قصة السلطانة فخرية الحقيقية

من هي السلطانة فخرية

أميرة الإمبراطورية العثمانية فخرية سلطان أو فهرية سلطان أو فتحية سلطان Fahriye Sultan ولدت في أسطنبول عام 1590 أن تلك السلطانة فخرية ليست ابنة السلطانة صفية مثلما يقال إنها أخت السلطان إبراهيم وفاطمة سلطان وابنة صفية سلطان وسلطان مراد بل هي ابنة السلطان مراد الثالث من إحدى جواريه أما السلطانة صفية من

سلطانات الدولة العثمانية

فلم يكن لها سوى ابنتين هما السلطانة فاطمة والسلطانة عائشة حيث عقد زيجات سياسية على يد فهرية سلطان حيث تزوجت السلطانة فخرية من Çuhadar Ahmed Paşa شهدار أحمد باشا 1604 بناءً على طلب والدتها وبأمر من ابن أخيها أحمد الأول وتوفي 1618 أي بعد أربعة عشر عاماً

وبعد مرور عام اضطرت إلى الزواج من بيرم باشا الذي توفي سنة 1627 لتظل السلطانة فخرية أرملة حيث بقيت السلطانة فخرية حية إلى ما بعد 1641 أي بعد وفاة السلطان أحمد الأول بأكثر من أربع وعشرون عاماً وبالتالي فإن السلطان أحمد الأول لم يقم بإعدام عمته فخرية وكل تلك الأحداث التي تتعلق بتسليمها إياه وقيامه بإعدامها ما هي إلا أحداث خيالية كما إن أمها مذكورة في

التاريخ

وحتى المعلومات عن السلطانة فخرية معلومات شحيحة جداً

ونستنتج بذلك إن أغلب الأحداث التي كُتبت عن السلطانة فخرية ما هي إلا من نسج خيال

المؤلف

في مسلسل السلطانة كوسم وإن الأحداث الخيالية تمثل 60% من هذه المسلسلات التاريخية وذلك ما أقر به المؤلف ولولا تلك الأحداث الخيالية ما استطاعوا أن ينجزوا حلقة واحدة فما بالنا بمئات الحلقات.

موت السلطانة فخرية

فهرية سلطان التي تسممت من الشربات الذي شربته ماتت بشكل رهيب وخلق التمثيل الرائع لـ Hülya Avşar حدثاً أكثر من مشهد وفاة Fahriye Sultan.

يُقال في مسلسل السلطانة كوسم أن السلطان درويش محمد باشا الجركس هو من قام بتسميم السلطانة فخرية حيث قام بوضع سم في شرابها أثناء انتظارها لتناول

الطعام

حيث كانت تطلب منه أن يقوم بمسامحتها وبدأ صفحة جديدة حيث تابت فهرية سلطان لكن كوسم أقسمت على الانتقام لموت والدها ومن المعروف إن فهرية سلطان قضت حياتها كلها في حزن وألم بأمر من والدتها كان عليها الزواج من الباشوات حتى لو كانوا أكبر سناً وفي كل مرة أصبحت فهرية أرملة كانت تعيش في حزن تحلم دائماً بالحب حيث كانت

قصة

خيالية أنها وقعت في

حب

السلطان درويش محمد باشا الجركس من عائلة خان القرم وتوفيت عام 1656 ودفنت في ضريح مراد الثالث مسجد آيا صوفيا.

قصة السلطانة صفية الحقيقية

صفية سلطان القرينة المفضلة للسلطان العثماني مراد الثالث ووالدة ابنه محمد الثالث (1595-1603) كان لها تأثير قوي على الشؤون العثمانية في عهد كلا السلاطين حيث ولدت صفية سلطان في دوكاجيني

ألبانيا

وهي من أصل ألباني اختطفها القراصنة وبيعت للحريم العثماني في شبابها وأصبحت

الزوجة

الرئيسية للسلطان مراد الثالث بعد أكثر من عشر سنوات من العيش في الحريم وكانت والدة السلطان محمد الثالث في

المستقبل

حيث اشتهرت صفية سلطان بحضورها العلني في سياسة الدولة وكانت صفية مستشاراً مهماً في شؤون الحكم لكل من مراد الثالث ومحمد الثالث بينما كانت قادرة على زيادة رعاية ابنها للجيش فقد تنافست أيضاً مع مستشارين آخرين مثل الوزراء والمفتي والخصيان والمفضلين الآخرين كما تبادلت صفية سلطان الهدايا مع الملكة إليزابيث الأولى بما في ذلك المجوهرات والجلباب والعربة التي كانت صفية تسافر فيها عبر المدينة

مما أدى إلى فضيحة المحكمة ومع ذلك فإن التصور القائل بأن تدخلها كان مفرطاً وأن هذا التدخل عزز بشكل غير ملائم لمصالحها تسبب في عدم شعبيتها حيث يعتقد الناس أنها وسعت نطاقها إلى ما وراء حدود Valide Sultan وبدأت أيضاً في بناء مسجد يني فالي في اسطنبول عام 1598 والذي تم الانتهاء منه لاحقاً من قبل تورهان هاتيس وسمي مسجد الملكة صفية في القاهرة على شرفها وكما تمكنت من إغواء باقي السلاطين العثمانيين.

