الفرق بين متلازمة PMS .. ومتلازمة PMDD

ما هي متلازمة PMS


متلازمة PMS

تعني ظهور بعض الأعراض بسبب اقتراب

الدورة الشهرية

، وهذه الأعراض لا تمثل مشكلة لأغلب السيدات فهي تظهر من خلال ألم في

الثدي

أو الرغبة في الحلوى، لكن لنساء أخريات فإن الفترة التي تسبق الدورة الشهرية تكون صعبة جداً، فقد تكون الأمور صعبة في

الحياة

اليومية والكثيرات يدركن أنهم يعانين بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، فالدورة الشهرية جزء

طبيعي

من حياة كل سيدة، ويمكن أن تمارس أي نشاط تريده في أي وقت آخر من الشهر، لكن إن أصبحت متلازمة ما قبل الدورة تسبب مشكلة بالنسبة لليسدة، فيوجد أساليب لإدارتها، لأن الدورة الشهرية تعتبر مجموعة من التغييرات التي يمكن أن تؤثر على الكثير من المستويات سواء جسدية أو عاطفية أو سلوكية، وتظهر التغييرات من حوالي أسبوع إلى أسبوعين قبل الدورة الشهرية، بمجرد أن تنزل الدورة الشهرية أو بعد بدايتها بقليل تختفي الأعراض.[1]

ما هي متلازمة PMDD


متلازمة PMDD

أو ما يطلق عليهالاضطراب الأكتئابي السابق للدورة الشهرية (PMDD) هو صورة أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، وهي تصيب

النساء

خلال سن الإنجاب، كما أنها حالة طبية خطيرة وتكون مزمنة وتتطلب عناية وعلاج، يمكن أن تساهم التغييرات في شكل الحياة والأدوية في بعض الأوقات سبباً لإدارة الأعراض.[2]

الفرق بين متلازمة PMS ومتلازمة PMDD

يتعرضن حوالي 75٪ من النساء خلال الدورات الشهرية قد يصابن بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية البسيطة PMS، أما PMDD أقل إصابة، فحوالي من 3٪ و 8٪ من النساء يصابن بها، قد لا تكون النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية في أحتياج لمساعدة طبية للتعامل مع هذه الأعراض، ولكن قد تريد النساء المصابات باضطراب PMDD إلى التواصل مع طبيبهن عن كيفية تحسين أمورهن، للوهلة الأولى، وتظهر الأعراض الخاصة بهذه المتلازمة فيما يلي:

  • الأنتفاخ.
  • ألم الثدي.
  • الصداع.
  • آلام بالعضلات أو المفاصل.
  • الإعياء.
  • إضطرابات في النوم.
  • الرغبة الشديدة في الأكل.
  • تغيرات مزاجية.


لكن PMS و PMDD مختلفان من عدة جوانب فمثلا:


  • الإكتئاب:

    إذا كانت السيدة تعاني من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فقد تتعرض للاكتئاب، ولكن إذا كانت متلازمة بمرض PMDD، فقد تكون الكأبة شديدة لدرجة اليأس، قد يصل الأمر بالبعض للتفكير في الانتحار.

  • القلق:

    قد تشعرن السيدان بالقلق عند الإصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية PMS ولكن في حالة PMDD من الجائز أن يصبح القلق الذي تشعر به في مستوى مختلف بالتمام، فالنساء المصابات بالـ PMDD يشعربن بالتوتر الشديد أو القلق المرضي.

  • تقلب المزاج:

    عندما تكون السيدة مصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية PMS يمكن أن dتقلب مزاجها، فمثلاً تشعر بالسعادة خلال دقيقة واحدة وبالضيق بعدها فوراً، وقد يصل الأمر للبكاء، ولكن متلازمة PMDD ستكون تقلبات مزاجك أكثر حدة. قد يكن غاضبات جدًا، ومن الممكن أن تغضب من أشياء لا تغضبها في العادة، قد تخوض بحرب أفكار حتى لو لم يكن هذا هو أسلوبها المعتاد، قد تلجأ للبكاء بشأن الأشياء التي لا تحزنها في العادة، قد تشعر أنها خارج السيطرة على حياتها.[3]

تشخيص إذا كانت المتلازمة PMS أم PMDD

لا تتوفر اختبارات محددة لتشخيص الإصابة بكل من PMS أو PMDD، لكن يمكن للطبيب وبالأخص طبيب أمراض النساء، إخبار السيدة ما إذا كنت تعاني من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية PMS أم PMDD بعد عرض الأعراض، قد يطلب من السيدة ملء ورقة مخطط لبعض الأسابيع للتأكد أن توقيت الأعراض الخاصة بها يتماشى مع أعراض كل من PMS أو PMDD، يجب أن تكون الأعراض الموجودة خلال من أسبوع إلى أسبوعين من بداية الدورة الشهرية، ثم تتلاشى الأعراض عندما تأتي الدورة الشهرية في موعدها السليم.

