متى يكون السعال خطيرا ؟.. وأنواعة وعلاماتها


متى يكون السعال خطيراً


يمكن أن يكون السعال إراديًا أو لا إراديًا وهو وسيلة

الجسم

للمساعدة في تطهير الممرات الهوائية من المهيجات ومنع العدوى، السعال ليس مرضًا في حد ذاته ولكن أحد أعراض تكون دليل على حالة طبية كامنة، يُصنف السعال على أنه حاد أو تحت الحاد أو مزمن اعتمادًا على المدة التي يستغرقها:


  • يستمر السعال الحاد أقل من ثلاثة أسابيع.

  • يستمر السعال تحت الحاد من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع ويبقى بعد انتهاء نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي.

  • يستمر السعال المزمن لأكثر من ثمانية أسابيع.


ولكن يبقى

السؤال


متى يكون السعال خطيراً؟

إذا استمر السعال المزمن لأكثر من ثمانية أسابيع فهو يشير إلى حالة مرضية خطيرة مثل:


سرطان الرئة


التدخين هو أكبر عامل خطر كبير للإصابة بسرطان الرئة ولكن حتى غير المدخنين يمكن أن يكونوا معرضين للخطر يبدأ

سرطان الرئة

عندما تنمو خلايا غير

طبيعي

ة في جدران الشعب الهوائية، يمكن أن يكون السعال علامة على الإصابة بالسرطان وينتج عنه نتوء الورم داخل القصبة ومن المحتمل أن يسعل المصاب دمًا.


التليف الكيسي


التليف الكيسي مرض وراثي يتميز بوجود مخاط سميك ولزج بشكل غير طبيعي يمنع أعضاء مثل الرئتين والبنكرياس من العمل بشكل صحيح، ووفقًا لمؤسسة التليف الكيسي فإن “المخاط يسد المسالك الهوائية ويحبس

البكتيريا

مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى وتلف الرئتين الواسع وفي النهاية فشل الجهاز التنفسي”، البلغم السميك مادة ينتجها السعال أو تنقية الحلق والسعال المزمن هي علامات على هذا المرض.


انخماص الرئة


يحدث انخماص الرئة عندما تنهار منطقة أو أكثر من الرئتين أو لا تنتفخ بشكل صحيح يمكن أن يكون بسبب تراكم المخاط في الشعب الهوائية والسعال قد يجلب في الواقع بعض الراحة قد يكون السعال أكثر حدة من المعتاد وفقًا للمعهد القومي للقلب والرئة والدم ويمكن أن يكون هذا مؤشرًا على الحالة.


أمراض القلب


تسبب بعض الحالات ضررًا فوريًا وملحوظًا لكن حالات أخرى مثل قصور

القلب

الاحتقاني (CHF) تتطور عادةً بمرور الوقت، لا تستطيع قلوب المصابين أن تضخ

الدم

بشكل فعال أو تمنع الدم من التراكم في الرئتين، من الأعراض المبكرة للمرض السعال الجاف المتقطع خاصة عند الاستلقاء، تظهر بعض الدراسات أنه لا ينبغي تجاهل CHF لأنه يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية  وفي النهاية الموت.


مرض الساركويد Sarcoidosis


الساركويد مرض التهابي يصيب العديد من أعضاء الجسم وجدت دراسة أجرتها مؤسسة أبحاث الساركويد أنه أدى إلى زيادة

المناعة

مما يعني أن الجهاز المناعي للشخص الذي يحمي الجسم عادة من العدوى والمرض يبالغ في رد الفعل ويدمر أنسجة الجسم عندما يؤثر الساركويد على الرئتين يُسمى أيضًا التليف الرئوي يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى ندب أنسجة الرئة مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، السعال الجاف المستمر والصعوبة في التنفس هي علامات محتملة لهذا المرض.


وذمة رئوية


الوذمة الرئوية تعني وجود سوائل زائدة في الرئتين يتجمع السائل في الأكياس الهوائية مما يجعل التنفس صعبًا، وجد

بحث

من جامعة ماريلاند أن السعال الذي ينتج البلغم مع وجود فقاعات صغيرة يمكن أن يكون علامة على الوذمة الرئوية يُنصح باستشارة الطبيب عند إنتاج بلغم وردي ورقيق أثناء السعال.


