متى تفك خيوط عملية المرارة ؟.. ومتى يلتئم جرحها
متى يتم اجراء عملية المرارة بالمنظار
يواجه بعض المرضى الذين تعرضوا لعملية استئصال
المرارة
مشكلة التئام
الجرح
بعد العملية حيثُ يتسبب جرح العملية في الشعور بآلام شديدة في أعلى منطقة البطن وحدوث اضطرابات في عملية الهضم، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض قبل العملية أيضًا وأحيانًا تكون ناتجة عن أسباب أخرى لذا لا بدّ من مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب وسوف نوضح من خلال النقاط التالية
مدة الشفاء من عملية المرارة،
و
متى يلتئم الجرح.
تقوم الحوصلة المرارية بتخزين العصارة الصفراوية التي يفرزها
الكبد
، لتقوم بنقلها داخل الأمعاء للمساعدة في هضم الدهون، وعندما تكون الحصوات المرارية داخل المرارة تسبب في انسداد القنوات المرارية وعدم انتقال العصارة الصفراوية من الكبد إلى الأمعاء مما ينتج عنه الإصابة بالعديد من الأعراض ومنها تهيج البنكرياس في هذه الحالة يطلب الطبيب من
المريض
القيام بعمل بعض الفحوصات للتأكد من تأثير المرارة على باقي أعضاء
الجسم
الداخلية.
متى يلتئم جرح عملية المرارة
يعاني جميع المرضى من آلام ما بعد الجراحة ويتوقف حدّة
الألم
على حسب قدرة تحمل المريض والحالة الصحية للمريض كذلك، هذا بالإضافة إلى قدرة وكيفية استجابة خلايا الجسم للعقاقير الدوائية.
بعد عملية استئصال المرارة يبدأ المريض بالشعور بآلام حادة في منطقة الجرح، وفي هذه الحالة يجب اتباع إرشادات الطبيب المعالج للتقليل من شدة الآلم، حيثُ يطلب الطبيب من المريض ممارسة
المشي
في اليوم الثاني من
إجراء العملية
للتخلّص من
غازات
البطن والتخفيف من آلام
الكتف
ين.
ثمّ يبدأ المريض بخفض جرعة الأدوية تدريجيًا مع مرور
الوقت
حتّى تستقر الحالة ويعود لحياته الطبيعية، ويستخدم المريض بعد العملية بعض أنواع من الأدوية المسكنة للتخفيف من حدّة الألم مثل؛ المورفين، أو الكوديين، أمّا في حالة الإصابة بالتهابات وآلام خفيفة يفضل تناول عقار الإيبوبروفين.
وينصح بالمداومة على تعليمات الطبيب مع الحصول على أكبر قسط ممكن من الراحة والانتظام في تناول الأدوية، كل هذه الأمور تساعد في التئام الجرح وتساقط خيوط العملية، كما يُنصح بعدم تناول أقراص
الأسبرين
في فترة العلاج حتى لا يتسبب في حدوث نزيف.
كما يجب أنّ يحافظ المريض على تنظيم عملية التنفس بعمق حيثُ يساعد ذلك على تخفيف الألم وتحسين عمل الرئتين، وعلى المريض البعد عن مصادر التوتر والقلق مع إمكانية وضع مكعبات من الثلج على مكان الجرح للتخفيف من الالتهابات وتسكين الألم مع استعمال بعض
المسكنات
الموضعية على الجرح من الخارج لتسكين الألم، ولا تحتاج عملية استئصال المرارة بالمنظار إلا 10 أيام للشفاء تمامًا والرجوع للحياة الطبيعية.
أسباب ألم جرح عملية المرارة
توجد الكثير من الأسباب التي تحدث ألم في منطقة الجرح بعد العملية للمريض ومنها ما يلي:
-
الإصابة باضطراب إفراز العصارة الصفراوية نتيجة استئصال المرارة.
-
عدم نجاح العملية الجراحية بصورة دقيقة وترك بقايا من الحصوات المرارية داخل القنوات المرارية.
-
الإصابة بالعدوى
البكتيريا
في أثناء العملية.
-
فقد المريض القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
-
حدوث تسرب العصارة الصفراوية في خلال إجراء العملية.
كما يوجد العديد من الأسباب الأخرى منها ما يلي:
-
آلام الجهاز الهضمي.
-
خلل في كميّة العصارة الصفراوية.
-
تعرض عضلة العصارة الصفراوية للتلف.
عوامل الخطر لزيادة ألم جرح عملية المرارة بعد استئصالها
يوجد الكثير من العوامل المختلفة التي تسبب في الإصابة بمتلازمة بعد العملية ومنها ما يلي:
-
عدم خبرة الطبيب في التشخيص الصحيح للحالة قبل استئصال المرارة.
-
الخضوع للعملية الجراحية مباشرة دون الخضوع لتجربة العلاج الدوائي أولاً.
-
يتسبب ترك المريض الذي تستدعي حالته الخضوع للعملية فترة طويلة قبل دخول غرفة العمليات مما يتسبب في إلحاق الضرر بباقي وظائف أعضاء الجسم المحيطة بالمرارة.
