رؤية ديدان بيضاء في البراز .. على ماذا تدل ؟
رؤية ديدان بيضاء في البراز
تدل رؤية ديدان بيضاء في
البراز
على الإصابة بالديدان المعوية، كما يوجد عدة أسباب وعوامل يمكن أن تسبب الإصابة بالديدان المعوية، ومنها ما يلي:
-
يرجع سبب ظهور ديدان بيضاء في البراز إلى تناول فواكه غير مغسولة وخضروات ملوثة ببيض هذه الديدان، لذلك ينصح بغسل
الطعام
جيداً بالماء والصابون، ثم غسله جيداً بالماء قبل تناوله. -
تناول
اللحوم
غير المطبوخة جيدًا لحيوان مصاب. -
شرب
الماء
الملوث. - التعرض للتربة الملوثة.
- التعرض لتربة ملوثة.
- العيش في بيئة غير نظيفة.
-
عدم وجود عناية شخصية، فعندما يحدث
التلوث
تدخل الديدان
الجسم
وتتحرك لتستقر في الأمعاء، حيث تبدأ في التكاثر والنمو باستمرار، وعندما يزداد عددها بشكل كبير ويصبح كبيرًا، عندها فقط تبدأ أعراض العدوى بالظهور وتخرج الديدان المعوية
البيض
اء المصاحبة للبراز. - كما تنتقل البويضات من فتحة الشرج عند الشخص المصاب إلى الفم أو إعادة العدوى أو إلى سطح آخر إذا لمس شخص آخر سطحًا ملوثًا ثم لمس فمه، فقد يكون قد ابتلع بيضًا وقد يصاب بالعدوى، وتضع إناث الدودة الدبوسية بيضها حول فتحة الشرج والمهبل ويمكن نقل البويضات من فتحة الشرج إلى: ملاءات السرير والسجاد واليدين ومناشف والملابس.
- تفرز أنثى الديدان الدبوسية مخاطًا مثيرًا للحكة عند وضع البيض، مما يؤدي إلى الحاجة إلى خدش المنطقة المصابة من الشرج أو المهبل، ويجوز نقل البيض من اليدين إلى أي شيء يلمسه ومن ذلك: مستلزمات الحمام مثل فرش الأسنان والأمشاط والفرش وأيدي الآخرين والأثاث المنزلي وأسطح المطبخ والحمام وأدوات المطبخ وألعاب أطفال وابتلاع البيض.
- يمكن أن يعيش البيض لمدة تصل إلى 3 أسابيع على السطح. إذا تم لمسه، ينتقل إلى اليدين، وإذا لمست اليدين فم الشخص، فهناك خطر جسيم يتمثل في ابتلاع البيض والعدوى.
- استنشاق البيض، حيث يمكن للبيض المجهري أن يدخل الهواء، ثم ييتم استنشاقه وابتلاعه ويمكن أن يحدث هذا على سبيل المثال، عندما تهز المناشف أو الفراش، حيث يفقس البيض في الأمعاء بعد 1-2 شهر من تناوله وبعد الفقس، يمكن أن تضع أنثى الدودة الدبوسية المزيد من البيض.
- ومن المرجح أن يصاب الأطفال الصغار بالعدوى لأنّهم يميلون إلى أن يكونوا أقل شمولية في غسل أيديهم، ويمكن أن يصاب الأطفال أيضًا بعدوى طويلة الأمد لأنهم يبتلعون البيض الطازج باستمرار، وعادةً ما يكون الأطفال على اتصال وثيق ، مما يزيد من احتمالية تكرار العدوى.
- الدودة الدبوسية أكثر شيوعًا في الحشود.
- نظافة الحيوانات الأليفة، حيث أنّ الديدان الدبوسية التي تصيب البشر لا يمكن أن تصيب الحيوانات أو الحيوانات الأليفة ومع ذلك، يمكن لبعض البيض المجهري أن يسقط على فراء حيوان أليف ثم ينتقل إلى أيدي الإنسان عند مداعبته أو اللعب معه.
- كما تزداد فرص الإصابة بالديدان المعوية بشكل خاص عند الأطفال، لأنهم أكثر عرضة للتعرض للتربة الملوثة نتيجة اللعب بالخارج، بينما تزداد فرص الإصابة عند البالغين في حالة ضعف الجهاز المناعي.
أعراض الإصابة بديدان الأمعاء
تُسبب الديدان المعوية حدوث الأعراض التالية:
وفي حالة التشك في الإصابة بالديدان نتيجة لبعض الأعراض أو بعد العودة من رحلة، فيمكنك
تحديد
موعد مع الطبيب الذي سيأخذ عينة من البراز ويحللها، وقد تكون هناك حاجة إلى أكثر من عينة براز بهدف تشخيص الحالة، كما يوجد العديد من الطرق الأخرى لتشخيص العدوى، مثل فحص
الدم
لتحديد ما إذا كان الجسم قد بدأ في إنتاج أجسام مضادة للطفيليات أم لا، ومن الممكن إجراء تصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للعثور على
موقع
الإصابة. عدوى.