متلازمة الضائقة التنفسية الحادة


السارس أو مايُعرف بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة هو مرض تنفسي فيروسي معدي ومميت في بعض الأحيان تتشابه الأعراض مع أعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي ينتقل المرض عندما يسعل الشخص وقد يكون السعال المزمن والمستمر علامة على السارس استشر الطبيب إذا كان التخلص من السعال صعب.[1]

أنواع السعال وعلامته

من أنواع السعال وعلامته التي تدل على الخطر أولاً هي:


الكحة الرطبة


السعال الرطب ويسمى أيضًا السعال المنتج هو سعال ينتج عنه عادة المخاط، عادة ما تسبب البرد أو الأنفلونزا السعال الرطب، يمكن أن تظهر ببطء أو بسرعة وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل:


  • سيلان الأنف.

  • التنقيط الأنفي الخلفي.

  • إعياء.


السعال الرطب رطبًا لأن الجسم يدفع المخاط خارج الجهاز التنفسي يمكن أن يكون السعال الرطب حادًا ويستمر أقل من 3 أسابيع أو مزمنًا ويستمر لفترة أطول من 8 أسابيع عند البالغين أو 4 أسابيع عند الأطفال وتشمل الحالات التي يمكن أن تسبب السعال الرطب ما يلي:


  • نزلة برد أو أنفلونزا.

  • التهاب رئوي.

  • مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بما في ذلك انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.


  • التهاب الشعب الهوائية

    الحاد.



ملحوظة:

السعال عند الرضع والأطفال الصغار والأطفال الذي يستمر لأقل من 3 أسابيع يكون دائمًا بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا.


الكحة الجافة


السعال الجاف هو سعال لا ينتج عنه مخاط قد تشعر وكأن هناك دغدغة في مؤخرة الحلق مما يؤدي إلى رد فعل السعال أو يؤدي إلى السعال المتقطع، غالبًا ما يكون من الصعب إدارة السعال الجاف وقد يظهر في نوبات طويلة، يحدث السعال الجاف بسبب وجود التهاب أو تهيج في الجهاز التنفسي ولكن لا يوجد مخاط زائد للسعال،


غالبًا ما ينتج السعال الجاف عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل البرد أو الأنفلونزا.


في كل من الأطفال والبالغين من الشائع أن يستمر السعال الجاف لعدة أسابيع بعد نزلة البرد أو زوال الإنفلونزا، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى للسعال الجاف ما يلي:


  • التهاب الحنجره.

  • إلتهاب الحلق.

  • الخناق.

  • التهاب اللوزتين.

  • التهاب الجيوب الأنفية.

  • الحساسية.

  • مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد).

  • الأدوية وخاصة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

  • التعرض للمهيجات مثل تلوث الهواء أو الغبار أو الدخان.


السعال الانتيابي (الديكي)


السعال الانتيابي ويسمي السعال الديكي أيضاً هو سعال مصحوب بنوبات متقطعة من السعال العنيف الذي لا يمكن السيطرة عليه السعال الانتيابي يشعر بالإرهاق والالم، يعاني الناس من أجل التنفس وقد يتقيؤون، وهو عدوى بكتيرية تسبب نوبات سعال عنيفة أثناء نوبات السعال الديكي تطلق الرئتان كل الهواء الذي لديها مما يجعل الناس يستنشقون بعنف مثل بصوت “الديكي”.


يتعرض الأطفال لخطر أكبر للإصابة بالسعال الديكي ويواجهون مضاعفات أكثر خطورة منه وبالنسبة لهم قد يكون السعال الديكي مهددًا للحياة.


بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين وما فوق فإن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالسعال الديكي هي الحصول على التطعيم.


كثيرا ما يسبب السعال الديكي نوبة السعال السيئة وقد تسبب ما يلي:


  • أزمة صدرية.

  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.

  • التهاب رئوي.

  • مرض السل.

  • الاختناق.


سعال الخناق


الخانوق هو عدوى فيروسية تصيب عادة الأطفال من سن 5 سنوات فما دون، يتسبب الخناق في تهيج وتورم مجرى الهواء العلوي الأطفال الصغار لديهم بالفعل مجاري هوائية أضيق عندما يضيق التورم مجرى الهواء يصبح التنفس صعبًا،


يتسبب الخناق في سعال “نباحي” مميز يشبه الفقمة ويؤدي التورم داخل وحول الحنجرة أيضًا إلى صوت خشن وضوضاء أثناء التنفس وصرير،


يمكن أن يكون الخناق مخيفًا لكل من الأطفال والآباء ومن الأعراض التي يجب ملاحظتها على الأطفال:


  • أنه يكافح من أجل التنفس.

  • إصدار أصوات عالية النبرة أثناء الاستنشاق (خنفرة).

  • تنفس بسرعة كبيرة.

  • في الحالات الشديدة يصبح الأطفال شاحبين اللون أو مزرقين.[2]