هل القوة الخارقة حقيقية ؟.. ولها وجود واقعي



هل القوة الخارقة حقيقة وواقع



الأبطال الخارقين في كل مكان في هذه الأيام، البرامج التلفزيونية والأفلام الرائجة والألعاب، كذلك حتى أن هناك إصدارات قائمة على الألعاب من الأبطال الخارقين، مما يؤدي إلى عاصفة من الترويج لتلك الأفكار، لكن في حين أن هؤلاء الأبطال الخياليين من الصعب تصديقهم، هناك في الواقع قوى عظمى حقيقية بين البشر العاديين هذه القوى نادرة، لكن يمكن استغلال قدراتهم المذهلة.


يمكن بداية القول إن القوى العظمى حقيقية، هناك حالات موثقة لبشر أظهروا قدرات مذهلة مثل ذاكرة مفصلة للغاية، ورؤية الصوت كلون أو حتى امتلاك قوة مغناطيس حقيقية، لذلك فإن سؤال هل القوة الخارقة حقيقة، لها وجود واقعي، سؤال مهم، والإجابة عليه هي نعم، بالفعل يوجد قوة خارقة، وهي أمر حقيقي، له وجود، وواقعي.


عادة ما يكون هناك بعض التفسير الجيني، أو العلمي، أو الوراثي، يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من المغناطيسية لديهم احتكاك أعلى بجلدهم، مما يجعل

الجلد

جذاب ليس فقط للمعادن ولكن أيضًا للزجاج والبلاستيك والخشب.


إن جسم الإنسان عبارة عن قطعة غير عادية من الآلات البيولوجية التي دفعها البشر على مر القرون إلى مستويات مختلفة جديدة، لقد اخترع الناس آلات طيران، وطوروا أدوية جديدة، وصنعوا أجهزة حوسبة متقدمة وأطلقوا صواريخ في الفضاء، واختبروا القدرة العقلية والجسدية لجسم الإنسان، لقد ركض الناس أسرع وأكثر، وقفز البشر أعلى وأطول، يتسلقون أعلى الجبال وسبحوا إلى أعماق المحيطات. [2]


مثال ليام هوكسترا، أقوى طفل في العالم، كان يمكنه القيام بتمارين سحب أجسام ثقيلة وهو يبلغ من

العمر

ثمانية أشهر، لم يكن جسمه ينتج الميوستاتين، وهو جين يثبط نمو العضلات، بدونه، لا يوجد حد لتطور العضلات، مما يؤدي إلى قوة خارقة في

الحياة

الواقعية.


تعمل قوى خارقة أخرى على زيادة حواس معينة إلى درجة قصوى، منها الشائع في العديد من الفنانين والموسيقيين، هو المكان الذي تؤدي فيه تجربة إحساس ما إلى تجربة أخرى، (على سبيل المثال ، قد “ترى” دائمًا حرفًا معينًا كلون معين.) العديد من الأشخاص الذين يعانون من الحس المواكب لديهم أيضًا الحس اللوني، والذي يمكنهم من رؤية الصوت كلون.


كما يمكن أيضاً تعلم بعض القوى الخارقة،

تحديد

الموقع بالصدى، على سبيل المثال، هو القدرة على استشعار مكان الأشياء في الفضاء من خلال اكتشاف كيفية ارتداد الصوت عنها، تتمتع الخفافيش والدلافين بهذه القدرة، وكذلك البشر.


تعلم بن أندروود تحديد الموقع بالصدى للعب كرة

القدم

وكرة السلة ولوح التزلج، كل ذلك دون استخدام عينيه، يمكن للناس أيضًا تعلم كيفية تنظيم درجة حرارة أجسامهم من خلال طريقة تسمى تأمل تومو، تعلم Wim Hof ​​، المعروف أيضًا باسم “The Iceman” ، كيف يتسلق، وتمكن من تسلق جبل قمة إفرست مرتديًا

الملابس

القصيرة والأحذية فقط من خلال استخدام تقنيات tummo لإبقائه دافئًا.


لذا فإن البشر يمكنهم دائما تعلم القوى الخارقة، ولكن هذا هو الأمر الآخر، هو حيث يوجد أبطال خارقون، يجب أن يكون هناك أيضًا أشرار خارقون، وفي كثير من الأحيان، يتم تنظيم الأشرار الفائقين بشكل تجاري. [1]


هل القوة الخارقة حرام


بالنسبة للقول بأنه يوجد قوة خارقة تفعل بنفسها، قول باطل ينافي لما هو واجب من الاعتقاد في ربوبية

الله

، للكون كما يريد، وأنه ذو القوة المتين، وجميع خلق الله الأضعف، وهم يفتقرون إليه في كل أمر لهم، وهو سبحانه تعالى صاحب القوة المطلقة، الذي يتمكن في جميع خلقه، والذي يتصرف في كل مخلوقاته كما يشاء، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، ولا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، كما يدل له قوله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) {البقرة:165}.


