6 جزر الكاريبي لم تتعرض للأعاصير بعد
6 جزر الكاريبي التي لم تتعرض للأعاصير
تجذب منطقة
البحر
الكاريبي جميع أنواع المسافرين والسياح لشواطئها الرائعة وبحرها الهادئ ومنظرها الخلاب، كما يتم تخصيص معظم الرحلات لأوائل فصل الربيع من أجل
الهروب
من خطوط العرض الشمالية المتجمدة للحصول على أشعة الشمس الموثوقة، ومع ذلك فإن الزيارة في هذا
الوقت
تتزامن أيضًا مع معظم الحشود وأغلى أماكن الإقامة وتذاكر الطيران
كما ستشهد الزيارة خلال فصل الصيف وفصل الخريف عروض كبيرة ولكن هناك فرصة متزايدة للعواصف الاستوائية خاصة في جزر الباهاما وبورتوريكو وجامايكا على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يحدث إعصار شديد أثناء رحلتك حيث من الجيد أن تنعم براحة في طريقك إلى
رحلة
إلى منطقة البحر الكاريبي، كما ان هناك جزر في بحر الكاريبي لم تتعرض للأعاصير وهم
أروبا
تقع جزر أروبا على بعد 15 ميلاً فقط من ساحل فنزويلا كما تقع جنوبًا أسفل حزام الأعاصير بكثير، كما كانت أحدث العواصف التي عصفت بأروبا هي إعصار فيليكس في عام 2007 حيث مر على بعد 60 ميلاً وتسبب فقط في أضرار طفيفة للأراضي الهولندية، بالإضافة إلى إعصار ماثيو في عام 2016 مما تسبب في الحد الأدنى من الضرر في تآكل السواحل، كما يشهد فصل الصيف في أروبا درجات حرارة متوسطة على الرغم من أن
الرياح
القوية توفر نسيمًا منعشًا
كما تتميز أورانجيستاد عاصمة أروبا بالعمارة الهولندية الخلابة والواجهات ذات
الألوان
الزاهية التي تضم مطاعم ومتاجر محلية كما تعد الشواطئ المحيطة بالساحل الغربي هي الأفضل للسباحة في البحر الفيروزي الهادئ بما في ذلك الشريط الذهبي المحاط بالمنتجع لشاطئ إيجل وشاطئ هادكوراري بالإضافة إلى الطرف الجنوبي لأروبا وبالتحديد Baby Beach وهو خليج مذهل على شكل حدوة حصان تصطف على جانبيه الرمال البيضاء الناعمة
كما أن السباحة على الساحل الشرقي أكثر خطورة ومحظور على العديد من الشواطئ ومع ذلك فإن هذه المنطقة تعتبر جنة المتجولون وخاصة في حديقة أريكوك الوطنية التي تؤدي إلى شبكة من المسارات عبر
المناظر الطبيعية
الصحراوية للصبار من أجل رؤية المشاهد الساحلية الغير عادية للمنحدرات الصخرية والشواطئ المهجورة وهذه الرحلة يبلغ طولها حوالي ستة أميال ذهابًا وإيابًا إلى Conchi
بونير
تعود آخر مواجهات بونير للأعاصير في عامي 2007 و 2016 تمامًا مثل أروبا حيث يصل متوسط الارتفاعات اليومية في الصيف إلى منتصف الثمانينيات في حين أن شهري سبتمبر وأكتوبر يشهدان هطول الأمطار على الرغم من أن المناطق الداخلية الشبيهة بالصحراء في جزيرة بونير قد تبدو متناثرة إلا أن تحت السطح يوجد أحد أكثر أنظمة الشعاب المرجانية الرائعة التي يمكن الوصول إليها في منطقة البحر الكاريبي
كما يتم حماية الساحل بأكمله والمنطقة البحرية المباشرة داخل Bonaire National Marine Park والتي تشمل العديد من مواقع الغوص والغطس التي يمكن الوصول إليها من الشاطئ، ولكن بعيدًا عن الشاطئ يجد الغواصون (هيلما هوكر وسامبلر) البالغ ارتفاعهما 236 قدمًا وهي شعاب مرجانية مليئة بفرس البحر والسلاحف البحرية والثعابين بين الإسفنج الشاهق والشعاب المرجانية التي تذكرنا بالمناظر الطبيعية الصحراوية للجزيرة على الأرض
كما تضم Bonaire أماكن سياحية كثيرة على سبيل المثال تحتوي على حديقة Washington-Slagbaai الوطنية على برك
الملح
وغابات المنغروف والتكوينات الصخرية البركانية والشواطئ المعزولة في منطقة تضم 20٪ من مساحة جزيرة بونير.
