أضرار النوم على هواء المروحة
علاقة هواء المروحة بتكسير الجسم
نميل جميعًا في فصل الصيف وخاصًة في أيام الموجات الحرارة العالية، أن نستمتع بهواء المروحة نهاراً وليلاً، ولكن هل شعرت يوماً بذلك
الألم
في جسدك والذي يرافقك عند الاستيقاظ من
النوم
والمسمى ب ” تكسير الجسم”، وأنت لا تعلم سبب ذلك.
في حين أنه يقول بعض الناس أن ذلك النسيم البارد مع وجود الصوت المنخفض سوف يساعدهم على النوم، فقد يكون هناك بعض الأضرار، فقد أتفق الأطباء على أنه يتسبب في ظهور مجموعة من المخاطر الجسيمة في أثناء الليل، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مزعجة بشكل طفيف.[1]
ما هي الأضرار المحتملة الناتجة عن النوم تحت هواء المروحة
يستمتع معظم الناس بالبرودة والنسيم القادم من المروحة، لكن
الرياح
الزائدة
عن الحد قد تجعل الهواء جافًا، فعندما تنام قد يؤثر هذا الهواء الجاف على تنفسك. [2]
مما يتسبب في حدوث اضطرابات النوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحساسية لديك، مما يجعلك غير مرتاح طوال الليل ويظهر بعض الأضرار، وقد تشمل الأضرار المحتملة التي تنتج عن استخدام المروحة في الليل ما يلي:
مسببات الحساسية
بالإضافة إلى الهواء، من الممكن وأن تقوم المراوح أيضًا بتوزيع الغبار والجراثيم وحبوب اللقاح وغيرها من المواد المسببة للحساسية في الغرفة، فيمكن أن يؤدي استنشاق هذه المواد المسببة للحساسية إلى ردود فعل مثل
فإذا كنت عرضة للإصابة بالربو والحساسية وحمى القش، فقد تؤدي هذه المواد المسببة للحساسية إلى تفاقم الأعراض.
حدوث الاحتقان
من الممكن أن يؤدي ترك المروحة قيد التشغيل إلى جفاف أنفك وحلقك، ومن ثم يؤدي ذلك الجفاف المفرط إلى زيادة إفراز المخاط، مما يؤدي إلى حدوث
-
التهاب
الجيوب الأنفية
- الصداع
- انسداد الأنف
وللتخفيف من الجفاف، يمكنك شرب بعض
الماء
، ولكن الاستيقاظ للشرب مرارًا وتكرارًا قد يقطع النوم.
جفاف العيون والجلد
إذا كنت تنام وعيناك شبه مغلقة، فيمكن للهواء المنبعث من المروحة أن يجفف عينيك، كمثل النفخ المستمر للهواء الذي قد يسبب أيضًا جفاف
الجلد
والتهيج، وقد يؤدي استخدام المرطبات في وقت النوم إلى معالجة المشكلة إلى حدٍ ما.
آلام شديدة في العضلات
يعتبر دوران الهواء البارد بالقرب منك من مسببات حدوث تقلصات في العضلات، فإذا كنت تعاني بالفعل من ألم عضلي موجود مسبقًا، فقد يتفاقم عند النوم مع تشغيل المروحة، ويؤدي التدفق المركز للهواء البارد إلى توتر العضلات وتشنجها.
ومن الممكن أن يتسبب النوم في أثناء تشغيل مكيف الهواء ليلاً في حدوث نفس المشكلة، وذلك لمنع الاستيقاظ من التقرح، فمن الأفضل ضبط درجة حرارة غرفتك بين 60 و 67 درجة فهرنهايت.
ويمكن أن يؤدي تدوير الهواء من المروحة إلى جفاف فمك وأنفك وحلقك، وبالمثل قد يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز المخاط، مما قد يؤدي إلى
الصداع
أو انسداد الأنف أو
التهاب الحلق
أو حتى الشخير.
في حين أن المروحة لن تجعلك مريضًا، فقد تؤدي ايضاً إلى تفاقم الأعراض فإذا كنت بالفعل تحت الطقس الحار، فقد تتمكن من تحسين تلك الحرارة بشرب المزيد من الماء واستخدام المرطب جنبًا إلى جنب مع المروحة.
