يبة كل الدعاء كل التمني بالحياة السعيدة التي لن تفارق وجهك وكل الدعاء بالخير والحفظ والتوفيق في حياتك يا
حب
يبة قلبي.
رغم أنّني حملتُ العديد من الأشياء في حياتي، إلّا أنّ حملكِ بين يدي هو أفضل شيء حصل لي على الإطلاق.
أريد أن أخبركِ أنكِ جوهرة معلقة على أبواب قلبي الموصد بحبك، لم أكن لأتخيل يومًا أن مقامكِ سيعلو عندي إلى ذلك الحد ولكن بصفائكِ ونقائكِ قام بمساعدتكِ في احتلال كامل حبس لكِ.
القلق والتوتر وانقطاع الأمل تبطئ ذبذباتك فتنخفض تردداتك وتبتعد عن ما تريد ابنتي الحبيبة يا من تختنقين بلوعات الحب هذا جوابي لك.
ولا تضيق في جانب إلا ويفتح الله غيره، ولا يغلب عسر يسرين كوني قوية في حياتك لا تتعودي الانهيار أمام التفاهات.. كوني صلبة كالأشجار، بل كوني كالجبال وإذا شعرت بضعف فإن القوي جل في علاه يمدك بقوة، فاسأليه وحده.
مهما كبرتي أنتِ صغيرة في عيني، ستظلين طفلتي الشقية حتى بعد أن تتزوجي وتنجبي، صحيح لن يحمل أطفالك اسمي، لكنهم سيكون معهم قطعة من قلبي مقيمة بالتساوي بنفس المقدار من الحب لهم ولأمهم.
ابنتي الغالية، إعلمي أن كل مخلوق يؤخذ من كلامه ويُرد، فلتكن اللغة السائدة بيننا هي لغة الحوار والمناقشة القائمة على منتهى الصراحة والوضوح من دون تردد أو خوف من شيء، وأعدك أنك ستجدين كل احترام لرغبتك وكل آذان مصغية إلى رأيك، طالما أنه لا يصطدم مع شرع الله عزّ وجل، ولا يتعارض مع عُرف صحيح يجب أن نحترمه.
خواطر قصيرة من أم إلى ابنتها
ابنتي توّجك مولاك -عز وجل- بفكر عقلاني وتبعك برأي سديد فكوني بعزم مقلداك مثل الحديد ولا تراعي الباطل ولا يغرنك رونقه.
ابنتي أنت الشريان الذي يغذي حياتي، أنتِ نور الشمس الذي تسطع في ذاكرتي، وحبكِ يدور في قلبي كل لحظة.
ابنتي، هذه أضلاعي تشهد على دقات قلبي المعبرة عن حبي لك، معبرة عن لطفك يا ابنتي، كوني متفائلة، وصب رحيق التجربة في كنز بيت الذاكرة، وتعلمي من مواعظ الحياة لأن الحياة هي أعظم مدرسة.
ابنتي العزيزة، الله أعلم كم أحبك يا ابنتي، كما أن الله القدير والكريم يحبك، فلكي أن تبشري، يتمنى أن يكون كل شيء في صالحك، مع العلم أن العود لن يزيده الاحتراق إلا طيبًا.
لعل الله الأعظم قد أعد لك الله تعالى شيئاً عظيماً، فلا فائدة إلا القلب الناضج، فهو يعرف جوهر الحياة ويتعلق به، يا رب العلي.
ابنتي، يا زهرة حياتي يا ابنتي والهدية التي منحنا إياها الله، إذا عرفت كم أحبك وأحترمك، آسف
حبيبتي
إذا كانت بعض كلماتي أو أفعالي قاسية عليك ولكن كل ما أقوم به هو بدافع حمايتك والخوف عليك.
كُراساتٍ لكلماتي، يا أُمّي أنحني تواضعاً وخجلاً أمامكِ يا أعظم نساء الكون، يا سراجاً أنار قناديل دنيتي وشمعةً ذابت لتُدفئ قلبي، يا أُمّي، أخبريني كيف أقدِّم لكِ السّعادة التي منحتني إيّاها.
