قصص الأطفال عن العادات السيئة


قصة للأطفال عن العادات السيئة


يشير التربويين، والمهتمين بالأطفال من مجال علم النفس، والتربية لأهمية الاستعانة واستخدام القصص، والحكايات في تهذيب الأطفال، وتعليمهم السلوك القويم، وفي العادة يطلب من الأم أثناء تعديل سلوك أبنائها استخدام

قصص


الاطفال

عن

العادات

السيئة، واستخدامها في إرشاد وتقويم الأطفال، والابتعاد عن تلك العادات السيئة، ومن قصص الأطفال التي تعلم الابتعاد عن العادات السيئة نروي لأطفالنا الآتي: [1]


  • قصة علاء والنظافة


كان هناك طفل جميل ذو شعر طويل أسمه علاء، ولكنه كان يعيبه أنه لديه عادات سيئة، ولم يكن يحاول التخلص منها، ولا يستمع لنصائح والدته، ووالده فيها، وكثيراً ما كانت الأم تطالبه بأن يهتم بنفسه، ويراعي نظافة يده وجسمه، وبالأخص شعره الطويل وكان علاء لا يستجيب.


كان علاء مهمل في نظافته الشخصية، وكثيراً ما تشتكي منه معلماته في الفصل لوالدته من ذلك، فهو ينزل إلى فناء المدرسة ويلعب مع أصحابه بالكرة، ثم يعود ليتناول طعامه دون أن يغسل يده، وحين تطلب منه المعلمة ءلك لا يستجيب إلا بصعوبة شديدة.


وفي المنزل لا يدخل علاء إلى الحمام لغسيل يده بعد العودة من المدرسة من تلقاء نفسه، بل تظل الأم تطلب منه ذلك وهو مشغول باللعب والركض، ومشاهدة التلفاز دون اهتمام، وظل علاء على هذا الحال، حتى انتقل لعام دراسي جديد.


وفي مادة العلوم، نزل تلاميذ الفصل جميعاً مع المعلمة إلى معمل المدرسة، لمشاهدة بعض التجارب العملية، وأثناء ذلك طلبت المعلمة من الجميع أن يقفوا صفًا واحداً لمشاهدة الجراثيم تحت

العدسة المكبرة

والميكروسكوب المكبر، وبالفعل اصطف الجميع ليشاهد هذه الكائنات الحية الدقيقة، وسألت إحدى الطالبات المعلمة، هل هذه الجراثيم تقابلنا في حياتنا اليومية.


فأجابت المعلمة نعم بالتأكيد، هي تحاوطنا في أوقات كثيرة لذا علينا دائماً الاهتمام بنظافتنا، وغسل أيدينا باستمرار، فصاح صديق علاء ساخرًا منه، إذن فإن بيت هذه الجراثيم، ومنزلها يقع على يد وشعر علاء، فضحك الجميع، واحمر وجه علاء خجلاً، فصاحت المعلمة في الجميع وطالبتهم بالسكوت، وطلبت أن يعتذروا لعلاء قبل أن ينصرفوا، وفعلوا ذلك.


أنصرف الجميع وعادوا إلى الفصل

الدراسي

مرة أخرى وفي طريقهم إلى الفصل، نادت المعلمة لعلاء وسألته لماذا قال عنه زملاؤه ذلك قال لأنه ينسى غسل يده باستمرار، ويتكاسل، كما أنه لا يهتم بتمشيط شعر رأسه الطويل، فنظرت المعلمة لعلاء الذي كان ينظر خجلاً في الأرض، وقالت حسنًا، يا علاء، هل رأيت اليوم تلك الجراثيم البشعة، فقال لها نعم.


قالت المعلمة هل تحب أن تراها تعيش متطفلة على جسدك فأجاب علاء بالنفي، فقالت له المعلمة إذن عليك بالاهتمام من الآن بنظافتك لأن الأمر ليس فقط أنها تعيش على يديك، بل هي تدخل لجسدك أثناء تناول

الطعام

وقد تتسبب في مرضك.


أطرأ علاء رأسه في الأرض وهو صامت، وانصرفت المعلمة، عاد علاء إلى المنزل وهو حزين من تهكم أصحابه عليه، وتناول طعام الغذاء كعادته دون غسل يده، وبعد

ساعات

قليل بدأ علاء في الصراخ الشديد وهرع إليه كل من بالمنزل ولم يعرف أحد ماذا أصابه، فأسرعوا بالذهاب إلى المشفى.


