اقوال عن العلم سلاح ذو حدين .. وأمثلة عليه

ما معنى العلم سلاح ذو حدين

يقال أن العلم هو سلاح ذو حدين حيث يكون للإنسان القدرة وبمحض إرادته على أن يجعل العلم نعمة للبشرية حيث أنه يعود عليها بالخير ويساهم العلم في مساعدة الناس وتسهيل سبل العيش، بالإضافة إلى أنه يعمل على تسخير كل ما في الكون لخدمة الإنسان وراحته ورفاهيته، ومن الممكن أن يتم استخدام العلم في منحى آخر يعود بالنقمة والشر على البشرية.

أقوال عن العلم ذو حدين

إن من الأقوال التي قيلت عن العلم:

  • العلم نور والجهل ظلام.
  • يقول الشاعر: تعلم فليس المرء يولد عالماً …. وليس ذو علم كمن هو جاهل.
  • أعلمه الرماية كل يوم … فلما اشتد ساعده رماني
  • أعلمه نظم القوافي كل يوم … فلما نظم قافية هجاني.
  • من علمني حرفاً كنت له عبداً.
  • اجعل من العلم دابتك لا موقفك فإن المنتهى الذي ينتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفاً.
  • لا بد أن تتصافح الأخلاق مع العلم حتى يغدو تطوراً للبشرية.
  • قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
  • كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإن يتسع.
  • التكنولوجيا الجديدة ليست خيراً أو شراً بحد ذاتها وإنما كيفية استخدام الناس لها.
  • التكنولوجيا والعلم خادم مفيد ولكنها سيد خطير.
  • لقد أصبح واضحاً أن

    التكنولوجيا

    تجاوزت إنسانيتنا.
  • العلم هو مفتاح استمرارنا وزوالنا وإن وجودنا بأكمله على هذا الكوكب هو سلاح ذو حدين.
  • علينا أن ندرك أن العلم سيف ذو حدين. يمكن لحافة السيف أن تقضي على الفقر والمرض والمرض وتعطينا المزيد من الديمقراطيات ، والديمقراطيات لا تحارب أبدًا الديمقراطيات الأخرى ، لكن الجانب الآخر من السيف يمكن أن يمنحنا الانتشار النووي والجراثيم الحيوية وحتى قوى الظلام.
  • العلم هو طريقة في التفكير أكثر بكثير من كونه هيئة معرفية.
  • أتعس جوانب

    الحياة

    في

    الوقت

    الحالي هو أن العلم يجمع

    المعرفة

    بشكل أسرع من المجتمع الذي يجمع الحكمة.
  • مأساة العلم العظيمة – ذبح فرضية جميلة بحقيقة قبيحة.[1]

أمثلة على العلم ذو حدين

نجد أن العلم ذو حدين أي من الممكن أن يستخدم لمنفعة الناس وتتجلى هذه المنفعة بالأمثلة التالية:

  • إن المعرفة العلمية تؤدي إلى تطبيقات جديدة فعلى سبيل المثال إن اكتشاف بينة الحمض النووي هو إنجازاً اسياسياً في علم الأحياء وإن دعائم البحث قد تشكلت وهي تؤدي في النهاية إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات العملية، وتشمل أيضاً بصمات الحمض النووي والمحاصيل التي تكون معدلة وراثياً بالإضافة إلى اختبارات الأمراض الوراثية.
  • قد تؤدي التطورات العلمية التكنولوجية إلى اكتشافات جديدة فعلى سبيل المثال إن تطوير تقنيات نسخ وتسلسل الحمض النووي أدى إلى اختراقات في العديد من المجالات في علم الأحياء وخاصة في إعادة بناء العلاقات التطورية التي كانت بين الكائنات الحية.
  • إن التطبيقات العلمية تحفز التحقيقات العلمية فعلى سبيل المثال إن إمكانية وجود الهندسة للكائنات الحية الدقيقة حتى يتم إنتاج الأدوية لمرض الملاريا وغيرها من الأمراض بتكلفة زهيدة ومنخفضة فهذا يحفز الكثير من الباحثين في أن يواصلوا بحثهم ودراساتهم في علم الوراثة الميكروبية.[2]

أما الجانب الآخر الذي ممكن أن يسلكه العلم هو الجانب الذي يضر البشرية ويتجلى بالأمثلة التالية:

  • وجود الحروب مثل الحرب العالمية الثانية والتي ما زالت آثارها ماثلة أمامنا والتي تنبهنا وتذكرنا دائماً بأن الإنسان يمكن أن يستخدم العلم في تدمير البشرية، ويقوم بالقضاء على كل ما تعلمته البشرية خلال أجيال وأجيال.
  • الانترنت من الاختراعات الرائعة التي وصل إليها التطور العلمي ولكن سوء استخدام

    الانترنت

    في الأمور الغير مفيدة وأحياناً الضارة جعلت العلم في المنحى الضار والذي يؤذي البشرية.

