ما هي نسبة مقاومة الأنسولين الطبيعية ؟.. وكيف تقراء نتائج التحليل
ما هي نسبة مقاومة الأنسولين الطبيعية
بالنسبة مقاومة الأنسولين هي حالة مرتبطة بمقدمات
السكر
ي أو الإصابة بمرض
السكري
من النوع الثاني، وتعني مقاومة الأنسولين أن جسم الإنسان غير قادر على الاستجابة لكمية هرمون الأنسولين الذي ينتجه.
يقوم البنكرياس بصنع الأنسولين، وهو أحد أعضاء
الجسم
، وهو يساعد على حماية الجسم من الحصول على الكثير من السكر (الجلوكوز)، وأيضاً يمنح الجلوكوز الناس الطاقة، ومع ذلك، فإن الكثير من تناول السكر أمر ضار بالصحة.
أي نتيجة تزيد عن
100 مجم
/ ديسيلتر هو مؤشر على مقاومة الأنسولين أي وجود مقدمات مشكلة أو إصابة، وتتوقف مع زيادة الدرجة، ونتيجة التحليل، قد يطلب الطبيب أيضًا من المختبر فحص مستويات
الكوليسترول
(من نفس عينة
الدم
)، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين من ارتفاع الكوليسترول.
سوف يطرح الطبيب أسئلة حول بعض الأعراض، وتاريخ الشخص الطبي والعائلي، ويقوم بقياس وزن الشخص ويقيس كذلك ضغط دمه، يتطلب تشخيص مقاومة الأنسولين
اختبار
وتحليل الدم.
يمكن القيام بذلك من خلال وخز إصبع صغير، في الصيدليات، بالأجهزة صغيرة الحجم، المعروفة أو عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الوريد لأخذ عينة من الدم في المعمل من قبل مختص.
غالبًا ما سيُطلب من
المريض
أن يقوم بعملية الصيام (تجنب تناول أو شرب أي شيء باستثناء
الماء
) قبل ثماني
ساعات
من الاختبار، سوف يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر لفحصها، وسوف يختبر سكر الدم أثناء الصيام.
توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (AAFP) بفحص نسبة الجلوكوز في الدم لجميع
النساء
الحوامل للكشف عن سكري
الحمل
بعد الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، أيضًا، توصي AAFP بفحص نسبة الجلوكوز في الدم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين أربعين و سبعين عامًا والذين يعانون من زيادة
الوزن
أو السمنة وقد يكونون معرضين لخطر الإصابة بأمراض
القلب
.
يوجد عند الأشخاص المصابون بمقدمات السكري فرصة تصل إلى خمسين في المائة للإصابة بمرض السكري خلال السنوات الخمس إلى العشر التالية، لذا يمكن اتخاذ خطوات للتحكم في مقدمات السكري والوقاية من مرض
السكري من النوع الثاني
.
وتظهر من نتائج
تحليل مقاومة الانسولين
، النتائج التالية مقدمات ما قبل السكري من النوع الثاني
-
A1C – من 5.7 إلى 6.4 بالمائة.
-
FPG – من 100 إلى 125 مجم / ديسيلتر (ملليغرام لكل ديسيلتر).
-
OGTT – 140 إلى 199 مجم / ديسيلتر.
يجب أن يخضع لاختبارات مقدمات السكري الشخص الذي عاني من زيادة في الوزن أو السمنة ولديه عامل أو أكثر من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بمرض السكري، أو إذا كان والداه أو أشقائه أو أطفاله مصابين بداء السكري من النوع الثاني، حتى إذا لم تكن لديه عوامل خطر، يجب أن يبدأ الناس في إجراء الاختبار بمجرد بلوغهم سن الخامسة والأربعين.
إذا كانت النتائج طبيعية ولكن لدى الشخص عوامل خطر أخرى للإصابة بمرض السكري، فيجب إعادة الاختبار كل ثلاثة سنوات على الأقل.
كيف تقرأ نتائج تحليل مقاومة الأنسولين
بالنسبة لاختبار جلوكوز البلازما وهو يعمل على قياس مستوى السكر في الدم وذلك بعد مرور ثماني ساعات صيام على الأقل، ويمكن قراءة نتائج تحليل مقاومة
الإنسولين
كما يلي:
-
أقل من 100 ميليغرام/ ديسيليتر هذا معناه أن الشخص داخل دائرة النسب الطبيعية.
-
ما بين 100-125 ميليغرام/ ديسيليتر، هذا مع التأكد من النتيجة بإعادة التحليل مرة أخرى بعد عدة أيام، يشير إلى أن الشخص الذي أجرى التحليل داخل دائرة مقدمات الإصابة بمرض السكري.
