الإعجاز العلمي في بول الإبل

معلومات عن بول الإبل

تُعرف الإبل بأنها حيوانات فريدة تعيش في ظروف بيئية قاسية وتتحمل أشياء كثيرة كغذاء ومواصلات، كما استخدم الناس

حليب

النوق والبول لعلاج العديد من الأمراض منذ القدم، وحددت العديد من الدراسات أهم

فوائد بول الابل للشعر

، كما اتضح أنه يعالج الحساسية الغذائية لدى الأطفال الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات بالإضافة إلى علاج مرض

السكر

ي، ويستخدم بول الإبل لعلاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك السرطان والقرحة الهضمية والتهاب

الكبد

، كما تكشف الأبحاث المزمنة والحالية عن المكونات العلاجية الموجودة في بول وحليب الإبل.

منذ قرون تم استخدام العلاج البولي لعلاج العديد من المشاكل الصحية، مثل

البواسير

والسل وفقر

الدم

أي أن بول الأغنام والخيول والفيلة يستخدم، وبول الإبل هو الطريقة الأكثر فعالية لعلاج المسالك البولية، ولكن لا يوجد دليل يدعم الاستخدام الآمن للبول في التشخيص والعلاج، و لا يمكن استخدامه كممارسة طبية قائمة على التجربة والخطأ، و لتجنب ضرر بول الإبل والحفاظ على سلامة المريض، من الضروري إجراء البحث العلمي وتقديم الأدلة والسماح باستخدامه في الطب التقليدي، كما يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية ويلعب دورًا في تقليص الأورام سواء في المختبر أو في الكائنات الحية بما في ذلك البشر والحيوانات.

الفوائد المحتملة والإعجاز العلمي في بول الإبل

تعرف على مجموعة من فوائد بول الإبل التي يعتقد أنها تصاحب استخدامه، على الرغم من عدم وجود دليل علمي قوي:

يعتقد الكثير من الناس أن استخدام مزيج من بول الإبل وحليبها يمكن أن يساعد في علاج

مرض السكري

في الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، وجد أن هذا المزيج يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم ، وبالتالي تقليل أعراض ومضاعفات مرض السكري، كما يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أنه بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، يحتوي حليب الإبل أيضًا على الأنسولين والبروتينات المماثلة.


  • تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

من أهم فوائد بول الإبل دوره في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان (بما في ذلك سرطان

الثدي

والرئة) مما يساعد على انتشاره، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن خليط بول وحليب الإبل يساعد في علاج السرطان بسبب مكوناته المضادة للسرطان، في دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين، وجد أن بول الإبل يثبط ويمنع نمو الخلايا السرطانية في الخلايا الحيوانية والبشرية.


  • يساعد في علاج التهاب الكبد

أظهرت العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن حليب الإبل يمكن أن يساعد في علاج عدوى التهاب الكبد C، في دراسة نُشرت مؤخرًا، وُجد أن بول الإبل يعالج الأعراض المرتبطة بالتهاب الكبد، بما في ذلك الاستسقاء عن طريق تثبيط

الفيروس

المسبب لالتهاب الكبد سي.


  • يعمل كمضاد للفطريات

أظهرت بعض الدراسات العلمية أن استخدام بول الإبل مفيد للجلد، وأشار الباحثون في هذه الدراسة التي أجريت على الخلايا البشرية إلى أن بول الإبل له خصائص مضادة للفطريات يمكن أن تحمي

الجلد

من الأمراض الفطرية وقد تساعد في علاجها.


  • يعمل كمضاد للتخثر

من فوائد بول الإبل التي تمت دراستها دورها في عملية تخثر الدم، في هذه الدراسة تم جمع عينات الدم وظهر أن استخدام بول الإبل يمكن أن يمنع تجلط الدم لأنه يحتوي على خصائص مهمة مضادة للصفائح الدموية في هذه العملية.

