عناصر دورة التعلم الخماسية
مفهوم دورة التعليم
هي طريقة للتعلم تقوم على أساس تنظيم المواد الدراسية عن طريق البحث والاستقصاء لكي يقوم الطالب بالتعرف على
كافة المفاهيم العلمية بنفسه وتُعرف بأنّها
” طريقة لتخطيط الدروس، والتعلم والتدريس، وتطوير المناهج”.
مراحل دورة التعليم
في بداية استخدام وتطبيق دورة
التعليم
كانت تتكون من ثلاث مراحل وهي: الاستكشاف، والتوصل إلى المفهوم، والتطبيق ولكن مع التطور الرهيب في طرق التعليم حديثًا أصبحت
خطوات دورة التعليم الخماسية
تتكون من خمس مراحل هي: الانشغال، والاستكشاف، والتفسير، والتوسيع، والتقويم.
الخطوة الأولى: الانشغال (التهيئة)
تبدأ هذه الخطوة بإثارة الانتباه وتوجيه الاهتمام لموضوع الدرس حيثُ يتمّ طرح الأسئلة التي تخص الدرس لمعرفة إجابات الطلاب من خلال معرفتهم السابقة للموضوع وتُعدّ هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي يتعرف بها المعلم على المفاهيم الصحيحة أو الخاطئة التي تدور في أذهان الطلاب حول موضوع الدرس، هنا على المعلم القيام بتصحيح المفاهيم الخاطئة وأنّ يهتم بما يشغل تفكير الطلاب ودفعهم إلى الوصول إلى إجابات للأسئلة الغامضة المتعلقة في أذهانهم.
الخطوة الثانية: الاستكشاف
يقوم المعلم في هذه الخطوة بمشاركة الطلاب للعمل معًا لاختبار قدرات الطلاب على التنبؤ والوصول للحلول الصحيحة والبدائل مع القيام بتسجيل كافة المعلومات والملاحظات التي تمّ التواصل لها.
الخطوة الثالثة: الشرح والتفسير
تعتمد هذه الخطوة على الطالب حيثُ يقوم بتجميع معلوماته ومفاهيمه بناءًا على كلً من الخطوة الأولى والثانية على أنّ يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على بناء المفاهيم الصحيحة التي تخص الدرس وحثهم على الاستماع بشكل من الأهمية لآراء أقرانهم وتفسيراتهم وتفسير المعلم أيضًا
كما لا بدّ أنّ تكون التفسيرات التي توصل إليها الطلاب على أساس جميع الملاحظات والأفكار التي قاموا بتسجيلها، على أنّ يقوم المعلم بنقل جميع المعلومات التي تخص الموضوع وكافة التفسيرات المبنية على خبراته السابقة حيثُ يعتمد فيها على نقل المعلومات من خلال المناقشة بين الطلاب.
الخطوة الرابعة: التوسع
على الطلاب في هذه الخطوة القيام بتطبيق كافة المعلومات والمفاهيم التي حصلوا عليها من خلال المناقشة وخبرات المعلم على مواضيع مشابهة من خلال استخدام بعض الطرق مثل: طرح الأسئلة، اقتراح الحلول، وتسجيل الملاحظات، تصميم التجارب، واتخاذ القرارات.
كما أنّ على المعلم أنّ يساعد الطلاب على تطبيق المفاهيم الجديدة واستخدام المصطلحات التي تمّ التوصل إليها من خلال الخطوات السابقة للموضوع
محل
النقاش.
الخطوة الخامسة: التقويم
في هذه الخطوة يكون الطالب قادر على إصدار حكمه على ما توصل إليه من مفاهيم من خلال قيام المعلم بعملية التقويم بشكل مستمر في أثناء الدرس عن طريق الملاحظات المباشرة للطلاب وتعليمهم كيفية استخدام
المعرفة
والمهارات في تطبيق المفاهيم الجديدة التي تمّ التوصل إليها.
دور المعلم في استراتيجية التعليم
ويكون دور المعلم في تطبيق استراتيجية التعليم كالتالي:
-
تحديد
المفاهيم التي يريد تقدمها وتفسيرها للطلاب لتمكينهم منها.
-
العمل على جمع وصياغة كافة المشاكل التي تواجه الأنشطة التعليمية في كل مرحلة، بحيثُ تكون هذه المشاكل متماشية مع قدرات المعلمين وخبراتهم.
-
توفير كافة الخبرات والأنشطة المتعلقة بالمفاهيم.
-
وضع خطة مدروسة لتفسير وشرح الدرس مع القيام بوضع الكيفية التي تمّ تقديم المفهوم بها من خلال الأنشطة التي يقوم بممارستها في أثناء مرحلة الاستكشاف.
-
وضع خطوات مفصلة يتمّ من خلال تطبيق المفاهيم مع توفير كل ما يجعل المعلمين قادرين على استخدام المفاهيم في تطبيقات أوسع.
مميزات استراتيجية التعليم
يوجد العديد من المميزات لتطبيق استراتيجية التعليم الخماسية ومن هذه المميزات ما يلي:
-
توفر لكلً من الطالب والمعلم فرصة جيدة للتفاعل بشكل إيجابي مع العملية التعليمية.
