أنواع منافذ USB وسبب اختلاف ألوانها

ما هي تقنية التوصيل بالـ

USB

في البداية يجب ذكر أن USB هو اختصار لمصطلح Universal Serial Bus حيث أن في عام 1997

ميلادي

اجتمع العلماء على الوصول إلى  طريقة للتواصل فيما بين الأجهزة الإلكترونية المبرمجة بالحاسب بدون استخدام Card Adapter الخاص بجميع الأجهزة التي توجد داخل الصندوق الخاص بالحاسب.

ماذا تعني الكلمة أو الاختصار

USB

تُعدّ USB هي اختصار لمصطلح Universal Serial Bus التي تعني منفذ تسلسلي  وإنّ كلمة Universal المقصود بها عالمي وهي تعني الموحد لجميع الأجهزة وذلك حيث يوضح أن من خلال وصلة واحده يتم التواصل بين أكثر من جهاز وربطهم معا.[1]

بروتوكولات

USB

نجد أنّ مع التقدم التكنولوجي والتطور قد تم تطوير الإمكانات الخاصة USB وذلك من أجل أنّ تواكب التطورات السريعة الخاصة بالتكنولوجيا والصناعة أيضًا حتى تساعد في سرعة نقل البيانات وكذلك التيار الكهربي وبهذا تساعد على قضاء حاجات المستخدمين.

في عام 1996 ميلادي تمّ الإعلان عن أول نوع الذي أطلق عليه USB 1. X ولكن تمّ العمل به بشكل فعلي في عام 1998 ميلادي ثم تم تطوير النسخة الذي تمّ اطلاقها وأطلق عليها USB 1.1 وكان هذا النوع مقتصر على تقديم نوعين فقط من الموصلات وهم USB-A و USB -B ولكن هذين النوعين أصبحوا غير مستخدمين في الأجهزة الحالية وكان هذا النوع يتميز باللون الأبيض وكانت تقدر سرعة نقله للبيانات فيما يعادل 12 Mbps/s.

أمّا في عام 2000 ميلادي تم التطوير من حيث النقل والدعم ليشمل العديد من النوافذ حيث تم إصدار USB 2.0 وهو يسمح بالاتصال فيما بين جهازين يشملان تقديم خدمة USB وذلك يتم بشكل مباشر من خلال لوحة المفاتيح ورغم أنه أصبح ذو قدرة ضعيفة أمام الأجهزة الحالية ولكنه يستمر في استخدامه حتى

الوقت

الحالي وكان هذا النوع يتميز باللون

الأسود

وكانت تقدر سرعة نقله للبيانات فيما يعادل 480 Mbps /s.

أما في عام 2008 ميلادي تم إصدار نسخة جديدة وهي تتميز بسرعة كبيرة في النقل عما قبلها وهي أطلق عليها USB 3.0 الذي أصدر منه نسختين وهما USB 3.1 وUSB 3.2 وهذا الإصدار يتميز باللون

الأزرق

ويتم استخدامه من قبل العديد من المنافذ من خلال محركات الأقراص الصلبة الخارجية وذلك حتى يتم نقل البيانات بشكل سريع وكبير وكان هذا النوع يتميز باللون الأزرق والأصفر والأحمر وكانت تقدر سرعة نقله للبيانات فيما يعادل 5 Gbps/s.

معايير منافذ

USB


  • النوع الأول USB Type -A:

    وهذا النوع يتم استخدامه في أجهزة

    الكمبيوتر

    المحمولة والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة الوسائط ومشغلات الألعاب ويمكن العمل به على الأجهزة القديمة والحديث وذلك لأنه يوجد بسرعات مختلفة من حيث النقل وقراءة البيانات.

  • النوع الثاني USB Type -B:

    إنّ هذا النوع يوجد منه الدارين الإصدار الأول وهو الذي يتناسب مع الإصدارات القديمة وأما عن النوع التاني هو خاص USB 3.0 ذات المواصفات الحديثة حيثُ أنّ هذا المآذن يتم توصيله بالأقراص الصلبة الخارجية والطابعات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر.

  • النوع الثالث USB Mini-B:

    إنّ هذا النوع بعمل بسرعات USB 1.1 و USB 2.0 وهذا النوع خاص بالأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل مشغلات

    MP3

    وأنواع معينة من الهواتف المحمولة وكذلك الكاميرات الرقمية.

  • النوع الرابع USB Micro-B:

    وأمّا عن هذا النوع فإنه بعمل به في الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام الأندرويد وكذلك الأقراص الصلبة الخارجية.

