قصة فيلم Conspiracy Theory .. ” نظرة المؤامرة “

فيلم نظرية المؤامرة Conspiracy Theory

فيلم نظرية المؤامرة هو

فيلم

إثارة أمريكي يحكي

قصة

سائق تاكسي يعتقد أن كل ما يحدث حوله هو عبارة عن مجموعة من نظريات المؤامرة، والفيلم حاز على مراجعات جيدة جدًا من النقاد والجمهور أيضًا، كما لاقى أداء نجمي الفيلم إشادة كبيرة ، والفيلم يحتوي على الكثير من الحركة وبعض اللحظات المضحكة لميل جيبسون كما أنه استطاع نيل تعاطف كبير بالرغم من أنه كان قاتل محترف.

فريق عمل فيلم نظرية المؤامرة

  • البطولة : جوليا روبرتس وميل جيبسون وباتريك ستيوارت.
  • مؤلف الفيلم: برايان هيلجيلاند.
  • المخرج: ريتشارد دونر.
  • تاريخ الإصدار 1997م.
  • مدة عرض الفيلم ساعتين و15 دقيقة.

قصة فيلم Conspiracy Theory

يحكي الفيلم قصة جيري فليتشر وهو سائق تاكسي المصاب بالوسواس القهري ويعيش في مدينة نيويورك، يقوم جيري بزيارة أليس ساتون التي تعمل بمكتب المدعي العام وتحاول حل قضية مقتل والدها.

يخبرها جيري أن وكالة ناسا تحاول قتل الرئيس الأمريكي باستخدام سلاح سري موجود على مكوك فضائي، وهذا السلاح يمكن أن يسبب زلازل.

يرى جيري مجموعة من الرجال في

الشارع

ويعرف أنهم رجال من وكالة الاستخبارات المركزية، فيتبعهم لداخل أحد المباني، ويقموا بالقبض عليه، ليستيقظ بعدها داخل مستشفى للأمراض العقلية وهو مقيد على كرسي متحرك، ويتم لصق جفوف عينيه لأعلى باستخدام شريط لاصق.

ويقوم الطبيب باتريك ستيوارت بحقن LSD ويقوم باستجوابه تحت التعذيب ، وفي تلك الأثناء يتذكر جيري بعض الجلسات السابقة المرعبة، فيدخل في نوبة هلع ويستطيع أن أنف أذن الطبيب ويهرب وهو مازال مقيدًا بالكرسي.

يتمكن جيري من حبس نفسه دال شاحنة غسيل ويهرب من المبنى ويذهب مباشرة لمكتب أليس وينهار بين ذراعيها.

بعد ذلك يتم حبس جيري في المستشفى وتزوره أليس بينما هو مكبل في السرير وتم حقنه بمخدر ما، يتوسل جيري لأليسون لتبدل التقرير الخاص به الموجود أسفل سريره بتقرير

المريض

في السرير المجاور له لأنها إذا لم تفعل فسيموت بحلول الصباح.

في اليوم التالي عندما تزور أليسون جيري تجد زميله قد توفى أثناء الليل إثر إصابته بنوبة قلبية غامضة، وتلتقي أليس بالطبيب النفسي الغامض الذي ينتمي للمخابرات المركزية ” الدكتور جوناس”، وفي تلك الأثناء ينجح جيري في تحرير نفسه والهرب مرة أخرى من المستشفى بعد أن ارتدى زي طبيب.

يسأل جوناس أليس عن معرفتها بجيري فتخبره أنه أنقذها مرة من اللصوص، وتجد أليس في غرفة جيري بالمستشفى نسخة من كتاب ” الحارس في حقول

الشوفان

“، ثم يأتي رجال من مكتب التحقيقات الفيدرالية لمصادرة جميع أغراض جيري ومهم المحقق لوي الذي يطلب منها أن تخبره أي معلومات تعرفها لكنها ترفض .

لا تستطيع وكالة المخابرات المركزية العثور على جيري، وتذهب أليس إلى سيارتها وتجد جيري مختبئًا فيها، فتقوم بإيقاف

السيارة

لتتحدث مع المحقق  لوري ، الذي يأتي خلفها ، ثم يذهبون إلى شقة جيري حيث يخبرها عن نظريات المؤامرة لديه وعن نشرة إخبارية ما ،وتجد أنه يملك عشرات النسخ من حارث الشوفان حيث يشعر بأنه مضطر لشرائه دائمًا، لكنه لا يعرف السبب.

ينطلق إنذار في منزل جيري ، في إشارة إلى دخول فريق سوات من وكالة المخابرات المركزية، فيقوم جيري بإشعال  النار في كل شيء ويغادر من بابه السري، وفي الغرفة أدناه ، توجد لوحة جدارية كبيرة على الحائط ، تظهر كلاً من أليس والمداخن الثلاثية لمصنع بالقرب من مؤسسة الأمراض العقلية.