-
تقوم بالربط بين ما هو العملي وما هو نظري في العملية التعليمية مما يساعد المعلم على تقديم التعليم وكافة المفاهيم بطريقة صحيحة لتظل ثابتة في ذهن الطالب.
-
تساعد في تحسين وتنمية القدرة على التعليم باستخدام الأجهزة التعليمية الإلكترونية الحديثة، لذا لا بدّ من تصحيح كافة المفاهيم العلمية بطريقة جيدة.
-
تلبي الكثير من متطلبات واحتياجات المعلمين وتزيد من اهتماماتهم وخبراتهم وتُحسن من مستواهم المعرفي والعلمي.
-
تتيح فرصة كبيرة للمعلمين لاكتشاف كافة العلوم والمعارف من خلال النشاطات التي يمارسنها.
-
تُعدّ من أفضل الطرق التعليمية التي تتناسب مع جميع المعلمين.
-
تساعد المعلم على تحسين التفكير من خلال استخدام مفهوم فقدان التوازن، حيثُ يُعدّ ذلك دافعًا قويًا للبحث عن المزيد من المعلومات والمعارف.
-
تعمل على تنمية مهارة التعليم لدى المعلمين.
-
تتيح هذه الطريقة فرصة جيدة لتحسين التخطيط والتدريس بطريقة فعالة لكافة العلوم.
أثر استخدام التعلم الخماسي
(5E’s)
في تنمية مستوى مهارات
التفكير الناقد
في تدريس المفاهيم النحوية في اللغة العربية لدى طالبات الصف الأول والثاني الثانوي.
توضيح أثر التعليم الخماسي على طلاب الصف الأول والثاني الثانوي في زيادة المهارات اللغوية في اللغة العربية والمفاهيم النحوية، تمّ جمع مجموعة من الطلبات تضمّ 60 طالب ثمّ تمّ تقسيمهم إلى مجموعتين كل مجموعة تضمّ 30 طالبة وهي المجموعة التجريبية
والمجموعة الأخرى وتضمّ 30 طالبة وهي المجموعة الضابطة حيثُ تمّ وضع
اختبار
التفكير الناقد في المفاهيم النحوية باللغة العربية بوحدة النحوية من منهج المستوى الأول والثاني الثانوي وقد تمّ التوصل إلى عدّة نتائج وهي كالتالي:
-
حددت الإحصائية وجود فروق واضحة دون المستوى بنسبة 0.05 في متوسط مجموع درجات كلً من المجموعتين في اختبار التفكير الناقد بجميع خطواته الخماسية (الاستنتاج، الاستكشاف، والاستدلال، والتفسير، والتقويم).
-
كما ظهر أثر التعليم الناقد على طالبات الصف الأول الثانوي بطريقة عالية دون مستوى طالبات الصف الثاني الثانوي.
-
كما جاءت نتيجة الاختبار بصورة جيدة لمصلحة مجموعة الطالبات التجريبية، وبناءًا على ذلك قامت الباحثة بوضع مجموعة من الاقتراحات والتوصيات في العملية التعليمية.
خطوات إعداد خطة درس العلوم
تحديد أهداف الدرس
يجب القيام بتحضير كافة المعلومات والمهارات التي تخص الدرس ويجب أنّ يعرفها الطالب ويكون قادر على استيعابها وتطبيقها بعد الانتهاء من تعلمها، لذا لا بدّ من صياغة أهداف الدرس بطريقة سهلة وصحيحة أيضًا ليسهل على الطالب فهمها ومن أهم الأمور التي يجب توافرها عند القيام بتحديد أهداف الدرس ما يلي:
-
الوضوح:
يجب أنّ تكون أهداف الدرس واضحة ومحددة مثل الوصف أو التحليل، أو التقديم.
-
الأهميّة:
لا بدّ أنّ تتضمن أهداف الدرس المعلومات المهمة التي يتطلبها الدروس التي يجب على الطالب معرفتها.
-
قابلية التحقيق:
يجب توافر كافة المواد التي تساعد في تحقيقها في خلال الفترة الزمنية المحددة لها.
-
قابلية الإثبات والقياس:
يجب التأكد من إمكانية تحقيقها كما يجب تقيمها.
-
ارتباطها بأهداف الدورة والبرنامج:
لا بدّ أنّ تكون جميع أهداف الدرس مرتبطة بصورة شاملة بكافة الأهداف المؤسسية.
نصائح عند تحضير درس العلوم
يوجد بعض الخطوات والإرشادات التي يجب الحرص على أخذها في الاعتبار في أثناء تحضير درس العلوم وهي كالتالي:
-
يجب التأكد من فهم الطالب للمادة والدرس الذي يتمّ شرحه من خلال عمل تقييم للطلاب بعد انتهاء الدرس.
-
يجب البحث بصورة مستمرة في المراجع السابقة.
-
عدم الاعتماد على
الكتاب المدرسي
فقط للحصول على معلومات الدرس بل يجب البحث من خلال شبكة الإنترنت والمكتبات ومعرفة خبرات المعلمين.
-
تحسين قدرة ومهارات الطالب من خلال الواجبات المنزلية وربطها بما يحدث في الواقع.
-
التخطيط بصفة دائمة.
-
تحسين عملية التفاعل مع الطلاب من خلال استخدام كافة الأنشطة التي يمارسها الطالب وتخص موضوع الدرس.[2][3]