مواصفات الصديق الحقيقي .. وكيفية إختباره

مواصفات الصديق الحقيقي


  • يكونوا دوماً متواجدين:


    الصديق

    الحقيقي لا يكترث إذا كان الأمر صعب أو شاق الأهم لديه يكون بجانب رفيقه أينما أحتاجه، هؤلاء هم

    الأصدقاء

    الذين لهم صلاحية غير مكتوبة فيمكنهم الاتصال بهم في الساعة 3 صباحًا إذا أرداوا فقط أو أحتاجوا لك.

  • الصديق الحقيقي يرى نقاط القوة:


    الصديق الحقيقي

    يحبك على أي حال، حتى أن تواجد مع الكثيرين يراك أنت بشكل مختلف، ما هي النقطة القوة بك قد يكون الوحيد الذي يمكنه رؤيتها في حيت لا يدركها الأخرين، يكون الصديق الحقيقي المرشد والدليل لكل ما لا تراه أو تعرفه فهو من يرشدك للصواب ويشجع قوتك ويظهرها لك.

  • القبول الغير مشروط:

    كل شخص لديه الكثير من العيوب الغير مفضلة، وهنا يأتي دور الصديق الحقيقي، لكل من شخص أو أكثر ينتقدوا عيوبنا وينتقدوا على أي حال، هذا ما لا يفعله الصديق الحقيقي لأنه يحبك دون شروط، فهو يجب

    الجلوس

    والكلام والسماع لك، وأن يوماً قدم لك نقداً سيكون بحب خالص ونية صافية.

  • الصديق الحقيقي لا يغار:

    لكل منكم حياته الخاصة والتي قد يحقق فيها واحداً نجاحاً أو تقدماً أكثر من الأخر ولكن هذا لا يؤثر بل تفرحا معاً لنجاحكما.

  • الصديق الحقيقي يفرح معك:

    أحلى ما في

    الصداقة

    الأحساس بالسعادة والمرح معاً، فالضحك معاً يبدو متعة لا نظير لها مع صديقك، وتبقى ذكريتكما انكما ضحكنا كثيرًا خلال الماضى والحاضر، والضحك حقًا هو أفضل دواء للأصدقاء الحقيقيين قد يفهموا بعض من العيون ومن الضحكات أيضاُ.

  • الصديق الحقيقي ليس سطحيًا:

    الصديق الحقيقي هو من يدخل لأعماقك، فقد يعتدا معاً على السماح للناس بالدخول فقط حتى أمر معين فقط على عكس الصديق المقرب الذي يدرك كل الأمور، قد يخفي البعض عن أسرهم أسرارهم ويخبرها فقط لأصداقئهم، كون علاقتهم أساسها الثقة، وهذه

    العادات

    معاً تثقل العلاقة والصداقة، لهذا فالأصدقاء الحقيقيون ليسوا سطحيين ويسمحون لبعضهم البعض برؤية الجيد والسيئ والقبيح والجميل.

  • الصديق الحقيقي متواضع:

    لكل منا شيء يفتخر به ويريد التباهي به، مثل وظيفتنا، أيًا كان الصديق الحقيقي سيبتهج بك ويفتخر بك ولكن مع الأحتفاظ بالتواضع، ويذكرك أنك أفضل من الشخص التالي ولكن يوجد الكثيرين أفضل ايضاً، والصديق الحقيقي يبقينا على الأرض ويعلمنا التواضع.

  • الصديق الحقيقي يجعل من صداقتكما

    أولوية

    :

    من الطبيعي أن جميعًا نكون في حياتنا مشغولين في فترة ما من حياتنا، مثل زواج البعض أو إنجاب أطفالًا ولهم وظائف صعبة للغاية تجعلنا مشغولين بالعمل طوال الوقت، لكن الصديق الحقيقي يجعل من الصداقة الأولوية وسطكل ذلك، والحرصث على التقابل والتواصل حتى في خضم زحام

    الحياة

    وأمورها الكثيرة يوجد دوماً وقتاً لصديقي.

  • الصديق الحقيقي يريدنا أن نكون أفضل:

    يمكنك أيضًا أن تقول أننا نثق في أصدقائك الحقيقيين ولا ننظر إليهم فقط على أنهم من الأصدقاء المقربين، ويكون أيضًا كقدوة، يكون الأصدقاء الحقيقيين هما ما يريدونا أن نكون دوماً الأفضل، أو يمكن أن نرى أصدقائنا أفضل وفي الطريق الصحيح والناجح لا مكان للحقد أو للكراهية ولكن فقط النية الطيبة وعدم الأنانية والسعي للأفضل.

  • الصديق الحقيقي لا يختفي فجأة:

    عندما تكون صديق مقرب لا يستطيع أن يختفي بشكل فجائي وبدون سبب مقنع أو منطقي، لأن الدور الحقيقي للصديق هو أن يكون بالجوار وبالقرب منك أينما كنت.[1]

كيفية إختبار الصديق الحقيقي


  • أنه يتحلى دوماً الصدق:

    من بين


    صفات الصديق الصالح


    التي يمكن أن يحظى بها الصديق الحقيقي هو الصدق، فإن الصدق هو بالطبع من بين أبرز السمات، الصديق الصادق هو الإنسان الذي يمكنه أن يخبرك بالحقيقة ولا يقوم بالكذب عليك حتى تكون سعيدًا بشكل مزيف، يقال إن الصديق الحقيقي سيقول لك الحقيقة حتى لو كان الموقف صعبًا، لأنه يحبك.

