ما هو السورس كود ؟.. Source Code وأهميتة
ماهو الكود سورس (Source code)
أصبح تقريبًا لكل فرد في
العالم
جهاز حاسوب خاص به لكن جميعنا يستخدم الحاسوب دون معرفة الطريقة التي يعمل بها، لأنّه إنّ لم تكن مبرمجًا أو من أحد مصممي مواقع الويب فلن تفكر في معرفة ما هي البرامج واللغة التي تقوم بتشغيل حاسوبك، حيثُ تعرف طريقة تشغيل الحاسوب بلغة
البرمجة
أو الشفرة المصدرية أو الكود المصدري.
ومن يقوم بعمل ذلك همّ
المبرمج
ين وأيضًا وضع جميع القواعد الخاصة بتطبيق
الكمبيوتر
وكافة الأجهزة الرقمية الحديثة والهواتف الذكية، كما لا يوجد مجال لوجود احتمال أنّ يتمّ تشغيل لغة برمجة أو برنامج به خطأ لأنّ البرامج أو لغة البرمجة أمّا تعمل بشكل صحيح أو لا تعمل.
وتعريف الكود المصدري هو نص مكتوب بطريقة برمجية يتكون من مجموعة من القواعد والمواصفات التي تقوم بتشغيل أجهزة الحواسيب، لذا تُعدّ لغة البرمجة أو أكواد المصدر هي أساس تشغيل وعمل جميع المواقع الإلكترونية، و
تتكون لغة البرمجة أو لغة الحاسوب من 1/0 لذا يقوم المبرمجين بوضع القواعد التي تقوم بتلقي جميع الأمور المختلفة من مستخدمي الحواسيب وكافة الأجهزة الحديثة لكي تعمل بالشكل المتعارف.
لغات البرمجة المختلفة
يوجد العديد من لغات البرمجة ولا يمكن القول بأنّه معروف ما هي اللغة الأفضل أو الأسوء حيثُ يعتمد ذلك على التطبيق الذي يتمّ استخدام الكود المصدري له ومن أكثر لغات البرمجة شيوعًا ما يلي:
-
لأساسي
-
جافا
-
ج
-
C ++
-
باسكال
-
بايثون
-
بي أتش بي
-
جافا سكريبت
ولكي يقوم جهاز الحاسوب بمعالجة الكود المصدري التي قام بوضعه المبرمج يجب أنّ تكون هناك طريقة لترجمة هذه اللغة على جهاز الحاسوب، ويتمّ تزويد جهاز الحاسوب بهذه البرامج الإضافية حيثُ تكون أمّا مترجم أو مٌترجم.
-
المترجم
: يعمل هذا التطبيق على تحويل الكود المصدري إلى كود تستطيع العملية فهمه لكي تقوم بتنفيذ الأمر المطلوب منها، حيثُ يتمّ حفظ رمز الجهاز على هيئة ملف يسهل تطبيقه.
-
المترجم الفوري:
يقوم المترجم بعمل ترجمة لسطر الكود المصدري باللغة المكتوبة حيثُ تتمّ الترجمة بطريقة سريعة ولكن تنفيذ الطلب يحدث بطريقة بطيئة، كما تحتاج أيضًا إلى ذاكرة بحجم ومساحة أكبر.
ما هي البرمجيات مفتوحة المصدر
يُسمى هذا النوع من
البرمجيات
بالبرمجيات مفتوحة المصدر لسهولة الحصول على شفرتها والقيام بفحصها وتطويرها، حيثُ توجد العديد من لغات البرمجة التي لا يمكن الوصول شفرتها إلا من خلال الجهة المصنعة سواء من قام بإنشائها شخص أو شركة حيثٌ تمتلك الجهات المصنعة هذه الشفرة وتحتكر السيطرة عليها، ويٌعرف هذا النوع من البرمجيات
“البرمجيات المحتكرة” (proprietary) أو “مغلقة المصدر” (closed sourc).
لذا لا أحد يستطيع نسخ هذه البرمجيات سوى أصحاب البرمجيات المحتكرة، وللحصول على شفرة هذه البرمجيات لا بدّ أنّ يقوم مستخدمي الحاسوب بالتوقيع على الترخيص الذي يتمّ تقديمه للمرة الأولى عند التشغيل، حيثٌ يتمّ الإقرار على عدم استخدام هذه البرمجيات أو حدوث أي مخالفة للطريقة التي تمت صناعة هذه البرمجيات بها، ومن هذه البرمجيات
Microsoft Office Adobe Photoshop.
لذا تتميز البرمجيات مفتوحة المصدر عن البرمجيات المحتكرة بسهلة الحصول على شفرتها ونسخها والتعلم منها ومن هذه البرمجيات محرر النصوص
ليبر أوفيس LibreOffice برنامج التلاعب بالصور Gimp.
