معنى starch في تحليل البراز .. والنتائج الطبيعية والغير طبيعية

معنى starch في تحليل البراز

تحليل

البراز

عبارة عن سلسلة من الاختبارات التي يتم إجراؤها على عينة من البراز للمساعدة في تشخيص بعض الحالات التي تؤثر على الجهاز الهضمي والتي يمكن أن تشمل بعض حالات العدوى مثل الطفيليات أو الفيروسات أو

البكتيريا

أو سوء امتصاص العناصر الغذائية أو السرطان.

ومن أجل تحليل البراز يتم جمع عينة من البراز في وعاء نظيف ثم إرساله إلى المختبر المختص لعمل التحليل ويشمل التحليل المختبري الفحص المجهري والاختبارات الكيميائية والاختبارات الميكروبيولوجية، وسوف يتم فحص البراز من حيث اللون والاتساق والكمية والشكل والرائحة ووجود المخاط

كما يمكن فحص البراز بحثًا عن

الدم

الخفي والدهون وألياف

اللحوم

والصفراء وخلايا الدم

البيض

اء والسكريات التي تسمى المواد المختزلة كما يمكن أيضًا قياس درجة الحموضة في البراز ويتم إجراء مزرعة البراز لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا قد تسبب العدوى.[1]

أسباب إجراء تحليل البراز

يساعد إجراء تحليل البراز في

تحديد

أمراض الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس كما يمكن تقييم بعض الإنزيمات مثل التربسين أو الإيلاستاز في البراز للمساعدة في معرفة مدى جودة عمل البنكرياس، كما ساعد في معرفة سبب الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي مثل:

• الإسهال لفترات طويلة
• الإسهال الدموي
• زيادة كمية الغازات
• الغثيان
• القيء
• فقدان الشهية
• الانتفاخ
• آلام البطن
• التشنجات
• الحمى

وفحص

سرطان القولون

عن طريق فحص الدم الخفي والبحث عن الطفيليات مثل الدودة الدبوسية أو الجيارديا والبحث عن سبب العدوى مثل البكتيريا أو

الفطريات

أو الفيروسات والتحقق من سوء امتصاص العناصر الغذائية عن طريق الجهاز الهضمي (متلازمة سوء الامتصاص) وفي هذا الاختبار يتم جمع كل البراز على مدار 72

ساعة

ثم فحص الدهون وأحيانًا ألياف اللحوم ويسمى هذا الاختبار بتجميع البراز لمدة 72 ساعة أو

اختبار

كمية الدهون في البراز

يتكون البراز بشكل أساسي من السليلوز والمواد الغذائية الأخرى غير المهضومة والبكتيريا والماء وبعض المواد الأخرى الموجودة عادة في البراز وتشمل الخلايا الظهارية المنبعثة من الجهاز الهضمي (GI) وأيضاً كميات صغيرة من الدهون والأصباغ الصفراوية التي توجد على شكل urobilinogen  وإفرازات الجهاز الهضمي والبنكرياس والإلكتروليتات والتريبسين

التربسين هو إنزيم محلل للبروتين ينتج في البنكرياس، حيث يفرز الشخص البالغ  ​​من 100 إلى 300 جرام من البراز يوميًا وبقايا 10 لترات تقريبًا من المادة السائلة التي تدخل الجهاز الهضمي كل يوم لذلك يشمل التحليل المختبري للبراز الفحص المجهري (الحجم والرائحة والشكل واللون والاتساق ووجود المخاط) والفحص المجهري (الكريات البيض والخلايا الظهارية وألياف اللحوم) والاختبارات الكيميائية لمواد معينة (الدم الخفي والتربسين وتقدير كربوهيدرات)

بالإضافة إلى الكشف عن الدم الخفي هو الاختبار الأكثر شيوعًا الذي يتم إجراؤه على البراز، كما يزيد انتشار الورم الحميد في القولون والمستقيم عن 30٪ لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر ويحدث التقدم من الورم الحميد إلى الورم السرطاني خلال فترة من 5 إلى 12 سنة.[2]

النتائج الطبيعية لتحليل البراز

لكل مختبر نطاق مختلف لما هو

طبيعي

حيث يجب أن يظهر تقرير المعمل الخاص بك النطاق الذي يستخدمه مختبرك لكل اختبار والنطاق الطبيعي هو مجرد دليل، كما سوف ينظر طبيبك أيضًا في نتائجك بناءً على عمرك وصحتك وعوامل أخرى وقد تظل القيمة التي ليست في النطاق الطبيعي طبيعية بالنسبة لك، كما قد يتحقق تحليل البراز من قيم الأس الهيدروجيني وعوامل الاختزال والدهون.

