أجمل ماقيل عن الشامة .. ” قصائد – حكم – أقول مشاهير “

الشامة

هل تساءلت يوماً عن

معنى

الشامة إذا وجدتها في مكان معين من الجسم؟ فكل شخص تقريباً لديه واحدة على جسده فالشامات هي نمو على

الجلد

وعادةً ما يكون لونه بني أو

أسود

ويمكن أن تظهر

الشامات

في أي مكان على الجلد بمفردها أو في مجموعات ومع ذلك يمكن للشامات أن تعني أشياء مختلفة كثيرة لا سيما اعتماداً على مكان وجودها بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الدراسات الفلكية القديمة التي تشير إلى أن وجود شامة في جزء معين من جسمك قد يعني شيئاً ما عن شخصيتك أو ثروتك أو مستقبلك.

شعر غزل عن الشامه

من المعروف إن الشامة كانت مصدر إيحاء للشعراء عبر

التاريخ

كما إنه

ورد

ذكرها في الكثير في العديد من أبيات الشعر:


  • قال الشاعر الأخطل الصغير عن الشامة

فيما يلى بيت شعر قاله بشارة عبد

الله

الخوري المعروف باسم الأخطل الصغير يعود إلى

العصر الأموي

حيث شبه فيه الشاعر الشامة بحبة المسك: بروحي فتاة بالعـفـاف تجمـلت  وفي خدها

حب

من المسك قد نبت.


  • قال الشاعر ياقوت الحموي عن الشامة

من العصر العباسي قال الشاعر ياقوت الحموي بيتين ورد فيهما تشبيه الشامة بنقطة عنبر: له خال على صفحات خد كنقطة عنبر في صحن مرمر، وألـحاظ كـأسـياف تنــادي على عاصي الـهوى الله أكـبر.


  • قال الشاعر ابن الصائغ عن الشامة

بروحي أفدي خاله فوق خده ومن أنا في الدنيا فأفديه بالمال .. تبارك من أخلى من الشعر خده  وأسكن كل الحسن في ذلك الخال.


  • قال الشيخ جمال الدين بن نباتة عن الشامة:

لله خال على خد

الحب

يب له  في العاشقين كما شاء الهوى عبث .. أورثته حبة

القلب

القتيل به  وكان عهدي بأن الخال لا يرث.


  • قال ابن رشيق في خال تحت الحنك

حبذا الخال كائناً منه بين الـ خد والجِيد رقية وحذارا .. رام تقبيله اختلاسًا ولكن خاف من سيف لحظه فتوارى.


  • قال غوث الدين العجمي في العذار والخال

لهيب الخد حين بدا لعيني هوى قلبي عليه كالفراشِ .. فأحرفه فصار عليه خالاً وها أثر الدخان على الحواشي.


  • قال الشيخ ناصيف اليازجي معنى في الخال

مليح شهدنا أن ناراً بخده لأنا وجدنا بينها فحم خاله وأنت ترى أنه أهان الخال ونقصه قدره .. وهو ذنب لا يغفره له عشاق الحسان ويستحق عليه الهجر من الغوان.


  • قال ابن سهل في ذلك

غزال براه الله من مسكة بري بها الحسن منا مسكة المتجلدِ .. وأبدع فيها الصنع حتى أعارها بياض الضحى في نعمة الغصن الندي .. وأبقى لذاك الأصل في الخد نقطة على أصلها في اللون إيماء مرشدِ.


  • وللسيد رضا السندي هذه الأبيات عن الشامة وقال

أمُفلّجُ ثَغركَ أم جوهرْ و رحيقُ رضابِك أم سُكّرْ

قَد قال لثغرِكَ صانِعهُ  إنّا أعطيناكَ الكَوّثَرْ

والخالُ بخدكَ أم مِسكٌ  نقطتَ بهِ الوَردَ الأحمرْ

أم ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخَدُ  فتيتُ النّدّ على مَجمرْ

عجباً من جَمرتِهِ تَذكو  وبها لا يحترقُ العنبرُ

يا مَن تبدو لي وَفرَتُهُ  في صُبحِ محَياهُ الأزهرْ

فأجنُّ به بالليل إذا يغشى والصُّبحِ إذا أسفرْ.


  • وقد أبدع مسلم بن الوليد في ذكر “الخال” وقال

وخال كخال البدر في وجه مثله لقينا المنى فيه فحاجزنا البذل.


  • قال ابن حميدس عن الشامة:

يا سالباً قمر السماء جماله ألبستني في الحب ثوب سمائه .. أشعلت قلبي فارتمى بشرارة علقت بخدك فانطفت في مائه.


