اضرار الحلاوة للمنطقة الحساسة
إزالة الشعر من المنطقة الحساسة
يوجد الكثير من الطرق التي يتم استخدامها لإزالة الشعر من المناطق الحساسة ولكن أكثرهم شهرة الحلاوة، حيث أنها الطريقة المفضلة لدى الكثير من
النساء
منذ قديم الزمان، كما أن الحلاوة لا يتم استخدامها لإزالة الشعر من المناطق الحساسة فقط، ولكن لإزالة الشعر من أي مكان غير مرغوب به في
الجسم
.
في البداية كانت النساء تقوم بتحضير الحلاوة المستخدمة في إزالة الشعر في المنزل، ولكن مع مرور قامت شركات التجميل بتوفيرها على شكل عبوات صغيرة جاهزة للاستخدام وبطريقة أسهل وأسرع، لذلك تعتمد النساء على هذه الطريقة.
قامت شركات التجميل أيضاً بتوفير نوع جديد من الحلاوة يستخدم لإزالة الشعر من المناطق الحساسة فقط، حيث أنه المعروف عن هذه المنطقة أنها تتميز بالجلد الرقيق لذلك يجب الحرص أثناء أي وسيلة لازالة الشعر من هذه المنطقة، حيث تقوم شركة التجميل بإضافة الزيوت العطرية وبعض ملطفات
الجلد
والمواد المعالجة على الحلاوة التي يتم تصنيعها للاستخدام في المنطقة الحساسة.
ولكن المعروف أن استخدام أي وسيلة من وسائل إزالة الشعر التي تلتصق على الجلد ومن ثم يتم إزالتها بقوة تسبب ترهل في الجلد مع مرور
الوقت
الذي يصعب معالجته، كما أنه استخدام الحلاوة مضاعفات خطيرة لذلك يجب الحرص أثناء استخدامها في هذه الأماكن.
مؤخراً ظهرت تقنية إزالة الشعر بالليزر، هذه التقنية الشائعة بين الفتيات في الوقت الحالي وذلك بسبب قدرتها العالية في التخلص من الشعر من أي منطقة في الجسم بشكل نهائي، كما أن الليزر يستخدم لعلاج الندبات وتصبغات البشرة التي تأخذ وقتاً طويلاً في العلاج باستخدام الكريمات، ولكن الليزر بالنسبة للكثير أمر مكلف لذلك يلجأن إلى الحلول التقليدية.[1]
فوائد الحلاوة للمنطقة الحساسة
بالرغم مما يُقال عن أن الحلاوة تسبب ترهلات في بعض الحالات في المنطقة الحساسة إلا أنّ لها العديد من الفوائد ومنها ما يلي:
- تساعد الحلاوة على نزع الشعر من الجذور تمامًا.
-
تكرار استخدام الحلاوة للمنطقة الحساسة يساعد في التقليل من
نمو الشعر
في هذه المنطقة. - تساعد الحلاوة في التخلّص من طبقات الجلد الميتة.
- تزيل الاسمرار من الجلد وتتركّ الجلد في غاية النعومة واللمعان أيضًا.
الحلاوة وآثارها الجانبية
من الممكن أن يتم تحضير الحلاوة في المنزل ولكن بعد أن قامت شركات التجميل بتوفيرها في الأسواق، اعتمدت الكثير من النساء على شراء الحلاوة الجاهزة توفيراً للوقت والجهد المبذول، كما أكدت شركات التجميل على احتواء الحلاوة الجاهزة على الكثير من الزيوت العطرية والمواد الطبيعية التي تساعد في علاج حساسية الجلد الناتجة عن استخدام الحلاوة في هذه المنطقة.
