لماذا تحتوي الكتب على صفحات فارغة

لماذا نجد صفحات فارغة في الكتب

هل تساءلت يوماً عن سبب احتواء بعض الكتب على صفحتين أو ثلاث صفحات فارغة في البداية؟ تتم طباعة الكتب في الغالب على أوراق حيث يتم طيها وتشذيبها وتجليدها مرة واحدة وينتهي بها الأمر إلى أن تُكون عدداً محدداً من الصفحات ويجب لفهمها بشكل أفضل تخيل أنك تأخذ قطعة ورق قياسية وتطويها إلى 4 قطع وإذا قُمت بعد ذلك بقص الجزء العلوي والسفلي وتدبيسه ولديك كتاب صغير فهذه المجموعة من الأوراق الفارغة تسمى التوقيعات وإليك كيف يتم وضعها.

يمكن أن تكون التوقيعات صغيرة مثل 4 صفحات أو أكبر من ذلك بكثير حيث يتكون الكتاب عادةً من عدة توقيعات على سبيل المثال إذا كنت تأخذ توقيعين من 4 صفحات فسوف تقوم بعمل كتاب من 8 صفحات ولكن لا توجد طريقة لإنشاء كتاب من 9 صفحات حيث توجد الآن طريقة لإرفاق صفحة واحدة بالتوقيعات الموجودة وسوف تسقط بسهولة وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي عن طريق إضافة صفحات فارغة على التوقيعات التي ستستخدمها.

بطريقة ما الصفحات الفارغة هي أحد الآثار السلبية التي تنتج من عملية الطباعة فقد يتكون كتاب الأطفال من 30 صفحة لكن الناشر وجد أن توقيعاً واحداً من 32 صفحة هو أرخص طريقة للإنتاج لذلك قد يضيفون شيئاً إلى الصفحات أو ربما يتركونها فارغة.

هناك سبب ما آخر لوضع صفحات فارغة وهو لتعويض النفقات نظراً لعدم الرغبة في الدفع مقابل الورق الذي لا يتم استخدامه ويختار بعض الناشرين ملء المساحة الإضافية لعرض قوائم مراجعة لعمل مُؤلف آخر أو مقتطفات من كتب أو رسوم توضيحية أخرى وبالنسبة إلى كتيبات التعليمات والكتب المدرسية والمنشورات المتخصصة الأخرى فقد يطبعون العبارة “تُركت هذه الصفحة فارغة عن قصد” حتى لا يشعر القارئ بالقلق من فقدان أي معلومات حيوية.

ما هو التوقيع

قبل نشر مشروع كتابك الأخير يجب إعداده وتتمثل إحدى خطوات العملية في إنشاء ما يُعرف بالتوقيع بمجرد أن تصبح التوقيعات جاهزة يتم ترتيبها من خلال تقنية تُعرف باسم الفرض حيث يسمح Imposition بوضع صفحات الكتاب بالترتيب الصحيح قبل بدء التشغيل الأول للطباعة.

يعرف التوقيع بالقسم أو القطعة أيضاً والتوقيع هو عبارة عن ورقة مطبوعة بأربع صفحات أو أكثر من الكتاب حيث يتم طيها إلى الحجم التقريبي للصفحة النهائية وترتيب الصفحات بالترتيب العددي وإن فرض التوقيع الأكثر شيوعاً هو 4 و 8 و 16 و 32 و 64 صفحة والتي يتم تشكيلها عن طريق طي الورقة في النصف مرة واحدة أو أكثر والأقل شيوعاً هي توقيعات 12 و 20 و 24 و 36 صفحة والتي تتطلب أنماط طي أكثر تعقيداً.

في Carter Printing يتم

تحديد

التوقيعات من خلال موقعها في الكتاب على سبيل المثال يُسمى التوقيع الثاني في قسمين كتاب مكون من 16 صفحة “sig 2” وغالباً ما ترتبط التوقيعات بأوامر الكتب طويلة المدى المطبوعة على مطابع الأوفست حيث يؤدي استخدام التوقيعات إلى تسريع عملية الطباعة وتبسيط عملية التجليد وتقليل كمية نفايات الورق.


ماذا يعني الفرض؟

الآن بعد أن عرفت ما هي توقيعات الكتاب من المهم أن تعرف ما يعنيه الفرض أيضاً حيث يتم إنشاء التخطيط المناسب لفرض توقيعات الكتاب من خلال البرنامج الذي ستستخدمه طابعتك ويكتمل الفرض قبل أن ينتقل الكتاب للطباعة ويجب طباعة التوقيع ثم طيه وتقليمه لتحقيق المظهر الصحيح ويتم عمل الطيات أفقياً ورأسياً بحيث تلامس الصفحة 2 الصفحة 3 والصفحة 6 تلامس الصفحة 7 ويمكن أن تلامس الصفحة 4 الصفحة 5

وبمجرد الانتهاء من طريقة الفرض سيكون لديك كتيب به عمود فقري والغرض من أسلوب القص هو السماح بفتح هذا الكتيب للكاعمل مع طابعتك للعثور على أفضل تصميم مظهر لكتابك ويجب أن تكون في طريقك لإضفاء لمسة على أرفف المتاجر وقوائم الكتب الأكثر مبيعاً.[1][2][6]

تجهيز كتاب للطباعة

قد تبدو الصفحات المطبوعة على ورقة التوقيع خارج الترتيب ومقلوبة رأساً على عقب ولكن تم بالفعل ترتيب الصفحات بعناية على أوراق التوقيع بحيث تظهر بالترتيب والاتجاه الصحيح بمجرد طباعة الأوراق وطيها وربطها وتقليمها وتفضل معظم الطابعات تخطيط التوقيعات لمشروع كتابك لذلك سيكون من الأفضل عدم إرسال ملفات صفحتك كتوقيع بدلاً من ذلك يوصى بتقديم ملفك كصفحات فردية واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق الذي ستظهر به في الكتاب النهائي.

