أدعية صباحية لجلب الطاقة الإيجابية

هل الأدعية الصباحية تجلب لك الطاقة الايجابية

لا غنى عن الدعاء في كل وقت وفي كل حين، فنحن نحتاج الدعاء للتقرب من

الله

تعالى، وللشعور بالرضا والسلام النفسي، ويتنوع الدعاء ويختلف من شخص  إلى آخر.

فالدعاء هو لغةً التواصل في الطلب والابتهال، فعندما يدعو العبد ربه، أي يبتهل إليه بالسؤال،  ويرغب فيما يملك من الخير، سوف يشعر بالطمأنينة والأمان خاصة بعد الإنتظام على تلك الأدعية، فقال الله تعالى ” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”

فتلك الطمأنينة التي تدخل قلبك، ما هي إلا شعاع من النور من عند الله سبحانه وتعالى، يبعثه إلى قلبك، فيحرك ذلك النور، عقلك ويجعله يطمئن ويدرك أن كل شيء سيصبح على ما يرام، ومن هنا تنشأ الطاقة الإيجابية، بأن ترى كل شيء من حولك،

فنحن نرسل الطاقة إلى

العالم

ونستعيدها، وتتكون عقولنا وأجسادنا وأرواحنا من طاقة تهتز ويشعر بها الآخرون من حولنا ، يتردد صدى تلك الاهتزازات داخلنا وتؤثر على مخازن الطاقة الخاصة بنا.

هذا هو السبب في أننا قد نشعر بالدفء والهدوء والبهجة في وجود بعض الناس، ولكننا نشعر بالبرد والقلق حول الآخرين،  فنحن نحمل هذه الطاقة معنا، ولا تؤثر علينا فقط، بل تؤثر على جميع الأشخاص الآخرين الذين نتواصل معهم.

يمكن للطاقة الايجابية أن تعزز مشاعرنا بالرفاهية، وتذيب مشاعر القلق وتحسن التواصل.[1]

ما هي أدعية الصباح التي تجلب الطاقة الإيجابية

لابد لكل مسلم، أن يواظب على

أدعية

الصباح، لأن فيها خيرا وفضلاً كثيرا، وبالإضافة إلى كل ذلك فإنها مكفرات للذنوب، فلقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بلزوم الذكر، والمداومة عليه في كلّ حينٍ وآخر.

فقال جلَّ وعلا: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا، وقال سبحانه ايضاً: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون}، وقد قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ


ومن بين تلك الأدعية الصباحية ما يلي:

  • اللهم أرزقني رزقاً لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين
  • اللهم صب علينا الخير صباً صباً ولا تجعل عيشنا كداً كداً. يارب في هذا الصباح، امنحنا أكليلاً منَ الراحة والهدوء، وانثر

    السعادة

    علَى أبواب قلوبنا، وطوقنا بالأمان والسكينة، واجعل لنا من كل ضيق مخرجَاً، وارزقنا ما نتمنى من حَيث لآ نحتسب.
  • يارب في صباح هذا اليوم وكلتك أمري، واستودعتك همي، فبشرني بما يفتح مداخل

    الرضا

    والسعادة في قلبي.
  • اللهم لا ترد لي ولهم

    دعاء

    ، ولا تخيب لي ولهم رجاء، ولا تسكن جسدي وجسدهم داءً، وأدفع عني المحن والبلاء، ولا تشمت بي وبهم الأعداء يا واسع المغفرة والرجاء.
  • اللهم يا من بيده تدبير الأمور، يا عالم ما تخفي الصدور، اغفر لي ولمن في قلبي حبهم، وبارك لي ولمن يدور في بالي ذكرهم، وتب علي وعلى من ترتاح روحي لوصلهم، وتقبل صالح أعمالي وأعمالهم وطاعتي وطاعاتهم.
  • أصبحنا على فطرة

    الإسلام

    وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين، رواه أحمد.
  • اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً. رواه ابن ماجه.
  • اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور. رواه أصحاب السنن عدا النسائي.
  • لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رواه البزار والطبراني في “الدعاء”.
  • يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيثُ، أصلح لي شأني كله، ولا تَكلني إلى نفسي طَرْفَةَ عين أبدًا. رواه البزار.
  • اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك, وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت، رواه البخاري.
  • اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت, أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم، رواه الترمذي.
  • أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر. رواه مسلم.
  • اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي، رواه أبو داود وابن ماجه.
  • بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، رواه أصحاب السنن عدا النسائي.
  • اللهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولىُّ الإجابة والمنع
  • اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
  • اللهم إني أصبحت، أُشهدك وأُشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله، وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك.
  • لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.
  • “اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك”.
  • اللهم صل وسلم على نبينا محمد” عشر مرات: “من صلى عليّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة”
  • اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي” رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص.[2] [3]

فضل الأدعية الصباحية


الدعاء أكرم شيء عند الله تعالى:

إن الدعاء من أكرم الأمور عند الله، فففي الدعاء يتوسل العبد ربه، ويناجيه في طلب الحاجة، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ”


الدعاء يعتبر سبب لدفع غضب الله

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ”. [رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني].


الدعاء هو سلامة من العجز

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ”. [رواه ابن حبان وصححه الألباني].


الدعاء يعتبر سبب لرفع البلاء

قد يرفع الدعاء البلاء، وهو الحل الوحيد لتغير القدر،  فقد قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ”. [رواه الترمذي وحسنه الألباني ].


الداعي في حفظ الله

قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي”. [رواه مسلم]. [4]