النحاس الغرواني .. فوائده .. وأضراره

ما هو النحاس الغرواني

يعتبر النحاس الغروي مكمل غذائي مثيل للفضة الغروية، ويصنع من تعليق جزيئات النحاس النانوية داخل

الماء

النقي، وبعد هذا يأخذ المكمل من خلال الفم أو تطبيقه موضعياً، يعرف مستخدمه أنه يتم إمتصاص الجسيمات الصغيرة من النحاس بشكل سريع في

الجسم

، وبالتابعية هو يعد أكثر فاعلية لعلاج الكثير من الأمراض، يمكن الحصول على النحاس الغرواني في زجاجات التونر أو الغسول وككريم للوجه أو صابون كما يوجد المستخلص السائل منه، في بعض الأوقات يتم أخذ المستخلص من خلال الفم للحد من نقص النحاس، ومع هذا، فإن نقص النحاس نادر الحدوث بعد سن البلوغ، ولكن يُلاحظ في بعض الأوقات يظهر بالأطفال المولودين قبل ميعادهم أو الذين أصيبوا بسوء التغذية، قد يصابوا البالغون بمرض الاضطرابات الهضمية أو بالتليف الكيسي بسبب نقص في النحاس لأن هذه الأمراض تحد من إمتصاص الجسم السليم للمغذيات عن طريق الجهاز الهضمي. [1]

أهم فوائد النحاس الغرواني


  • علاج الجروح والحروق

    الجلد

    ية:

    في عام 2011 تمت دراسة في athaniel C.Cady et al بالجامعة ألبانية في نيويورك، والتي أوضحت أن جزيئات النحاس النانوية ظهرت كعلاجًا فعال لخصائصه المضادة للبكتيريا في الجروح المفتوحة وللحروق إذا كانت غير عميقة وكبيرة، كما أثبت دراسات أخرى أن جزيئات النحاس النانوية تقوي وتجدد الجلد وتسرع من

    الشفاء

    بشكل كبير.

  • مضادات الأكسدة:

    أوضح أن للجسيمات النانوية التي في النحاس الغرواني أن لها خصائص مضادة للأكسدة، مما يدعم على القضاء على الشطائر الحرة التي قد تدمر الخلايا على مستوى الحمض النووي، مما يتيح وجود خطرًا للإصابة بالسرطان وأمراض

    القلب

    والأوعية

    الدم

    وية.

  • يحفز إنتاج

    الكولاجين

    :

    يستعمل النحاس الغرواني في المرتبة الأولى للأهتمام بالبشرة وقد يساعد في الحد من ظهور التجاعيد وزيادة مرونة الجلد من خلال تشجيع إنتاج الكولاجين بالجسم، وهذا من مظاهر الشيخوخة على الجلد والبشرة.

  • علاج مرض

    السكري

    :

    يقول العلماء أن

    مرض السكري

    من النوع 2 يسوء حالته من أكسدة الخلايا التي تحتاج إلى

    المعادن

    التي تعمل كعازل للخلايا وتحميها من الشطائر الحرة، وأشارت دراستان منفصلتان في نقص النحاس ومدى تأثيره على مرض السكري، فأول دراسة عام 2008 أظهرت أن قلة النحاس أو الامتصاص غير السليم للنحاس يؤثر على الدفاعات الخلوية وعلى أنسجة الجسم، مما يفتح الطريق أمام الإصابة بمرض السكري، أما الدراسة الثانية في 2009 أوضح باحثون يابانيون أن النحاس يحد من مقاومة الأنسولين وعدم تحمل الجلوكوز في تجاربهم على الفئران  لذا فالنحاس الغرواني يعطي مكملات وافية لمنع الإصابة بمرض السكري.

  • علاج نقص النحاس:

    أوصى المعاهد الوطنية للصحة بتناول

    مكملات النحاس

    الغروي، للحد  من نقص النحاس، مع الأخذ في الأعتبار أنه نادر الإصابة، يمكن أن يحدث نقص النحاس عند الرضع الذين يرضعون من

    حليب

    البقر بشكل كبير، أو هؤلاء الذين يولدوا قبل موعدهم أو الأطفال المبتسرين لهم أوزان منخفضة عند الولادة، أو الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، كما أنه يصيب الأطفال الذين لديهم تليف كيسي والبالغين الذين لديهم مرض الاضطرابات الهضمية، حيث يتضارب كل منهما مع امتصاص المعادن بالجهاز الهضمي.[4]

