كيفية تخفيف آلام الأضلاع اثناء الحمل

الحمل يؤدي لتمدد كل جزء من

الجسم

تقريبًا، وهذا يشمل أحيانًا القفص الصدري. النتيجة هي حدوث ألم في الأضلاع لا يختفي حتى عند تعديل الوضعية. [1] يمكن أن تعاني الأم من العديد من الأعراض المزعجة في فترة

الحمل

. الشكوى الأكثر شيوعًا هي ألم الأضلاع، والذي له أسباب عديدة تختلف حسب مرحلة الحمل.

في معظم الحالات، يكون سبب ألم الأضلاع غير مؤذي. يمكن أن يسبب الجنين النامي آلام حول الأضلاع بسبب توضعه في

الرحم

. بشكل أقل شيوعًا، المضاعفات الطبية يمكن أن تسبب ألم في الأضلاع، لذلك من الضروري معرفة العلامات التحذيرية.

أسباب ألم الأضلاع أثناء الحمل


  • الضغط من الجنين النامي

في الثلث الثاني والثالث من الحمل، يتوسع الرحم من أجل أن يتسع للجنين النامي. عندما يبدأ الجنين بالنمو، يمكن أن يقوم بالضغط على الأضلاع. يمكن أن يؤدي الحمل الزائد للجنين إلى زيادة الضغط على العضلات المحيطة بالبطن، والتي يمكن أن تضغط على الأضلاع، مما يسبب آلامًا عضلية. عادةً ما يكون هذا

الألم

خفيفًا إلى متوسط. إذا كان الألم شديدًا، فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

مع اقتراب الثلث الثاني من الحمل، يغير الجنين وضعيته وينقلب رأسًا على عقب بحيث يكون الرأس متجهًا لأسفل والقدمان متوجهان نحو الضلوع. في هذه الوضعية الجديدة، يمكن أن يضغط الجنين على الأضلاع. تبدأ حركات الجنين بالتأثير على جسم الأم. حركات اليدين والساقين، خاصةً الركلات، يمكن أن تسبب الألم في الأضلاع. يمكن أن تشعر المرأة الحامل بهذا الألم تحت

الثدي

في مكان توضع الجنين.

تتعرض المرأة الحامل لخطر أكبر للإصابة بحصيات المرارة مقارنةً بالأشخاص الآخرين بسبب ارتفاع مستويات الاستروجين وصعوبة في إفراغ المثانة. وفقًا لإحدى الدراسات، حوالي 12% من

النساء

الحوامل يمكن أن يصبن بحصيات المرارة.

حصيات المرارة قد تسبب الأعراض. عند ظهور الأعراض، يمكن أن يعاني الأشخاص من الألم في الجزء الأيمن من البطن. حصيات المرارة يمكن أن تحدث في أي وقت خلال الحمل. بعض النساء قد يحتاجوا للعمل الجراحي من أجل إزالة المرارة بعد الحمل.


  • إنتانات السبيل البولي

تتعرض النساء لخطر أكبر للإصابة بإنتانات السبيل البولي، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل. بدون علاج، يمكن أن تسبب الإنتانات ألم في الكليتين، مما يؤدي للشعور بألم يشبه آلام الأضلاع.


  • الإمساك

يمكن أن يسبب

الإمساك

ألم في البطن وتأخر حركات الأمعاء. في بعض الحالات، يمكن أن تشعر النساء الحوامل بألم متعلق بالإمساك في أعلى البطن، تحت الأضلاع. [2]

الأسباب الأخرى لألم الأضلاع

ألأم الأضلاع يبدأ بالظهور في الثلث الثاني والثالث من الحمل، خاصةً بالقرب من نهاية الحمل، وذلك عند تمدد البطن من أجل أن تتسع الجنين النامي.

هناك عدة أسباب لآلام الأضلاع أثناء الحمل، وهي تتضمن:

  • الهرمونات: هرمونات الحمل هي المسؤولة عن تمدد المفاصل، خاصةً هرمون الريلاكسين، الذي يمكن أن يسبب تمدد القفص الصدري. وهذا الأمر يعد جيد من أجل القفص الصدري والرحم، ولكن ليس من أجل الأضلاع.
  • الالتهاب: يمكن أن ترتخي الغضاريف المتصلة بالأضلاع وتتوسع خلال الحمل، مسببة الالتهاب في المنطقة.
  • زيادة الضغط في الرحم: عندما يبدأ الرحم بالتوسع، ويزداد حجم الثديين، يمكن أن يزيد ذلك من الضغط على القفص الصدري.

كيفية تغير ألم الأضلاع خلال الحمل

في المراحل الأولى من الحمل، قد لا تلاحظ المرأة اية ألم في الأضلاع على الإطلاق. لكن، يمكن أن تشعر بعض النساء بألم في الأضلاع خلال المراحل الأخيرة من الحمل عندما تبدأ أجسامهم بالتمدد بشكل جدي.

