افضل وضعية نوم للحامل بالشهر الثامن


افضل وضعية نوم أثناء الحمل في الشهر الثامن


النوم على الجانب هو أفضل وضعية للأم والطفل أثناء

الحمل

، خاصة بعد بلوغك أكثر من منتصف فترة الحمل والشهر الثامن.


وذلك

النوم

على جانب يضع أقل ضغط على الأوردة والأعضاء الداخلية، وهذا يضمن أفضل تدفق للدم إلى

الرحم

مما يعني أن

الطفل

سيحصل على أقصى قدر من المغذيات والأكسجين، وتداول جيدة يساعد أيضا عن طريق الحد من المحتمل تورم الدوالي في الساقين، و البواسير.


يفضل بعض الأطباء النوم على الجانب الأيسر على وجه الخصوص، لأنه يُعتقد أن تدفق

الدم

يكون أفضل للقلب والرحم والكلى وكما أنه يحافظ أيضًا على الضغط على الوريد الكبير (الوريد الأجوف السفلي) ، والذي يجلب الدم من إلى

القلب

ويحافظ على استمرار الدورة الدموية.


لكن لا يوجد دليل علمي على أن الجانب الايسر افضل من اليمين، لذلك لا تتردد في الانتقال من جانب إلى آخر.[1]


نصائح للنوم أثناء الحمل


  • الذهاب إلى السرير في حالة الشعور بالحاجة للنوم فقط


تكمن المشكلة في بعض الأحيان في أنك ستنام في الفراش وأنت غير قادر على النوم لأنك لست مستعدًا جسديًا أو عقليًا للنوم، من خلال دخول السرير فقط عندما تكون مستعدًا بالفعل للنوم، فإنك تزيد من احتمالية القيام بذلك بالفعل.


للمساعدة في ذلك، تجنب

الكافيين

بعد فترة ما بعد الظهيرة ولا تمارس

الرياضة

بقوة بعد الظهر ولا تجري مناقشة مكثفة

قبل النوم

أو في السرير.


  • جرب وجبة خفيفة تساعد على النوم


تجد بعض

النساء

أن وجبة خفيفة قبل النوم يمكن أن تساعدهن على النوم، لكن لا تفرط في ذلك ويزيد الحمل من احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية بعد الوجبة مما قد يبقيك مستيقظًا، ويمكن تجربة هذه الوصفات المميزة:


  1. يحتوي


    اللوز أو الكاجو


    على

    المغنيسيوم

    الذي قد يساعدك على الاسترخاء أثناء النوم.

  2. يعتبر



    الموز



    مصدرًا جيدًا للميلاتونين والبوتاسيوم، مما قد يؤدي إلى النعاس.

  3. يحتوي


    الجبن


    على مادة التربتوفان التي تعزز إنتاج

    الجسم

    للميلاتونين.

  4. الكرز


    الحامض غني بمضادات الأكسدة الأنثوسيانين، والتي قد تخفف الأوجاع والآلام، وتساعد في تخفيف الأرق.

  • ممارسة تمارين الاسترخاء


قد يساعد القيام بتمارين الاسترخاء، سواء بمفردك أو مع زوجك على النوم بشكل أسرع، يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق أو

التأمل

أو حتى استرخاء العضلات التدريجي على تهدئة العقل والجسم للاستعداد للنوم المريح.


  • حمامًا دافئًا


لا يؤدي

الاستحمام

أو الدش إلى الاسترخاء وتهدئة

الألم

المصاحب للحمل فقط، بل يمكن أن يساعد أيضًا في الاستعداد للنوم، إذا كانت آلام الجسم أثناء الحمل أو تقلصات الساق تتعارض مع النوم يمكن أن يساعد حمام

الملح

الإنجليزي الدافئ في تخفيف الألم وإرخاء العضلات.


في حين أن الاستحمام أمن أثناء الحمل، يجب تجنب النقع في ماء ساخن جدًا مثل حوض الاستحمام الساخن، تريد التأكد من أن الحمام لا يرفع درجة حرارة جسمك أعلى من 102.2 فهرنهايت لأكثر من 10 دقائق.


  • القراءة


يمكن أن تساعد القراءة أو القيام بمشاريع حرفية صغيرة أو حتى مشاهدة التلفاز لوقت قصير على أيقاف التفكير حتى تتمكن من النوم، ولكن يجب تجنب قراءة الروايات المتوترة أو الألغاز أو الكتب المخيفة أو أي شيء يزعجك بأي شكل من الأشكال.


