عدد مرات التبرز الطبيعي حسب العمر
كم
عدد مرات التبرز الطبيعي
في اليوم
إن حركات الأمعاء أو التبرز عملية ضرورية في الحياة، فهي تسمح لإخراج النفايات من النظام الغذائي بواسطة الأمعاء، وفي حين أن كافة الأشخاص يقومون بحركات الأمعاء، إلا أن عدد الامرات يختلف من شخص لأخر.
وقد أشار عدد من الباحثين إلى أن عدد مرات التبرز الطبيعي يكون ما بين ثلاث مرات كل يوم وحتى ثلاث مرات على مدار الأسبوع، وأحيانًا ما قد يدل اتساق براز الشخص على صحة الأمعاء، ولكن يجب العلم بأن الشخص إذا كان يتبرز كثيرًا أو لا يتبرز بصورة متكررة فإن كليهما قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة. [1]
عدد مرات التبرز الطبيعي وفقًا للعمر
يختلف عدد مرات التبرز الطبيعي حسب العمر، إذ أن حاجة الأطفال ليست مثل حاجة الكبار، وفي التالي توضيح لعدد المرات المناسب لكل عمر:
كم
عدد مرات التبرز الطبيعي
في اليوم للرضع
يقوم الكثير من الأطفال حديثي الولادة بالتبرز مرة واحدة أو مرتين على الأقل كل يوم، ومع نهاية أسبوعهم الأول، قد يتبرز
الطفل
إلى ما يصل من 5 إلى 10 مرات يوميًا، ومن المحتمل أن يتبرز بعد كل رضعة، وقد يقل عدد المرات لأن الطفل يأكل أكثر وينضج أثناء الشهر الأول.
أما عندما يصل إلى عمر ثلاثة أو أربعة أسابيع، فقد لا يتغوط كل يوم، وفي الغالب لن تكون مشكلة طالما أن الطفل يبدو وأنه مرتاح وصحته جيدة وينمو، إلى جانب أن يكون
البراز
ليس صعبًا. [2]
عدد مرات التبرز الطبيعي
للطفل بعمر سنة
قد يحتاج الطفل ذو عمر العام الواحد إلى التبرز ثلاث مرات يوميًا، وهذا الأمر ينطبق كذلك مع الأطفال الأكبر سنًا، ولكن في الغالب ما يكون الأمر طبيعيًا للأطفال ممن يتغوطون ثلاث مرات فقط أسبوعيًا.
ومع الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من
الثدي
قد يصل الأمر إلى أن يتبرزوا سبعة مرات أو أكثر من البراز الرخو يوميًا، أما الرضع ممن يرضعون اللبن الاصطناعي قد يكون البراز لديهم أكثر صلابة في كثير من الأوقات. [3]
عدد مرات التبرز الطبيعي للكبار
إن عدد مرات التبرز الطبيعي للكبار يتراوح ما بين ثلاثة مرات في الأسبوع إلى ثلاثة مرات كل يوم، وإذا كان هناك اختلافات طفيفة بين الأشخاص فلا تُعد مشكلة، طالما أن الصحة جيدة وليس هناك تعب. [4]
اقصى مدة لعدم
التبرز
إن التبرز بصورة منتظمة يُعتبر دليلًا على أن الجهاز الهضمي بصحة جيدة، في حين أن عادات الأمعاء تختلف من شخص لآخر اختلافًا طفيفًا، أما البقاء لفترة كبيرة دون تبرز قد يُشير إلى وجود مشكلة صحية والتي قد تحتاج عناية طبية، ومن الجدير بالذكر أن
الكثير من الأشخاص يتغوطون مرة أو عدة مرات كل يوم أو كل يومين، ويشير
الإمساك
إلى التبرز
أقل من
ثلاث مرات في الأسبوع
.
أما عن
اقصى مدة لعدم التبرز
فيمكن القول بأن الأشخاص ممن يستمرون لأكثر من أسبوع دون تبرز يعانون من إمساك شديد وينبغي عليهم استشارة الطبيب، وعلى الرغم من هذا
فمن الأفضل التقرير إذا كان هناك حاجة إلى الطبيب أم لا من عادات الأمعاء الغريبة تبعًا لمجموعة من الأعراض وليس المدة التي مضت دون تبرز، ف
إذا كان الإمساك يصاحبه أي من الأعراض التالية، يجب على الشخص الذهاب للطبيب، وهي:
- حمى.
- اجهاد.
- فقدان الوزن.
- براز صلب متكتل.
