التأخر بالزواج أمر له مميزات ومنفعة
أحدث الإحصائيات عن التأخر بالزواج
أوضحت أجدد الإحصائيات الخاصة بالتأخر في الزواج في
الحياة
، يعد تعريف سن التأخر في سن الزواج متغير في يومنا هذا، وبحسب الإحصائيات المنشورة، فقد زاد متوسط عمر المرأة المتزوجة من سن 18 إلى سن 19 عاماً، وفي عام 2018 أشارت أحدى الدراسات الأمريكية أن متوسط عمر الزواج للرجال وصل لـ30 عاماً و28 عامًا للفتيات، وهو مختلف عن ما سبق الذي كان من 20 عامًا حتى 24 عاماً، وفي أوروبا بدول مثل السويد قد أوضحت أحدى الدراسات أن متوسط سن الزواج للفتيات زاد من 28 عاماً بعام 1990 حتى 34 عامًا بعام 2017.
يدل التأخر بالزواج لوجود الاتجاه متزايد ليكون سن الزواج للفتيات في أواخر العشرينات أو أكبر، وهذا حسب الاختيار الشخصي والتفضيل لكل منهن، ومع كل ما سبق ولكن بعض الإحصاءات عن الزواج في وقت لاحق من هذا قد نشرها المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة واليونيسيف أن حتى الآن يوجد زواج مبكر وزواج الأطفال وهو مأساة حقيقية، وإن كان العدد أقل من قبل، لكن هناك مجتمعات ريفية مثل بيهار ، راجستان ، وهاريانا، لكن
النساء
في المناطق الحضرية التي تحظى بالتعليم الجيد وأجور مرتفعة من المرجح الآن أن الزواج تأخر نوعاً ما.[1]
مميزات التأخر بالزواج للفتاة
-
لديها
الوقت
الكافي لاكتشاف الذات:
من الهام أن تتعرف الفتاة على ذاتها قبل أن تقرر مشاركة حياتها مع شخص آخر، فهذا يمنح وقتًا كافياً للتأمل وإدراك ماهية التفكير، وعن طريق تأخر سن الزواج، يمكن للفتاة حالياً أستكشاف ما ترغب به، وما أحلامها وطموحاتها، والأهداف التي تسعى لتحقيقها. -
لديها وقت للنمو والتغيير:
مع مرور
العمر
تختلف الأراء ووجهات
النظر
، وويحدث نضوج أكثر ويشرع الشخص برؤية أموراً مختلفة عن كل حدث، ويبدأ الفهم عن أسباب قيام الناس بما يفعلونه وتمتلك الفتاة قدر أكبر من
التسامح
بمقدار نضوجها، مع التقدم بالعمر والسنين تختلف أيضًا الإعجاب وعدم الإعجاب بالأشياء، قد تكون الفتاة أكثر إندفاع خلال سن العشرين، لكن تعرف وتتحكم في أفعالها مع بداية سن الخامسة والعشرون. -
التمتع بالحرية الشخصية لفترة أطول:
مع بداية الزواج تأتي مجموعة هائلة من المسؤوليات، ولكن إذا كانت تأخذ الوقت الكافي للمضي في هذا الطريق، فستحصل على وقت اللازم لعيش الحياة بحسب ما تضعه من شروط والقيام بالأمور بغير
بحث
للتحقق من الصحة، عن طريق زوجها وأقاربها وأنها تكون قادرة على فهم الحياة بالطريقة التي ترغبها كوقت ممارسة الهوايات الشخصية
السفر
والرحلات مع
الأصدقاء
وما إلى ذلك. -
النضوج:
مع المضي في العمر، يحصل الإنسان على خبرات حياتية كثيرة، ومع العيش بها نحصل على الحكمة والنضج، أحد أكثر الآثار المفيدة لتأخر الزواج هو عندما تقرر الفتاة الزواج عندما تصبح أكثر قدرة على تحقيق زواج ناجح حيث أنها وصلت لأعلى درجات
النضج
. -
إيجاد الأمن المالي:
إذا كانت تفكر في مميزات وعيوب التأخر بالزواج من الناحية المادية، ففكر في ذلك، من المعروف أن الفترة الحالية الحصول على الموارد المالية أمور صعبة، مما يجعل من الصعب الحصول على منزل أو
الاستثمار
في مشروع ما، وحالياً بعد أن تصبح الفتاة مستقلة ماليًا وتعيش حياتها وفقًا لشروطها، يمكنها تسديد هذا القرض أو الاستثمار في سيارة أو بيت، والقيام بخطط لمستقبلها دون التفكير في كيفية تكوين أسرة الجديدة الآن وهو ما يتم من خلال الزواج متأخرًا.