في المشفى هناك تم إعطاء علاء المسكن، وتم عمل الإجراءات اللازمة، والفحوصات والتخاليل الضرورية، ثم جاء الطبيب ليتحدث مع أسرة علاء، ويخبرهم سبب

الألم

الذي يشعر به علاء، وكانت المفاجأة لعلاء أن الطبيب أخبره أنه تعرض لنزلة معوية شديدة سببها

التلوث

الذي دخل إلى جسمه من عدم نظافة اليد.


هنا تذكر علاء درس العلوم في المعمل هذا اليوم، وقرر الطبيب إعطاء علاء بعض الحقن، والأدوية التي يكررها علاء بشدة، وألزمه السرير ومنعه من الحركة، وهو أكثر ما يزعج علاء، ومن وقتها أصبح علاء لا يسمح للجراثيم أن تعيش متطفلة على جسده.


فقد قص شعره وأظافره واهتم بنظافة يده، وجسمه، وأصبح دائماً أكثر نشاط وصحة بفضل النظافة، وفي الطابور اليومي للمدرسة خرج علاء ليقدم فقرة الحديث في الأذاعة المدرسية.


وقال علاء  عن جابرِ بنِ عبدِ

الله

، قال: أتانا – رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – فرأى رجُلاً شعِثاً قد تفرَّقَ شَعرُهُ ، فقال:  أما كان هذا يَجدُ ما يُسَكِّنُ به شَعْرَهَ؟  ورأى رجُلاً آخر عليه ثيابٌ وسِخَة فقال:  أَما كان هذا يجدُ ما يَغسِلُ به ثوبَهُ؟.، وهنا تكون

قصة

علاء مع النظافة قد انتهت.


  • قصة نور وطاعة الوالدين


نور فتاة تطيع والدتها لا تحرج دون إذنها، وفي يوم أرادت نور أن تخرج مع زميلاتها واستأذنت في ذلك والدتها التي وافقت لكن على شرط أن لا تذهب نور للمدينة، حتى لا يحدث لها مكروه، تقابلت نور مع صديقاتها.


واقترحت إحداهن الذهاب للمدينة لشراء الحلوى ووافق الجميع وخشبت نور من عصيان أمها، وأقنعتها صديقاتها بالذهاب معهم، وفي الطريق تعطلت

السيارة

في مكان غريب لا يوجد فيه أحد، وليس معهم سوى السائق.


ظلت الفتيات تبكي خوفاً، وخاصة بعد أن تركهم السائق للبحث عن مساعدة، وعندما تأخر

الوقت

بهم طلبت والدتهن مساعدة الشرطة، وبالبحث عنهن وجدوا السيارة وبها الفتيات، وهن في انتظار عودة السائق، الذي عاد وأعادت الشرطة الفتيات للبيوت.


وشعرت نور كيف أنها أخطأت ولم تطع والدتها، وكانت النتيجة يوم ملئ بالخوف، وغضب والدتها منها، ومن يومها لم تكررها نور مرة أخرى، لأنها تعلمت أن عصيان الوالدين عادة سيئة.


قصص تربوية للأطفال


من القصص التربوية التي يمكن تقديمها للأطفال، هي هذه القصة عن الكذب، والصدق، كان هناك صديقان، هما عامر ويوسف، كان عامر طفل ذكي مجتهد في دراسته أمين لا يعرف الكذب، أما يوسف فقد اشتهر بالكذب، وعدم الالتزام أمام والديه، وكذلك أمام معلمته، وحتى بين الجيران.


وفي يوم من الأيام كان عامر ويوسف يلعبان بالكرة في حديقة المنزل، وطارت الكرة من قدم عامر وقفزت حتى وصلت لشباك العم عادل الجار فكسرت الوجاج الذي تعشم وتناثر وأصيب عم عادل بجرح كبير في يده لأنه كان يقف بجوار الشباك.


انزعج العم عادل بشدة وذهب يبحث عن الفاعل، ووجد عامر ويوسف يحملقون فيه بشدة، وأشار للكرة وسألهم هل الكره لكما، فأجابا نعم، وكانت الدماء تتساقط من يد العم عادل بغزارة فالتف الجيران حوله ليساعدوه.


