متى يتوقف ضعف النظر عند الاطفال ؟.. عند اي عمر


عند أي عمر يتوقف ضعف النظر عند الأطفال


قصر

النظر



أو ضعف النظر، هو اضطراب في الرؤية منتشر جدًا يتم تشخيصه عادة قبل سن العشرين، يؤثر قصر النظر على رؤية

الطفل

عن بعد، بحيث يمكنه رؤية الأشياء القريبة من العين، لكنك تواجه مشكلة في رؤية الأشياء البعيدة، مثل علامات الممرات في المتاجر الخاصة بالبقالة أو علامات الطريق، الآن قصر النظر آخذ في الزيادة.


هل يزداد ضعف النظر سوءًا مع تقدم العمر، أم أنه يتوقف، قد يزداد خاصة أثناء طفرات النمو في سنوات ما قبل المراهقة وسنوات المراهقة، عندما ينمو

الجسم

بسرعة، يمكن أن يزداد قصر النظر سوءًا.


ولكن في سن العشرين، عادةً ما ينخفض ​​قصر النظر، أو ضعف النظر، ويتوقف من الممكن أيضًا إصابة البالغين بقصر النظر، ولكن عندما يحدث هذا، فعادةً ما يكون ذلك بسبب الإجهاد

البصر

ي أو مرض مثل مرض

السكري

أو إعتام عدسة العين.


يمكن أن يتسبب الإجهاد البصري في قضاء الكثير من

الوقت

في القيام بأنشطة قريبة، وسهلة مثل القراءة أو القيام بأعمال الكمبيوتر، حيث يعتقد خبراء العيون أن عضلات العين المركزة قد تتأثر في “قرب السرعة” من الإفراط في استخدامها بهذه الطريقة.


إذا كان الشخص بالغًا ويعاني من قصر نظر مفاجئ، أو عوامات (نوع من البقع العائمة في مجال الرؤية)، ومضات من الضوء أو الظلال، أو فقدان البصر المفاجئ في عين واحدة، هنا يحتاج الأمر لزيارة طبيب.


إن قصر النظر منتشر جداً، وفقًا لجمعية

البصريات

الأمريكية، فإن الكثيرون يعانون من قصر النظر، وهو رقم يتزايد بسرعة، خاصة بين الأطفال في سن المدرسة، ويتوقع خبراء العيون أن يستمر هذا الاتجاه في العقود القادمة.


اليوم ، واحد من كل أربعة آباء لديه طفل لديه درجة من قصر النظر، يعتقد بعض خبراء العيون أنه إذا كان الطفل يقضي وقتًا غير عادي في المشاركة في أنشطة “قريبة”، مثل القراءة أو استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بقصر النظر.


لكن هل يمكن أن يؤدي قصر النظر إلى العمى، عادةً ما يكون قصر النظر مصدر إزعاج بسيط يمكن تصحيحه باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة، ولكن في حالات نادرة، يتطور نوع تدريجي يسمى قصر النظر التنكسي والذي يمكن أن يكون خطيرًا للغاية وهو سبب رئيسي للعمى، حيث يصيب قصر النظر التنكسي حوالي إثنان بالمائة فقط من المصابين، يُعتقد أنه مرض وراثي.


الأطفال الذين يعانون من قصر النظر (المعروف أيضًا باسم ضعف النظر) يجدون صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة، لكن يمكنهم رؤية الأشياء القريبة بوضوح، على سبيل المثال، قد لا يتمكن الشخص الذي يعاني من قصر النظر من رؤية

إشارات

على الطريق السريع حتى يكون على بعد أمتار قليلة.


ويؤثر قصر النظر على نسبة كبيرة من السكان، إنه اضطراب في تركيز العين يمكن تصحيحه بسهولة باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة.


ما هي أهم أعراض ضعف النظر عند الأطفال


إن الشخص الذي يعاني من ضعف البصر لديه رؤية قابلة للقياس ولكن لديه صعوبة في القيام بالمهام الموجهة بصريًا، حيث يعاني الشخص المصاب بضعف البصر من ضعف في الرؤية (يُعرف عادةً بـ 20/70 أو أقل)، أو انخفاض مجال الرؤية (الرؤية المحيطية)، أو كليهما.


الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر ليسوا مكفوفين وعادة ما يحتفظون ببعض الرؤية المساعدة لهم في حياتهم، رعاية ضعف البصر هي إعادة التأهيل، أنها ليست طريقة العلاج، إنما يتعلق الأمر بإيجاد طرق جديدة لإنجاز مهام

الحياة

اليومية.  [1]


بالنسبة للطفل، يشمل ذلك تحسين الوظيفة المرئية للسماح بتنمية معرفة القراءة والكتابة، بما في ذلك القدرة على القراءة والكتابة، ويمكن ملاحظة بعد الأمور للتعرف على ضعف النظر.


