الفرق بين الدوافع الداخلية والخارجية 


ما هو الدافع الخارجي




يشير الدافع الخارجي إلى سلوك الأفراد لأداء المهام وتعلم مهارات جديدة بسبب المكافآت الخارجية أو تجنب العقوبة، وفي هذه الحالة، أنت تنخرط في السلوك ليس لأنك تستمتع به أو لأنك تجده جذابًا أو مرضيًا، ولكن من أجل الحصول على شيء ذي قيمة في المقابل أو تجنب شيء غير سار، فيما يلي نتعرف على بعض أمثلة الدوافع الخارجية:


أمثلة على الدافع الخارجي




  • الذهاب إلى العمل لأنك تريد كسب المال

  • الدراسة لأنك تريد الحصول على درجة جيدة

  • مساعدة الآخرين لأنك تتمنى الثناء

  • التطوع لأنه يبدو جيدًا في السيرة الذاتية

  • الذهاب إلى نفس المتجر لأنك تستفيد من برامج الولاء

  • تنظيف شقتك لأنك لا تريد أن يغضب شريكك

  • الذهاب إلى أماكن جديدة لأنك تريد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي

  • دفع الضرائب لأنك تريد تجنب الغرامة

  • السعي  للحصول على درجة معينة  لأنك تريد أن تجعل والديك فخورين

  • الذهاب في

    رحلة

    عمل لأن رئيسك قد طلب منك ذلك


ما هو الدافع الداخلي


يشير الدافع الداخلي إلى فعل شيء ليس له أي مكافآت خارجية واضحة، تفعل ذلك لأنه ممتع بالنسبة لك، وليس بسبب أي حوافز أو ضغوط خارجية، مثل المكافآت أو المواعيد النهائية، وباختصار يكون الدافع الداخلي هو أداء نشاط ما لذاته بدلاً من الرغبة في الحصول على مكافأة خارجية أو من بعض الضغوط الخارجية، وفي الأساس، السلوك نفسه هو مكافأته، يتعلق الدافع الداخلي بشكل أكبر بالنمو الشخصي، والشعور بالواجب، والاعتراف بالهدف، في حين أن الدافع الخارجي يتعلق أكثر بالحوافز المالية، والوضع، والاعتراف العام، فيما يلي نلقي نظرة على بعض أمثلة الدوافع الجوهرية أو الداخلية:


أمثلة على الدافع الداخلي


  • ممارسة

    الرياضة

    لأنك تستمتع بما تشعر به

  • البقاء لفترة أطول في العمل لأنك تؤمن بعملك

  • استخدم التأكيدات الإيجابية لأنك تريد تغيير طريقة تفكيرك بشكل إيجابي

  • استثمار الأموال لأنك تريد أن تصبح مستقلًا ماليًا


  • السفر

    لأنك تريد استكشاف ثقافات مختلفة

  • العمل في فريق لأنك تستمتع بالتعاون

  • التعلم عن التنمية الشخصية لأنك تريد تحسين نفسك

  • الذهاب إلى الملعب مع أطفالك لأنه يجعلك سعيدًا

  • تدرس لأنك مهتم بالموضوعات

  • تحاول أن تكون قائدًا جيدًا لأنك تريد أن تكون مصدر إلهام


ما الفرق بين الدوافع الداخلية والخارجية


يتضح الفرق بين الدوافع الداخلية والخارجية في أن الدافع الداخلي يأتي من الداخل، بينما ينشأ الدافع الخارجي من عوامل خارجية، عندما يكون لديك دافع داخلي، فإنك تنخرط في نشاط لأنك تستمتع به وتحصل على

الرضا

الشخصي من القيام به، عندما تكون متحمسًا خارجيًا، فأنت تفعل شيئًا ما من أجل الحصول على مكافأة خارجية، ضع في اعتبارك الطريقة التي ينظر بها كل نوع إلى كل من الدافع والأهداف:


  • الدوافع الداخلية


– أنت متحمس للقيام بهذا النشاط لأنه مجزٍ داخليًا، اخترت أن تفعل ذلك لأنها

ممتعة

ومرضية.


– لديك هدف يأتي من الداخل، ونتائج هدفك تلبية الحاجات النفسية الأساسية للحصول على الحكم الذاتي والكفاءة والقرابة.


  • الدوافع الخارجية


– أنت متحمس للقيام بهذا النشاط من أجل الحصول على مكافأة خارجية في المقابل.


– لديك هدف وتركز على  النتائج، ولا يلبي الحاجات النفسية الأساسية، بل إنه ينطوي على مكاسب خارجية، مثل المال والشهرة والسلطة وتجنب العواقب.