  • قال ابن الوردي عن الشامة

شاميَّةٌ في خدِّها شامةٌ يرقُّ لي في حبِّها الشامتُ .. أخشى إذا قبَّلْتُها حَلْيَها مخافةً أنْ ينطقَ الصامتُ.

لا تحسبوا شامة في خده طبعت على صحيفة خد راق منظره

وإنما خده الصافي تخال به سواد عينيك حين تنظره.

سواد عينيك حين تنظره وأحسن منه في هذا المعنى قول بعضهم:

صقيل الخد أبصر من رأه سواد العين فيه فخال خالاً.


  • ويقول حافظ إبراهيم عن الشامة

سألته ما لهذا الخال مُنفرادً واختار غُرتك الغرا له سكناً .. أجابني: خاف من سهم الجفون ومن نار الخدود، لهذا هاجر الوطنا.


  • قال ابن سهل أيضاً عن الشامة

لا أرى الخال فوق خديك ليلاً على فلق .. إنما كان كوكباً قابل الشمس فاحترق.

أجمل ماقيل عن الشامة

تشتهر الكثير من

النساء

الجميلات بشامات وجههن البارزة مثل بالطبع مارلين مونرو وسيندي كروفورد التي رفضت إزالتها ومينديز إيفا وناتالي بورتمان هؤلاء مجرد عدد قليل من المشاهير إنهم لا يخفون الشامة بالمكياج أو يزيلونها فلماذا نقوم بإزالتها؟ بدلاً من الانتقاص من جمالها من الواضح أن شامات هؤلاء النساء تجعلها أكثر لفتاً للانتباه وهناك الكثير من الأقاويل التي قيلت عن الشامة وهي جاءت كالآتي:

  • شَهِدَت لِحُسنِها شَامة لا تُنكَر خطَّت في صَفحِة خَدِّها أسطُر،لا تُنكَر.
  • أنتِ خدك لو تمّره سحابة شامتّك ينبت عليها بساتين.
  • وخال على خديك يبدو كأنهُ سنا البدر في دعجاء باد دجونها.
  • يا صاحبة الشامةُ مهلاً أتفتنين

    القلوب

    وتذهلينا.
  • ويش أبي فـالبَدر و أنتَي بَدر ثآني فيك شامة و القمَر مآفيه شآمة.
  • خذاه اللي على خده علامة سوادة غيم في شمسٍ مطلة.
  • بِها سواد تجلى في بياض، لم اكن أعلم أن للسوادِ محاسنُ.
  • تلك الشّامة ما هي إلّا قطرة حبر حاولت وصف جمالك فتجمّدت.
  • يا أم شامةٍ تترك أهل الهوى ما بين شِعر وسهر.
  • هلا باللي على خدّه علامه غريب الوصف شامه فوق شامه كثير الزّين يوم أقبل وسلم فرض حبّه وقدره واحترامه.
  • جميلة فوق ثغرة المزموم كالليل في غياب البدر.
  • وبين الخد والشفتين خال كزنجي أتى روضاً صباحاً.
  • تُريك سُنة وجه غير مُقرفة ملساء ليس بها «خال» ولا ندبُ.
  • نسيم الصبا هبت وقد لمع الخالُ فهزت غصون الروض إذ جاءها الخالُ.
  • كأنما «الخيلان» في وجهه كواكب أحدقن بالبدر.
  • لخالٌ بذات الخال، أحسن عندنا من النُكتة السوداء في وضح البدر.

أقوال مشاهير عن الشامة

من المعروف إن الشامة علامة من علامات الجمال مثلها مثل علامات الجمال الأخرى مثل

النمش

والغمازات والشعر الداكن والعيون الملونة والفرق بين الأسنان والشفاه الممتلئة والرموش الكثيفة والطويلة والرقبة الطويلة ونجد أن كثير من الشعراء تغزلوا في جمال الشامة على جبين المرآة أو رقبتها أو فوق الشفاه فهي لها طابع خاص وهناك الكثير من أقوال المشاهير حول جمال الشامة وهي جاءت كالآتي:


  • قال أخناتون:

    عندما تنير الفضيلة والتواضع سحرها يكون بريق المرأة الجميلة في شامتها أكثر إشراقاً من نجوم السماء وتأثير قوتها لا جدوى من المقاومة.

  • قال جوانا كروبا:

    بغض

    النظر

    عن الشكل أو الحجم الذي أنت عليه يجب أن تشعر بالثقة في بشرتك وخاصةً في الشامة يجب أن تشعري كأنك امرأة جميلة مهما حدث.

  • قال جون إرسكين:

    هناك فرق بين الجمال والسحر إن المرأة الجميلة هي التي ألاحظها والمرأة الساحرة التي على جبينها شامة.[1][2]