أسماء أدوية حاصرات بيتا

حاصرات بيتا أو حاصرات مستقبلات بيتا هي فئة من العقاقير الطبية تعمل على إبطاء معدل ضربات

القلب

عن طريق منع عمل بعض الهرمونات مثل الأدرينالين ولذلك يطلق عليها أيضًا اسم مضادات بيتا الأدرينالية.

ومن الأسماء التجارية لحاصرات بيتا:

أسيبوتولول
تينورمين
أيينولول
بيسوبرولول (ويسمى أيضًا كارديكور أو إمكور)
ميتوبرولول (ويسمى أيضًا Betaloc أو لوبريسور)
بروبرانولول (ويسمى أيضًا إندرال أو أنجيلول)
بيتاكسولول (كيرلون)
نادولول (كورجارد)
بروبرانولول (إندرال)
سوتالول (بيتاباس)
كارفيديلول (كوريج)[1]

وهذه الأسماء قد تختلف من دولة لأخرى حسب شركات الأدوية المنتجة لأدوية حاصرات بيتا.

كيف تعمل حاصرات بيتا

تعمل تلك المواد عن طريق منع مجموعة من الناقلات العصبية وهي( نورإبينفرين وإبينفرين) من الارتباط بمستقبلات بيتا وهذا يمنع التأثيرات السمبثاوية الطبيعية التي تعمل من خلال هذه المستقبلات.

وهناك ثلاثة أنواع معروفة من مستقبلات بيتا ، تُعرف باسم ( beta1 β1) و( beta2 β2) و ( beta β3):

توجد مستقبلات بيتا 1 الأدرينالية بشكل شائع في القلب والكلى.
توجد مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية بشكل رئيسي في كل من الرئتين والكبد والجهاز الهضمي والكبد والعضلات الوعائية الملساء والعضلات الهيكلية والرحم.
توجد مستقبلات بيتا3 الأدرينالية في جسم الإنسان داخل الخلايا الدهنية.

عندما يتم منع الناقلات العصبية من الارتباط بالمستقبلات ، فإن ذلك يؤدي بدوره إلى إعاقة تأثيرات الأدرينالين (الإبينفرين)، وهذا يسمح للقلب بالاسترخاء والنبض بشكل أبطأ مما يقلل من كمية

الدم

التي يجب أن يضخها القلب،وبمرور

الوقت

، يعمل هذا الإجراء على تحسين آلية ضخ القلب للدم.

استخدامات حاصرات بيتا

تستخدم حاصرات بيتا للتحكم في مجموعة متنوعة من الحالات، وهي تشمل على سبيل المثال لا الحصر:

السيطرة على مشكلة عدم انتظام ضربات القلب
فشل القلب
ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض

الشريان التاجي
داء

السكري
ما بعد النوبة القلبية (احتشاء

عضلة القلب

)
الذبحة الصدرية بسبب تصلب

الشرايين

التاجية
ارتفاع ضغط الدم لمن يعانون من مشكلة في القلب.

تشمل الاستخدامات الأخرى لحاصرات بيتا ، على سبيل المثال لا الحصر:

تمنع

الصداع

نصفي للأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع المتكررة.
الزرق (ويسمى بالمياه الزرقاء على العين).
تقلل من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.
الألم

العضلي التليفي ( فيبروميالغيا )
تقلل بعض الأعراض الجسدية للقلق العام التي قد تشمل تسارع النبض ، والخفقان والتعرق والرعشة.
تساعد في السيطرة على مرض باركنسون (الرعاش) الذي لا يكون له أسباب محددة.
الرجاف الأذيني.

حاصرات بيتا وأمراض القلب

تساعد حاصرات بيتا في تقليل التأثيرات الودية على عضلة القلب وهذا يعمل على تقليل معدل ضربات القلب والتقلص العضلي أو الانقباضات وأيضًا تقلل التوصيل الكهربائي، وتسبب الاسترخاء.

حاصرات بيتا وعلاج ارتفاع ضغط الدم

تعمل حاصرات بيتا على خفض ضغط الدم الشرياني عن طريق تقليل النتاج القلبي، وترتبط العديد من أشكال ارتفاع ضغط الدم بزيادة حجم الدم والناتج القلبي، لذلك ، يمكن أن يكون تقليل النتاج القلبي عن طريق حاصرات بيتا علاجًا فعالًا لارتفاع ضغط الدم ، خاصة عند استخدامه مع مدر للبول.

كما ينتج ارتفاع ضغط الدم لدى بعض المرضى عن الإجهاد العاطفي ، مما يؤدي إلى تعزيز النشاط الودي، لذلك يمكن أن تكون حاصرات بيتا فعالة جدًا في هؤلاء المرضى.

