وضعيات لتخفيف ألم البواسير
أوضاع النوم المريحة لمرضي البواسير
الطريقة التي تنام بها هي إحدى الطرق الرئيسية لإدارة حالة
البواسير
، فعندما تذهب إلى
النوم
، حافظ على وضع لا يضغط على منطقة الشرج، وهناك بعض الطرق التي تساعد على ذلك:
-
نم على مرتبة ناعمة، حيث يمكن أن يؤدي النوم على مرتبة صلبة إلى تفاقم الحالة.
-
ارتد ملابس مريحة أثناء النوم، فقد يؤدي النوم في أي ملابس ضيقة إلى تهيج
الجلد
.
-
لا تنم على ظهرك، حيث يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى الضغط على منطقة الشرج وخلق المزيد من
الألم
.
-
لا تأكل أي أطعمة حارة قبل الذهاب للنوم، حيث قد يدفعك تناول الأطعمة الحارة والدهنية إلى الذهاب إلى المرحاض مرارًا وتكرارًا وهو أمر غير جيد للبواسير.
-
إذا كنت تعاني من البواسير، فإن النوم على جانبك هو أفضل طريقة للتعامل مع الأعراض.
-
يمكنك أيضًا الاستلقاء مع وضع وسادة ناعمة تحت ركبتيك، حيث سيخفف هذا الضغط في القناة الشرجية ويساعد أيضًا في تقليل حمل وزن البطن على قاع حوضك.
وضعيات تساعد في تقليل آلام البواسير
-
الجلوس على وسادة على شكل كعكة فعندما تجلس على كرسي أو في أي مكان قد يسبب ألمًا في المنطقة السفلية، يمكنك تجربة وسادة، توجد وسائد مجوفة لها شكل مشابه لشكل كعكة الدونات، سيساعدك هذا في رفع أردافك أثناء
الجلوس
، مما يمنع الاتصال المباشر بالكرسي أو أي سطح مستوٍ ومن المحتمل أن يسبب الجلوس مباشرة على أي سطح ألمًا حادًا أو نابضًا لأنه سيؤثر بشكل مباشر على المنطقة المصابة.
-
استخدم منشفة أو إسفين إسفنجي، حيث يمكنك أيضًا استخدام لفافة منشفة أو إسفين من الإسفنج أسفل الفخذين، حيث سيساعدك هذا على رفع المنطقة الحساسة المصابة بالبواسير وسيتجنب تحميل قاع الحوض.
-
استخدم وسادة تحت الركبتين، استلق مع وضع وسادة تحت ركبتيك سيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط من ممر الشرج وتقليل حمل وزن البطن على قاع حوضك، وسيساعد ذلك في تخفيف الضغط الناتج عن إجهاد العضلات بعد يوم طويل من العمل.
-
تجنب الجلسات الطويلة على مقعد المرحاض هذا هو أحد الأسباب الرئيسية للبواسير وسبب تفاقمها والجلوس على مقعد المرحاض بلا داع والانشغال بالهاتف والصحف هو فخ سيء حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الأوعية
الدم
وية وتفاقم الألم والتورم.
-
تجنب أي نوع من الأوضاع التي قد تضغط أو تضغط على منطقة الشرج الخاصة بك لأنها ستقيد تدفق الدم المناسب في المنطقة المتكتلة من البواسير التي لن تفيد، في الواقع، ستجعل المنطقة أكثر تورمًا وألمًا بسبب الضغط الشديد وقد تشمل هذه الأوضاع الجلوس والضغط على مقعد المرحاض، ورفع الأشياء الثقيلة.
-
لتقليص تلك الأوردة المتورمة والتخلص من كل ذلك الانزعاج والألم والحكة، تحتاج أولاً إلى منع التورم نفسه، ولتقليص التورم، يمكنك الذهاب لحمام المقعدة والضغط البارد، وإذا احتاجت البواسير إلى عملية جراحية، فإن الجراحة بالليزر هي الأفضل.
لماذا يزداد ألم البواسير بنهاية اليوم
يشكو معظم مرضى البواسير من الشعور بألم شديد بنهاية اليوم أو بحلول موعد النوم، هناك زيادة في الضغط الذي يمارس على منطقة الحوض ومنطقة الشرج وعلاوة على ذلك، إذا استمر الشخص في
المشي
والحركة والذهاب إلى المرحاض طوال اليوم، فإن تهيج الجلد وحوله يزداد سوءًا بنهاية اليوم، وللتخلص من جميع آلام البواسير والنوم بوضعية مريحة، يمكن للمريض اتباع هذه الممارسات:
-
حافظ على شرب
الماء
طوال اليوم وحافظ على رطوبتك.
-
لا ترتدي ملابس ضيقة نامي بملابس مريحة.
-
لا تتحرك أو تمشي كثيرًا.
-
لا ترفع أي قدر من
الوزن
قد يجعلك تجهد.