مميزات التأخر في الزواج للرجال
-
مستقبل أفضل فيما بعد:
بعد الزواج، يمكن أن يصبح العمل غير مدرج سوا بالتركيز الثانوي، لهذا من أجل تحقيق
الرجل
لمستقبل آمن ومستقر ، من الأفضل أن نتزوج في منتصف العمر بعد تحقيق ما يريد من إنجازات مهنية. -
متسع من الوقت للنمو النفسي:
بصرف النظر عن مدى تنظيم الرجل لوقته الذي يقضيه مع نفسه لنموه، فمن الأفضل أن يكرس المزيد دوماً لنموه الشخصي. -
الحرية والأستقلالية:
الزواج يأتي مع حمل كبير من المسؤوليات، الأمر كله مرتبطباتخاذ القرارات الصحيحة التي سيؤدي إلى حياة سليمة، وأي خطأ سيدمر حياة أي رجل، كل هذا يكتسب مع التجربة، لهذا قد يكون للرجل وقت أطول للتعامل مع هذا الأمر. -
النضج والحكمة:
يوضح الباحثون إن الزواج في وقت متأخر، يمكن أن يدل على حكمة الأختيار، لزيادة النضوج والأمن المالي، فالجميع أيضًا يوافق على أن النضج لا يأتي فقط بتقدم العمر، بل يأتي بكسب
الخبر
ة، لكن من السليم أيضًا أننا يمكن أن يكون الشخص أكثر نضجًا بالتقدم في العمر. -
فرص للدراسة:
قد يوفر التأخر في الزواج فرصة للدراسات في شهادات أخرى مختلفة.[2]
الآثار المترتبة على تأخر سن الزواج
– من الجهة الاقتصادية، تصل مقدرة المرأة على الربح لذروتها إذا أرتبطت بسن 30 أو أكثر، وبحسب دراسة المنشورة في الإنترنت، أن الفتاة عندما تتزوج بدءً من الثلاثين أو أكثر تكون حققت المزيد من الأموال اللازمة لحياتها بعد الأرتباط.
– أحد المخاطر التي يجب التحقق منها إذا كنت تأخذ قسطًا من التفكير للتركيز إنجاب تربية الأطفال، فقد يؤدي ذلك إلى خسائر فادحة في الحياة الإنجابية كلما زاد عمر الزوجان، وذلك بحسب المعلومات الشائعة أن خصوبة المرأة تشرع بالأنخفاض فقط عندما تصل لعمر 28 عامًا، وهذا بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
-في فترة عمر من الثلاثين وحتى الأربعة والثلاثين، تزيد مشاكل العقم للمرأة بالأخص بنسبة قد تصل لـ15٪، بحسب إدارة المرأة العقيمة ولكن الخبر السار هو أنه لا يزال هناك الوقت للتعامل مع هذه المشاكل إذا سعيت لأخر التقنيات بالحقن المجهري وغيره من الطرق.
– في هذا العمر من الجائز أن يكون الزواج الأول هو زواج أوحد مدى الحياة، فعندما تنتظر وقتًا طويلاً للسير في طريق أختيار شريك الحياة، يمكن أن تحصل على ما تحلم به منذ سنوات ليوم عرسك، في أي مكان تريد أن يكون العرس فيه.
– سيكون الشخص سعيد جدًا لأنه أخيرًا وجد الشخص المناسب، فربما لن يهتم الشركان بتكلفة الزفاف أو من على قائمة المدعوين، قد تبدو الأختيارات كلها مناسبة ومتاحة بالأخص بعد سن الأربعين، ولكن العمر لن يمنع أبداُ الشخص من الأحتفال فحسب ولكت الأستمتاع فيما بعد مع من أخترته بعقلك وقلبك، فالزواج المتأخر قد سمه لك بالأستمتاع بكل الحفلات والمواعدة والسفر وشق طرق جديدة في السلم الوظيفي والتقرب من الوالدين والأخوات، لذلك عندما تستقر بالنهاية لن تشعر بأي ندم على الإطلاق أو أفكار حول فقدان جزء غير مستغل من الحياة.[3]
كيفية الأستفادة من وقت ما قبل الزواج
-
الحياة المهنية:
بسبب نمط الحياة الإلكتروني السريع حالياً، يجد الناس ذواتهم يعملون لساعات إضافية للوصول لنمط الحياة المرجو ويمكن لمتطلبات حياتنا المهنية أن تثمر فيحياتنا الشخصية لحين قرار الزواج. -
السفر:
أن الأستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة قبل الأرتباط وبالأخص في السفر وخلف ذكريات جميلة وجديدة أمر يستحق التجربة والمغامرة. -
الهوايات:
سواء كنت من محبي
الرياضة
أو لا، أو مثلاً تحب متسلق الصخور، أو تحب الجري، يمكن للهوايات أن تأخذك بعيدًا عن ملل ما قبل الأرتباط، بالأخص إذا كنت لا تشترك في اهتمامات مشتركة مع الطرف الأخرلذا للأستمتاع قبل تحمل مسئوليات جديدة.[4]