الإعجاز العلمي في تحريم لبس الذهب للرجال
السر وراء تحريم لبس الذهب للرجال
الحكمة في هذا أن الذهب حلية، وتحتاج المرأة للتزين لزوجها فيجوز للنساء دون عن الرجال، لأنه حلي للزخرفة، هذه من حكمة المرأة والله حتى أن يرتدي الأزواج خيوط ذهبية وفضية، لا يحتاجها الرجال، ولكن تحتاجها
النساء
أكثر،كما حرم على الرجال أيضاً لبس الحرير، فقال الرسول ﷺ: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة؛ فإنها لهم في الدنيا يعني: للكفرة ولكم في الآخرة.
إذن فهو يسمح للمرأة بارتداء الذهب والفضة لأن المرأة تحتاج إلى الزخرفة، يحرم جميع الأواني الذهبية والفضية للجنسين، مثل الأطباق وأواني والأكواب، كما يحرم فناجين الشاي والقهوة من الذهب والفضة، وهذا مستمد من الحكم، وقد ذكره بعض العلماء، كما تقع على عاتقنا مسؤولية قبول دينونة
الله
بقلب مفتوح وبساطة ومحبة ورضا، حتى لو كنا لا نعرف الحكمة، إذا عرفناها فهي نور يضيف نورًا من الخير إلى الخير.
هناك بعض الأشياء التي لا ينبغي أن تكون لباسًا دينيًا لغير المسلمين: على سبيل المثال، لا يُسمح بارتداء القبعات اليهودية، ولا يُسمح لذمي ارتداء حزام لتمييزهم عن المسلمين، ولا يُسمح بارتداء
الملابس
اليهودية، على الرغم من السماح بملابس غير المسلمين، إذا لم تكن خاصة بديانة معينة مثل ربطة العنق، الملابس الغربية على سبيل المثال لا الحصر ديانات معينة حيث يُسمح بارتدائها، وعادة ما يستخدم الذهب في الزخرفة والتجميل، ويخرج منه الحلي التي يرتديها الإنسان، ويكون هذا الشخص زينة له وهو بالغ والنساء هي الأكثر احتياجا إلى تجميل وهو أمر لا مفر منه لها لتكون سببا في المدة بينها وبين زوجها، كذلك ما رواه
الإمام البخاري
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأشعث قال: سمعت معاوية بن سويد ابن مقرن، عن البراء رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بإتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم،
ورد
السلام، وتشميت العاطس.[1]
التفسير العلمي لتأثير لبس الذهب على الرجال
من
الإعجاز العلمي في تحريم لبس الذهب للرجال
أنه أثبتت الأبحاث الطبية أن الذهب يؤثر على كريات
الدم
الحمراء لدى الرجال دون النساء، لأن الطبقة الدهنية بين جلد المرأة وجسمها يمكن أن تمنع الإشعاع الناتج عن معدن الذهب، بينما إشعاع معدن الفضة لن يؤثر على الرجال والنساء، كما أثبت عدد كبير من الدراسات الطبية أن إشعاع الذهب له تأثير سلبي على هرمونات الذكورة.
ولا يحتوي جسم الإنسان على الفضة، ولكنه يحتوي على معظم العناصر مثل الذهب واليورانيوم والحديد بالإضافة إلى أن قدور الفضة والذهب، تتفاعل مع المركبات الغذائية لتكوين مركبات تتفاعل مع الإنزيمات البشرية وتصبح مواد ضارة بجسم الإنسان، وهذا ما قاله لنا رسولنا: “الذهب والحرير حرام على ذكور ، والرجال في بلادي تقدم حلولاً للنساء “.
لما ذكر رسول الله تحريم استعمال الذهب لغير النساء صلى الله عليه وسلم ، وقد روى عنه أحاديث كثيرة، كانت نهانا الرسول ﷺ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده”، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال “من مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة”.
وورد في سنن النسائي عن أبي سعيد أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله وقال: “إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار”.
الدليل على تحريم الإسلام للذهب للرجال
ذكر رسول الله في القرآن أن استعمال الذهب للرجال حرام صلى الله عليه وسلم، وأخبر عنه أحاديث كثيرة، وما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حرمه الله تعالى، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده”، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبيان ذلك في قوله تعالى( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ).
كما أن الشريعة الإسلامية تحرم التشبه
الرجل
بالمرأة، والعكس صحيح وهذا من باب حماية النوع ودوره ورسالته وخلق سماته، فعندما نقول إن الشريعة تحرم على الرجال لبس الذهب، لأنه خاص بالنساء وهو تقليد لهن، وتغيير في الجودة لا يريده الرجل، فمن خلال هذا البيان لم نجب على
السؤال
الذي يقول: لماذا حرم الله الرجال لبس الذهب؟ ! هذا سؤال خاطئ ، لأن الله تعالى لا يسأل عن أفعاله ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)).
كما أثبتت الدراسات أن ارتداء الذهب يمكن أن يسبب ضررًا للرجل من خلال هجرة ذرات الذهب عبر
الجلد
للوصول إلى مجرى الدم، ومع تراكم ذرات الذهب في الدم يمكن أن يسبب العديد من الأمراض، مثل مرض الزهايمر، ولكن عند ارتداء النساء الذهب يعملون بجد لتجديد الدم في
الجسم
كل شهر، فمنذ بداية الدورة الشهرية، يمكن أن يؤثر ارتداء الذهب أيضًا على الأداء الجنسي للذكور.
ولا تنحصر شروح العلماء في بيان ضوابط لبس الذهب للرجال، بل في ضوابط استعمال الذهب في أدوات المائدة؛ لأنهم تحدثوا عن تحريم استعمال الذهب في أدوات المائدة في
الأكل
واستعمال الذهب في الأواني روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لا تَشْرَبُوا في آنِيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، ولَا تَلْبَسُوا الحَرِيرَ والدِّيبَاجَ، فإنَّهَا لهمْ في الدُّنْيَا ولَكُمْ في الآخِرَةِ”.
الأضرار الجسدية لبس الذهب للرجال
يمكن لطبقة الدهون أن تمنع أي إشعاع ناتج عن الذهب، ولأنه غير موجود عند الرجال، فإنهم سيتعرضون التغيرات في الهرمونات الجنسية، والذهب سيزيد من خوف الرجال وتعرضهم لمرض الزهايمر، خاصة عندما يرتديه الرجال الساعة الذهبية.
حكم لبس الذهب الأبيض للرجال
يلبس الرجال احيانا الذهب الأبيض، حيث أن أحكام الرجال يلبسون البلاتين سواء كانت بيضاء أو صفراء فلا فرق كبير، وفي هذه الحال يحرم حكمها، كما في حكم لبس الرجال للذهب، ويجوز أن يطلق على البلاتين اسم ذهب ممزوج بنسبة معينة من البلاديوم، وفي هذه الحالة ي
حرم لبسه للرجل
أيضا. [2]