أسباب زيادة ونقص نشاط الجنين داخل الرحم

من أكثر الأمور الممتعة في

الحمل

هي الشعور بحركة الجنين للمرة الأولى. لوهلة، يبدو الأمر حقيقًا، وتبدأ الأم بإدراك أنها فعلًا تحمل جنينًا بداخلها. في النهاية، تعتاد الأم على الشعور بحركة الجنين في البطن، ويمكن أيضًا أن تعاني من

ألم الأضلاع

بسبب حركات الجنين أو تتوقع بأنها سوف تنجب بوقت مبكر بسبب زيادة الحركة.

من المهم جدًا

تتبع

حركة الجنين في الرحم، خاصةً في الثلث الأخير من الحمل. بهذه الطريقة، في حال ملاحظة نقص في حركة الجنين، يمكن إخبار الطبيب.

متى يبدأ الجنين بالحركة

في بداية حركة الجنين تكون الحركة سريعة للغاية، بحيث تسأل الأم نفسها إن كانت فعلًا قد أحست بشيء. لكن بشكل عام، يمكن توقع حركة الجنين في الثلث الثاني من الحمل، عادةً بين الأسبوع 16 و22 من الحمل. لكن في حال كان هذا الحمل هو الحمل الأول، يمكن أن تشعر الأم بحمل الجنين في وقت متأخر، بين الأسبوع 20 و22 من الحمل. في حال لم يكن هذا الحمل الأول، يمكن أن تشعر الأم بالحركة بوقت مبكر، ربما في الأسبوع 16.

حركة الجنين في الثلث الثاني من الحمل

يمكن أن تكون

حركة الجنين

في الثلث الثاني من الحمل غير متوقعة. سوف تشعر المرأة ببداية الحركة في هذا

الوقت

، لكن قد تتأخر حركة الجنين بعض الشيء. ثم تبدأ الأم بالشعور بالحركة بشكل أكبر، وبشكل أوضح. عندما يبدأ

الطفل

بالنمو، تزداد حركته، وتبدأ الأم بالشعور بالتمدد وبعض الركلات من قبل الجنين.

حركة الجنين في الثلث الثالث من الحمل

في وقت ما من الثلث الثالث من الحمل، يمكن أن تشعر الأم بأنماط معينة في حركة الجنين. أي يمكن أن يكون الجنين أكثر نشاطًا في وقت معين من اليوم أو في المساء. تزداد حركة الجنين وتصبح أقوى، ويمكن الشعور أحيانًا بإنهاك بعد انتهاء حركات الجنين الشديدة. يمكن أن يتمكن الزوج أيضًا من الإحساس بحركة الجنين لديكِ.

في هذا الوقت، يمكن أن تزداد حركة الجنين بشكل كبير داخل الرحم. هذا أمر جيد، لأن الجنين يكتسب وزن، ويزداد قوة، ويبدأ باكتساب الشحوم أيضًا.

لكن اكتساب

الوزن

يعني أن الجنين لم يعد يستطيع الحركة بحرية كما كان يفعل في السابق، وقد أصبح محشورًا في مكان أصغر، لذلك يمكن أن تقل حركة الجنين بعض الشيء. يجب القيام بعد الركلات تحت إشراف الطبيب في هذا الوقت. [1]

هل يمكن أن يتحرك الجنين بشكل مفرط

لا يوجد عدد محدد من الحركات التي يجب أن تشعر بها الأم كل يوم، لأن كل طفل يكون مختلفًا عن الآخر. لا تحتاج الأم في الحالة الطبيعية إلى

حساب

عدد الركلات أو الحركات التي تشعر بها كل يوم. الشيء المهم والواجب القيام به هو التعرف على حركات الطفل المعتادة من يوم لآخر.

من غير المحتمل أن

يتحرك الجنين

بشدة. الأمر الأكثر أهمية هو تتبع نمط حركات الطفل. أي تغيرات في الحركة يجب أن يتم التحقق منها من قبل الطبيب.

في حال لم يكن الجنين بصحة جيدة، لن يكون نشيطًا. هذا يعني أن قلة الحركة قد تشير إلى العدوى أو اضطراب آخر. كلما تم اكتشاف ذلك بوقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل، حيث يتم إعطاء الجنين في هذه الحالة العلاج والرعاية المناسبة.

