اشهر روايات جورجي زيدان
من اشهر روايات جورجي زيدان
السؤال
المتداول والأكثر أنتشاراً وخاصًة عبر محركات البحث عن الكاتب جورجي زيدان يكون
من
أشهر
روايات جورجي زيدان؟
رواية شجرة الدر
تتناول رواية شجرة الدر القصة الحقيقة لأول ملكة امرأة تتولى حكم مصر الإسلامية، بعد مقتل زوجها الملك “طوران شاه” آخر سلاطين الدولة الأيوبية، ثم وعند تواليها الحكم سقطت الخلافة العباسية بسبب اجتياح التتار لبغداد وظلت بعد ذلك
بغداد
لمدة خمسمائة عام مركزاً للخلافة ثم أنتقل بعدها مقر الخلافة إلى مصر، وخلال فترة توليها الحكم كان فترة مجئ ملك
فرنسا
لويس التاسع بنفسه على رأس الجيوش الصليبية للقضاء على مصر وكان يصفها بأنها أقوى دولة إسلامية في ذلك
الوقت
، وعلى الرغم من كل هذه الصعاب استطاعت شجرة الدر أن تدير شئون الدولة بكفاءة.
رواية فتاة القيروان
هذه الرواية تمزج بين
التاريخ
والرومانسية يتناول فيها الكاتب جورجي زيدان أهم الوقائع التاريخية من خلال
قصة
حب
رومانسية
ويأخذنا من التاريخ إلى
الروم
انسية بطريقة إبداعية، تتضمن هذه الرواية ظهور دولة الفاطميين في إفريقيا وتكون هي مناقب للملك “المعز لدين
الله
” وقائده “جوهر الصقلي”، ومن خلال الرواية يتناول الكاتب فترة سقوط الدولة الإخشيدية وذلك بعد انغماس جميع الحكام في الملذات واستبدادهم بالرعية والترفيه وانقسام جندهم، وتصف الرواية برابرة إفريقيا وجميع عاداتهم وأخلاقهم في هذه الفترة من الزمن ويحكي لنا الكاتب قصة صعود الفاطميين وتماسكهم ووصولهم للحكم وذلك بتأسيس الدولة الفاطمية من بعد سقوط الدولة الإخشيدية وهذه الرواية هي واحدة من
أفضل روايات جرجي زيدان
.
رواية الانقلاب العثماني
تشمل هذه الرواية وصف أحوال الأتراك وذلك في أواخر عهد السلطان “عبد الحميد” وتصف أيضاً أحوال الأحرار العثمانيين وجمعياتهم السرية ومدى معاناتهم في طلب
الدستور
، يصف لنا الكاتب أيضاً حياة السلطان العثماني في “يلدز” وحدائقها وقصورها وماذا فعل معه أعوانه والجواسيس ثم تصل الأحداث بنا إلى الانتصار في جمعية الاتحاد والترقي ونيل الدستور في ٢٣ يوليو عام ١٩٠٨.
رواية الحجاج بن يوسف
يأخذنا الكاتب جورجي زيدان لمعرفة شخصية من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي شخصية “الحجاج بن يوسف الثقفي” وهو القائد العسكري والسياسي الأموي، الذي كان يسعى جاهداً في تثبيت دعائم الدولة الأموية، واشتهر الحجاج بعدة أشياء ومنها أنه ظلوماً جباراً وأنه شديد البطش بخصومه ويحكي الكاتب أن أثناء حربه مع “عبد الله بن الزبير” لم يتردد لحظة في حصار مكة المكرمة وضربها بالمنجنيق مما أدي ذلك إلى هدم الكعبة، وللحجاج أيضاً أعمال أخرى عظيمة قد ارتبطت بأغلب الفتوح الإسلامية وتنقيط القرآن الكريم.
رواية صـلاح الـدين الأيوبي
في هذه الرواية يروي لنا الكاتب الفترة التاريخية لأنتقال مصر من الحكم الفاطمي إلي الحكم الأيوبي وكان ذلك بانتهاء حكم الخليفة “العاضد” وهو آخر الخلفاء الفاطميين في ذلك الوقت وبداية حكم السلطان “صلاح الدين الأيوبي” ذلك البطل التاريخي صاحب معركة حطين، تصف الرواية أيضاً وصفا لطائفة الإسماعيلية والمعروفة بجماعة الحشاشين وهذه الطائفة قد انفصلت عن الفاطميين في القرن الثامن الميلادي وكانت تدعو إلى إمامة “نزار بن المستنصر بالله” واشتهرت هذه الطائفة ما بين القرن الثامن والقرن الرابع عشر ويتزعمها في هذه الرواية رجل يُدعى “راشد الدين سنان”.
