متى ينتهي مفعول المبيد الزراعي

غالبًا ما يشتري المزارعون مبيدات الآفات مسبقًا ويتزايد الشراء بالجملة، لأسباب القيام بذلك منطقية بالنسبة لهم، حيث يريد البعض منهم الشراء قبل نهاية العام، ويشتري آخرون مبكرًا للاستفادة من المبيعات والعروض الترويجية من شركات الكيماويات، وتكمن مشكلة الشراء المسبق للمنتج في وجود تكلفة التخزين وفترة صلاحية للعديد من المنتجات.

لحسن الحظ، فإن معظم مبيدات الآفات، أو المبيد الزراعي هي منتجات مستقرة نسبيًا، وستكون

مدة صلاحية جميع مبيدات الآفات تقريبًا عامين على الأقل

عند تخزينها أو إذا تم تخزينها بشكل صحيح، لذا ينتهي مفعول المبيد الزراعي، بعد عامين تقريباً.

الجليفوسات هو مثال على مبيدات الأعشاب شديدة الثبات، على الرغم من أن الجليفوسات يتجمد، فإنه بعد أن يذوب يعود مرة أخرى ليصبح محلول.

ومع ذلك ، هذا لا يعني أن الجليفوسات ليس لديه مشاكل في التخزين لا يمكن تخزين الجليفوسات في خزانات من الصلب المجلفن أو خزانات فولاذية غير مبطنة.

لأنه سوف يحدث تفاعل بين الجليفوسات مع المعدن وينتج غاز الهيدروجين شديد الانفجار، على الرغم من أن الجليفوسات تتمتع بعمر افتراضي طويل، ولا تتأثر بالتجمي، فلا تزال هناك مخاوف تتعلق بالتخزين يجب على المزارع أن يكون على دراية بها، ودائماً ما توجد إرشادات التخزين ملصقة على المنتجات.

ودرجة حرارة عند تخزين أي مبيد، هي العامل الأكثر أهمية في

تحديد

مدة صلاحيته لذا يجب مراعاة درجة الحرارة بشدة، حيث تتراوح درجة الحرارة المثالية لتخزين المبيدات بين خمس و أربعون درجة مئوية.

وقد تحدد تأثيرات درجة الحرارة على تخزين مبيدات الآفات الزراعية التي أصدرتها المراكز البحثية المختصة، فيما يخص تأثير درجة الحرارة على مبيد الآفات.

حيث تنص التصريحات على ما يلي: “يمكن أن يؤدي تجميد المبيدات الحشرية السائلة إلى فصل المكونات النشطة عن المذيبات أو المستحلبات، أو تعطيل المستحلبات، مما قد يؤدي إلى تبلور المبيد أو تخثره”، كذلك فإنه من ناحية أخرى، يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تحلل بعض مبيدات الآفات من خلال التبخر.

إلى جانب القلق بشأن فقدان فعالية مبيدات الآفات قدرتها وعملها، يجب على المزارعين أيضًا تخزين المبيدات بأمان، يتم تنظيم تخزين مبيدات الآفات على المستوى الإقليمي، لذلك يحتاج المزارع إلى معرفة اللوائح والإرشادات التابعة لبلاده، فيما يتعلق بتخزين مبيدات الآفات في المزرعة.

في بعض البلاد، تخضع جميع مبيدات الآفات الزراعية والتجارية المعتمدة اتحاديًا لقانون حماية

البيئة

وتحسينها، ويقول خبراء مبيدات الآفات، للبيئة إن أهم اللوائح التي يجب على المزارعين اتباعها عند تخزين المبيدات في المزرعة هي ما يخص طرق التخزين ودرجات الحرارة.

التعامل السليم مع المبيدات لتحقيق الفعالية والسلامة، حيث تعتبر المبيدات مادة كيميائية، سواء كانت طبيعية أو مصنعة، تستخدم لتقليل أعداد الآفات ضمن تقنيات حماية صحة الإنسان والحيوان، وكذلك المكونات البيئية.

وللمبيدات خاصيتان متضادتان، فهي تلعب دورًا مهمًا في رفاهية الإنسان لأنها تساعد على زيادة الإنتاج الزراعي، وتحمي الإنسان من الأمراض الخطيرة إذا تم استخدامها بشكل صحيح، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون المبيدات شديدة الخطورة على الإنسان إذا أسيء استخدامها.

يشير هذا إلى حقيقة أن جزيئات مبيدات الآفات مصممة لإلحاق الضرر بالكائنات الحية مثل الحشرات والفطريات والأعشاب الضارة والقوارض والعث وما إلى ذلك.

وبالتالي، تعتبر جميع المبيدات بمثابة سموم الحياة، قد يؤدي الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية وإساءة استخدامها إلى أضرار عرضية خطيرة، ولكن التعامل السليم سيؤدي إلى مزيد من

الأمان

تجاه الإنسان والحيوان والبيئة.