مراقبة نمط الحركة

عندما تكون المرأة حامل في الأسبوع 28 من الحمل، يجب أن تكون قادرة على تتبع بعض أنماط حركة الجنين. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الجنين نشطًا للغاية في:

  • أوقات معينة من اليوم
  • عند ممارسة التمارين الرياضية
  • عند تناول شيء حلو أو شرب شيء بارد
  • عند الاستلقاء

من المهم تتبع أنماط حركة الجنين من أجل مراقبة أي نقص في الحركة. بعض الأطباء يقترحون إجراء عد الركلات من أجل معرفة أي تغيرات في روتين الجنين وحركته.

تتبع حركة الجنين بحسب الكونجرس الأمريكي لأطباء التوليد وأمراض

النساء

يتم عن طريق

تحديد

الوقت الذي يستغرقه الشعور ب10 حركات للجنين. يجب القيام بذلك في نفس الوقت تقريبًا من كل يوم (في الوقت الذي يكون فيه الجنين أكثر نشاطًا)، والبدء من الأسبوع 28 من الحمل (أو 26 في حال عانت الأم من حمل عالي الخطورة) [2]

أسباب نقص حركة الجنين

يمكن أن يكون هناك أسباب غير مؤذية لنقص حركة الجنين. على سبيل المثال، يمكن أن تقوم المرأة بإجراء عد الركلات في وقت غفوة الجنين. لذلك يجب فقط القيام بعد الركلات في وقت آخر يكون فيه الجنين أكثر نشاطًا. قد يكون هناك أسباب أخرى أكثر خطورة تسبب قلة حركة الجنين. يمكن أن يكون نمو الجنين قد أصبح بطيئًا، أو وجود مشكلة في مشيمة الجنين أو في الرحم. ربما يكون الحبل السري قد التف على عنق الجنين، وهو اضطراب يسمى


الحبل القفوي


.

سوف يقوم الطبيب بإجراء

اختبار

ات أخرى من أجل تقييم حركة الجنين مثل اختبار عدم الإجهاد لقياس معدل النبض لدى الجنين والحركة في الثلث الأخير من الحمل.

هناك خيار آخر وهو الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد ، والتي يمكن أن تمنح الطبيب نظرة جيدة للطفل للتحقق من تحركاته ، بالإضافة إلى نموه وتطوره للتأكد من أنه على الطريق الصحيح. يمكن أيضًا القيام بمراقبة أكثر تحديدًا في المنزل. يواصل الباحثون استكشاف إمكانيات الأنواع الجديدة من أجهزة المراقبة مثل مسجل قياس تسريع حركة الجنين، التي قد تساعد على تتبع حركات الطفل في الرحم. [1]

كيفية زيادة حركة الجنين

في حال شعرت المرأة بتوتر أو عصبية بسبب نقص حركة الجنين، يمكن القيام ببعض الخطوات البسيطة التي تساعد على زيادة حركته، وهي تتضمن:

  • تناول وجبة أو شرب شيء حلو مثل عصير البرتقال
  • النهوض والحركة
  • وضع مصباح يدوي على البطن
  • التحدث إلى الجنين
  • الضغط على البطن بلطف كي تتمكن الأم من الشعور بطفلها [3]

هل تعني الحركة الزائدة تحقق موعد الولادة

بينما تشير نقص الحركة إلى بعض المضاعفات، فإن العكس ليس صحيحًا. دراسة أجريت عام 2015 على 500 امرأة وجدت أنه لا يوجد رابط بين فرط نشاط الجنين في الثلث الثالث من الحمل وبين الولادة المبكرة أو انفتال الحبل السري على عنق الجنين. لكن، قد يكون هناك ارتباط بين زيادة حركة الجنين وبين المضاعفات الأخرى. لذلك، يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.

في حال ملاحظة أن الجنين زائد الحركة، قمن غير الضروري أن يكون ذلك أمرًا سيئًا. ولا يعني أن موعد الولادة سوف يأتي قبل الأوان. العلامات التي تشير إلى أن موعد الولادة قد اقترب تتضمن:

  • فقدان السدادة المخاطية
  • نزول الجنين إلى منطقة أخفض في الحوض
  • نزول مياه الجنين
  • تمدد وترقق عنق

    الرحم

يمكن الشعور أيضًا بما يسمى تقلصات براكستون هيكس، وهي ليست علامات للمخاض، لكنها تشير إلى أن الجنين بدأ يبحث عن مخرج.


متى يجب إخبار الطبيب

في حال كانت المرأة في الثلث الثالث من الحمل وكانت تشعر بالقلق حول حركة الجنين، يجب القيام بعد الركلات. في حال مراقبة حركة الجنين في أوقات مختلفة من اليوم دون ملاحظة حركة كافية. يجب إخبار الطبيب. [1]