أبرز عيوب النحاس الغرواني

  • يعتبر النحاس من المكملات المعدنية الآمنة، ويصبح هذا أيضًا على أخذه في صورة مستخلص سائل للنحاس الغروي.
  • إذا تم تطبيقه موضعيًا فلا مجال للقلق، أشارت أحدى الدراسات في عام 2009 أن النحاس ليس له تفاعلات مع الجلد ولا يصيب بالتسمم الإ نادراً.
  • لكن عند الأستخدام لا عيب في الحذر عند تطبيقه، حتى الان لا تتوفر دراسات توضح مدى أمان النحاس الغرواني المطبق على البشرة، فيتم امتصاص الكثير من الأدوية عن طريق الجلد.
  • لا تتوفر دراسات حول طريقة الجمع بين النحاس الموضعي الآمن وبين النحاس الداخلي، ولكن  قد يكون هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تحدث لذا أحرص على:

    • تأكد من عدم الأكثار عن 10 ملليجرام (مجم) من جرعة النحاس يوميًا.
    • في حالات

      الحمل

      والرضاعة فلا ينصح بمكملات النحاس ولا يطبق موضعيًا إلا إذا كان بإستاشرة الطبيب المعالج لنقص النحاس.
    • يجب ألا يتناول الأطفال النحاس داخليًا.
  • توقف عن تناول مكملات النحاس إذا حدث أي من الأتي:

    • الغثيان.
    • التقيؤ.
    • وجع بالبطن.
    • الحمى.
    • مشاكل بالقلب.
    • إنخفاض ضغط دم.

    • الإسهال

      الدموي.
  • الرجوع إلى الطبيب سريعاً إذا ظهرت أحدى هذه الأعراض، قد تكون هذه الأعراض من تناول جرعة كبيرة من النحاس، مما يتسبب في تلف

    الكبد

    والكلى.
  • يجب ألا يأخذ الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكبد أو الكلى النحاس أو مكملات غيره بغير متابعتها أولاً مع الطبيب، من الأفضل دائمًا أخذ جرعات أقل.
  • أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لا تقوم براقبة المكملات للعقاقير، مثلما يتم في الأدوية أو الأطعمة الأخرى، لذا يجب الحرص عند أختيار أي مكمل للنحاس.

النحاس الغرواني للجلد والبشرة

يعد النحاس الغرواني أختياراً مكملاً للنحاس وهو مفيد، بالأخص إذا كان من إصدار شركة كبيرة وعالية الجودة ولها سمعة طيبة معروفة، العناية بالبشرة والجمال قد يصبح النحاس الغرواني مفيدًا جداً، هناك الكثير من الأختيارات للمنتجات والتي من بينها الكثير وشراء المناسب يكون بشكل سوائل أو البخاخات أو الكريمات، تدل الدراسات إلى أن النحاس قد يساهم في التغلب على التجاعيد وإسترجاع شباب البشرة، قد يكون الأستعمال الخارجي هو الحل، على الرغم من أن الأستعمال الداخلي يمكن أن يساهم أيضًا، إذا تم أستعماله بعناية وبكميات ملائمة، فإن النحاس الغروي يعد الوسيلة الآمنة، وقد يكون فعال، وطبيعية في الغالب لتجويد مظهر الجلد، ومع هذا لا تتوفر دراسات تدل أن النحاس الغرواني أفضل من المنتجات الأخرى التي بها النحاس، هناك حاجة إلى الكثير من الدراسات ومع هذا، فهو أختيار مفيد للاستكشاف.[2]

أهمية النحاس في حياتنا

يقوم النحاس بدورًا رئيسياً في المحفاظة على الصحة، يأخذ أغلب الناس على ما يحتاجوا من النحاس من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومفيد، قد يكون بحالات معينة، كمرض كرون أو جراحة المجازة المعدية، همم من يتعرضوا لنقص النحاس، يعتبر عدم توفر ما يلزم من النحاس بالجسم أكثر شهرة من توفر الكثير من النحاس في الجسم، من الجائز أن يؤدي سمية النحاس لمشاكل أيضًا، بما في هذا تلف الكبد أو فشل القلب والفشل الكلوي لذا يجب التأكد من الحصول على ما يكفي من النحاس ، ولكن ليس الكثير منه، كما يجب التحدث مع الطبيب في حالة ملاحظة أي أعراض لنقص النحاس أو تسمم النحاس.[3]

متى قد تحتاج إلى مكملات النحاس

بحسب البحث في أمراض الدم، فإن  الذين لهم معدلات طبيعية وكافية من الحديد لا يزالون لديهم فقر الدم، إذا أوضحت نتائج فحص الدم أن الشخص لا يحصل على ما يلزمه من النحاس، فقد يينصح الطبيب بأخذ المكملات الغذائية، حيث توجد مكملات النحاس في صورة أقراص وكبسولات، يمكن أيضًا أخذ النحاس من خلال الوريد أو من

الحقن

بالعروق، يجب ألا تأخذ مكملات النحاس ومكملات

الزنك

في ذات الوقت، يجب أن تفصل بين هذه المكملات ما لا يقل عن حوالي ساعتين.