قصة آلة العود وتاريخها .. وأسماء أوتار العود بالتفصيل

قصة آلة العود وتاريخها

يمكن العثور على جذور آلة العود الموسيقية وتاريخها عبر الزمن منذ 3500 عام في بلاد فارس حيث كانت تسمى Barbat (العود) وكانت هذه الأداة هي نفسها التي استخدمها المصريون القدماء في عصر الفرعون حيث تم تسمية هذه الآلة من قبل العرب باسم آلة العود والتي تعني الخشب وعلى وجه التحديد الخشب الرقيق بالتأكيد لم يكن شكله الأول هو الحالي حيث يمكننا إبداء هذا الرأي إذا ألقينا نظرة على

الصور

القديمة.

هذه الآلات التي كانت تؤثر موسيقاها بنا مثل العود والكمان لم تكن معروفة للعرب الذين تعلموها من الفارسية والرومان بعد ولادة

الإسلام

وأول مُوسيقي عربي بدأ العزف على العود هو ابن زريق وبعد ذلك بدأ الجميع في استخدامه وأشهر الموسيقيين في تاريخ العود هم Shack Amusedly وإبراهيم تعالى وزرياب(Abraham Almighty and Zaryab) والعود هو ملك الآلات الموسيقية للعرب ونجد أن له مكانة خاصة في قلوب جميع الناس فهو جزء من التراث.

يجب أن نذكر هنا أنه في الماضي كان الملحن العربي يكتب أغنية تعتمد على العود فقط والعود هو آلة منفردة بالكامل للتقسيم (الارتجال) ويرافقه أغنية والميزات التقنية للعود هي أن

صندوق الصوت

له شكل كمثرى حيث يختلف الشكل والأبعاد من مكان إلى آخر كما هو الحال في مصر وسوريا والدول العربية الأخرى لها شكل عمق أكبر لتركيا وأقل في العراق أو ثقوب في السديلة مفتوحة

وفي الماضي كان للعود أوتار ثم أربعة وتنتهي بخمسة وستة ووضعت لبنان سبعة أوتار وهذا ساعدنا في الحصول على المستويات المنخفضة والعالية وكانت الأوتار التي كانت تستخدم في الماضي مصنوعة من الريشة (المفتاح) مصنوعة من قشرة شجرة الكرز أو قرن الحيوانات واليوم يتم استبدالها بالبلاستيك حيث يحظى العود اليوم بشعبية في جميع أنحاء

العالم

تقريباً ومنذ القرن التاسع كان التقليد الموسيقي للبحر الأبيض المتوسط ​​قائماً على العود عملياً.

في العصور الوسطى أحضر الصليبيون هذه الآلة من الأراضي المقدسة إلى أوروبا حيث أصبح عصر النهضة أساس العود والعود في آسيا الصغرى حيث ظلت هكذا والأوتار التي كانت تستخدم في الماضي كانت مصنوعة من الريشة مصنوعة من قشرة شجرة الكرز أو قرن الحيوانات واليوم يتم استبدالها بالبلاستيك والعود هو أحد الآلات القليلة في الشرق والوحيدة للعرب التي عزفت وحوَّلت مستويات الموسيقى ويتكون المقام من “4 نوتات” ذات أربع أوتار ومن 5 نوتات ذات خمسة أوتار حيث يتناوبون من مقام إلى مقام.

عدد

المقامات

كبير ويختلف من بلد إلى آخر على سبيل المثال في تركيا ومصر يختلف في الغالب عن دولة مصر في الأسلوب وأقل في المقاييس الموسيقية وفي كثير من الأحيان تكون المقاييس الموسيقية متشابهة ولكنها تُعزف بأسلوب مختلف ويبدو أنها تغير المقامات بينما في الواقع تظل كما هي

ونعتقد أن ازدهار “موسيقى مقام” كان حوالي منذ عام 1850 لأنه في هذه الأوقات كان هناك عدد كبير من آلات المقامات وفي

الوقت

الحاضر لا يؤلف الموسيقيون مثل هذه الكميات من makams والسبب الأساسي لذلك هو أن موسيقي 1850 كان لديه عقل أكثر إشراقاً من موسيقي اليوم وعمق المقام كبير جداً لدرجة أنك تحتاج إلى العيش مرتين لتقول إنك تعلمت أو لعبت أو فهمت كل المقامات فهناك الكثير من الفروق بين الماضي والحاضر.