  • الثلث الأول من الحمل: بما أن ألم الأضلاع ينجم عادةً عن الجسم المتوسع، خاصةً الرحم الذي يستمر بالتوسع من أجل أن يتسع للجنين، فإن الألم لا يحدث عادةً في الثلث الأول من الحمل. خلال نهاية الثلث الأول، يزن الجنين حوالي أونصة أو أقل. بالإضافة إلى ذلك، لا تكتسب النساء وزنًا كبيرًا في

    الأشهر

    الأولى من الحمل. يمكن أن تفقد النساء اللواتي يعانين من الغثيان الصباحي بعض الأرطال.
  • الثلث الثاني من الحمل: عندما يستمر الجنين بالنمو، يمكن أن تلاحظ الأم ألم في الأضلاع وضيق التنفس، والذي يظهر عندما يدفع الرحم الحجاب الحاجز ويضغط على الرئتين.
  • الثلث الثالث من الحمل: يستمر ألم الأضلاع في الثلث الثالث من الحمل، وذلك بسبب توسع الرحم وضغطه على الأضلاع، وزيادة نمو الجنين أيضًا. [1]

علاجات ألم الأضلاع

في حال عانت المرأة من ألم الأضلاع، يمكن تجربة العلاجات التالية من أجل تخفيف الانزعاج


زيارة أخصائي تقويم العمود الفقري

يمكن أن يساعد ذلك في التأكد من أن العمود الفقري في وضعه الصحيح، خاصةً وأن ضغط الحمل يغير الجسم. يمكن أن يؤدي هذا التعديل إلى مساعدة الجنين على الاستقرار في وضع أخفض من الجسم، مما يخفف الضغط على الأضلاع.


استخدام كرة تمرين

كرات التمرين لها فائدة قصوى خلال الحمل، خاصةً من أجل ألم الأضلاع. لذلك يجب الاستلقاء على الظهر على الكرة والقيام ببعض التدريبات


التمارين الرياضية

قد تكون التمارين شاقة على المرأة الحامل، لكن القيام بتمارين خفيفة، مثل اليوغا، يساعد على استرخاء العضلات. يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة كل من الأم وجنينها. [3]

كيفية تخفيف ألم الأضلاع خلال الحمل

لا يجب الانتظار حتى الولادة كي تشعر الأم بحال أفضل. يمكن اللجوء إلى هذه النصائح من أجل تخفيف ألم الأضلاع

  • ارتداء ملابس واسعة:

    الملابس

    الضيقة يمكن أن تزيد من الضغط على الأضلاع. لذلك يمكن اللجوء إلى ملابس الحمل، والملابس الواسعة والقمصان العريضة.
  • الاستحمام: الحمام الدافئ (وليس الساخن) يمكن أن يخفف من آلام الأضلاع وآلام الحمل بشكل عام.
  • تغيير الوضعية
  • استعمال تايلنيول: في حال تجربة العلاجات المنزلية لآلام الأضلاع دون جدوى، يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استعمال

    تايلينول

    .
  • ارتداء رباط لدعم البطن: تم تصميم أحزمة دعم البطن من أجل المساعدة في إعادة توزين

    الوزن

    حول الخصر المتنامي. بينما يتم استعمالها بشكل أساسي لتخفيف آلام الأربطة، يمكن استعمالها أيضًا من أجل تخفيف الضغط على البطن، والذي قد يسبب شد الضلوع ويسبب الألم.
  • تغيير الوضعية: قد يؤدي تغيير الوضعية إلى تخفيف الألم، يمكن أن يساعد القفز على كرة أو القيام ببعض تمارين إمالة الحوض.

متى يجب القلق حول ألم الأضلاع

في حال القلق من آلام الأضلاع أو عدم الاستفادة من العلاجات المذكورة في الأعلى، يجب استشارة الطبيب. يجب استشارة الطبيب أيضًا، في حال وجود ألم في الأضلاع في أعلى البطن، خاصةً في حال كان الألم تحت الأضلاع على الجانب الأيمن من الجسم. الألم الذي يظهر في هذه المنطقة قد يكون من أعراض

مقدمة

الارتعاج، وهو من مضاعفات الحمل التي تتصف بارتفاع الضغط الدموي. الأعراض الأخرى لمقدمة الارتعاج تتضمن

الصداع

الشديد، تغيرات في الرؤية، والغثيان.

لن يختفي الألم إلا مع الولادة، وإلى ذلك الوقت، من المهم علاج الأم. في حال الإصابة بمقدمة الارتعاج، سوف يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الدموية واختبارات البول، ومراقبة مستويات الضغط الدموي. اعتمادًا على شدة الاضطرابات، قد تحتاج المرأة للعلاج في المشفى أو استعمال أدوية الضغط الدموي. [1]