هل تخزين الثوم بالفريزر مضر
هل تخزين الثوم بالفريزر ضار
الثوم
من النباتات التي لا غنى عنها في أي مطبخ، ولأن محصول
الثوم
يكون وفير في أوقات معينة من العام، وقد لا يكون متوفر في أوقات أخرى أو يرتفع ثمنه في بعض أو حتى لتوفير الوقت، تلجأ بعض السيدات لتخزينه إما عن طريق تفريزه أو فرمه ووضعه في برطمان محكم الغلق مع تغطيته بالزيت.
ومع انتشار الجدل كبير حول اضرار تخزين الثوم، يتسائل الكثيرين
هل تخزين الثوم بالفريزر مضر؟
والإجابة
لا
إذا تم تفريز الثوم بشكل جيد وصحيح والإبقاء عليه مجمد قد يستمر في الفريزر بشكل جيد مع الاحتفاظ بنكهته لمدة قد تصل إلى 6
أشهر
دون أن يسبب أي مخاطر.
لكن كل الضرر يأتي من نقع الثوم في الزيت، فأنت عندما تقوم بنقع الثوم في الزيت بنفسك فإنك قد تعرض نفسك لخطر التسمم الغذائي، والسبب في ذلك أنه تم العثور على أبواغ بكتريا المطثية الوشيقية (المتسببة في التسمم الوشيقي) في التربة وقد تلوث عن غير قصد بصلة الثوم، وعند تعرضها للأكسجين، تكون هذه الجراثيم غير ضارة.
لكنها تزدهر وتنمو في بيئة خالية من الأكسجين عند درجات حرارة تصل إلى 50 درجة فهرنهايت وما فوق، ويعد الزيت بنكهة الثوم منزلي الصنع المخزن في خزانة مطبخك هو
البيئة
المثالية لنمو هذه
البكتيريا
الخطرة، وعلاوة على ذلك ، فإن تلك البكتيريا عديمة الرائحة ولا طعم لها، لذلك لا توجد طريقة لمعرفة وجودها ما لم تمرض.
ويوصي
أطباء
ملحق جامعة ولاية ميتشيجان ربات البيوت اللاتي يقمن بفرم الثوم وحفظه في كمية من الزيت أو وضع قرون الثوم صحيحة داخل الزيت أن يضعن الوعاء داخل الثلاجة فورًا، ويتم التخلص منه بعد ثلاثة أيام فقط.
كما أنهم يحذرون من أنه إذا تم الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين فيجب التخلص منه، لأنه قد يسبب التسمم بالثوم دون أن ندري.
وإذا قررت تخزين الثوم بالزيت في الفريزر فلا تقوم أبدًا بتذويبه وتركه في حرارة الغرفة قبل استخدامه، بل عليك بنقل الثوم المجمد مباشرة من الفريزر إلى وعاء الطهي.
أعراض التسمم بالثوم
وفقًا لمايو كلينيك فإن التسمم الناتج عن سوء تخزين الثوم نادر الحدوث، و تشمل أعراض التسمم الغذائي الناتج عن التسمم بالثوم ما يلي:
- جفاف الفم
- مشاكل في البلع أو الكلام
- الرؤية الضبابية
- صعوبة في التنفس
- شلل
- ضعف الوجه أو تدلي الجفون
- الاستفراغ والغثيان
- المغص
تظهر الأعراض عادة في غضون 12 إلى 36
ساعة
من تناول الثوم المسمم
، ويشمل العلاج حقن مضادات
السموم
، نظرًا لتأثيرات السم على الجهاز العصبي والعضلات، فقد تكون هناك حاجة إلى إعادة التأهيل لاستعادة الوظيفة.
ويوصى بالاتصال بمركز السموم إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية بعد تناول الثوم المجمد أو الثوم المنقوع بالزيت. [1]
فوائد الثوم
يؤدي تقطيع أو فرم أو سحق فص الثوم إلى إطلاق إنزيم يكسر مركبات الكبريت العضوي التي تنتج نكهته الحادة والمتميزة، ومن الناحية التغذوية، لا يعزز الثوم نكهة طعامك فحسب، بل يوفر أيضًا العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك الكالسيوم والسيلينيوم وفيتامين ب 6 وفيتامين سي ، وقد يساعد أيضًا في تقليل حاجتك إلى محسنات النكهة الأقل صحة ، مثل كالملح.