هل يمكن للنوم مع المروحة التسبب في الصداع؟
بالطبع قد شعرت يومًا بالصداع الحاد عند الإستيقاظ من النوم، فمن الممكن وأن يسبب النوم أثناء تشغيل المروحة صداع الجيوب الأنفية.
فيعمل الهواء الجاف على جفاف في ممر الأنف الداخلي، مما يؤدي إلى إفراز المخاط، ويتدفق هذا المخاط الزائد إلى الجيوب الأنفية ويسدها ويسبب الصداع
من يجب أن ينام مع مروحة؟
تعتبر المراوح مثالية للأشخاص الذين ترتفع درجة حرارتهم في أثناء الليل، فإذا كنت تنام في غرفة أبوابها ونوافذها مغلقة تماماً، فيمكنها المساعدة في دوران الهواء وإبقاء غرفة نومك أكثر برودة.
ووفقًا لبعض الدراسات، يمكن لهواء المروحة حتى المساعدة في منع حدوث SIDS وهي (متلازمة موت الرضع المفاجئ)، والسبب هو أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة من الممكن أن تعرض الأطفال للخطر، وبالمثل يؤدي تشغيل المروحة إلى خفض درجة الحرارة وتقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
هل سيكون من المقبول استخدام المروحة إذا كنت مريضًا؟
لن تزيدك المروحة تعباً، لكنك إذا قمت بتشغيلها فلن تقدم لنفسك أي تغير في المرض، ويمكن أن يؤدي انفجار الهواء في الغرفة إلى :-
- حدوث تهيج في جيوب الأنفية.
- يجعلك تشعر بأنك أكثر صلابة وألمًا
- قد ينشر الجراثيم من حولك
إذا كنت تشارك سريرًا مع أحد أفراد أسرتك، فإنك تزيد من فرص إصابته بالمرض أيضًا، خاصة إذا كان مرضك تنفسي.
هل هناك للمروحة أي آثار سلبية على الأذنين؟
إذا كان صوتها عالٍ، فمن المؤكد أن وجود قطعة من المعدات بصوت عالٍ ومتكرر على أذنيك وعلى مقربة منهما طوال الليل، فهو ليس جيدًا بالنسبة لهم، إذا كنت تستخدم هذا في غرفة نومك، فتأكد من وجود صوت هادئ وبسيط نسبيًا.
كيف نقلل من الآثار السلبية للنوم مع تشغيل المروحة
بالطبع قد يعلم الكثير من الناس بتلك الأعراض التي تحدث أثر النوم تحت المروحة، ولكن قد يسعون بكل الطرق لتخفيف حدة تلك الأعراض .
فعلى الرغم من أن النوم مع تشغيل المروحة قد يضر بصحتك، إلا أن هناك عدة طرق لتقليل آثارها السلبية، وقد تحدد سرعة المروحة وبعدها عنك درجة تأثيرها على صحتك، ويمكن أن يمنع إبعاد المروحة عنك أو ضبط مؤقت احتقان الأنف والصداع وآلام العضلات وجفاف العين.[3]
استخدم مرشحات الهواء
يمكن لمرشحات الهواء في الغرفة أن تقلل من انتشار الغبار والجراثيم والمواد المسببة للحساسية الأخرى، وقد يكون استخدام واحد مفيد لأولئك المعرضين للحساسية.
قم بشراء مروحة دوارة
قد تعمل المروحة الدوارة على منع التدفق المستمر للهواء في اتجاه واحد، وقد يحافظ تدفق الهواء الموزع بالتساوي على برودة جسمك، بينما يحتمل أن يمنع تصلب
الرقبة
وآلام العضلات وجفاف الأنف والفم والعينين.
ضبط عداد
الوقت
يمكنك ضبط مؤقت على المروحة بحيث تنطفئ بعد
ساعة
أو ساعتين من موعد نومك، فمن الممكن وأن يزيل خطر هبوب النسيم البارد طوال الليل، مما قد يجعلك تشعر بعدم الارتياح.
ضع المروحة على مسافة منك
إذا أبقيت المروحة على بعد 2 إلى 3 أقدام، فلن يؤثر تدفق الهواء المركز عليك كثيرًا، وبالتالي ستتمتع ببيئة نوم خفيفة قد يدخل منها النسيم بدلاً من نفحة من الهواء تهب عليك مباشرةً، أما إذا كنت تنام مع تشغيل مروحة السقف، فاحتفظ بالمروحة على سرعة معتدلة لمنع الجفاف المفرط.