  • النوع الخامس USB Type-C:

    أمّا عن هذا النوع فهو يعتبر من أكثر الأنواع المميزة وذلك لأنه يتميز بصغر حجمه مما يجعل استخدامه بشكل كبير في الأجهزة المحمولة والأجهزة التي تتميز بلوحات ذات سماكة قليلة وصغيرة في الحجم.

  • النوع السادس Lightning Connector:

    تم إصداره في عام 2012 ميلادي وهو الخاص بأجهزة الايفون بجميع أصدراته ويشمل أيضا أجهزة ipad 4 حيث يساعد على توصيل تلك الأجهزة بأجهزة الكمبيوتر وتعتمد شركة آبل في استخداماته على هذا النوع بجانب توفير أنواع مختلفة من USB.

الأجهزة التي تستخدم منافذ

USB

إنّ أجهزة الجوال بجميع أنواعها تستخدم USB وذلك من أجل شحن البطاريات الخاصة بها وأيضًا المساعدة في نقل الملفات ما بين ذاكرة الجهاز إلى جهاز الكمبيوتر سواء كان كمبيوتر مكتبي أو محمول، كما أنّ الكاميرات أيضًا بمختلف أنواعها تستخدم USB وذلك من أجل نقل الملفات والصور من الكاميرا إلى جهاز الكمبيوتر.

مع التطور التكنولوجي لقد وجدت الفأرة ولوحة المفاتيح لاسلكي ولكن يظل النوع السلكي أفضل وذلك لأن استجابته تكون بشكل سريع للنقرات وتجنب العديد من المشاكل الخاصة بالاتصال في الأجهزة اللاسلكية، ونجد أن الأقراص الصلبة الخارجية يحب توصيلها باستخدام USB لتوصيلها بأجهزة الكمبيوتر المختلفة.


جهاز الأسعار

يعد أمر السعر من الأمور الهامة التي تجذب انتباه الكثير من الناس لذا نجد أنّ يوجد العديد من أنواع محركات البحث الرخيصة بشكل كبير فعلى سبيل المثال يوجد USB 2.0 أقراص فلاش يتم تحميلها على أقراص فلاش بمساحة 8 جيجا بايت ويصل سعرها إلى 10 دولار ويوجد فلاش بمساحة 4 جيجا بايت ويصل سعرها إلى 5 دولار، ولكن إذا كنت من الأشخاص الذي يبحث عن السرعة العالية قانك سوف تقوم باقتناء أنواع تصل في سعرها إلى 40 دولار.

أهم المميزات التقنية

نجد أن النوع USB 2.0 و USB 3.0 يوجد توافق فيما بينهم بشكل كبير مع أنّ يوجد النوع الأول الذي يُعدّ قديما بشكل كبير عن النوع الثاني إلا أنّه يوجد بعض الاختلافات من حيث الهيكل.

ولكن نجد أن التوافق يشترك فيما بين النوعين من حيث أن الدعم الخاص بالأجهزة لكلا منهم له نفس جهات الاتصال الأربعة حيث ينقسم إلى وجود زوج خاص باستقبال ونقل البيانات والزوج الآخر خاص بالتغذية.

ثمّ تأتي النقطة الفاصلة وهي السرعة التي تعد هي أقوى فارق فيما بينهم من حيثُ الشحن السريع حيثُ أنّ الأربع جهات مصممة من حيث العمل إلى ما يصل إلى أكثر من 1

أمبير

ولهذا الأمر تم إضافة زوجين يكونوا أكثر التواءًا ولكن نجد أن الحبل الواصل يكون أكثر سماكة.

ثمّ نجد أنّ

الطول

قد اختلف بشكل كبير حيثُ أنّه بدلا من أن يكون الطول خمسة أمتار فأصبح ثلاثة أمتار فقط الذي يتميز بشكل سريع جدا م حيث الاتصال بالأجهزة المحمولة مع إضافة الحقول المغناطيسية الخاصة بالكابل الخارجي.

مؤشرات السرعة الحقيقية

في البداية يجب توضيح كيف تعمل محركات أقراص فلاش في الواقع حيثُ أنّ في النوع USB 3.0 يتم الاعتماد بشكل كبير على محرك الأقراص الذي بدوره يتضمن اختيار Tomshardware.com وهو بدوره يعد مكانه في الجزء السفلي من المخطط الخاص بالنوع USB 2.0 ومحركات الأقراص أيضا وبهذا يمكن الحصول على نتيجة مميزة بشكل واضح ومذهل.

حيثُ أنّ الفرق فيما بين النوعين من حيث سرعة التسجيل يصل إلى 9.5 ميغا بايت في الثانية الواحدة فيما بين USB 2.0 وUSB 3.0 وهو يُعدّ الأسرع بمقدار 28 مره من النوع الأول وذلك بعد إجراء العديد من التجارب.[2][3][4]