وعادةً ما تستغرق نتائج اختبار تحليل البراز من يوم إلى ثلاثة أيام على الأقل حتى يظهر كيف يبدو البراز بنيًا وناعمًا ومتناسقًا جيدًا، وإذا كان لا يحتوي البراز على دم أو مخاط أو صديد أو ألياف لحوم غير مهضومة أو بكتيريا ضارة أو فيروسات أو فطريات أو طفيليات أو البراز على شكل أنبوب.

النتائج غير الطبيعية لتحليل البراز

• البراز
  
  الأسود
  
  أو البراز الأحمر أو البراز الأبيض أو البراز أصفر أو البراز الأخضر
• البراز السائل أو البراز الصلب جدًا.
• وفي حال إذا كان هناك الكثير من البراز.
• وإذا كان البراز يحتوي على دم أو مخاط أو صديد أو ألياف لحوم غير مهضومة أو بكتيريا ضارة أو فيروسات أو فطريات أو طفيليات.
• في حال إذا كان البراز يحتوي على مستويات منخفضة من الإنزيمات مثل التربسين أو الإيلاستاز.
• يمكن للعديد من الحالات تغيير نتائج تحليل البراز وعندها يجب التحدث إلى الطبيب عن أي نتائج غير طبيعية قد تكون مرتبطة بأعراضك وصحتك السابقة.

وقد تكون المستويات العالية من الدهون في البراز ناجمة عن أمراض مثل التهاب البنكرياس أو مرض الاضطرابات الهضمية أو التليف الكيسي أو غيرها من الاضطرابات التي تؤثر على امتصاص الدهون، وقد يكون سبب وجود ألياف اللحوم غير المهضومة في البراز هو التهاب البنكرياس.

وقد يكون سبب انخفاض الأس الهيدروجيني هو سوء امتصاص الكربوهيدرات أو الدهون، وقد يعني البراز الذي يحتوي على درجة حموضة عالية التهابًا في الأمعاء (التهاب القولون) أو السرطان أو استخدام المضادات الحيوية، وقد يكون الدم في البراز ناتجًا عن نزيف في الجهاز الهضمي وقد تكون خلايا الدم البيضاء في البراز ناتجة عن التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي أو عدوى بكتيرية.

كما تعد فيروسات الروتا سببًا شائعًا للإسهال عند الأطفال الصغار وفي حالة وجود

الإسهال

كما يمكن إجراء اختبار للبحث عن فيروسات الروتا في البراز، وقد تعني المستويات العالية من عوامل الاختزال في البراز مشكلة في هضم بعض السكريات، وقد تكون المستويات المنخفضة من عوامل الاختزال ناتجة عن ذرب مرض الاضطرابات الهضمية أو التليف الكيسي أو سوء التغذية، والأدوية مثل الكولشيسين أو حبوب منع

الحمل

قد تسبب أيضًا مستويات منخفضة.[3]

جدول مصطلحات تحليل البراز

توجد العديد من

مصطلحات تحليل البراز

مثل:

يمكن لطبيبك مساعدتك في فهم نتائج

زراعة

البراز، يمكنهم أيضًا التوصية بخطوات المتابعة المناسبة ، والتي قد تشمل العلاج أو المزيد من الاختبارات.

إذا تم العثور على بكتيريا ضارة في البراز ، فقد يصف لك الطبيب مضادات حيوية أو علاجات أخرى. إذا لم يتم العثور على بكتيريا خطرة ، فقد تكون أعراضك نتيجة لأسباب أخرى. قد يطلب طبيبك المزيد من اختبارات المتابعة أو الفحوصات. على سبيل المثال ، قد يبحثون عن علامات متلازمة

القولون العصبي

أو العدوى الطفيلية أو مشاكل أخرى.[4]