كما أن استخدام الحلاوة لإزالة الشعر من أي منطقة في الجسم
مؤلمة
ومن الصعب تحملها ويزيد هذا
الألم
في المناطق الحساسة وذلك لرقة الجلد في هذه المناطق أكثر من باقي الجسم، لذلك قامت بعض شركات التجميل بتوفير حلاوة تحتوي على مادة مخدرة تساهم في تخفيف الألم، ولكن هذه المادة المخدرة مع كثرة الاستخدام تسبب اسمرار في هذه المناطق لذا من الأفضل استخدام الحلاوة بدون إضافات كما أنها من الممكن أن تسبب حساسية لعدد من النساء إذا كانت بشرتهم حساسة.
بعد استخدام الحلاوة على أي منطقة في الجسم من الممكن أن تتحسس هذه المنطقة ويظهر التهابات في الجلد كرد فعل من الجلد، لذلك يشترط أنه بعدما يتم نزع الشعر من المناطق الحساسة يتم استخدام أي من المواد الملطفة على الجلد أو استخدام جل
الصبار
الذي يساعد بشكل كبير في علاج حساسية الجلد.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الحلاوة على الجلد تم التحدث عنها من قبل أخصائية الأمراض الجلدية من عيادة كوزمسيرج، أنها تختلف من شخص لآخر بسبب اختلاف الطريقة التي تستخدمها كل فتاة في إزالة الشعر، كما أنه يوجد الكثير من آليات استخدام الحلاوة ولكن أكثرهم خطورة هي التي ينتج عنها تهيج في الجلد ولا يتم التعامل معها في أسرع وقت، لذلك أكدت الأخصائية على ضرورة وضع مهدئ الجلد المناسب للبشرة بعد أن تتم عملية إزالة الشعر.
تم إثبات أن أي مضاعفات خطيرة ناتجة عن استخدام الحلاوة لإزالة الشعر من المناطق الحساسة تحدث بسبب انتزاع الشعر من الجذور في هذه المناطق، حيث أن الطريقة المستحبة والتي لا تؤثر على الجلد بشكل ملحوظ هي التي تتم من خلال إزالة الشعر بشكل سطحي دون الحاجة إلى إحداث التهابات في الجلد خطيرة.[2]
هل الحلاوة تسبب ترهل للمنطقة الحساسة
من الممكن أن يحدث حساسية نتيجة لانتزاع الشعر من الجلد في المناطق الحساسة باستخدام الحلاوة، ولكن هذا الأمر لا يسرى على كل الأشخاص حيث أنه لكل جسم طبيعته التي يختلف بها عن الآخر، فمثلاً يوجد الكثير من الفتيات الذين لا يتحملون ألم نزع الشعر من الجسم باستخدام الحلاوة، مع أنّ وجود فتيات لا يعانون نفس درجة الألم، لذلك هذا الأمر نسبي وليست قاعدة ثابتة.
قديماً كانت الحلاوة هي الطريقة الوحيدة المفضلة لدى الكثير من النساء في إزالة الشعر ويتم استخدامها للتخلص من الشعر في جميع المناطق، ولكن مع مرور الوقت أصبح هناك الكثير من الطرق والوسائل الحديثة التي يتم استخدامها في إزالة من المناطق الحساسة التي تعتبر أقل خطراً وألماً.
استخدام الحلاوة لإزالة الشعر لفترات طويلة يؤدي إلى ترهل الجلد بشكل ملحوظ حيث تعتبر الترهلات من أكثر المشاكل الشائعة الناتجة عن استخدام الحلاوة، حيث ينصح الأطباء باستخدام الحلاوة في كل أجزاء الجسم ما عدا المناطق الحساسة وذلك تجنباً للآثار السلبية السيئة التي من المتوقع حدوثها ولكن لا يتفق بعض الأطباء أيضًا بأنها تسبب الترهل فترهل الجلد يتأثر بالسن.
