كلف الحمل وعلاقته بنوع الجنين
ما هو كلف الحمل
كلف
الحمل
هو أحد الأعراض الشهيرة للحمل، وهو عبارة عن بقع ذات لون
داكن
تظهر في أي وقت من فترة الحمل، ولكن
الوقت
الأكثر شيوعاً هو
الأشهر
الثلاثة الأولى من فترة الحمل ويستمر إلى الولادة، قد يختلف لون و
شكل كلف الحمل
باختلاف نوعية بشرة السيدة الحامل، حيث يظهر لدى بعض السيدات ببقع غير واضحة
ولدى البعض الآخر من السيدات يكون اللون داكن بشكل ملحوظ، وفي حال كانت السيدة تعاني من كلف قبل فترة الحمل، فسوف تلاحظ ازدياده خلال فترة الحمل، وقد يستمر هذا الكلف إلى فترة الرضاعة، في أغلب الأحيان يظهر كلف الحمل فوق شفاه المرآة، وعند الجبهة، والوجنتين، وحول العين من الأسفل
وقد ينتشر في باقي مناطق البشرة، وفي بعض الأحيان يظهر كلف الحمل في مناطق مختلفة من الجسم، يزعج هذا الكلف الكثير من السيدات الحوامل، ولكن يزول هذا الكلف بعد فترة الولادة وقد يستمر لفترة أطول، ولكن أزالته سهله، حيث يمكن التخلص منه ببعض الكريمات الطبية، والوصفات الطبيعية، ولكن خلال فترة الحمل، يجب الابتعاد عن جميع العلاجات الطبية لأنه قد يكون لها آثار جانبية تؤثر على صحة الجنين، وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب بوصف العلاجات للحوامل ولكن بجرعات مخففة.
شكل الكلف وعلاقته بنوع الجنين
من
العادات
التي توارثت عبر الأجيال هو الحيل التي يمكن من خلال
تحديد
جنس الجنين في المنزل ومن خلال التغيرات التي تحدث للسيدة الحامل، مثل شكل بطنها، وحجم أنفها، وكذلك ظهور الكلف، حيث يعتقد معظم الناس أن ظهور الكلف لدى المرأة الحامل يكون دليل على أن جنس الجنين ذكر.
وفي حال لم يظهر لها أي تصبغات جلدية أو كلف فأنها حتماً ستكون أنثى، ولكن هذه مجرد خرافات تستند إلى تكرار هذه الظاهرة، ولا تستند إلى معلومات طبية أو دراسات، ومن
الخرافات
الأخرى المتعلقة بالكلف وجنس الجنين هو ظهور التصبغات
الجلد
ية الغامقة حول حلمة صدر الأم، التي قد تدل إلى أن الجنين جنسه ذكر.
وإذا كان لونها فاتح ويميل إلى الأصفر فذلك يدل إلى أن الجنين جنسه أنثى، ولكن بالعودة إلى الدراسات والحقائق العلمية، فإن التغير الذي يحدث في هذه المنطقة يعود إلى التغيرات الهرمونية وبداية نشاط الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب.
أسباب ظهور الكلف خلال فترة الحمل
السبب الأكثر دقة لظهور الكلف أثناء فترة الحمل يعود إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم السيدة الحامل، حيث يعتقد بعض الأطباء أن الزيادة الحاصلة في هرمون الأستروجين أثناء فترة الحمل هو السبب المسؤول عن ذلك، لأنه يساهم في تحفيز خلايا الجلد على إنتاج المزيد من الصبغة
من خلال زيادة كمية إنزيم تكوين الأصباغ في جسم الإنسان والذي يطلق عليه اسم التيروزيناز، بالإضافة إلى ذلك يساعد هرمون الأستروجين على تحفيز مستقبلات الميلانوكورتين في الجلد، مما يجعله الجلد أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس، من الجدير بالذكر بأن مستويات هرمون الأستروجين تتعرض إلى الكثير من التغيرات أثناء فترة الحمل
وبالتحديد في الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل، تساهم هذه التغيرات في زيادة في إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن تلوين البشرة، ونتيجة إلى ذلك يحدث الكثير من التغيرات للجلد أثناء فترة الحمل.
ما هي أعراض كلف الحمل
كلف الحمل هو أحد الظواهر الطبيعة للحمل، ولا تتعلق بأي خلل هو مشكلة متعلقة بالحمل، ولا تتسبب بأي ألم أو أثر جانبي على الجنين أو الأم
والأعراض الأكثر شيوعاً هي ظهور بقع يتراوح لونها من شخص إلى آخر باختلاف نوعية بشرة السيدة الحامل والعوامل الخارجية الأخرى، يزداد ظهور هذه التصبغات على الوجنتين، والذقن، وفوق الشفة العليا، وحول
الأنف
وعلى الجبهة، ومن أبرز العوامل المؤثرة على ازدياد الكلف خلال فترة الحمل هو التعرض المفرط لأشعة الشمس، وكذلك قد يؤثر
لون بشرة
السيدة الحامل ونوعيتها على شدة الكلف.