أهمية السورس كود
يوجد العديد من الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يفضلون استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر بدلاً من البرمجيات المحتكرة ومن هذه الأسباب ما يلي:
زيادة السيطرة على البرمجية
يفضل الكثير من الناس استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر لأنّها تمكنهم من التحكم فيها بكل سهولة والقدرة على فحص البرمجية والتأكيد من أنّها سوف تؤدي المهمة المطلوبة منها، كما تعطيهم القدرة على تغيير أي جزء غير مرغوب فيه لهم، ويستفيد غير المبرمجين من هذا النوع من البرمجيات حيثُ تمكنهم من استخدام هذه البرمجية لأي غرض آخر.
التعلم والتدرب من هذه البرمجيات
تساعد البرمجيات مفتوحة المصدر الطلاب الذين يقومون بدراسة البرمجية على تعلمها بكل سهولة ومعرفة كيفية إنشاء برمجيات جديدة مختلفة، كما تتيح لهم فرصة مشاركة الآخرين معهم في أثناء التعلم وسهولة التعامل مع البرمجيات المفتوحة عند اكتشاف أي أخطاء في الكود المصدري الخاص باللغة البرمجية لبرامجهم لبعض الأشخاص
لكي يساعدهم في إيجاد الحلول.
الحماية والأمان
يفضل الكثير هذا النوع من البرمجيات لأنّها أكثر أمانًا ولسهولة تعديلها حيثٌ بإمكان أي شخص أنّ يكتشف أي خطأ في تكوين وإنشاء البرمجية نفسها والقيام بتصحيحه أو حذفه، كما تتيح للمبرمجين فرصة العمل على أي جزء منها دون الرجوع إلى مصمم البرمجة مما يساعد في سرعة تعديلها وتحدثها بسهولة أكثر من البرمجيات المحتكرة.
الاستقرار والثبات
يُفضل العديد من أصحاب المشاريع طويلة الأمد استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر، وذلك لأنّ المبرمجين الذين يستخدمون هذه البرمجيات يعتمدون عليها لأنّها لن تتوقف عندما يتعرضون لأحد المواقف الحرجة في أثناء عملهم، عندما يتوقف أصحابها عن تعديلها، بعكس البرمجيات المحتكرة.
المجتمع الداعم للبرمجية
تتمتع البرمجيات مفتوحة المصدر بشعبية كبيرة وحققت انتشارًا واسعًا بين مستخدميها، حيثُ لا يتوقف الأمر على أنّ لها قاعدة جماهيرية عرضة لأنّ هذه البرمجيات لها العديد من التطبيقات الشعبية التي يستخدمها مجموعة كبيرة من الأشخاص، ولكن هذا ليس الأمر الأهم بل أنّ هناك مجموعة مميزة من المبرمجين يقومن باستخدامها ولهم تأثير كبير على البرمجية وتعديلها وتطويرها.
ما هي البرمجيات مغلقة المصدر
تُعرف البرمجيات التي لا يسمح بمشاهدة كود المصدر لها باسم البرمجيات مغلقة المصدر
Closed Source
أو
PROPRIETARY، حيثُ تحتاج البرمجيات مغلقة المصدر إلى ملف مثبت على جهاز الحاسوب لكي يقوم بتشغيل هذه البرمجية
ومثال على ذلك عند يقوم أحد المستخدمين بتحميل أحد البرامج مغلقة المصدر مثل
Google chrome فإنّه يحتاج إلى تحميل ملف مثبت على الجهاز ليقوم بتفريغ البرنامج عليه ليستطيع المستخدم الوصول لهذه البرمجية المغلقة من خلال ملف التنفيذ exe المثبت على نظام الحاسوب الخاص به.
ولقد تمّ إنشاء الآلاف من الملفات القابلة للتنفيذ من خلال المعلومات الموجود داخل البرمجية المغلقة نفسها حتَّى يتمّ تحميل وتشغيل البرمجية المغلقة المصدر دون الحاجة إلى معرفة شفرة المصدر.
لذا عند قيامك بتشغيل أي برنامج مثل
جوجل كروم
لا يمكّنك مشاهدة التعليمات البرمجية المصدر أو مغلقة المصدر التي تمّ إنشاء البرمجية بها بل سوف يظهر لك البرنامج بشكله النهائي وهذا ما يٌعرف بالبرنامج مغلق المصدر
Proprietary
أو بمعنى أنك لا تستطيع الوصول إلى التعليمات البرمجية الخاصة بالبرنامج. [1][2]
وبذلك تكون البرمجيات مغلقة المصدر هي البرمجيات المحتكرة التي لا يمكن معرفة الشفرة المصدرية الخاصة بها ولا يمكن التعديل عليها، وهذا ما يجعلنا ننظر إلى هذه البرمجيات نظرة مشبوهة، ولكن يظل ذلك هو حق الشركات المصممة والمُصنعة لهذه الأنظمة مع الاحتفاظ بحقها التجاري لهذه البرامج التي يوجد منها المجاني والمدفوع ومن الأمثلة على هذه البرمجيات
Skype, Windows, mac
, winrar، ومن ميزتها
أنّها أكثر شهرة عن البرمجيات مفتوحة المصدر
Open
Source.