بالمناسبة إذا كان طول كتابك 64 صفحة فأنشئ ملفاً واحداً يحتوي على 64 صفحة ولا ترسل 64 ملفاً مع كل ملف يحتوي على صفحة واحدة وتأكد أيضاً من أن ملفك يتضمن كل صفحة في الكتاب حتى إذا كانت بعض الصفحات فارغة تماماً فمن المهم أن تظهر في

الملف

لضمان ترتيب جميع الصفحات بالترتيب الصحيح وإذا كنت في شك فتحقق من طابعتك مسبقاً.

إن إرسال ملفك كصفحات فردية يمنح طابعتك مزيداً من المرونة مما يسهل عليها ترتيب صفحات كتابك في تخطيط التوقيع الذي سيوفر أفضل عملية إنتاج ويعد ترتيب الصفحات (المعروف باسم Imposition) إحدى الخطوات التي ستنفذها طابعتك أثناء مرحلة ما قبل الطباعة من الإنتاج.

لإنتاج الكتب بأكثر الطرق فعالية فإن العديد من طابعات الكتب كبيرة الحجم قد حددت عدد الصفحات وأحجام الصفحات لتوقيعاتها وفي كثير من الحالات إذا كنت قادراً على تعديل عدد الصفحات (أو حجم الصفحة) من كتابك لمطابقة التوقيع الذي توفره طابعتك فسيؤدي ذلك إلى إنتاج أكثر فعالية من حيث التكلفة لكتابك.

على سبيل المثال لنفترض أن طابعتك كانت تنتج كتابك باستخدام توقيعات مكونة من 16 صفحة وإذا كان كتابك يتكون حالياً من 82 صفحة فإن حذف صفحتين من شأنه أن يؤدي إلى أن يكون عدد الصفحات مضاعفاً دقيقاً لتوقيع الطباعة (80 صفحة في الكتاب = 5 توقيعات × 16 صفحة لكل توقيع).

وبالمثل إذا كان كتابك حالياً 78 صفحة فإن إضافة صفحتين (حتى إذا تُركت فارغة في نهاية الكتاب)ستمكن أيضاً من أن يكون عدد الصفحات مضاعفاً دقيقاً لتوقيع الطباعة (80 صفحة في الكتاب = 5 توقيعات x 16 صفحة لكل توقيع).

إذا كانت لديك مرونة في التصميم فإن مطابقة عدد صفحات كتابك مع توقيع الطابعة يتيح لك الاستخدام الأكثر كفاءة للورق وألواح الطباعة ووقت الإنتاج والذي غالباً ما يُترجم إلى سعر أقل لكتابك لذلك استشر طابعتك في وقت مبكر من عملية الإنشاء لمناقشة خططك ومواصفاتك وقد يؤدي قضاء بضع دقائق مع طابعتك في البداية إلى توفير التكاليف في النهاية.[3][4][5]

الشروط المتعلقة بإنتاج الكتيبات والكتب

  • الورقة هي ورقة مجلدة في كتاب وغالباً ما تحتوي الورقة دائماً على صفحتين فالصفحة هي وجه واحد من الورقة سواء تمت طباعتها أم لا.
  • يشير كتيب الغلاف الذاتي إلى عدم وجود غلاف إضافي وستتم طباعة جميع صفحات الكتيب على نفس المخزون ومثال على ذلك 32 صفحة غلاف ذاتي وفي هذه الحالة ستتلقى الطابعة ملفاً واحداً يحتوي على 32 صفحة فردية.
  • يشير الكتيب بالإضافة إلى الغلاف إلى وجود غلاف وعادةً ما يكون ثقيل

    الوزن

    بالإضافة إلى الصفحات ومثال: 32 صفحة بالإضافة إلى الغلاف ويُفترض دائماً أن يكون الغلاف مكوناً من 4 صفحات وفي هذه الحالة ستتلقى الطابعة ملفين أحدهما يحتوي على 32 صفحة فردية وملفاً آخر يحتوي على 4 صفحات غلاف.
  • أوراق الصحافة هي أوراق من الورق أو ركائز أخرى تتم طباعة

    المشروع

    عليها وفي حالة الطباعة الرقمية قد تكون صحيفة الصحافة 14 بوصة × 20 بوصة وتحتوي الطابعات التجارية الأكبر حجماً على مكابس مقاس 40 بوصة تتسع لأوراق مقاس 28 × 40 بوصة وبين الصفحات المفروضة على الورقة وحولها توجد عادةً مناطق تقليم تُعرف باسم المزاريب تسمح هذه المزاريب بالتشذيب أثناء عملية التجليد / الإنهاء.
  • بالإضافة إلى المادة الحية حيث تحتوي الأوراق الصحفية على علامات تسجيل وأشرطة ألوان للطابعة للمسح الضوئي للحفاظ على تناسق اللون ويجب أن يكون هناك دائماً متسع على حافة المقدمة لإمساك الورقة لتوجيهها خلال الصحافة.[7]