7 حبات حلبة على الريق لزيادة الوزن .. متى يبان مفعولها ؟
7 حبات حلبة على الريق لزيادة الوزن
الحلبة من العناصر الطبيعية التي تساعد على فتح الشهية مما يعطيها دور مهم في زيادة
الوزن
والتسمين، كما تتوفر
الحلبة
بأشكال مختلفة منها طريقة استخدام حبوب الحلبة الأمريكية للتسمين وذلك عن طريق تناول كبسولات الحلبة للتسمين أو تناول حبات
الحلبة لزيادة الوزن
أو حبوب الحلبة للتسمين، ولكن عند تناول 7 حبات من الحلبة الطبيعية على الريق تعمل على الآتي:
-
بصرف
النظر
عن كونها مادة هضمية
طبيعي
ة فإن مسحوق الحلبة يساعد أيضًا على تهدئة
المعدة
وبطانة الأمعاء وهذا يقلل من الحموضة والحموضة المعوية، كما تعمل الحلبة أيضًا على تحفيز التمثيل الغذائي وتوليد الحرارة في
الجسم
مما يساعدك بشكل طبيعي على حرق الدهون بشكل أكبر أثناء التمرين. -
كما يعزز تناول بذور الحلبة حركة الأمعاء وذلك لأنه علاج فعال ضد مشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب، كما تنظم نسبة
السكر
في
الدم
ويتحكم في مرض
السكري
حيث تتحكم هذه البذور في مستويات الجلوكوز في الجسم. -
عند تناول حبات الحلبة بالتحديداً على الريق تعمل بشكل استثنائي في منع
احتباس الماء في الجسم
وكذلك منع الانتفاخ.
كم من الوقت يستغرق عمل الحلبة
تلاحظ بعض الأشخاص عمومًا تأثير مفعول الحلبة بعد حوالي من
24 ساعة
إلى 72
ساعة
من بدء تناول حبات الحلبة على الريق، وفي بعض الأحيان قد يستغرق الأمر أسبوعين حتى يلاحظ الآخرون التغيير، حيث تم الإبلاغ أن الجرعات أقل من 3500 مجم يوميًا تمنع حدوث أي تأثير في العديد من الأشخاص [1]
تجارب الحلبة لزيادة الوزن
السعي للحصول على وزن مثالي هو طلب دائم لأصحاب الجسم النحيف وعلى الرغم من
ساعات
من التدريبات المكثفة والوجبات الغذائية الكثيفة والمليئة بالسعرات الحرارية ومع ذلك هناك بعض الأعشاب أو الكثير من الطرق التي تساعد في زيادة الوزن والتي يمكن أن تساعد في علاج عملية الهضم وتحسين التمثيل الغذائي وتسريع زيادة الوزن وذلك عند استخدامها بكميات مناسبة وخاصة الحلبة التي يمكن أن يؤدي هذا المكون الطبيعي الفعال إلى زيادة الوزن بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تنتجها
يعتقد أن شرب مشروب الحلبة مع
العسل
على الريق يمكن أن يعمل على زيادة الوزن بسرعة، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2015 في المجلة الدولية لأبحاث الفيتامينات والتغذية أن جرعة يومية أي ما يعادل 10 غرامات من بذور الحلبة المنقوعة في
الماء
الساخن قد تساعد في السيطرة على
مرض السكري
من النوع 2 وذكر إن ماء الحلبة على الريق لها القدرة على خفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. [2]
شرب الحلبة على الريق للتسمين
أضيفي ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في كوب من
الماء الساخن
واتركيها تنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويضاف معلقة من العسل
الأسود
لزيادة نكهة رائعة والاستمتاع بالمشروب وللحصول على نتيجة أسرع للتسمين.
فوائد شرب ماء الحلبة على الريق
قد تساعد الحلبة في حالات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري، كما يبدو أنها تؤثر على كلا النوعين 1 و 2 من مرض السكري، إلى جانب زيادة تحمل الكربوهيدرات بشكل عام لدى الأشخاص
وفي إحدى الدراسات تناول الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 حيث تناولوا 50 جرامًا من مسحوق بذور الحلبة في الغداء والعشاء وبعد 10 أيام شهد المشاركون مستويات أفضل من السكر في الدم وانخفاض في
الكوليسترول
الكلي والكوليسترول الضار
وفي دراسة أخرى تناول الأشخاص غير المصابين بالسكري الحلبة ولقد لوحظ انخفاض بنسبة 13.4 ٪ في مستويات السكر في الدم بعد 4 ساعات من تناولها، وقد تكون هذه الفوائد بسبب دور الحلبة في تحسين وظيفة الأنسولين ومع ذلك فإن التأثيرات التي لوحظت في الدراسات التي تستخدم مسحوق أو بذور الحلبة الكاملة قد ترجع جزئيًا إلى المحتوى العالي من الألياف
التأثيرات على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاستخدام الرجال لمكملات الحلبة هو زيادة هرمون التستوستيرون، حيث وجدت بعض الدراسات أن لها آثارًا مفيدة بما في ذلك زيادة الرغبة الجنسية.