كما يمكن استخدام العديد من الطرق لتشخيص الدودة الدبوسية التي قد تصاب البراز، ومن أبرز طرق التشخيص ما يلي:
-
شريط الاختبار: حيث يستخدم هذا الاختبار شريط السيلوفان من خلال وضع الطبيب قطعة من الشريط البلاستيكي الشفاف على
الجلد
حول فتحة الشرج ثم ينظر تحت المجهر، ونظرًا لأنّ الدودة تضع بيضًا أثناء الليل، فمن المرجح أن تكون العينات الجيدة في
الصباح
الباكر، كما يمكن للنّاس لصق الشريط بأنفسهم قبل استخدام الحمام أو الدش ويجب بعد ذلك أخذ العينة إلى الطبيب. - مناديل مبللة: فقد يأخذ الطبيب أو الممرضة مسحة مبللة حول منطقة الشرج.
-
مشاهدة الديدان: فقد تظهر الديدان أحيانًا في منطقة الشرج أو
الملابس
الداخلية أو في المرحاض وتبدو الديدان الموجودة في البراز وكأنّها قطع صغيرة من خيط قطني أبيض، كما يصعب رؤية الدودة الدبوسية بسبب حجمها ولونها الأبيض ونادرًا ما تُرى الدودة الذكرية لأنّها تبقى داخل الأمعاء ومن الأفضل البحث عن الدودة الدبوسية ليلاً عندما تضع الأنثى بيضها، وعند فحص الأطفال يُفضل فحصهم بعد حوالي 2 إلى 3
ساعات
من وقت النوم.
علاج ديدان الأمعاء
قد تختفي بعض أنواع الديدان المعوية دون الحاجة لأي تدخل طبي أو تناول علاج، ويحدث ذلك عندما يكون الجهاز المناعي للشخص المصاب قويًا وصحيًا وكان الشخص المصاب يعيش أسلوب حياة صحي، ولكن تتطلب بعض أنواع الديدان علاجًا وتدخلًا طبيًا، لذلك يجب عدم تجاهل أي من الأعراض الجادة والخطيرة ويجب استشارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
- ظهور دم أو صديد في البراز.
-
يتقيأ
المريض
يوميًا وفي كثير من الأحيان. - ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-
الشعور بالتعب
الشديد والجفاف. - عادةً ما يتم تحديد نوع العلاج بعد معرفة نوع الدودة المسببة للمرض، وتبدأ الأعراض في التلاشي بعد بدء العلاج لبضعة أسابيع.
قد تزيد الديدان المعوية من فرص الإصابة بفقر الدم وانسداد الأمعاء، وغالبًا ما تكون المجموعات التالية أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات البالغون الذين يعانون من ضعف أو اضطراب في جهاز
المناعة
كما في حالة مرضى
الإيدز
والنساء الحوامل حيث يضاعف الخطر على المرأة الحامل والجنين.
للديدان المعوية العديد من
الآثار الجانبية
لأنّها تقسم الطعام مع الشخص المريض، وبمرور
الوقت
يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية وفقر الدم وفقدان بعض العناصر الغذائية التي تتناولها، ونادرًا وفي الحالات الشديدة ويمكن أن تؤدي إلى انسداد الأمعاء أو انثقابها، وهي مصدر من العدوى إذا لم تجف، فللبراز مادة صحية لكنها لا تسبب عدوى مباشرة من شخص لآخر، وهناك بيئات يصاب فيها 100٪ من السكان بسبب ظروف
مياه الشرب
الملوثة.
طرق الحماية من ديدان الأمعاء
كما يوجد العديد من الطرق للمساعدة في محاربة الديدان المعوية ومنع الالتهابات، مثل غسل اليدي جيدًا قبل وبعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام وتناوله، حيث يجب أيضًا مراعاة الالتزام بهذه القواعد الوقائية عندما يتعلق الأمر بالطعام ويتمثل ذلك فيما يلي:
- تجنب تناول الأسماك واللحوم النيئة.
- طهي الطعام جيدًا في درجات حرارة عالية مناسبة.
- ترك اللحم ترتاح لفترة (3 دقائق على الأقل) قبل تحضيره للطبخ أو قبل الأكل.
-
القيام بتجميد اللحم لمدة
24 ساعة
على الأقل قبل الطهي. - يجب غسل وتقشر الفاكهة والخضروات جيدًا أو التأكد من تناولها مطبوخة.
- كما يجب غسل أو تسخين الطعام بشكل صحيح عند ملامسته للأرضية.[1]