-
أكبر من 125 ميليغرام/ ديسيليتر، إذا كانت تلك النتائج لشخص لم يشخص بعد بإنه مريض يمر، تعاد مرة أخرى التحاليل بعد فترة، وفي حالة أنها نفس النتائح، يعني أن هذا الشخص مصاب بالسكري.
أما بالنسبة لاختبار تحمل الجلوكوز وهذا الاختبار يتم عن طريق تناول الجلوكوز بالفم، ويتم تفسير النتائج التي يتم الحصول عليها على النحو التالي:
-
أقل من 140 ميليغرام/ ديسيليتر، وهي النتائج التي تعد داخل
المعدل
الطبيعي.
-
140-199 ميليغرام/ ديسيليتر تعني أن هذا الشخص يكون في دائرة مقدمات الإصابة بمرض السكري.
-
أكبر من 200 ميليغرام/ ديسيليتر، وهذا معناه أن الشخص بالفعل مريض سكر.
وأخيرا بالنسبة لاختبار الهيموجلوبين، وهو الاختبار المعروف بتحليل سكر تراكمي وهو الأسهر في الاختبارات، بعد الوخز، وأخذ عينات الدم بالأبرة وذلك لأن نتائجها تعتمد على معرفة النسبة منذ ثلاثة
أشهر
سابقة على التحليل، وتقرأ نتائجه كالتالي:
-
أقل من 5.7% فمعناه أن مقاومة الإنسولين، طبيعية.
-
5.7-6.4% ما بين الرقمين فالشخص قد دخل في مقدمات الإصابة بمرض السكري.
-
أكثر من 6.5%، نتائج هذا الشخص تعني أنه مريض سكري. [1]
ما الذي يسبب مقاومة الأنسولين
أكثر الأسباب الإصابة بمقاومة الإنسولين في الجسم هي السمنة (زيادة الوزن بشكل ملحوظ ودهون البطن)، وكذلك نمط
الحياة
غير النشط، الخالي من ممارسة
الرياضة
، والنظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات هي الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين.
تصاب بعض النساء بمقاومة الأنسولين أثناء الحمل، وهذا ما يسمى سكري الحمل، ترتبط بعض الأمراض بمقاومة الأنسولين، ويشمل ذلك أمراض القلب ومرض
الكبد
الدهني غير الناجم عن شرب الكحول ومتلازمة تكيس المبايض.
ترتبط عوامل خطر معينة بمقاومة الأنسولين ، بما في ذلك:
-
تاريخ عائلي يشير للإصابة بمرض السكري.
-
أسلوب حياة كسول، لا يعتمد على الرياضة (غير نشط).
-
العرق (خاصة إذا كان الشخص أسودًا أو من أصل إسباني أو أمريكي أصلي).
-
العمر (كلما تقدم الشخص في
العمر
، زادت مخاطر الإصابة).
-
الهرمونات
-
استخدام
الستيرويد
-
بعض الأدوية
-
عادات
النوم
السيئة
-
التدخين
هل يمكن منع أو تجنب مقاومة الأنسولين
لا يمكن منع أو تجنب عوامل الخطر مثل العمر والتاريخ الوراثي للعائلة، يمكن فقط اتخاذ خطوات لتقليل مقاومة الأنسولين عن طريق فقدان الوزن حتى 10٪ يمكن أن تحدث فرقًا، وممارسة الرياضة بانتظام.
وتناول نظام غذائي صحي، تناول الكربوهيدرات الصحية على سبيل المثال، تناول خبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض، وشرب الماء بدلاً من الصودا، وتقليل من تناول الأطعمة السكرية.
إذا كانت أمرأة مصابة بسكري الحمل، فإن مقاومة الأنسولين تزول عادةً بعد الولادة، ومع ذلك، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عندما تكبر محتمل جدآ، ويجب التحذيرًا من ذلك مع ضرورة تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة مبكرًا حتى يتمكن من تأخيره لأطول فترة ممكنة.
ما هي أعراض مقاومة الأنسولين و مقدمات السكري
في العادة لا تظهر أي أعراض لمقاومة الأنسولين ومقدمات السكري، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمقدمات السكري من بشرة داكنة في الإبط أو على ظهر وجوانب العنق، وهي حالة تسمى الشواك الأسود، غالبًا ما تظهر العديد من
الزوائد الجلدية
الصغيرة التي تسمى الزوائد الجلدية في نفس هذه المناطق.
على الرغم من أن مستويات الجلوكوز في الدم ليست عالية بما يكفي لإحداث أعراض لمعظم الناس، فقد أظهرت بعض الدراسات البحثية أن بعض الأشخاص المصابين بمقدمات السكري قد يكون لديهم بالفعل تغيرات مبكرة في عيونهم يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الشبكية، تحدث هذه المشكلة غالبًا عند مرضى السكري. [2]