  • عدم إصدار الأحكام على الأخرين:

    يحفزك الصديق حتى لا تصدر أحكامًا من خلال أن يشعرك بالثقة والحب لرأيك بالغير، ولا يقوم يغرس

    الشك

    والخوف في النفس أو عدم

    الأمان

    بداخلك، يصغي لك الأصدقاء الذين لا يصدرون أحكامًا ويؤدون لقصارى الجهد لمشاهدة الأشياء من وجهة نظرك.

  • القبول الغير مشروط:

    الأصدقاء الحقيقيون يقبلون بدون شروط، حتى عندما تسير الحياة في اتجاهات كثيرة، يدرك الأصدقاء الحقيقيون أن اختياراتك هي حرية شخصية ويقبلون قراراتك لأنهم يدركون أنه هو ملائم لهم ليس بالأكيد مناسبًا لك.

  • الجدارة بالثقة:

    الثقة تتيح لنا الشعور بالأمان مع الأصدقاء – بأمان لنكون عرضة للخطر ولمشاركة خططنا وأنفسنا الحقيقية وحياتنا، الصديق الجدير بالثقة هو حافظ أسرارك ومن يفي بوعوده ويمكن الاعتماد عليه.

  • التفهم للظروف:

    أن الأصدقاء الحقيقين والقدامى يدركون حقيقة أنهم عندما لا يكونون على تواصل مع بعض لوقت معين ولكنهم يتفهمون بعضهم البعض، يبدو الأمر كما لو أنه لم يمر أي فترة، بمعنى آخر يجب ألا يسعون الأصدقاء للفت انتباهك طوال الأوقات لكنهم يفهموا متى تكون حياتك مشغولة.[2]

أهمية الصديق الحقيقي بالحياة

الأصدقاء للهم أهمية كبيرة في كل مجال من مجالات الحياة، فالتواصل يكون أسرع كثيراً مع الأشخاص الذين تتماثل اهتماماتنا معهم، فالإنسان بطبيعته يبحث دوماً عن الصداقة التي يمكن أن يسعد معها ويستكشفوا طبيعتهم الكامنة، وبالتالي ، عندما يقابلون أي شخص آخر في مجال أهتمامتهم، فإنهم يتواصلون بسهولة بسبب اهتمامهم المشترك في أمور الحياة، في حياتنا نختار أصدقائنا، حتى تصبح

رحلة

الحياة لا تنسى برفقة الأصدقاء، فالصداقة علاقة رائعة تبدو الحياة بدونها غير مجدية، إن العلاقة مع أصدقائنا التي تقهمنا

معنى

المشاركة والحب والرعاية زالأبرز من هذا أنها تدعمنا لمحاربة الصعوباب والوصول للنجاح، وجود أصدقاء حقيقيين هو نعمة من

الله

سبحانة وتعالى، فالأصدقاء يزيدزون الشعور بالانتماء ويخلقون الشعور والإحساس بالسعادة، كلنا ننمو ونسعى لإيجاد صديق واحد على الأقل نحبه ونثق به في بعض الأمور بحياتنا، تعتبر الارتباطات العاطفية والنفسية هامة ولا يمكن تجربتها إلا مع الأصدقاء.[3]

صفات الأصدقاء


  • متشابهان في التفكير:

    يعرف الكثير مننا قول المأثور ، “الرفقة السيئة تفسد الأخلاق الحميدة” إن التواجد مع مجموعة متشابة في

    القيم

    سيحد من حدوث منافسات حادة والتفاخر المحتمل، عندما يؤمن كل طرف بنفس الأشياء، فإنه يجلب علاقة أعمق بينكما.

  • يشجعا بعضهم البعض:

    كما يقال “أحط نفسك بأشخاص يرفعونك إلى أعلى فقط” كل شخص في حاجة إلى صديق يلهم لأستكمال السعي وراء أحلامه، الحياة ليست بهذه السهولة، والشخص يحتاج لمن يشجعه ويؤكد له أنه يستطيع التغلب على الصعوبات التي تقطع طريقه، لذا ابحث عن شخص يشجعك حقًا.

  • يعتمدا على بعضهم البعض:

    البحث عن صديق يمكن أن يدعمك ليس فقط في الأوقات المفرحة ولكن في الأوقات الحزينةأيضًا، لذا أبحث عن الصديق الذي يهتم بك ويجعلك أولوية في حياته، إذا كنت تثق أنه يريدك دائمًا وتجده دوماً عندما تحتاج إليه، حتى لو كانت الساعة 4 صباحًا ، فقد وجدت صديقًا حقيقياً ومخلصًا.

  • لا وجود للأنانية بينهما:

    و من أهم


    معايير اختيار الصديق


    هو البحث دوماً عن الإنسان الذي يحب للآخرين بحق ما يحب لذاته، وكلنا نريد في أن يكون لدينا صديق يعاملنا بنفس الأسلوب الذي نعامل به نحن غيرنا ويكون شخص يقدرك.[4]