طرق التغلب على PMS


  • تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا:

    حتى تتمكن السيدة من حد أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية يجب أن تحرص على تغذية

    الجسم

    بشكل صحي واتباع حمية غذائية غنية بالعناصر الغذائية التي تحتاجها السيدة في تلك الفترة، توضح بعض الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية التي تشتمل على كميات وافية من الكالسيوم وفيتامين د قد تحد من خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، قد تقوم الأنظمة الغذائية الغنية بالثيامين مثل فيتامين ب1 والريبوفلافين أوفيتامين ب2 بالحد أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية لذا الحرص على الوجبات الصحية والغنية من الطرق الصحية للحد من هذه المتلازمة.

  • تمرن بانتظام للوقاية من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية:

    تعد ممارسة

    الرياضة

    جزءًا رئيسياً من الحياة الصحية، لذا يجب الحرص على شرب العصائر من أجل الصحة العامة، من الهام ألا تمارس التمارين فقط عندما تكون الأعراض ظاهرة، ولكن المحافظة على ممارسة الرياضة بأستمرار، قد تساهم التمارين المنتظمة في علاج صداع قبل الدورة الشهرية، ولتخفيف تورم الثدي، وتهدئة الغثيان والإمساك ، والحد من

    الإسهال

    أو الانتفاخ والقيء.

  • مكملات

    المغنيسيوم

    لأعراض الدورة الشهرية:

    يمكن أن يؤدي النقص في المغنيسيوم لكمية كبيرة من الأعراض كالقلق والاكتئاب والتهيج والضعف بالعضلا، لذا ينصح بتناول مكملات المغنيسيوم للمساهمة في الحد من أعراض PMS كالصداع والانتفاخ والألم، قد يكون ربط مكمل المغنيسيوم مع فيتامين ب6 أكثر فائدة من أخذ المغنيسيوم وحده.[4]

طرق التغلب على PMDD


  • الوخز بالإبر:

    تشتمل الوخز بالإبر إدخال إبر رفيعة في أماكن محددة من الجسم، يقال أنها تزيد من وصول

    الدم

    ويقوي عملية

    الشفاء

    الذاتي بالجسم، وقد أوضحت بعض المصادر الموثوقة للتجارب بالإبر وكانت الإجابات بخصوص الوخز بالإبر لعلاج المتلازمة الأكتئابية السابقة للحيض وتوضح إلى أن العلاج يوضح نتائج جيدة لتخفيف الأعراض، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مرتفعة الجودة لتأكيد من الأمر، إلا أن الوخز بالإبر يعتبر أختياراً علاجيًا قليل المخاطر قد يعطي فوائد لبعض السيدات الذين لديهن متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

  • العلاج السلوكي المعرفي:

    العلاج السلوكي المعرفي أو (CBT) هو صورة من صور العلاج بالكلام الذي يساهم على

    تحديد

    وتغيير أنماط التفكير والسلوك غير الصحيحة، قد يساهم للسيدات اللاتي يعانين من PMDD بشكل أكثر فاعلية في

    التكييف

    مع:

    • تغيرات في المزاج.
    • القلق.
    • الكآبة.
    • الألم.

  • الحمام الدافئ:

    الحمامات الدافئة تساهم في الاسترخاء ويمكن أن تحفز على النوم، كما أن

    الماء

    الدافئ يقلل  من تقلصات للدورة الشهرية، يمكن نقع الجسم لمدة 20 دقيقة قبل الخلود للنوم لمعالجة أعراض PMDD، يمكن إضافة روائح هادئة وسماع الموسيقى الهادئة لتقوية تأثير الحمام الليلي.

  • المكملات:

    إذا لم يكن من المتوفر الحصول على الكميات الموصى بها من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى من خلال تناول الطعام، فيمكن أن تساهم ول المكملات الغذائية في أن يستفيد الجسم الذي يعاني من أعراض ما قبل الحيض من تناول مكملات المتمثلة في فيتامين ب 6، الكالسيوم، فيتامين هـ، المغنيسيوم، يجب على السيدات دوماً التحدث مع طبيبهن قبل تناول المكملات الغذائية للـ PMDD أو أي اضطرابات أخرى، بالأخص إذا كن يتناولن أدوية أخرى أو يعانين من أمراض أخرى.[5]