- استفراغ وغثيان.
- آلام أسفل الظهر.
- انتفاخ في المعدة.
- آلام شديدة في المعدة.
- عدم القدرة على تمرير الغازات.
- وجود دم في البراز أو نزيف في المستقيم.
- الشعور كما لو أن الأمعاء لم يتم تفريغها بالكامل.
- تغير في حجم البراز، وخصوصًا إذا كان البراز ضيقًا مثل الشريط أو القلم الرصاص. [5]
حل مشكلة صعوبة التبرز
هناك بعض الحلول التي قد يستغلها الأشخاص ممن يجدون بعض الصعوبة في التبرز، والتي يتم اتباعاها لمعاجلة المشكلة في المنزل بواسطة تجربة بعض العلاجات الطبيعية، وفي التالي البعض منها:
-
تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو تناول مكملات الألياف
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف أو مكملات الألياف تساعد في تليين البراز بحيث يستطيع أن يمر من خلال القولون بسهولة أكبر، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف: الفاصوليا، الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والشوفان.
-
الحفاظ على الرطوبة
إن الرطوبة لها دور في تليين البراز وسهولة مروره في القولون، وتختلف حاجة كل شخص إلى كميات السوائل التي يشربها يوميًا تبعًا لعوامل كالعمر ومستوى النشاط، ولكن يُمكن القول بأن غالبية الأشخاص يحتاجون ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميًا.
-
ممارسة التمارين الرياضية باستمرار
من الممكن أن تساعد التمارين البدنية المنتظمة في جعل حركات الأمعاء أسهل وجعلها منتظمة، كما أن
المشي
السريع لمدة نصف
ساعة
يوميًا قد يساعد كذلك.
-
تدريب الأمعاء
للمحافظة على التبرز بانتظام، يمكن تجربة التبرز في
الوقت
ذاته كل يوم، فمثلًا قد يكون من الأفضل التبرز قبل 15-45 دقيقة بعد الإفطار، لأن
الأكل
يساعد القولون على أن يخرج البراز.
-
الامتناع عن تناول المكملات الغذائية
قد تؤدي بعض المكملات الغذائية إلى حدوث الإمساك، ولذا يكون من الأفضل تقليل جرعة المكمل أو الامتناع عن تناوله في حالة ظهور الأعراض وخاصة إذا أصبحت شديدة.
-
التحدث إلى الطبيب عند استخدام أي دواء
تُساعد الكثير من الأدوية في حدوث الإمساك، ولذا عند ظهور الأعراض، من الأفضل أن يتحدث الشخص مع الطبيب حول عمل تغيير في الجرعة أو تناول الأدوية البديلة، ولكن من الأفضل عدم التوقف عن تناول الدواء ما لم ينصح الطبيب بذلك أو إذا كانت هناك حاجة شديدة له.
-
تناول أدوية ملينة
إذ أن الملينات تعمل على إزالة البراز الموجود في القولون وتشجيعه على الخروج بسهولة.
-
الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من خطر الإصابة بالإمساك
هناك بعض الأطعمة التي قد تُساهم في الإصابة بالإمساك، وخاصة الأطعمة التي تشتمل على كمية قليلة من الألياف أو لا تشتمل على ألياف إطلاقًا، وتتمثل الأطعمة التي يُفضل تجنبها في: الأطعمة الجاهزة والمعالجة،
اللحوم
الحمراء، الوجبات السريعة، معظم الأطعمة الخفيفة والحلويات.
-
تجربة العلاجات العشبية
على الرغم من وجود حاجة إلى عمل المزيد من الأبحاث حول فائدة العلاجات العشبية للإمساك، إلا أنه من الواضح أن هناك مجموعة مختلفة من الأعشاب التي قد تقلل من الإمساك من خلال عملها كملين.
التبرز
أكثر من ثلاث
مرات
في اليوم
يُمكن أن يكون التبرز أكثر من ثلاث مرات في اليوم أمرًا صحيًا، طالما لا يُعاني الشخص من أعراض مثل آلام شديدة في البطن، حمى أو براز دموي، أما إذا لم تظهر أي من تلك الأعراض فلا داعي للقلق.
ولكن إذا كان الشخص يعاني من أعراض الإسهال، فقد يوصي الطبيب بالحصول على دواء مضاد للإسهال، وإذا استمرت تلك الأعراض، فقد يكون هناك مشكلة أكثر خطورة كالعدوى، وفي تلك الحالة يجب زيارة الطبيب على الفور. [6]