رواية عبد الرحمن الناصر
يروي لنا الكاتب جُرجي زيدان في هذه الرواية أهم الوقائع التاريخية التي لم تعرف وقد حدثت في الأندلس وذلك في عهد ولاية “عبد الرحمن الناصر” ويأخذنا الكاتب ليتخلل ويذكر لنا في خلال هذه الوقائع وصف لبلاد الأندلس والحضارة التي أقامتها وعادات وتقاليد أهلها في ذلك الوقت، ويحاول الكاتب جورجي زيدان في الرواية أن يطلع القارئ على مشهد بانورامي رائع لذلك العصر و يوسع من آفاق مخيلة القارئ، فيصف لنا القصور الفخمة الطريقة التي يُستقبل بها وفود ملوك أوروبا بالهدايا.
رواية أحمد بن طولون
يجمع الكاتب في هذا الرواية الخصائص الأدبية وبين الحقائق التاريخية ويكون التركيز الأكثر على الأحداث التاريخية الهامة داخل الرواية والتي وقعت تحديداً في عهد “أحمد بن طولون” و تشتمل وصف مصر وبلاد النوبة في أواسط القرن الثالث للهجرة ويهتم الكاتب بوصف الأحوال الاجتماعية والأدبية السياسية في العهد الطولوني، واعتمد جورجي زيدان في هذه الرواية التاريخية على المزج بين الوقائع التاريخية و الخيال التي اعتمد في ذكرها على مرجعين رئيسيين كما ذكر وهما: تاريخ المقريزي، وتاريخ التمدُّن الإسلامي.
رواية الأمين والمأمون
في هذه الرواية التاريخية يُسقي لنا الكاتب من خلال أحداثها وقائع التاريخ الإسلامي خلال الفترة العباسية، تشتمل الرواية على ما وقع بين “الأمين” و” المأمون” من خلاف على الخلافة وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة “هارون الرشيد”، ثم بدأت تتطور الأحداث حتى وصلت إلى صراع بين الأخوين وتدخل بينهم الأحلاف والموالون وبسبب هذا الصراع كان للدسائس والمؤامرات دورًا كبيرًاوضحها لنا الكاتب في نهاية الرواية وقامت الفرس بتأييد المأمون ونصرته على أخيه الأمين ثم سقطت بغداد وقُتل الأمين على يد خونة من أتباع المأمون.
رواية العباسة أخت الرشيد
يروي لنا الكاتب جورجي زيدان في هذا العمل العظيم قصة العباسة أخت الخليفة “هارون الرشيد” وداخل الرواية أهم الأحداث التاريخية، وأستطاع أن يجمع في سرد الرواية بين بناء الشخصيات وتفاصيل المشهد ومنطق الرواية التاريخية القائم على الخيال، وبين الأحداث الفعلية ومنطق المادة التاريخية المستند إلى الوقائع،وتشمل الرواية أيضاً علي نكبة البرامكة وأسباب حدوثها، ووصف الكاتب مجالس الخلفاء العباسيين، وملابسهم وزينتهم وحضارة دولتهم ومواكبهم في عصر الرشيد.
رواية أبو مسلم الخراساني
تتناول هذه الرواية وقائع هامة في التاريخ الإسلامي منها كيفية سقوطِ الدولة الأموية والتي حكمها أول الأسر المسلمة من بنو أمية، وكيف صعدت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية، يوضح لنا الكاتب سعى “أبو مسلم الخراساني” وهو صاحب الدعوة العباسية في خراسان وتأييد ملك الدولة العباسية وذلك عن طريق الفتك والقتل وشدة البطش، وكيفَ كان أغتيال أبو مسلم، يتخلل بنا جورجي زيدان في فتر ولاية “أبي جعفر المنصور” أهم الأحداث الروائية التاريخية، وصف دقيق لعادات الخراسانيِن وأخلاقهم.
رواية عروس فرغانة
تشتمل الرواية وصف بعض الوقائع التاريخية التي مرت بها الدولة العباسية وعاصمتها “السامراء” وذلك في عهد الخليفة المعتصم، ويحكي الكاتب في الرواية عن طمع الفرس وجميع محاولاتهم لاسترجاع دولتهم، ونهوض الروم واستعدادهم من أجل غزو واكتساح المملكة الإسلامية.
الكاتب جورجي زيدان
ولد الكاتب
جورجي زيدان
في لبنان 14 ديسمبر عام 1861، كان يعمل معلماً وروائياً و محرراً وصحفياً فهو غزير الإنتاج، وكان الهدف الأساسي له في
الحياة
هو جعل عامة السكان العرب يعرفون تاريخهم من خلال وسيلة الترفيه في الروايات قام بإنشاء مجلة هلال الذي استخدمه في سلسلة رواياته التاريخية الثلاث والعشرين، فهو من أهم الكُتاب والمفكرين خلال عصر النهضة فكان له شعبية واسعة، يُعتبر من أوائل المفكرين الذين ساعدوا في صياغة نظرية القومية العربية.[1]