السائل الدماغي النخاعي في الجمجمة) - التهاب السحايا (عدوى أو التهاب في الكيس حول الدماغ والنخاع الشوكي)
- اضطراب الصرع
-
التهاب
الشرايين
الصدغي (التهاب الأوعية الدموية في الرأس)
إن ارتفاع الضغط داخل الجمجمة كما ذكرنا يحدث لأسباب خطيرة ، فإذا كنت قد تعرضت لإصابة في الرأس وشعرت بضغط شديد غير مبرر في الرأس فيجب أن تبحث عن رعاية طبية فورية.
أعراض أخرى مصاحبة للشعور بالضغط داخل الرأس
يمكن أن يكون الضغط في الرأس مصحوبًا بأعراض أخرى ، والتي تختلف تبعًا للمرض الأساسي أو الاضطراب أو الحالة ، وعمر الشخص والعوامل الفردية الأخرى، وقد يساعد معرفة الأعراض المصاحبة في
تحديد
سبب الشعور بالضغط في الجمجمة،
وتشمل الأعراض التي تدل على أن سبب الحالة ليس خطير في الغالب:
- الهالة (اضطرابات بصرية وتغيرات حسية أخرى قد تحدث لدى بعض الأشخاص قبل صداع الشقيقة مباشرة).
-
القشعريرة
- صعوبة في التركيز
- وجع الأذن أو عدم القدرة على فرقعة أذنيك
- ألم أو ضغط بالوجه
- زيادة الضغط عند الانحناء أو السجود
- الشعور بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل التعب أو الحمى والتهاب الحلق والصداع والسعال والألم
- الدوار الخفيف
- الاستفراغ و الغثيان
- الحساسية للضوء أو الضوضاء
- انسداد الأنف أو سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي
-
التعب الشديد المفاجئ والحاجة إلى الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة للنوم ، وهو أمر شائع في حالات
الصداع النصفي
.
أعراض خطيرة مصاحبة للشعور بالضغط داخل الراس
قد يكون هناك أعراض أخرى مصاحبة للشعور بضغط داخل الراس تدل على أن سبب الشعور بالضغط ناتج عن إصابة خطيرة،
ومن تلك الأعراض
:
- نزيف من الأذن بعد إصابة في الرأس
- كدمات وتورم حول العينين
-
تغير في الوعي أو
الخمول
أو الإغماء - الارتباك أو التشويش
- صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
- ارتفاع في درجة الحرارة (أعلى من 101 درجة فهرنهايت)
-
مشاكل عصبية مثل فقدان
التوازن
والتنميل والوخز وفقدان الذاكرة والشلل والكلام المشوش أو عدم القدرة على الكلام - قذيفة التقيؤ أو التقيؤ على شكل قذائف
- النوبة أو التشنج
- تصلب الرقبة
- حدوث تغيرات مفاجئة أو مشاكل في الرؤية
- الشعور بأسوأ صداع في حياتك[1]
تشخيص سبب ضغط داخل الراس
كما ذكرنا فإن الشعور بالضغط داخل الراس يكون ناتج عن أسباب تتراوح من البسيطة مثل التوتر وحتى الحالات الخطيرة، ولتشخيص الحالة بشكل أفضل يجب أن يقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة لتحديد السبب، مثل:
- في أي جزء تشعر بالألم.
- منذ متى وأنت تشعر بالألم.
- هل تعرضت لإصابة أو صدمة في الرأس مؤخرًا.
- ما هي الأعراض الأخرى التي تشعر بها.
وفي كل الأحوال بمجرد تشخيص السبب يجب أن يطرح الطبيب خطة علاج اعتمادًا على السبب.
علاج ضغط الرأس
إذا كان سبب الضغط داخل الرأس هو الصداع أو الصداع النصفي أو
الجيوب الأنفية
، فيمكن استخدام الأدوية لعلاجه، وتشمل:
-
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
التي تتوافر في الصيدلية بدون وصفة طبية مثل الأسبرين. - أدوية التريبتان التي تستخدم لعلاج الصداع النصفي وهي فعالة لتخفيف الصداع وعلاج ضغط الرأس.
-
المضادات الحيوية التي يمكنها أن تقضي على البكتريا التي تسبب التهابات الجيوب الأنفية أو
التهاب السحايا
الجرثومي. - الستيرويدات القشرية حيث تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب والضغط الناجمين عن العدوى أو الحالات الالتهابية، مثل الذئبة، أيضًا بالاشتراك مع المضادات الحيوية، يمكن أن تساعد هذه الأدوية في علاج التهاب السحايا الجرثومي.
- الأدوية المضادة للفيروسات، قد تساعد هذه الأدوية في القضاء على الفيروسات المسؤولة عن حالات مثل التهاب السحايا الفيروسي والالتهابات الأخرى ، ولكنها ليست فعالة دائمًا.
بالنسبة للحالات الخطيرة التي تسبب ضغط داخل الرأس تعد الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا، حيث تحتاج معظم الحالات للتدخل الجراحي:
- تتطلب بعض أورام المخ أو تمدد الأوعية الدموية إجراء جراحة، وتختلف الإجراءات حسب الحالة.
- قد يخضع الشخص لعملية جراحية لإزالة ورم في المخ ومع ذلك، في بعض الأحيان، لا يمكن إزالة الورم بأكمله، بسبب موقعه.
- في هذه الحالة، قد يوصي الفريق الطبي بإجراء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، ويمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى جعل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي اللاحقين أكثر فعالية.
- قد تتطلب تمدد الأوعية الدموية الكبيرة في المخ إجراء عملية جراحية، خاصة إذا كان هناك خطر متزايد من التمزق، وتركز علاجات تمدد الأوعية الدموية في الدماغ على وقف تدفق الدم إلى الأوعية الدموية الضعيفة.[2]
العلاجات المنزلية للشعور بالضغط داخل الرأس
وفقًا لمجال نشر في عام 2017م فإن الإجهاد هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا للصداع النصفي الذي يجعلك تشعر بضغط في الرأس، لذلك قد تساعد علاجات مثل الاسترخاء في تقليل الصداع والشعور بالضغط داخل الرأس.
أيضًا هناك ارتباط كبير بين
الكافيين
والصداع وهي علاقة غير واضحة حتى الآن، لكن إذا كنت تتناول كثير من الكافيين وتوقفت عن تناوله ولاحظت أنك تعاني من ضغط وصداع في الرأس فربما بسبب نقص الكافيين، أما إذا لاحظت أن الصداع يزداد عند تناول المزيد من الكافيين فمن الأفضل أن تقلل من تناوله.