تتضمن بعض علامات ضعف البصر على سبيل المثال، وجود صعوبة في التعرف على الوجه المألوف عن بعد، وصعوبة القراءة وصعوبة رؤية الأشياء التي تشكل مخاطر محتملة مثل الدرجات والحواجز والجدران، كما يمكن أن تظهر المواد المطبوعة مكسورة أو مشوهة، قد يكون

التمييز

بين اللون والتباين أيضًا ضعيفًا، وكذلك يمكن ملاحظة الآتي:


  • الطفل يفرك عيونه كثيرا.

  • يغلق أو يغطي عين واحدة.

  • يميل رأسه أو يدفع رأسه للأمام.

  • لديه صعوبة في القراءة أو القيام بأعمال أخرى عن قرب، أو يجعل الأشياء قريبة من عينيه لرؤيتها.

  • يرمش أكثر من المعتاد أو يبدو غريب في نظرته عند القيام بعمل عن قرب.

  • يرى الأشياء ضبابية أو يصعب رؤيتها.

  • يقلب العين أو التجهم، والتدقيق. [2]


بديل النظارة للاطفال


يرى الخبراء أنه لا بديل هناك للأطفال عن النظارة الطبية، وقد يرى بعض الأهل  أن تجربة اقتناء النظارات الطبية تجعل الطفل، في ورطة نفسية او اجتماعية، وخاصة إذا كان الأهل قد سبق ومروا بها، مما يجعلهم يتبنون فكرة سلبية عنها، ولكن ليس بالضرورة ان يبقى الأمر على حاله، فقد تغيرت نظرة المجتمع من نظرة سلبية تجاه اقتناء النظارات نظراً لانتشارها.


لذلك سؤال الأهل الدائم،



متى يستغني الطفل عن النظارة



، فقط يجب على الآباء أن لا ينقلوا تلك الفكرة السلبية لطفلهم لأن الانتقادات والأحاسيس التي تنتقل من الوالدين للأطفال لها أثر كبير على نفسية الأطفال لذلك فلا يوجد حل بديل عن النظارات الطبية، كما لا يوجد فكرة سلبية تجاه ارتدائها، ولتشجيع الأطفال يمكن شراء نوع من النظارات التي تتناسب مع الوجه حيث أنه الأن في هذا الزمن، قد تغيرت النظرة الكثيرة عن السابق فلا يجب القلق والتوتر بخصوص هذا الأمر، ويمكن اختيار

الألوان

والأشكال المحببة للطفل.


علاج ضعف النظر عند الرضع


لا يولد الأطفال برؤية مثالية، في الواقع، يكون بصر المولود ضعيفًا لدرجة أنه لا يستطيع رؤية أي شيء أبعد من عشرة سنتيمترات، بالنسبة لمعظم الأطفال، يتحسن البصر باستمرار بمرور الوقت، ولكن، للأسف، لا يحدث هذا للأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية.


وفقًا لتقرير جامعة  الخبراء المختصين، فإن أقل من واحد في المائة من الأطفال دون سن الرابعة يعانون من ضعف البصر، مما يعني أن لديهم درجة من فقدان البصر لا تتحسن مع النظارات.


“يمكن أن تكون مشاكل الرؤية عند الرضع ناجمة عن اضطرابات وراثية مثل متلازمة داون، فالخدج أي الولادة قبل الميعاد، يعرض الأطفال لخطر الإصابة بحالة مرضية محتملة تسمى اعتلال الشبكية الخداجي، ويمكن أن يتأثر الأطفال أيضًا بإعتام عدسة العين أو الجلوكوما، والتي ترتبط بشكل أكثر شيوعًا بكبار السن.


قد يصف الطبيب للرضع القطرات، أو نظارة طبية، وربما تمرينات مثل تغطية إحدى العينين لو كانت بها كسل، وقد يضطر لطلب القيام للرضيع إلى عمل جراحة وهو في الغالب ما لا يحدث.


وهناك أيضاً بعض النصائح، على سبيل المثال منها، تعليق الألعاب الملونة فوق سرير الطفل لينظر إليها باستمرار، التحدث إلى الطفل، مع تحريك الوجه في اتجاهات مختلفة ليتحول نظر الطفل مع تحرك الأم.