كوراكاو
كوراساو هي ثالث الجزر الهولندية في منطقة البحر الكاريبي ولها نفس السجل التاريخي مع الأعاصير مثل الجزر المجاورة مثل جزر أروبا وبونير، ولكن تستقبل كوراكاو عددًا أقل في عدد الزوار أقل من أروبا ولكنها تحتوي على عروض ثقافية وتطوير على شاطئ البحر أكثر من بونير، كما تتميز العاصمة ويلمستاد بالعمارة الاستعمارية الهولندية المحفوظة بطريقة صحيحة مع ألوان الباستيل الزاهية خاصة على طول الواجهة البحرية لخليج سانت آنا
كما تعد منطقة وسط مدينة Pietermaai موطنًا للعديد من المتاحف والمعارض والمقاهي وتجربة Blue Curacao المثالية، حيث يمكن للزوار تذوق والتعرف على المشروبات والمأكولات الشهيرة في الجزيرة وخارج المدينة، كما تتكشف تضاريس الجزيرة المدهشة في قمم صخرية وبساتين من
الصبار
وساحل وعر مذهل مليء بالشواطئ والكهوف الرملية المنعزلة
كما يميز منتزه كريستوفيل الوطني على الطرف الشمالي للجزيرة مع العديد من مسارات
المشي
لمسافات طويلة التي تتقاطع مع التضاريس القاحلة وتصل إلى أعلى نقطة في كوراكاو مثل جبل كريستوفيل وهناك أيضًا فرص وافرة للغوص والغطس ، خاصةً مقبال شواطئ الساحل الغربي مثل شاطئ Daaibooi و Grote Knip.
ترينيداد
تقع جزيرة ترينيداد مقبال ساحل فنزويلا مباشرةً كما أن
موقع
ترينيداد الجنوبي يعني أنها نادرًا ما ترى الأعاصير وكان أحدثها إعصار إيزيدور في عام 2002 على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أن العاصفة تم تصنيفها على أنها منخفض استوائي عندما مرت بالجزيرة، حيث أن الأعاصير الوحيدة الملحوظة التي أثرت على ترينيداد حدثت منذ عام 1933 و 1963 كما ان جزيرة ترينيداد كبيرة جدًا وفقًا لمعايير جزيرة الكاريبي بالرغم أن معظم المسافرين يلتزمون بمنطقة أو اثنتين أثناء زيارتهم
كما تعتبر عاصمة الجزيرة وهي بورت أوف سبين في ترينيداد حيث تعتبر مدينة الميناء وصناعية بعض الشيء بسبب التجارة والنفط بالإضافة إلى تنوع المتاحف والمواقع التاريخية والأسواق والمقاهي والمطاعم النابضة بالحياة، كما تشهد المدينة أيضًا أحد أكثر احتفالات الكرنفال إثارة على الرغم من أنه لا يزال بإمكانك العثور على موسيقى كاليبسو ومهرجانات أخرى على مدار العام مثل مهرجان ترينيداد وتوباغو السينمائي في سبتمبر
كما توفر المناطق الداخلية الجبلية والمغطاة بالغابات في ترينيداد رياضة المشي لمسافات طويلة ومشاهدة
الطيور
والأنشطة الأخرى القائمة على الطبيعة، كما يضم مركز آسا رايت الطبيعي 600 هكتار من الغابات المحمية التي تعج بالتنوع البيولوجي وبعض المسارات ذات العلامات الجيدة
ويحتوي الساحل الشمالي على بعض من أكثر الشواطئ الخلابة في ترينيداد حيث يصطف شاطئ Las Cuevas على خليج هادئ على شكل نصف قمر مثالي للسباحة والغطس بينما يرى Grande Riviere السلاحف والصقر الذي يصل بشكل جماعي لتضع بيضها حتى أواخر أغسطس.