طرق أمنة للتخلص من الكلف أثناء فترة الحمل
من المعروف بأن خلال فترة الحمل يجب أن تبتعد السيدات عن تناول أو وضع أي علاجات طبية، إلا في حال كانت هذه الأدوية تم وصفها من قبل الأطباء المختصين، وبشكل عام لا ينصح الأطباء بعلاج الكلف خلال فترة الحمل
لأنها قد تؤثر على صحة الجنين الجسدية والعقلية، ويبقى للأم حلين، الحل الأول هو ترك الكلف ليزول من تلقاء نفسه ويختفي بعد مدة من الولادة والحل الثاني هو اللجوء إلى بعض الحلول الطبيعية،
ومن أبرز الطرق للتخلص من الكلف:
الابتعاد عن أشعة الشمس
من الأسباب الرئيسية لظهور الكف وازدياده هو الوقوف تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، حيث تساهم في زيادة كمية الصبغة في الجلد، لذلك فإن التقليل أو الابتعاد عن تعرض الشمس، قد يساهم في تقليل وإزالة الكلف خلال فترة الحمل، وفي حال كانت السيدة الحامل تعمل أو تمارس رياضية
المشي
في الخارج
فيجب عليها أن تختار الأوقات التي تكون خلالها أشعة الشمس قليلة مثل فترات الصباح، بالإضافة إلى ذلك يمكنها أن تختار الإمكان التي يكثر فيها الظل، كما يمكنها أن تقوم بارتداء القبعات الواسعة والنظارات الشمسية لحماية بشرتها، ولكي تقوم بحماية جسدها يجب أن تقوم بارتداء
الملابس
الفضفاضة
من الجدير بالذكر بأن استخدام الواقي الشمسي الطبي المناسب لنوعية البشرة قد يساهم في حمايتها من الضرر الذي قد يلحق بها من قبل أشعة الشمس الضارة.
الوصفات الطبيعية
يوجد بعض الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تطبقها السيدة الحامل بشكل موضعي على
موقع
الكلف لكي تتخلص من الكلف،
ومن أبرز هذه الوصفات:
-
عصير الليمون والخيار:
قومي بمزج نصف عصير ليمونة طازجة مع عصير شريحة من الخيار والماء، يساعد هذا المزيج على إزالة تصبغات الجلد السطحية. -
مسحوق
الشوفان
والعسل:
قومي بخفق دقيق الشوفان المطبوخ مسبقاً مع
العسل
الطبيعي، وقومي بتوزيعه على المنطقة التي تعاني من الكلف والتصبغات، واتركيه لمدة تتراوح من العشر دقائق إلى الخمسة عشر دقيقة، ثم قومي بغسله بالماء الفاتر، تساعد هذه الوصفة على تقشير البشرة، وكذلك يساعد العسل على تفتيح وتوحيد لون البشرة. -
خل التفاح:
قومي بخلط ملعقتين من
خل التفاح
الطبيعي مع ملعقتين من الماء، وقومي بتوزيعه على المنطقة التي يوجد فيها الكلف، يعتبر خل التفاح الحل الأمثل للتخلص من مشاكل البشرة ومن ضمنها التصبغات الجلدية والكلف.
العلاج بعد فترة الحمل
تستطيع السيدة الحامل أن تلجأ إلى الطبيب المختص بالأمراض الجلدية لكي يقوم بإعطائها الطرق والعلاجات التي تساعدها على التخلص من الكلف،
ومن أبرز الأدوية الموضعية لعلاج الكلف:
- الستيرويدات القشرية.
- هيدروكينون.
- تريتينوين.
وكذلك توجد بعض التقنيات التي تساعد على التخلص من الكلف والتصبغات الجلدية بشكل كامل مثل:
- تقشير الجلد الدقيق.
- العلاج بالليزر.
- التقشير الكيميائي.
طرق أخرى لتحديد جنس الجنين
من
أشهر
الخرافات الأخرى التي كانت تستخدم في تحديد جنس الجنين هي:
-
شكل البطن:
حيث يقال بأن الأم التي تنام على ظهرها ويكون شكل بطنها ظاهر إلى الأمام فأنها حامل بذكر، وعكس ذلك أنثى. -
لون الوجه:
يقال بأن الأم التي يكون لونها وجهها مائل إلى السواد فأنها حامل بذكر، وإذا كان مائل إلى الاحمرار فأنها حامل ببنت. -
كثافة الشعر:
يقال بأن الأم التي يزداد لديها
نمو الشعر
خلال فترة حملها، فأنها حامل بذكر، وعكس ذلك أنثى.[1]