بالرغم من أن بعض أشكال الثوم لها آثار سامة خطيرة، وخاصة عند تناولها بكميات كبيرة لكن أيضًا فإن تناول الثوم وخاصة النيء له فوائد صحية، حيث أفاد العلماء أنه في حيوانات المختبر، يمكن للثوم أو واحد أو أكثر من مكوناته النشطة القيام بهذه الأشياء للجسم:
-
قمع تخليق
الكوليسترول
من قبل
الكبد
وخفض الكوليسترول الكلي في
الدم
عن طريق خفض فقط الكوليسترول الضار، وترك الكوليسترول الحميد عند المستويات الطبيعية. - انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وهي دهون أخرى في الدم تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
-
يقلل من ميل الدم للتجلط، بشكل أكثر فعالية حتى من الأسبرين، ويساعد
الجسم
على إذابة الجلطات الموجودة ، مما قد يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. -
يعزز تراجع الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية وربما عكس انسداد
الشرايين
الناجم عن تصلب الشرايين. - يحجب قدرة المواد الكيميائية المسرطنة على تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية وفي بعض الحالات يمنع النمو المبكر للخلايا المحولة.
- يحفز العوامل المناعية المختلفة التي قد تساعد الجسم على مكافحة السرطان وكذلك الالتهابات الفطرية المستعصية، مثل المبيضات البيضاء ، وهي خميرة تصيب الملايين.
- يحمي الخلايا من التلف بواسطة العوامل المؤكسدة والمعادن الثقيلة المنتشرة في البيئات الصناعية الحديثة.[2]
ومع ذلك لا يجب الإفراط في تناول الثوم النيء لأنه يمكن أن يسبب مشاكل طبية مثل
فقر الدم
وقرحة
المعدة
وتفاعلات الحساسية الشديدة وقمع وظيفة الخصية.
الطريقة الصحيحة لتخزين الثوم
كما ذكرنا فإن تخزين الثوم بالفريزر مضر في حالة عمل ذلك بشكل خاطيء، ولتخزين الثوم في الفريزر بطريقة صحيحة يمكن إعداده بالزيت أو إعداده بدون الزيت، وكما ذكرنا فإن حفظ الثوم بالزيت قد يعرضنا لخطر التسمم، لذلك فإن الطريقة الأفضل هي حفظه بدون الثوم عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- قشر فصوص الثوم، ثم قم بوضعها في خلاط أو معالج طعام عالي السرعة، وقم بخلطها جيدًا.
- إذا كنت ترغب في عمل الزيت بالثوم مع مراعاة الشروط التي ذكرناها سابقًا لتخزينه، يمكنك إضافة الزيت والملح لثوم وخلطه حتى تحصل على عجينة ناعمة.
- احضر قوالب الثلج أو صينينة خبر، وقم بتقسيم الثوم باستخدام ملعقة تكفي للاستخدام لمرة واحدة، ووزعها داخل الصينية أو في مكعبات الثلج.
- قم بلف الصينية أو مكعبات الثلج بغلاف بلاستيكي، وضعه داخل الفريزر فورًا.
- بالرغم من أن الثوم المجمد يصلح للاستخدام خلال 6 أشهر، لكن لا يفضل الاحتفاظ به لفترة أكثر من 3-4 أشهر.
طريقة تخزين الثوم بقشرة
وأيضًا لا يوجد مانع من تخزين رأس الثوم أو بصلة كاملة، لكنها يمكن أن تحتل مساحة كبيرة عند التخزين، ولعمل ذلك:
- قم بتنظيف رأس الثوم من أي أوساخ موجودة بها.
- يمكنك وضع الرأس كاملة في كيس آمن للتجميد ووضعها داخل الفريزر.
- أو فصل الفصوص، ووضع كمية تناسب وجبة واحدة في كيس واحد، ووضعها في الفريزر.
- يتم استهلاكها أيضًا في مدة لا تتخطى 6 أشهر
-
عند الاستخدام قم بإخراج الثوم المجمد واتركها قليلًا حتى يبدأ الثلج في الذوبان، أو ضعها في بعض
الماء
الساخن لمدة قليلة. -
ابدأ في
تقشير الثوم
وافرمه واستخدمه في الطهي على الفور.[3]
ملحوظة
: سوف يتغير قوام فصوص الثوم المجمدة ويصبح أكثر إسفنجية، ومع ذلك، فإن هذا يساعدها في الواقع على الطهي بشكل أسرع.