الآثار الجانبية لبول الجمل

من المتعارف عليه أن بول الإبل مفيد، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت في وقت سابق من استهلاك بول وحليب الإبل، والسبب في ذلك انتشار فيروس

كورونا

الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في هذا الوقت، إلا أن الإبل كانت حاملة للفيروس للإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية فيما يتعلق بفوائد واستخدامات بول الإبل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث العلمي لدراسة فوائده يتم إجراؤه بشكل أساسي على الحيوانات والخلايا المأخوذة من الإنسان، مما يعني أنه لم يتم إثبات أن هذه الفوائد ستتحقق إذا استخدم الإنسان بول الإبل، لذلك من الأفضل تجنب ذلك.

كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من ملامسة الإبل وشرب حليبها الخام أو بولها؛ بسبب

الخوف

من الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفي بعض الحالات تكون الإصابة بفيروس كورونا مرتبطة بالملامسة مع الإبل أو استخدام منتجات الإبل، لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع منتجات الإبل والحصول عليها من مركز مراقبة صحي معتمد لتجنب الإصابة بهذا المرض.

بول الإبل في الإسلام

كان قد روي في أحاديث نبوية في صحيح البخاري أن الرسول ﷺ نصح قوماً بأن يشربو لبن الإبل وأبوالها وذلك في حديث رواه أنس بن مالك قال: (أن ناسًا، أو رِجالًا، من عُكْلٍ وعُرَينَةَ، قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتكلَّموا بالإسلامِ، وقالوا : يا نبيَّ اللهِ، إنا كنا أهلَ ضَرعٍ، ولم نكُنْ أهلَ رِيفٍ، واستَوخَموا المدينةَ، فأمَر لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذَودٍ وبِراعٍ، وأمَرَهم أن يَخرُجوا فيه، فيَشرَبوا من ألبانِها وأبوالِها، فانطلَقوا حتى كانوا ناحيةَ الحَرَّةِ، كفَروا بعدَ إسلامِهم، وقتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستاقوا الذَودَ، فبلَغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فبعَث الطلَبَ في آثارِهم، وأمَر بهم فسمَروا أعيُنَهم وقطَعوا أيديَهم، وتُرِكوا في ناحيةِ الحرَّةِ، حتى ماتوا على حالِهم).

اهمية حليب الإبل لعلاج مرض السكري

يتميز حليب الإبل بقلة نسبة الدهون والكوليسترول والفيتامينات والمعادن فيه.

كما أنه مصدر مهم للأنسولين، حيث أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري، تم

تحديد

مستوى الأنسولين في حليب الإبل بحوالي 32 ميكروغرام / مل ، وهو أعلى بكثير مقارنة بالأبقار الأخرى ، ولكن قد يختلف هذا بالنظر إلى مرحلة الإرضاع، في عام 2005 قامت مجموعة من الباحثين من مركز أبحاث رعاية مرضى السكري في بيكانير بالهند بالتحقيق في تأثير حليب الإبل على السيطرة على مرض السكري من النوع 2 ووجدوا أن شرب

الحليب

يمكن أن يقلل بشكل كبير من جرعة الأنسولين المطلوبة للتحكم في نسبة السكر في الدم والجلوكوز، وبحسب التقارير يمكن استخدام حليب الإبل لعلاج مرض

السكري من النوع الثاني

لاحتوائه على كمية كبيرة من الأنسولين لذلك، يمكن استخدام حليب الإبل كعامل مساعد للعلاج بالأنسولين في علاج مرض السكري من النوع 2 لتقليل جرعة الأنسولين، خاصة عندما يكون آمنًا وفعالًا للسيطرة على مرض السكري لفترة طويلة وفي البحث عن الخصائص المضادة لمرض السكر في حليب الإبل والتجارب على الحيوانات، وجد أن مستوى السكر في الدم للكلاب المصابة بداء السكري الناجم عن الألوكسان انخفض من 10.88 ± 0.55 إلى 6.22 ± 0.5 مليمول / لتر بعد تناول حليب الإبل لمدة ثلاثة أسابيع.

وتم فحص الخصائص المضادة للسكري في حليب الإبل في الفئران المصابة بداء السكري التي يسببها اليوريا، في دراسة عن انتشار مرض السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون حليب الإبل، أفيد أن تناول حليب الإبل ونمط حياته لهما تأثير كبير على انتشار مرض السكري. [1]