وبعد أن اطمئنوا عليه توجه الجميع تجاه الصديقان وقالوا من فعل ذلك، فخاف عامر خوف شديد، وقال هو وأشار إلى يوسف فلم يتمالك يوسف نفسه من الدهشة، كيف يتهمه صديقه، بالكذب، وهرع عامر إلى منزله وترك يوسف وسط الجيران.


حاول يوسف أن ينطق ويخبرهم أنه برئ وأنه ليس الفاعل فصاحوا به أنت دومًا تكذب، وعامر لا يكذب، حزن يوسف بشده من موقف صديقه، واتفق الجيران على شكوت يوسف لوالده ليتولى عقابه، ظل يوسف ممنوعًا من الخروج ثلاثة أيام عقابًا له، وكان كلما حاول شرح الحقيقة لوالديه رفضا وقالا له أنه اعتاد الكذب.


وفي ظهر اليوم الرابع، طرق باب منزل يوسف صديقه عامر، فتح يوسف الباب ولما وجد أنه صديقه عامر، ترك الباب مفتوحاً، وانصرف إلى حجرته، طرق عامر باب حجرة يوسف واستأذنه للدخول، واعتذر له، عن كذبته.


وأخبره أنه لم يستطع الموم طوال الأيام الماضية لشعوره بالذنب وأنه قبل أن يأتي له زار العم عادل وأخبره بالحقيقة، وطلب منه أخبار الجيران أيضاً واعتذر منه وقبل العم عادل الاعتذار ونصحه أن يعتذر لصديقه أيضاً.


وهنا ابتسم يوسف وقال لقد تعلمت الكثير من كذبتك يا عامر، شعرت بمدى حزن المظلوم، وأيضاً مرارة فقد ثقة الناس في، وقيمة الصدق، لذلك لن أكذب بعد اليوم، وأنا أسامحك يا صديقي.


قصة أطفال هادفة


من القصص الهادفة والمعروفة لدى كثير من الأباء والمربين قصة السلحفاة والأرنب التي تعجب فيها الأرنب بسرعته، وسخر من بطء السلحفاة.


وفي يوم قرر الارنب السخرية أكثر من السلحفاة وطلب منها أن يتسابقا، ووافقت، وفي الطريق شعر الأرنب أن السباق بالتأكيد في مصلحته ونام تحت شجرة لأنه لا يتوقع أبداً أن تسبقه السلحفاة، وطال نوم الأرنب.


وأسرعت السلحفاة لما تجاوزت الأرنب وهو نائم، وعزمت على أن تسبقه وبالفعل وصلت السلحفاة وربحت السبتق، وتعلم الأرنب أن لا يسخر من غيره أبدآ. [2]


قصة أطفال مصرية


كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان في فيل طيب وضخم، وشكله جميل، وكان

الفيل

بيحب كل حيوانات الغابة وهما كمان بيحبوه، على عمس الديب اللي كانت كل الحيوانات بتخاف منه وتبعد عنه.


وفي يوم حاول الديب انه يأذي الفيل، وراح عند المكان اللي الفيل بيشرب منه كل يوم، وحفر حفرة كبيرة، وغطاها بالزرع، والفيل وهو راجع وقع في الحفرة، واتألم، وقعد يدور على حد يساعده، لكن مفيش والوقت كان بقى ليل، فرح الديب واتخيل ان الفيل عمره ما هيطلع من مكانه، وبكده يكون خلص منه لأنه كان غيران.


في الصبح خرجت الحيوانات كلها تدور على الفيل لكن مش لافينه، والديب كان بيمثل، ويدور معاهم، وفجأة وقع الديب في شبكة الصياد، وفضل يصرخ وينادي على حد ينجده.


وفي الوقت اللي قربت منه الحيوانات علشان تساعده، سمعته بيقول ده ذنب الفيل اللي أذيته، جريت كل الحيوانات باتجاهه، وقالوا له لا يمكن نساعدك إلا لما تقول الفيل فين، وقتها حكى لهم الديب، وراحت مجموعة من الحيوانات تنقذ الفيل ومجموعة وقفت تساعد الديب في أنه يخرج من الشبكة، ومن وقتها تعلم الديب أن الشر يعود على صاحبه.