أجزاء آلة العود

تتكون آلة العود من عدد من الأجزاء منها ما يلي:

  • صندوق الصوت الذي يسميه البعض بظهر العود أو يسميه البعض بالوعاء.
  • يتكون الصدر أو كما يسميه البعض الوجه من مجموعة من الفتحات تسمى الفتحات القمرية وتساعد على زيادة حجم الصوت ورنينه.
  • الحصان الذي يعمل على جعل الخيوط مترابطة ومتزامنة مع ما يسمى بمضرب الريشة.
  • زند العود أو كما يسميه البعض العنق وهو الجزء الذي يستخدمه اللاعب للضغط على الأوتار.
  • يتم وضع العظم في الجزء العلوي من العود من جانب مفاتيحه لتركيز الأوتار عليها ورفع مستوى الزند مع ملاحظة أن البعض يسميها الأنف.
  • مجموعة من المفاتيح التي تعمل بشكل خاص على تشديد الخيوط.
  • مجموعة تصل إلى خمسة سلاسل تعمل في أزواج مع بعضها البعض.
  • الريشة التي يستخدمها اللاعب لإنتاج الصوت والرنين وهي جزء أساسي منه وبدون ذلك لا يصدر صوت من العود ويعتبر العاجي الأفضل.

عدد أوتار آلة العود

تتكون آلة العود هذه الأداة التي تطربنا من 11 وتراً من بينها يتم إقران 10 سلاسل معاً بينما تظل السلسلة الأدنى مفردة وصندوق الوتد من عنق العود ويتم ثني صندوق الوتد للخلف بزاوية 45-90 درجة وثقوب الصوت تحتوي هذه الأداة عادةً على 1-3 فتحات صوتية بيضاوية أو دائرية الشكل وجسم العود له ظهر منحني وشبيه بالوعاء هذا بلا شك بعض أهم ميزات هذه الآلة الموسيقية الرائعة العود.

يهتز صوت العود داخل جسمه الأجوف إنه مصنوع من ظهر مستدير محاط بموجه صوت ولوح خشبي مسطح في حين أن الجزء الخلفي منه مصنوع من 15-25 شريطاً من الخشب وعادةً ما يُعرف الجانب المفتوح من الجزء الخلفي بالوردة وهناك سمتان مميزتان لهذه الآلة الموسيقية أحدهما هو جسمها على شكل كمثرى والثاني هو رقبتها الخالية من الحنق

من ناحية أخرى يحتوي جسم هذه الآلة على 1-3 ثقوب صوتية والتي عادةً ما تظل مزينة بالأخضر لكن هذه الزخرفة لا تحدث أبداً تأثيراً سيئاً على جودة صوتها وعادةً ما يبدو جسم العود مثل القرع الكبير وهو مصنوع من نظام معقد من أعواد خشبية رفيعة والجزء العلوي من هذه الآلة من ناحية أخرى مصنوع من الخشب الخفيف.

أوتار العود واسمائها

في الأصل العربي يعتبر العود “ملك الآلات” ومن المفترض أن اسم العود مشتق من اللغة العربية لكلمة “الخشب” وجاء إلى أوروبا عبر شمال إفريقيا لا حرج في القول إن العود في العرب يعتبر من أقدم الآلات الموسيقية وفي الواقع إنها الأداة الأكثر مركزية في تقاليد الموسيقى في الشرق الأوسط حيث يعتقد البعض الآخر أنه سلف المصري الفرعوني بينما يقول البعض الآخر أن هذه الآلة هي سلف البرباط الفارسي القديم إلى جانب ذلك يُعرف العود أيضاً باسم سلف العود الأوروبي.


إليك أسماء أوتار العود الخمسة

أسماء أوتار العود بالترتيب من الأسفل إلى الأعلى

  • الوتر الأول: (دو) أو (C).
  • الوتر الثاني: (صول) أو (G).
  • الوتر الثالث: (ري) أو (D).
  • الوتر الرابع: (لا) أو (A).
  • الوتر الخامس : (صول) أو (G) “قرار”.


إليك أسماء أوتار العود الستة

أسماء أوتار العود بالترتيب من الأسفل إلى الأعلى

  • الوتر صفر: (فا) أو (F) ” يعرف بإسم وتر الشرارة “.
  • الوتر الأول: (دو) أو (C).
  • الوتر الثاني: (صول) أو (G).
  • الوتر الثالث: (ري) أو (D).
  • الوتر الرابع: (لا ) أو (A).
  • الوتر الخامس: (صول) أو (G).
  • الوتر السادس: (فا) أو (F) “قرار”.


كذلك مسميات أوتار العود بالموسيقى العربية يمكن أن تكون بلغات مختلفة على النحو الآتي:

  • الوتر الأول: كردان (دو).
  • الوتر الثاني: نوا (صول).
  • الوتر الثالث: دوكا (ري).
  • الوتر الرابع: عشيران (لا).
  • الوتر الخامس: يكاه (صول).[1]