وفي دراسة استمرت 8 أسابيع وأجريت على 30 رجلاً في سن الكلية وخلال 4 جلسات لرفع الأثقال أسبوعيًا وكان نصفهم يتلقون 500 ملغ من الحلبة يوميًا وعلى الرغم من أن المجموعة غير المكملة شهدت انخفاضًا طفيفًا في هرمون التستوستيرون إلا أن مجموعة الحلبة أظهرت زيادة كما أن هذه المجموعة لديها أيضا انخفاض بنسبة 2 ٪ في
الدهون في الجسم
كما زودت دراسة واحدة مدتها 6 أسابيع على 30 رجلاً بـ 600 مجم من خلاصة الحلبة لتقييم التغيرات في الوظيفة الجنسية والرغبة الجنسية أبلغ معظم المشاركين عن زيادة القوة وتحسين الوظيفة الجنسية
التأثيرات على إنتاج
حليب
الأم
حليب الأم هو أفضل مصدر للتغذية لنمو
الطفل
ومع ذلك قد تكافح بعض الأمهات لإنتاج كميات كافية بينما تستخدم الأدوية الموصوفة بشكل شائع لزيادة إنتاج حليب الأم، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الحلبة قد تكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا.
حيث وجدت دراسة واحدة استمرت 14 يومًا على 77 أمًا جديدة أن شرب
شاي
الأعشاب مع بذور الحلبة يزيد من إنتاج حليب
الثدي
مما يساعد الأطفال على زيادة الوزن.
وقسمت دراسة أخرى على 66 أم إلى ثلاث مجموعات حيث المجموعة الأولى تتلقى شاي الحلبة والمجموعة الثانية تحصل على دواء وهمي والمجموعة الثالثة لا تحصل على أي شيء وجد أن زاد حجم حليب الثدي الذي تم ضخه بحوالي 1.15 أوقية أي ما يعادل 34 مل وفي مجموعتي التحكم والعلاج الوهمي إلى 2.47 أوقية أي ما يعادل 73 مل في مجموعة الحلبة [3]
مفيد جداً للأمهات المرضعات حيث أن مياه الحلبة ممتازة للأمهات المرضعات لأنها تساعد في إنتاج الحليب، كما أنها ممتازة لعلاج الحالات المختلفة بالنسبة للسيدات الحوامل وكذلك الأمهات المرضعات حيث تعد بذور الحلبة مفيدة للغاية ولهذا السبب يتم استخدامها خصيصًا للأمهات الجدد لتعزيز شفائهن، كما شارك أنشول جيبارات خبير إدارة الوزن وخبير التغذية في دلهي حيث قال عادةً ما تساعد السوائل المليئة بالأعشاب والماء الدافئ في إعادة
الرحم
إلى حالته التي كانت عليه قبل
الحمل
وأشار جايبارات إلى أن مياه الحلبة مفيدة أيضًا لهذا الغرض. [4]
الفوائد الصحية الأخرى للحلبة
تم استخدام الحلبة لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات ومع ذلك فإن العديد من هذه الاستخدامات لم تتم دراستها جيدًا بما يكفي للتوصل إلى استنتاجات قوية، ولكن تشير الأبحاث الأولية إلى أن الحلبة قد تساعد فيما يلي:
السيطرة على الشهية
حتى الآن أظهرت 3 دراسات انخفاضًا في تناول الدهون والشهية، حيث وجدت دراسة واحدة استمرت 14 يومًا أن المشاركين خفضوا تلقائيًا من إجمالي تناول الدهون بنسبة 17٪
مستويات الكوليسترول
تشير بعض الأدلة إلى أن الحلبة يمكن أن تخفض من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية
وجدت دراسة تجريبية واحدة لمدة أسبوعين على الأشخاص الذين يعانون من حرقة متكررة أن الحلبة قللت من أعراضهم وفي الواقع فإن آثاره تضاهي تأثيرات الأدوية المضادة للحموضة.
التهاب القولون
أظهرت هذه العشبة تأثيرات مضادة للالتهابات بالإضافة إلى ذلك تشير بعض المراجعات والتقارير القصصية من الطب التقليدي إلى أن الحلبة يمكن أن تساعد في التهاب القولون التقرحي ومشاكل
الجلد
والعديد من الحالات الأخرى. [3]
تقوية
المناعة
ممتاز للأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة بالإضافة إلى أنه مفيد للحماية من الإصابة بالبرد والسعال والإنفلونزا، كما يعتبر استهلاك ماء الحلبة مفيدًا لتوليد الحرارة في الجسم مما يساعد على إعطاء الحيوية للجسم وتقوية المناعة. [4]