أمّي يا صاحبة القلب الكبير يا صاحبة الوجه النضير يا تاج الزمان يا صدر الحنان أنتِ الحبيبة الغالية وأنتِ الأم المثالية وأنتِ الأميرة لو كان للحب وساماً فأنتِ بالوسام جديرة يا صاحبة القلب الكبير.
أتمنى أنّ أهديك كل لحظات سعادتي، فأنت عندما تبتسمين تتفتّح ورود عمري، وتُشرقُ الشّمسَ في روحي ويُزهر الرّبيع في قلبي، وتشدو دقّاتهِ بأعذب الألحانِ، وينتشي قلبي فرحاً وكأني ملكتُ الكونَ أجمع وفي كل ركنٍ من أركانه يفوح شذى عطائكِ، أُمّي، يا وهج روحي، أدعو لكِ بكل صلواتي أنّ يَمدّكِ الله بأيّام عمري، أحبّك يا أُمّي.
يا من أجلي قاسيتِ وعانيتِ وليّنتِ الصّعاب وسهّلتِ كلّ العقباتِ، وتحدّيتِ الأشواك الدّامية لإسعادي، وبيديكِ حولتيها لسهولٍ وبساتين وواحاتٍ غنّاء يشدو بها عالمي، يا أروع كلمةٍ قيلت في عالم الحبّ، وأدفأ حبٍ دقَّ به قلبي، أُمّي، زرعتني بقلبكِ وردةً صغيرةً، ورعيتني بدماءِ قلبكِ.
جعلتي من قلبكِ وسادتي، ومن ذراعيكِ لحافاً أحتمي به، ومن دقّاتِ قلبك أجمل معزوفةٍ دقّت في عالم الحب يَطربُ بها مَسمعي، وتبقى عيناكِ وحدهما أملاً يشعُّ بريقاً وثقةً ووعدٍ بغدٍ أجمل يُزين سمائي.
أمي ويا كل الهدى أحبك من هنا لأخر مدى وأتمنى كثيراً لو أن العمر يُعطى وأقسم أن اعطيك عمري كله وما بقى كلما أردت استصغار شيء في عيني قارنته بأمي.
أمي يا من غرست حب الله في فؤادي ورسخت عقيدة التوحيد في أعماقي يا من كنت لي أُما في الحنان ومعلّماً في الأخلاق وأختاً في النصح والإرشاد نصائحك نور أسير عليه في حياتي وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي بحر قلبي الواسع أنتِ وموج عقلي الدافئ أنتِ وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل ليس تهاوناً ولكن شيء أعمق من ذلك.
أروع الخواطر من أب لابنته
أعلم أنني في بعض الأحيان اقسوا عليكِ، ولكن صدقيني لا يكون ذلك إلا لمصلحتك، أعلم أنني ربما أصيح غاضبًا في وجهك، لكن قلبي يقتر دمًا حين أراكِ حزينة، يشهد القلب أن به حبًا لم تصل إلى البشرية بأكملها.
ابنتي الغالية أنتِ نجمة ساطعة في سماء كوني المشع نورًا بكِ، أنتِ الأنهار التي تفيض على دنياي بالخير والبركة، أنتِ الأراضي الخصبة التي أغدو وأروح في خضارها المداوي لآلامي، أنتِ من تسكنين في ثنايا جسدي.
حين كنتِ في بطن أمكِ لم أعلم ما هو شكلك، ما هي تفاصيلك، وماذا ورثتِ مني، كنت على شوق وحرارة أتلهف لرؤيتك، حين رأيتكِ للوهلة الأولى كنتِ ذات بسمة جذابة، كنتِ كالضي المشرق في الكون.
شعرت بأنكِ كعبة الشرق يقصدها الناس من جالها، ربما لم يقصدكِ الناس وإنما قام قلبي بقصدك، فطرقتي بشغف على أبواب قلبي، وعلقتي أوتار عقلي بحبك ثم قمتي بالعزف عليها بخطاكِ الهادئة وابتساماتكِ العذبة.
أنتِ أثمن وأجمل هديّة في حياتي، أنتِ من يجعل قلبي يرقص من الفرح. ابنتي، صغيرتي، وأميرتي، أنتِ حبّي وضحكتي وفرحتي وكنزي.