أنواع حاصرات بيتا

كما ذكرنا فإن حاصرات بيتا تعمل على تثبيط 3 مستقبلات مختلفة، ولذلك تختلف في طريقة حظر المستقبلات:

الجيل الأول من حاصرات بيتا غير انتقائية ، وهذا يعني أنها تحجب كلا من مستقبلات بيتا 1 وبيتا 2 وستؤثر لاحقًا على القلب والكلى والرئتين والجهاز الهضمي والكبد والرحم والعضلات الملساء الوعائية والعضلات الهيكلية ، ونتيجة لذلك ، يمكن أن تسبب انخفاض النتاج القلبي ، وانخفاض الناتج الكلوي ومن أمثلتها مثل بروبرانولول أو إنديرال ونادولول وتيمولول ماليات وكبريتات بنبوتولول وسوتالول هيدروكلوريد وبيندولول .

الجيل الثاني من حاصرات بيتا مثل ميتوبرولول (لوبريسور ، توبرول إكس إل) ، هيدروكلوريد أسيبوتولول (سيكترال) ، بيسوبرولول فومارات (زيبيتا) ، إسمولول هيدروكلوريد (بريفيبلوك) ، بيتاكسولول هيدروكلوريد (كيرلون) ، وأسيبوتولول هيدروكلوريد (سيكتال) فقط مستقبلات البيتا-1 وبالتالي تؤثر في الغالب على القلب وتسبب انخفاض النتاج القلبي.

تختلف حاصرات بيتا مثل بيندولو، و بنبيوتولول كبريتات ، عن حاصرات بيتا الأخرى لأنها تمتلك ما يسمى بالنشاط الودي الداخلي (ISA) ، مما يعني أنها تحاكي تأثيرات الأدرينالين والنورادرينالين ويمكن أن تسبب زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ولدى النشاط الودي الداخلي تأثيرات أقل في تقليل النتاج القلبي أثناء الراحة ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة ، مقارنة بالأدوية التي لا تحتوي على ISA.

تمتلك حاصرات بيتا مثل بروبرانولول أو إندرال أو إينوبران، وهيدروكلوريد أسيبوتولول أو سيكترال ، وهيدروكلوريد بيتاكسولول أو كيرلون غشاء يشبه الكينيدين أو المخدر ، مما يؤثر على إمكانات عمل القلب وبالتحديد النبضات الكهربائية داخل القلب التي تسبب تقلصات.

حاصرات بيتا مثل لابيتالول هيدروكلوريد (تراندات ، نورمودين) وكارفيديلول (كوريج) يوجد بها مستقبلات بيتا وأيضًا مستقبلات ألفا1 الأدرينالية، يؤدي حجب مستقبلات ألفا1 الأدرينالية بالإضافة إلى حاصرات بيتا إلى خفض ضغط الدم وهذا يسبب مجهودًا إضافيًا لتوسيع الأوعية الدموية للشرايين.

الآثار الجانبية لحاصرات بيتا

معظم حاصرات ليس لها أي آثار جانبية، أو أنها تسبب آثارًا خفيفة تزول مع الوقت، لكن إذا كنت تتناول أحد تلك الأدوية وشعرت بأي من الآثار التالية فاتصل بالطبيب، وتشمل

الآثار الجانبية

لحاصرات بيتا:

الشعور بالدوار أو التعب وقد يكون هذا التأثير علامة على بطء معدلات ضربات القلب التي تسببها حاصرات بيتا.
الشعور بالبرودة في أصابع اليدين أو القدمين لأن حاصرات بيتا قد تؤثر على تدفق الدم.
صعوبة النوم.
في بعض الحالات قد تسبب حاصرات بيتا آثارًا خطيرة لكنها نادرة الحدوث، منها:
ضيق التنفس

وسعال قد يزداد مع صعود السلالم أو مع ممارسة أي نشاط بدني، وقد يصاحبه تورم في الساقين أو ألم في الصدر، وهذه الأعراض قد تكون علامة على وجود مشاكل في القلب تحتاج للتدخل الطبي.
قد يحدث للمريض ضيق تنفس أو أزيز في الصدر نتيجة حدوث مشاكل في الرئة.
كما قد تسبب مشاكل في الكلى مما يؤدي لحدوث اصفرار في

الجلد

أو بياض في العين.
تناول جرعة زائدة من حاصرات بيتا قد يسبب تباطؤ في معدل ضربات القلب وتسبب صعوبة في التنفس.

التوقف عن تناول حاصرات بيتا

يمكن أن يؤدي الانسحاب المفاجئ لأدوية حاصرات إلى تفاقم الذبحة الصدرية ويسبب نوبات قلبية أو الموت المفاجئ .

جرعة حاصرات بيتا

معظم حاصرات بيتا يتم تناولها مرة واحدة فقط في اليوم.
يمكن أن تستخدم حاصرات بيتا أثناء

الحمل

مرتين أو ثلاثة مرات يوميًا وذلك وفق تقييم الطبيب.
في حالة فوت جرعة حاصرات بيتا فلا تأخذ جرعتين في نفس الوقت، وخذ فقط الجرعة اليومية المحددة في موعدها.[2]