-
لا تحك أو تلمس
موقع
الألم.
[1]
بعض النصائح التي تقلل من ألم البواسير
-
وضع كمادات ثلج أو كمادات باردة:
حيث تنتفخ الأوعية الدموية بالبواسير، لذا فإن البرودة يمكن أن تقللها وتعطي راحة أكبر، وذلك عن طريق ملأ كيس ثلج ولف قطعة قماش رفيعة حوله والجلوس عليها لمدة 20 دقيقة تقريبًا لتخفيف البواسير، ويتم تكرير ذلك إذا لزم الأمر، لكن من الممكن الانتظار لمدة
عشر دقائق
على الأقل بين كل تطبيق.
-
وضعية الانبطاح:
إزالة الوزن من منطقة الشرج المؤلمة عن طريق الاستلقاء على الأريكة مع رفع الرجلين لمدة نصف ساعة، يحسن الدورة الدموية في الظهر، وبالتالي يحسن من تهدئة البواسير.
-
الحفاظ على الراحة أثناء النهار حتى يتم التمكن جيدًا من النوم في الليل:
يقال ان معظم الناس يعانون من أسوأ آلام البواسير في الليل، ومن الحقائق أيضًا أن مستويات الكورتيزول الهرمونية المضادة للالتهابات منخفضة في الليل عند النوم، يمكن أن يتسبب عدم الحركة في تصلب العضلات والمفاصل التي يمكن أن تستمر لبضع
ساعات
وتسبب الكثير من الألم وعدم الراحة، لذلك، من المهم البقاء مرتاح أثناء النهار للنوم جيدًا في الليل.
-
تختلف أعراض البواسير حسب نوعها، حيث يمكن أن يسبب الجلوس المطول في مكان واحد انزعاجًا شديدًا، وذلك إذا كان لدي الشخص بواسير داخلية أو خارجية، للتسكين الفوري للألم، فقد يوصي الأطباء بوضع مرهم للبواسير ليلاً.
-
الحصول على نوم مريح أثناء البواسير:
ارتداء
الملابس
القطنية والملابس الداخلية النظيفة والحفاظ على المنطقة نظيفة
قبل النوم
في المساء يمكن أن يقلل الحفاظ على المنطقة الجافة والنظيفة من التهيج والالتهاب خلال النهار، عندما يكون من الصعب الجلوس على كرسي أو على الأسطح الصلبة، قد يكون من المفيد شراء وسائد مصممة خصيصًا للمساعدة في تخفيف الضغط على المنطقة المصابة.
-
الحصول على الكثير من التمارين الرياضية:
تساعد التمارين الرياضية على إبقاء القولون أكثر انتظامًا، ومع ذلك، فإن الانخراط في الأنشطة التي تزيد من ضغط البطن أو المجهود (مثل رفع الأثقال) يمكن أن يؤدي إلى تكوين البواسير، ومن المهم الابتعاد عن التدريبات ذات الوزن الثقيل أو الأنشطة القاسية الأخرى واختيار تمارين أكثر اعتدالًا مثل اليوغا أو السباحة أو المشي لمنع احتراق البواسير.
-
الحذر عند تعاطي الملينات:
فعندما تصاب بالإمساك، فإن بعض مكملات الألياف، وخاصة كبسولات سيلليوم ، لها تاريخ في مساعدتك على الانتظام بشكل أكبر، مما يمكن أن يمنع البواسير المؤلمة، وعندما يتعلق الأمر بالمُلينات، يمكن أن تساعد طالما اخترت الأنواع المناسبة، وتعمل بعض الملينات عن طريق تحفيز الانقباض المعوي لتحريك المحتويات وللوقاية من البواسير أو لعلاج البواسير النشطة، يقترح الملينات التناضحية التي تزيد ببساطة من
كمية الماء
في الأمعاء وتقلل من
الإمساك
.
-
تجنب المجهود الشاق:
يعد الإجهاد وممارسة المزيد من الضغط على أوردة المستقيم أحد أكثر الأسباب شيوعًا للبواسير المؤلمة أو النازفة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث هذا نتيجة الضغط المفرط عند محاولة تشجيع حركة الأمعاء، ويمكن أن تسبب المواقف الأخرى أيضًا مجهودًا، مثل رفع الأشياء الثقيلة أو السعال المزمن أو حتى الحمل.
-
شرب الكثير من الماء:
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإمساك بسبب الحاجة إلى الماء أو السوائل حتى تتدفق الألياف بسلاسة عبر الجهاز الهضمي، وتشير العديد من الدراسات، بما في ذلك واحدة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، إلى أن فقدان السوائل وتقييد السوائل يمكن أن يزيد من الإمساك، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البواسير لتخفيف الإمساك وكطريقة للتخلص من البواسير، ومن المهم الحرص على شرب كوب من الماء على الأقل مع كل وجبة ووجبة خفيفة في اليوم.[2]