وهناك علامات تدل على احتمال تلف المبيد، ويعتبر التحقق من ملصق المبيد هو أفضل طريقة لتحديد ما إذا كانت هناك أي قيود على درجة الحرارة للتخزين، تحتوي جميع ملصقات مبيدات الآفات على قسم يشرح تفاصيل التخزين. [1]

ما هي فترة الأمان للمبيدات الزراعية

ربما لا تكون مسألة الصناعة والتداول للمبيد الخاص بالزراعة، أحد أهم ما يشغل الشخص العادى، ولكن الذى يهتم به الناس في هذا الأمر هو فترة الأمان للمبيد، ولكن ما هي تلك الفترة.

وتعد هذه هي الفترة ما بين وقت الرش للمبيدات على النبات، أو رش النبات بالمبيد، وصولاً إلى

الوقت

الخاص بعملية جمع أو جنى أو الحصاد للمحصول أو المنتج الزراعي.

وأيضاً حجم وبقية أثر المبيد على النبات، وهل فترة الأمان للمبيد، يمكن أن تتيح فرصة لزوال أثر المبيد من على المنتجات الغذائية، أم أن تلك الفترة قصيرة، وأيضاً عوامل زوالها التي تتمثل في رياح وأمطار وندى وبرودة وحر وشمس.

هل تعد تلك العوامل كافية لإزالة تلك الآثار، حتى يصير المنتج آمن وصحي، ولا يضرّ بالمستهلك، بالإضافة إلى كمية المبيدات التي تستخدم، وهل تعد تلك الكميات قليلة، وهل يلتزم فيها بمعايير خاصة تخص الكم والنوع، أم فيها نوع من عشوائية التعامل، كل هذا يتحدد عن طريق الخبراء في مجالات الصحة العامة والزراعة والمبيدات الزراعية والحشرية. [2]

متى ينتهي مفعول المبيد الحشري المنزلي

في البداية يجب التأكيد على أنه يتوقف مفعول المبيد على أنواع معينة فيما يخص المبيد الحشري المستخدم لمكافحة الحشرات، من حيث فاعليته.

وهل هو نوع المبيد المتوسط أم الشديد من حيث قوته، وهذه القوة تحددها حالة المنزل المراد رشه، ووضع البيت من حيث تواجد الحشرات، هل يحتوي المنزل على الكثير من بيوت الحشرات، وأماكن لوجودها وتجمعها.

أم أن الأمر لا يتعدى مجرد حشرات توصف بالموسمية، وأيضاً أنواع هذه الحشرات، لأنه بشكل عام يعد المبيد الحشري شديد المفعول وشديد في تركيز كمية السم فيه، يعيش لفترات طويلة، وهي التي تحددها شركة الرش.

حيث تعلم المشتري إذا كانت منتجاتها تمتد شهورًا وليس لعملية التنظيف بالماء والمطهرات تتثير عليها، لأنها على الأغلب ما يتم استخدامها في مناطق التجمع أو ما يصطلح تسميته بالبؤرة.

وتلك البؤر يمكن أن تتمثل في البلاعات وغيرها من أماكن تجمع الحشرات، أما المبيدات الحشرية التي تصنف على أنها متوسطة المفعول يبقى أثرها بداية من

ساعات

ووصولاً إلى أيام حتى أنها قد تصل إلى أسبوع.

هذا على حسب نوع المبيد الحشري المستخدم، وأحيانا ما تحتاج إلى إعادة الاستخدام، في حال تم التنظيف مكانها بالماء والصابون في أماكن ظهور الحشرات.

كيفية استعمال المبيدات الزراعية

من المعروف لدى المزارعين أن للمبيدات الزراعية طرق لاستعمالها، تحدد كيفية التعامل معها، وتحدد الطريقة بحسب طبيعة المواد، على سبيل المثال تستعمل المبيدات الصلبة، في شكل مسحوق يقوم المزارع بتعفير النباتات به وهذا بسبب سهولة توزيع هذه المبيدات وتغطية مساحة أكبر بما يسمح بذلك، وخفض الضرر على النبات.

ويقوم المزارع بخلط ذلك المبيد عن طريق مواد أخرى، وتعتبر هذه المواد المستخدمة غير فعالة، ويطلق على تلك المواد اسم مواد مخففة لينتج مخلوط ذي حبيبات طبيعية وكيميائية وهي المطلوبة.

وتعتبر المواد المخففة هودي نوع من أنواع

تتبع

جزء من التربة المتعادلة منها على سبيل المثال، مسحوق الدياتوميت أو التلك او مسحوق الكبريت، كما وأنه يشترط فيها أن تكون مساحيق ناعمة الى درجة كبيرة.