هناك تكهنات حول أصلها ولكن ذكرت مصادر البندقية أنها من أصل ألباني ولدت في قرية ريزي دوكاجين عرّفها على أنها بوسنية الأصل وذكر أنها قدّمها فرهاد باشا في مانيسا إلى مراد عندما كان لا يزال أميراً وبعد عام 1585 أصبحت أقوى امرأة في الحريم علاوة على ذلك لم تكن راضية عن الحريم بدأت في التدخل في شؤون الدولة وعززت مكانتها في البلاط عندما أصبحت فاليد سلطانة (والدة السلطان) عند صعود ابنها محمد الثالث على العرش عام 1595 بعد وفاة مراد الثالث.

ناشدها الناس والموظفون المدنيون عندما احتاجوا إلى بعض المساعدة لأنهم كانوا يعرفون مدى تأثيرها في البلاط العثماني وفي بعض الأحيان كانوا يرمون أنفسهم أمام عربتها لمساعدتها كانت الأكثر نفوذاً من حيث التعيينات والفصل من الجميع في الإمبراطورية حتى الصدر الأعظم وشيخ

الإسلام

وعندما ذهب محمد الثالث في حملة إيغري في عام 1596 ترك كنزاً بقيمة مليار أكجي لخدمتها ووزعت الصدقات على الفقراء والأيتام والأرامل عند سقوط قلعة إيغري.

لم تتدخل صفية سلطان في الشؤون الداخلية فحسب بل في الشؤون الخارجية للإمبراطورية أيضاً من المعروف أنها كانت تتراسل عبر الرسائل مع ملوك وملكات أجانب وأقامت علاقات دبلوماسية معهم تماماً مثل حماتها نوربانو حيث دعمت السياسة المؤيدة لمدينة البندقية في السياسة الخارجية وعند وفاة محمد الثالث عام 1603 أُرسلت إلى القصر القديم وعاشت هناك حتى وفاتها في يناير 1619 ودُفنت في قبر مراد الثالث.

السلطانة فخرية ابنة السلطان مراد الثالث

تصف المصادر الأجنبية صفية سلطان بأنها امرأة ذات ذكاء عالٍ وحنكة سياسية وذات عيون نرجسية وصبورة حيث بدأت صفية سلطان بناء Yenicami في Eminönü بافتتاحه في 9 أبريل 1598 ولكن عندما تم إرسالها إلى Eski Saray على وفاة ابنه تم ترك بناء kulliye (مجمع T.N. الإسلامي العثماني الاجتماعي) نصف مكتمل إلى جانب هذا المسجد الذي اكتمل بناؤه عام 1665 في عهد تورهان سلطان كان لصفية سلطان مسجد ونافورة بنيت في قرية كارامانلي أوسكودار وأسست مؤسسة لقراءة القرآن في قبر زوجها

وقد شيدت ضريحاً لمقبرة شخص ينحدر من غزالي في بلدة أشيك باشا في الفاتح وبنيت قصراً صيفياً في بلدة داود باشا وأقامت في هذا القصر مع محمد الثالث من وقت لآخر وأقيمت الأعياد هناك إلى جانب ذلك كان لديها مدرسة سميت باسمها شيدت عام 1598 وأمرت ببناء مسجد باسم مسجد مليكة صفية تحت سيطرة خادمها عثمان آغا في القاهرة عام 1610 كما تبرعت بالمال لجيش الإمبراطورية العثمانية لتغطية النفقات أثناء نلك الحروب وأعطت ديون الذين لم يتمكنوا من دفعها بأنفسهم ووزعت الصدقات على الفقراء خلال رحلاتها.

ومن المعروف إنها والدة السلطانة فخرية ولكنها ليست ابنتها إنها زوجة أبيها وأن فخرية ابنة السلطان مراد الثالث ولكن عاشت السلطانة فخرية حياة تعيسة وظلت أرملة حتى وفاتها ومن المعروف أن السلطانة صفية توفت في 10 نوفمبر 1619 ودفنت في مقبرة مراد الثالث في مسجد ايا صوفيا بأسطنبول وتم عرض تلك الأحداث في مسلسل القرن العظيم كوسم الذي عرض في تركيا عام 2015.[1]