يذهب الزوجان إلى شقة أليس ويكشف لها أنه كان يراقبها من خلال نافذتها، فتطرده من منزلها، وفي الخارج ، يواجه جيري لوري وشريكه يختبئون في مكانها ، ويحذرهم تحت تهديد السلاح ، ألا يؤذوها.

يذهب إلى متجر الكتب ويشتري نسخة من الكتاب. تكتشف وكالة المخابرات المركزية عملية شرائه ، وترسل عملاء للقبض عليه،ف يرى جيري مروحياتهم السوداء مع رجال يهبطون ويدخلون إلى المكان يصرخ “هناك قنبلة تحت كرسيي” ويتمكن من الفرار أثناء الذعر الناتج.

في صباح اليوم التالي ، تتصل أليس بكل شخص حصل على اشتراك في تلك النشرة الإخبارية التي أبرها عنها جيري ،  فتجد أنهم قد ماتوا جميعًا في تلك الليلة باستثناء شخص واحد، يستخدم جيري حيلة لإخراجها من المكتب ، ثم يقوم بتوصيل الكابلات من سيارة وكالة المخابرات المركزية التي

تتبع

أليسون إلى عربة بائع.

في الحافلة يخبرها جيري عن مزيد من نظريات المؤامرة، وفي محطة مترو أنفاق حيث غرق أحد أفراد عائلة هيريمان في مؤامرة أخرى ، توافق أليس على التحقق من تشريح الجثة.

تذهب أليس لرؤية آخر شخص على قيد

الحياة

في قائمة الاشتراك ، وهو جوناس، فيخبرها أن جيري كان عضوا في برنامج تابع للمخابرات يسمى  MK-ULTRA ولكن تم إنهاء

المشروع

بالكامل باستثناء بحثه، ويظهر لها جوناس صورة لوالدها مأخوذة من خزانة جيري ، ويدعي  أن جيري خرج عن السيطرة وقتل والدها.

يرسل لها جيرا بيتزا وبها ورقة مكتوب عليها مكان لتقابله فيه، فيقنعها جوناس بوضع جهاز تعقب داخل البيتزا.

ويقودها جيري مع الصندوق عبر جسر كوينزبورو،. وقد أجرى ترتيبات سابقة تمكنه من التخلص من العملاء الذين يتتبعونهم ، تاركًا جهاز التعقب وراءه.

وبينما يقودها إلى إسطبلات الخيول الخاصة بوالدها ، أخبرها جيري أنه يكاد يتذكر ما حدث ويأخذها إلى حيث “تعزف الموسيقى”، تقوم أليس بتشغيل هاتفها المحمول حتى يتمكنوا من تعقبها، وفي الاسطبلات يتذكر جيري أنه أُرسل لقتل والدها القاضي الذي كان على وشك فضح عملية جوناس لكنه وجد أنه لا يستطيع قتله.

وبدلاً من ذلك أصبحوا أصدقاء ووعد جيري بمراقبة أليس قبل أن يقتل قاتل آخر القاضي، وتعترف أليس بأنها بدلت التقارير في المستشفى، تصل وكالة المخابرات المركزية وتقبض على جيري، ويحاول بعض الرجال قتل أليس لكنها تهرب منهم.

ويتضح أن هؤلاء الرجال ليسوامن مكتب التحقيقات الفيدرالي لكنهم من وكالة سرية تراقب الوكالات الأخرى وقد تم تفكيك تلك الوكالة.

تحاول أليس البحث عن جيري الذي تم اقتياده لمكان مجهول بواسطة هؤلاء الرجال، وتدرك أن اللوحة الي كانت موجودة في منزل جيري هي لمستشفى للأمراض العقلية فتذهب وتبحث عنه هناك، وتقوم برشوة أحد العاملين لتعرف أنه محتجز في جناح مهجور من المستشفى، وتبحث حتى تسمعه يغني أغنية كانت تحبها فتتبع الصوت.

ومع وصولها إليه يحاولون إغراق جيري ، لكن لوري الذي طلبت أليس مساعدته سابقًا ، يصل ويهاجم رجال جوناس ، ويتم قتل جوناس ومهاجمة رجاله، وتنقل جيري للمستشفى.

بعد مرور بعض

الوقت

تعتقد أليس أنه مات ، لكنه يظهر مع لوري وهو يراقبها أثناء ركوبها للخيل لكن لا يسمح له الاتصال بها، فيترك لها دبوسه على سرج حصانها حتى تدرك أنه مازال على قيد الحياة.[1]