-
تُعدّ المرضى من كبار وصغار السن هم أكثر عٌرضه للمضاعفات، أمّا المرضى البالغين يعانون حدّة الأعراض.
-
بعض المرضى يعانون بعض
الأمراض النفسية
مثل الاكتئاب مما يزيد من حدّة الأعراض.
-
تُعدّ
النساء
هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالحصوات المرارية من الرجال.
تشخيص ألم جرح عملية المرارة بعد استئصالها
يطلب الطبيب المعالج من المريض القيام بعمل بعض الفحوصات والتحاليل الطبية بعد إجراء العملية للتأكد من الحالة الصحية للمريض بعد العملية ومنها ما يلي:
-
تحليل صورة دم كاملة.
-
تحليل اضطرابات الغدة الدرقية.
-
عمل تحليل وظائف الكبد.
-
تحاليل وظائف البنكرياس.
-
تحليل غازات
الدم
للتأكد من عدم الإصابة بتسمم الدم.
-
تحليل إنزيمات
القلب
.
-
تحليل عملية الأيض.
-
تحليل الأنزيمات وهي كلاً من إنزيمات الليباز، البروثرومبين، الأميليز.
-
الخضوع للرنين المغناطيسي.
-
فحص الأشعة المقطعية السينية على منطقة الصدر للتأكد من عدم الإصابة بأي نوع من الأمراض النفسية.
-
القيام بعمل الأشعة فوق الصوتية على أعضاء الجهاز الهضمي للتأكد من قيامها بأداء وظائفها الحيوية بالكامل وخاصة الكبد والبنكرياس.
-
فحص الخلايا البنكرياسية للتأكد من عدم تعرضها لأي نوع من الالتهابات.
-
الخضوع للتصوير النووي لمراقبة حركة العصارة الصفراوية من الكبد إلى الأمعاء، للتأكد من صحة عضلة الحويصلة الصفراوية ويستخدم في هذا الفحص حمض الأمينو ديكتيك.
متى يجب زيارة الطبيب
في بعض حالات استئصال المرارة تظهر بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض ما قبل العملية يجب فور ظهورها مراجعة الطبيب ومن هذه الأعراض ما يلي:
-
الإصابة بالسعال الجاف نتيجة وجود عدوى داخل الرئتين وعدم تحسن الحالة مع أنّ تناول الأدوية.
-
تغيير لون البول والبراز للون الداكن.
-
وجود ألم شديد في الكتف الأيمن يمتد لساعات.
-
الشعور المتكرر بالرغبة في التقيؤ والغثيان المستمر.
-
تحول بياض العين باللون الأصفر.
-
شحوب الجلد.
-
آلام في ضلوع القفص الصدري.
-
صعوبة في التنفس.
-
الإصابة بالإسهال الحاء مع التقلصات المعوية الشديدة.
-
الإصابة بالحمى ارتفاع في درجة الحرارة.
-
زيادة عدد ضربات القلب عن
المعدل
الطبيعي حيثُ تتخطى الـ 100 نبضة في الدقيقة الواحدة مما يدل على الإصابة بالتهاب الغشاء الخارجي للقلب الذي يُعرف بالغشاء التامور.
-
تورم في أحد الساقين من ناحية واحدة مما يشير إلى الإصابة بالجلطة الدموية.
-
آلام
المعدة
مما يشير إلى التعرض للإصابة بالعدوى البكتيريا في المعدة.
-
آلام الاثني عشر حيثُ يدل ذلك على حدوث تسريب في العصارة الصفراوية حول المعدة.
-
التهاب
الزائدة
الدودية.
-
قرحة القولون.
-
قرحة القناة الهضمية.
-
فقدان الشهية.
-
الإصابة بالقشعريرة والشعور بالبرودة.
-
الشعور بألم شديد في البطن وعدم التحسن مع تناول المسكنات.
-
الإصابة بتضخم في البطن ناتج عن وجود تسرب داخل البطن.
كما يُعدّ الأشخاص الذين قاموا باستئصال المرارة من خلال استخدام المنظار أقل عرضة للمضاعفات من الأشخاص الذين أجروا العملية عن طريقة الجراحة.
الأطعمة التي يجب على المريض تناولها بعد إجراء عملية المرارة بالمنظار
يوجد بعض الأطعمة التي يجب على المريض تناولها بعد عملية استئصال المرارة بالمنظار ومنها ما يلي:
-
يجب أنّ يتناول المريض الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الألياف التي توجد في كلاً من:
-
البطاطا.
-
الفاصوليا.
-
الشوفان.
-
الحبوب الكاملة.
-
المكرونة.
-
الخبز.
كما يفضل تناول
المكسرات
غير المحمصة مثل اللوز والجوز والكاجو، كما يجب أن يتناول المريض الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم التي توجد في البروكلي والسبانخ والكرنب والطماطم، و
يجب أن يتناول المريض الفواكه والخضروات الطازجة مثل التوت والأفوكادو والبرتقال والعصائر الطبيعية كذلك.[1][2][3]