ويقول سبحانه وتعالى ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) {الأنفال:52}، وقوله سبحانه وتعالى ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ). {هود:66}.


ومع ذلك لا يمكن إنكار أن وجود بعض المخلوقات القوية، بإذن الله تعالى، ومنها كذلك الملائكة، وأن فيهم إسرافيل الذي ينفخ بأذن الله له لتصبح الجبال هباء منثورا، فالله تعالى هو الذي أعطاه مثل تلك القوة.


وأما بالنسبة لبعض القوى الخارقة للبشر والتي منها على سبيل المثال، طيران بعض الأشخاص، فقد قال عنه بعض الفقهاء وتحدثوا فيه، ولكنهم ذكروا أن مثل ذلك الطيران لو حدث بالفعل ليس دليل على فضل الشخص ولا على كرامة له، خاصة به، وإنما يفسر ذلك بقدر ما يتمسك به من الدين، وقد قيل سابقآ، “” إذا رأيت رجلا يطير وفوق ماء

البحر

قد يسير ولم يقف عند أمور الشرع فإنه مستدرج وبدعي””.


وقال الإمام الشافعي أيضاً “”إذا رأيتم

الرجل

يمشي على

الماء

أو يطير في الهواء، فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة””.


أنواع القوة الخارقة


  • الاختفاء

  • التدرج التدريجي

  • السيطرة على الحيوانات

  • تغيير الشكل

  • توليد شحنات

    الكهرباء


  • الطيران

  • سحب أجسام ضخمة

  • مجالات القوة

  • الاحتراق الجزئي

  • التحكم في العقل

  • السيطرة على الحرائق والتحكم فيها

  • التحكم في الحظ (جيد أو سيئ)

  • الإسقاط النجمي

  • الفيرومونات

  • التحكم في

    الرياح


كما يوجد أيضاً أنواع أخرى للقوة الخارقة، منها:


  • تناول أي شيء إن امتلاك معدة من الحديد هو إلى حد كبير قوة عديمة الفائدة لدى بعض الناس بالفعل، لكنها شئ خارق.

  • انفصال الأطراف وذلك عن طريق فصل

    اليد

    مع بقاء التحكم فيها، فقد تكون هذه القوة “في متناول اليد”، وسوف تكون القدرة على القيام بذلك دون حدوث فوضى دموية هي ميزة أخرى إضافية.

  • السيطرة على المرض، القدرة على تفاقم أو تحسين مرض موجود يعاني منه شخص ما، ولكنه غير قادر على علاجه، جزء من هذه القوة العظمى يجب أن يكون أيضًا القدرة على اكتشاف الأمراض لدى البشر. [2]


كيف احصل على قوة سحرية


السحر أنواع، فهناك السحر الذي لا يعد محرم او مجرم، وهو سحر الكلام وسحر الأسلوب، وسحر التعامل مع الناس، وأسر قلوبهم، وجعلهم، لا يستغنون عن هذا الساحر، ويكسب قلوبهم، وهناك السحر المحرم، والمجرم قانوناً، وهو سحر الشر الذي يصل به صاحبه لتحقيق ما يرغب، من خلال تسخير الجن، وغيرهن، ومن السحر أيضاً، سحر العب واللهو بخداع بصر الناس، وهو بمثابة لعبة، وتسلية.


بالنسبة للقوة السحرية فإن محاولة امتلاك سحر القول والفعل لامتلاك قلوب الناس أمر بسيط يمكن تعلمه والتدرب عليه، ومعرفة طريقة كسب النفس، واحتوائها، والاهتمام والاحتواء واللين أكثر طرق مسب

القلوب

سهولة ويسر.


أما بالنسبة لسحر الشخر، والاستعانة بالجن، فهو أمر محرم في كى الأديان والشرايع، بل ويعاقب عليه القانون في كثير من الدول، وهو يتم عن طريق الاستعانة بالطلاسم، وكلمات السحر، والشفرات وغيرها من الكلمات، والحركات والطقوس للاتصال بالعالم الآخر.


النوع الثالث من السحر، وهو النوع القابل للتعلم المعتمد على التسلية، وخفة الجسد، وحركات اليد، وسرعة البديهة والتمرين والتدريب، وهو يحتاج لقوة التحمل بالأعصاب، والأدوات.