من المحتمل أنك واجهت كلا النوعين من الدوافع طوال حياتك بأكملها، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يظل هدف دوافعك كما هو بغض

النظر

عما إذا كانت النتيجة شيئًا داخليًا أو خارجيًا، وتوضح أمثلة الدوافع الخارجية والداخلية هذه الفكرة

:



داخلي





خارجي




المشاركة في رياضة لأنها ممتعة وتستمتع بها.



المشاركة في رياضة من أجل الفوز بمكافأة أو الحصول على لياقة بدنية.



تعلم لغة جديدة لأنك تحب تجربة أشياء جديدة.



تعلم لغة جديدة لأن وظيفتك تتطلب ذلك.



قضاء

الوقت

مع شخص ما لأنك تستمتع بصحبتهم.



قضاء الوقت مع شخص ما لأنه يمكن أن يعزز مكانتك الاجتماعية.



التنظيف لأنك تستمتع بمساحة مرتبة.



التنظيف لتجنب إثارة غضب شريكك.



لعب الورق لأنك تستمتع بالتحدي.



لعب الورق لكسب المال.



ممارسة الرياضة لأنك تستمتع بتحدي جسدك جسديًا.



ممارسة الرياضة لأنك تريد إنقاص

الوزن

أو ارتداء ملابس مناسبة.



التطوع لأنه يجعلك تشعر بالرضا والرضا.



التطوع من أجل تلبية متطلبات المدرسة أو العمل.



الذهاب للركض لأنك تجده مريحًا أو تحاول التغلب على رقم قياسي شخصي.



الذهاب في جولة لزيادة فرصك في الفوز بالمسابقة.



الرسم لأنه يجعلك تشعر بالهدوء والسعادة.



الرسم حتى تتمكن من بيع اللوحات الخاصة بك لكسب المال.



تحمل المزيد من المسؤولية في العمل لأنك تستمتع بالتحدي والشعور بالإنجاز.



تحمل المزيد من المسؤولية في العمل من أجل الحصول على علاوة أو ترقية.[1]


أيهما أفضل الدافع الخارجي أم الداخلي


هناك فوائد لكلا النوعين من الدوافع، ولكل منهما مجموعة من التأثيرات الخاصة به على السلوكيات وكيفية اختيار الناس لمتابعة الأهداف، كل شخص يختلف عن غيره، وما يحفز لنا وجهات نظرنا مكافآت مختلفة أيضا، فبعضها يكون مدفوعًا بشكل جوهري أكثر بالمهام، بينما يرى البعض الآخر نفس الأنشطة خارجيًا، في حين أن كلاهما يمكن أن يكون فعالا، يتفق معظمهم مع فكرة أن المكافآت الخارجية يجب أن تستخدم بشكل أقل من أجل تقليل  آثار التبرير المفرط، تشير هذه الظاهرة إلى النتائج التي تفيد بأن تقديم مكافآت خارجية مفرطة لما هو بالفعل سلوك مجزي داخليًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع الداخلي، هذا لا يعني أن الدافع الخارجي يقدم دائمًا نتائج سلبية، ويمكن أن يكون مفيدًا للغاية في بعض المواقف، تلك التي يحتاج فيها شخص ما لإكمال مهمة يجدها غير سارة، قد تكون المكافآت

الزائدة

مشكلة، ولكن عند استخدامها بشكل مناسب، يمكن أن تكون عوامل التحفيز الخارجية أداة مفيدة.[2]


العوامل التي تساعد على تعزيز الدوافع الداخلية


هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تعمل على تعزيز الدافع الداخلي، من خلال تركيز الجهود على هذه العوامل عند تقديم الدوافع الجوهرية، سترى كيف يمكن أن يكون الدافع الداخلي مفيدًا، تشمل هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر:


  • الفضول


    : يدفع

    الفضول

    المعزز الناس إلى الاستكشاف والتعلم من أجل المتعة الوحيدة للتعلم والإتقان.

  • التحدي


    : مواجهة التحدي يساعد الناس على العمل بمستويات مثالية بشكل مستمر، مع الحفاظ على ثباتهم في العمل نحو أهداف هادفة.

  • الاعتراف


    : لدى الناس رغبة فطرية في أن يتم تقديرهم، لذلك عندما يتم الاعتراف بالجهود وتقديرها من قبل الآخرين، يصبح الرضا مكافأة في حد ذاته.

  • التعاون


    :

    التعاون

    مع الآخرين يلبي الحاجة إلى الانتماء، كما أنه يقدم مكافأة الرضا، لأن التعاون ينطوي على مساعدة الآخرين والعمل معًا لتحقيق هدف مشترك.


في حين أن الدافع الداخلي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مثالي نظرًا لاستدامته و الطبيعة المتأصلة لمكافآته، فإن كل من الدافع الخارجي والداخلي لهما تأثير في سلوك القيادة، ومن أجل فهم كيفية الاستفادة منها على أفضل وجه، من المهم فهم الاختلافات الرئيسية والأوقات المثلى لاستخدام كل طريقة.[1]