توباغو
موقع توباغو مكشوف قليلاً أكثر من باقي الجزر لكنه لا يزال بعيدًا إلى الجنوب الشرقي بعيداً عن ممطقة الأعاصير في منطقة البحر الكاريبي حيث كان أحدث إعصار مدمر وصل توباغو هو إعصار فلورا في عام 1963 حيث تؤثر العواصف الاستوائية بشكل دوري على الجزيرة على الرغم من أن الشاغل الرئيسي هو الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة بدلاً من الرياح القوية
توباغو أكثر استقبالاً للسياح أكثر من ترينيداد حيث انها لا تزال تحافظ على طبيعتها الأصلية وسحرها الهادئ، كما تعد مدينة سكاربورو هي المدينة الرئيسية في توباغو رغم أنها أصغر حجمًا وأقل صناعية من مدينة بورت أوف سبين، حيث يعتبر King George بمثابة خلفية ذات مناظر خلابة للمقاهي والمطاعم والأسواق الصاخبة في المدينة
حتى الشاطئ الأكثر شهرة في توباغو وهو بيجون بوينت به عدد قليل من المقاهي الشاطئية وتجار ملابس الرياضات المائية على طول قوسه المثالي من الرمال الذهبية ولكن يمكنك ان تتجه بعيدًا من الجانب الشرقي لتجد العزلة في الغابة المحمية في محمية توباغو مين ريدج فورست أو على طول الشواطئ الخلابة مثل Englishman’s Bay و Pirate’s Bay حيث يتطلب الذهاب إليهم القيام برحلة قصيرة.
كورن الصغيرة
في حين دمر إعصار جوان في عام 1988 جزيرة كورن الصغيرة التي تبلغ مساحتها ميلًا مربعًا حيث تعرضت لأضرار من إعصار إيتا في عام 2020 حيث إن التكرار الإجمالي للأعاصير الشديدة للغاية منخفض نسبيًا، كما تعد مركز الثقافة الإفريقية الكاريبية المحلية حيث أنها فريدة من نوعها في هذا الجزء من أمريكا الوسطى وأكثر استحضارًا لدول جزر الكاريبي الأخرى من البر الرئيسي لنيكاراغوا كما تحيط محيط الجزيرة بالكامل تقريبًا شواطئ ذات رمال بيضاء ويمكن عبورها بسهولة بين وجبتي الإفطار والغداء
وعلى الرغم من أن جميع الشواطئ متاحة للعامة إلا أن الفنادق هناك تبذل جهدًا للاحتفاظ بكراسي الاستلقاء والأراجيح لاستخدام الضيوف فقط، كما يتميز الساحل الشرقي لمدينة ليتل كورن بشعاب مرجانية ضحلة يسهل الوصول إليها في الخارج للغطس ولكن عند حلول الليل يتجمع السياح في عدد قليل من المقاهي بالقرب من ميناء العبارات كما يتناوب كل مكان على استضافة الحفلات والليالي ذات الطابع الخاص في كل ليلة من أيام الأسبوع وتعتبر شواطئها الهادئة وبعدها مكانًا مثاليًا لقضاء الرحلة.[1]