إيجابيات العلم في حياة الإنسان

إن للعلم فوائد كثيرة وإيجابيات تعود على حياة الإنسان ومنها:

  • العلم طور الجانب الاقتصادي للبلاد حيث أنه تم وضع عدة نظريات اقتصادية أسهمت بشكل واسع في زيادة الدخل والرفاه.
  • وقد كان له دور في الجانب الزراعي حيث أن الاكتشافات الجديدة في علم البذور والجينات الوراثية أسهمت بشكل كبير في زيادة المحصول وتحسين نوعيته، وهذا ما أدرَّ على الدول مكاسب مالية كبيرة.
  • ولعب دوراً في المجال الطبي فقد تم اكتشاف تقنيات جديدة في علوم الجراحة واللقاحات والأجنة والأدوية مما مكن من الحفاظ على الأرواح، ورفع من سوية المستوى الصحي لأفراد المجتمع.
  • وقد ترك طابعاٌ في المجال المهني حيث أن العلم في هذا المجال يكسبه تميزاً وإبداعاً.
  • سهل العلم حياة الإنسان في النقل والتنقل سواء براً أو بحراً أو حتى جواً.
  • إن العلم حقق تطورات كبيرة في ميادين الإتصالات بأشكالها وأنواعها المختلفة، فقد نشأت الثورة المعلوماتية بشكل هائل وضخم مما أدى إلى تسهيل الاتصال بحياة الإنسان والتواصل.
  • كان له دوراً هاماً في في العمران والبناء وكان للعلم لمساته الخاصة وقد أظهر براعته في التخطيط والهندسة.

سلبيات العلم في حياة الإنسان

على الرغم من إيجابيات العلم الكثيرة والهائلة التي تعود بالمنفعة الكبيرة للحياة البشرية إلا أنه هناك سلبيات متعددة وتتجلى في:

  • إن بالعلم أدى إلى ظهور الأسلحة النووية وغيرها وهذه الأسلحة تعتبر من الأسلحة الفتاكة التي تُحدث الكثير من الدمار وقد تم استخدامها في الدمار الشامل والحروب.
  • ومن سلبيات العلم هو بعض أجهزة الإعلام التي تنشر الفساد في بعض المحتويات والتي تهدف إلى نشر العنف والفساد بين أفراد المجتمع.
  • إن التطور العلمي في المجال الصناعي قد سبب حدوث

    التلوث

    البيئي.
  • وإن من سلبياته أن التطور العلمي والتكنولوجي ساهم في التنمية الصناعية وقد تم الاعتماد عليها عن طريق استخدام العديد من المصانع، وهو ما يقوم بتصدير القلق في المجتمع لأنه ممكن أن يكون هو السبب الرئيسي في استنفاذ طبقة الأوزون بالإضافة إلى وجود الإحتباس الحراري وتدهور الغطاء النباتي بالإضافة إلى تغير المناخ، وليس هذا فحسب وإنما من الممكن أن يسبب إنقراض العديد من أنواع الحيوانات ويسبب تلوثاً في المياه.

إعراب العلم ذو حدين

إن إعراب مقولة إن العلم سلاح ذو حدين في اللغة العربية هي:

  • إن : حرف توكيد و نصب مبني على الفتح لا

    محل

    له من الإعراب.
  • العلم : اسم إن منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • سلاح : خبر إن مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة
  • ذو : نعت مرفوع و علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة و هو مضاف.
  • حدين : مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه مثنى.

أما إعراب الجملة  “العلم النافع  سلاح ذو حدين” تعرب كالتالي:

  • العلم:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • النافع: نعت للعلم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • سلاح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • ذو : نعت لسلاح مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • حدين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.[3]