يمكن أن تكون كتب أسماء الأطفال وسيلة

ممتعة

لقراءة ما قبل النوم، ولكن يجب تجنب قراءة كتب الحمل، والتي قد تثير المزيد من القلق، أثناء الحمل قد تشعرين أن عقلك يتسابق مع كل ما تحتاجين لفعله والتفكير فيه، من خلال منح نفسك فرصة لإغلاق هذا التفكير يمكن المساعدة في تحضير نفسك للنوم.


  • الابتعاد عن السرير


عندما يفشل كل شيء آخر لا تستلقي في السرير، ضع حدًا زمنيًا مثل 30 دقيقة للبقاء في السرير محاولًا النوم، ثم انهض من السرير وافعل شيئًا آخر حتى لو كان مجرد تغيير في مكانه، قد تجد أنك يمكن أن تكون منتجًا للغاية في منتصف الليل.[2]


اسباب قلة النوم أثناء الحمل


هناك العديد من الأسباب التي تجعل النوم يبدو مختلفًا أثناء الحمل تتضمن بعض الأسباب المحتملة ما يلي:


  • التغيرات الهرمونية :


    خلال

    الأشهر

    الثلاثة الأولى، ينخفض ​​ضغط الدم ومستويات

    السكر

    في الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، يمكن أن تؤدي زيادة مستويات

    البروجسترون

    خلال هذه الفترة أيضًا إلى الرغبة في مزيد من النوم.

  • متلازمة تململ الساقين


    : تعاني العديد من النساء الحوامل من بعض الليالي غير السارة بسبب الحاجة إلى تحريك أرجلهن، قد يحدث بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين أو نقص

    حمض الفوليك

    والحديد.

  • مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)


    : تفتح حلقة عضلية أسفل

    المريء

    للسماح بدخول

    الطعام

    إلى

    المعدة

    ، في النساء المصابات بالارتجاع المعدي المريئي، ستبقى هذه الحلقة فضفاضة وتسمح للطعام والسوائل بالعودة إلى الحلق، يمكن أن يؤدي الحمل إلى ارتجاع المريء، حيث يمكن أن يؤدي الضغط الإضافي على منطقة المعدة إلى إعاقة إغلاق الحلقة بالشكل الصحيح.

  • الأرق


    : خاصة في الثلث الأول والثالث من الحمل قد تجد الحامل أنها تقضي الكثير من

    الوقت

    في السرير، لكن لا تحصل على نوم جيد، أحد أسباب الأرق هو الأوجاع والآلام المرتبطة بالحمل،

    ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من التوتر والقلق حول الولادة ورعاية الطفل إلى الاستيقاظ لفترة طويلة بعد وقت النوم المعتاد.

  • توقف التنفس أثناء النوم


    : بعض النساء يصبن بانقطاع النفس النومي أثناء الحمل، ربما بسبب التغيرات الهرمونية والفسيولوجية،على الرغم من أنه قد يتم حله بعد الحمل، إلا أنه يمكن ربطه بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الأخرى، لذلك من المهم إجراء فحص لهذا الأمر.

  • كثرة التبول:


    بحلول الثلث الثالث من الحمل، قد تجدين نفسك تستيقظ عدة مرات كل ليلة لاستخدام الحمام مما يسبب قلة النوم.


هل هناك فوائد للنوم الجيد أثناء الحمل


هناك دراسة واحدة وجدت أن النساء اللواتي كن ينمن أقل من 6

ساعات

في الليل في نهاية الحمل كان لديهن عمل أطول وكان احتمال الولادة

القيصرية

4.5 مرة، وأيضا وجدوا أن النساء اللواتي يعانين من اضطراب شديد في النوم لديهن عمالة أطول وكان احتمال الولادة القيصرية أكبر بمقدار 5.2 مرة.


أيضًا، تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن النوم غير الكافي أثناء الحمل قد يكون له آثار طويلة المدى على النسل، لذا  إذا كنت تستيقظ عدة مرات في منتصف الليل فقد ترغب في تخصيص بعض الوقت الإضافي في

المساء

أو

الصباح

للنوم.


بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم من المهم التفكير في نوعية النوم الذي تحصل عليه، وأخيرًا تم ربط الشخير وهو أكثر شيوعًا عند النساء الحوامل منه لدى النساء غير الحوامل بتسمم الحمل وسكري الحمل.[3]