ينصح
أطباء
الجلدية باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في إزالة الشعر من أي منطقة في الجسم، حيث أن
الآثار الجانبية
لهذه الوسائل مقبولة ومن السهل أن يتم التعامل معها، كما يؤكد الأطباء على ضرورة استخدام الثلج على المناطق الحساسة بعد أن يتم نزع الشعر منها بشكل نهائي وذلك لأنّ الثلج يساعد على تهدئة البشرة.
في حالة اعتماد الكثير من النساء على الحلاوة لإزالة الشعر وعدم وجود أي رغبة في تجربة أي وسيلة حديثة، يجب سرعة التوجه لزيارة الطبيب المختص في حالة ملاحظة أي مشاكل أو تغيير في جلد أو وجود حساسية.
تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة
تروي العديد من السيدات تجربتها الشخصية مع استخدام الحلاوة للتخلص من الشعر في المنطقة الحساسة من الجسم، حيثٌ تذكر إحداهن أنّها قامت بوضع نوع من المخدر الموضعي على الجلد قبل استخدام الحلاوة لمدّة خمسة عشر دقيقة تقريبًا، ثمّ فرد الحلاوة على منطقة العانة لإزالة الشعر منها.
لاحظت بعد مرور
ساعة
تقريبًا من وضعها المخدر واستخدام الحلاوة وجود تجمعات دموية وبعض البقع السمراء في الجلد التي تركت أثر في الجلد، بالإضافة إلى حدوث إحمرا والتهاب في هذه المنطقة لذا قامت باستعمال كريم لتهدئة هذه الالتهابات مثل كريم
فيوسيدين
المضاد للالتهابات.
كما قال بعض السيدات عدم استخدامهن للحلاوة في إزالة شعر العانة من قبل حيثُ أنّها تعمل على الإصابة بالبرود الجنسي كما تسبب في الإصابة بهبوط في بطانة
الرحم
في حين الاستمرار على استخدامها لكن هذا الكلام غير علمي بتاتًا فأكد الأطباء بشكل قطعي أنها لا تسبب تلك
الخرافات
وأنها بعيدة عن البرود الجنسي وهبوط بطانة الرحم.
استخدام
الليزر
لإزالة
الشعر
الليزر من أحدث الوسائل التي يتم استخدامها لإزالة الشعر من أي منطقة في الجسم، ثم أنّ هذه التقنية تساعد على تقليل ظهور الشعر ونموه كل فترة، ويتم استخدام الليزر أيضاً في علاج مشاكل الجلد، ويتم عمل جلسات على فترات في العيادة المتخصصة، حيث أنه متوقع في البداية أن يتم عمل ٥ أو ٦ جلسات كل شهر بشكل منتظم، وبعد ذلك يتم عمل هذه الجلسات على فترات أبعد حتى يتم ملاحظة الفرق وتقليل نمو الشعر في هذه المناطق، يختلف عدد الجلسات التي يحتاجها الجسم حسب طبيعة الجسم واستجابته لذلك لا يعتبر ذلك أمر ثابت.
من الممكن أن يتم عمل جلسات تقشير البشرة باستخدام الليزر، هذه الجلسات التي تعمل على التخلص من الطبقة الميتة من الجلد وتكوين طبقة جلد أكثر حيوية ونضارة وخالية من أي ندوب أو علامات، لذلك بالنسبة للكثير إزالة الشعر باستخدام الليزر هو التقنية والوسيلة الأفضل التي يجب الاعتماد عليها في الوقت الحالي، ويتم
تحديد
عدد الجلسات والمناسب لكل بشرة وأيضاً تحديد الجهاز المستخدم من قبل الطبيب المختص.
أقصى مدة لاستخدام الليزر بشكل منتظم هو عشر شهور بعد ذلك الوقت، يتم عمل جلسات إزالة الشعر ولكن على فترات متباعدة وذلك لأنه خلال الجلسات الأولية يتم التأثير على نمو الشعر في الجسم وتقليله بشكل ملحوظ، وبالتالي لا يحتاج الجسم لجلسات كثيرة بعد ذلك.[3]