مكونات الصابون السائل في المنزل

يتطلب صنع الصابون السائل قدراً أكبر قليلاً من

الصبر

مما تتطلبه صناعة الصابون فالفرق الرئيسي بين الصابون السائل والصابون هو القلوي المستخدم في تصبن الزيوت حيث يبدأ كلاً من الصابون سواء كان سائلاً أو صلباً بتفاعل كيميائي بسيط بين الزيوت والقلويات مع قطع الصابون ويحدث التفاعل الكيميائي مع هيدروكسيد الصوديوم

بينما مع الصابون السائل يحدث التفاعل الكيميائي مع هيدروكسيد البوتاسيوم وهو نوع معين من الغسول للصابون السائل ويُصنَّع الصابون السائل عادةً بغسول إضافي لضمان تصبن الزيوت بشكل صحيح لذا تأكدي من عدم تخطي خطوة من أجل معادلة الغسول الزائد.

المواد المستخدمة في صناعة الصابون السائل:

نصف أوقية زيت عباد الشمس.
7 أوقية زيت جوز الهند.
نصف أونصة هيدروكسيد البوتاسيوم KOH.
نصف أوقية ماء مقطر لخليط الغسول.
40 أوقية ماء مقطر لتخفيف معجون الصابون.
2 أونصة من حمض البوريك Boric acid (أو 3 أونصات من البوراكس مخلوط في 10 أو 6 أونصات من

الماء

).
3 أوقية زيت عطري حسب الرغبة.
صبغة

صابون أو تلوين إذا رغبت في ذلك.

المعدات / الأدوات لخلط الغسول:

ميزان الحرارة.
مقياس.
أكواب القياس.
هراسة

البطاطس

أو خفاقة.
خلاط كهربائي.
الموقد.

طريقة عمل الصابون السائل لليدين

الفرق الرئيسي بين صنع الصابون السائل والصابون هو أنه يحدث للصابون “معالجة ساخنة” بدلاً من الاعتماد على الحرارة الناتجة عن عملية التصبن حيث تتم إضافة الحرارة باستخدام غلاية مزدوجة أو فرن إنها تحافظ على كل شيء في وعاء واحد وتسمح لها بالطهي بشكل متساوٍ دون الحاجة إلى مراقبة الماء في غلاية مزدوجة ولخلط ماء الغسول اتبع الخطوات التالية:

تقومي بقياس زيوتك وضعيها في قدر الضغط البطيء على حرارة منخفضة على أن يبقى هذا الخليط عند 160 درجة فهرنهايت (تزيد أو تأخذ 10 درجات).
أثناء تسخين الزيوت اخلطي ماء الغسول باستخدام الإجراء القياسي لصنع الغسول وإذا لم تستخدمي هيدروكسيد البوتاسيوم من قبل فلا تقلقي إنه أكثر تطايراً في الماء من هيدروكسيد الصوديوم ويصدر صوت غليان / أنين غريب أثناء ذوبانه هذا أمر طبيعي.
عندما يختلط ماء الغسول تماماً ويصبح صافياً قومي بإضافته ببطء إلى زيوتك (لا نحتاج إلى الانتظار حتى يبرد) لا تشغلي الخلاط اليدوي الآن فقط قلّبي الزيوت والغسول معاً ثم كما هو الحال في صنع الصابون بالطريقة الباردة ابدئي في استخدام الخلاط في البداية سيبدو المزيج وكأنه يريد الانفصال لكن استمري في المزج.
اعتماداً على مزيج الزيوت الخاص بك سوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً ربما يصل إلى 30 دقيقة إنه يشبه إلى حد ما الحلوى أو يشبه إلى حد ما مزيجاً من البودنج وعصير التفاح سوف يحدث نتوءات عندما تقطري الصابون مرة أخرى في

القدر

أو تقومي بتقلبيه.
ثم تقومي بوضع الغطاء على القدر والانتظار وافحصي الصابون بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة وإذا كان هناك أي فاصل فقط تقومي بتحركيه وأعيدي الغطاء واستمري في فحص الصابون كل 20 إلى 30 دقيقة.
في غضون ثلاث إلى أربع

ساعات

التي يستغرقها هذا الصابون للطهي سيتحول ويمر بعدة مراحل لا تقلقي إذا لم تشاهدي إحدى المراحل في بعض الأحيان تكون المرحلة

قصيرة

وستفتقديها.
استمري في التقليب كل 30 دقيقة أو نحو ذلك خلال كل مرحلة سيكون من الصعب التحريك خلال المرحلة يكون فيها الخليط سميك وسوف تساعد هراسة البطاطس في تكسير ذلك

السمك

فقط عندما تعتقد أن الصابون لن ينتهي أبداً من الطهي سيصبح كريمياً وينتقل إلى مرحلة هلام

البترول

الشفاف.

اختبار الصابون السائل

بمجرد أن تصل إلى علامة 3-4 ساعات سيصبح الصابون طرياً وشفافاً وفي هذه المرحلة ستحتاجي إلى

تحديد

وقت الصابون لمعرفة ما إذا كان قد تم طهيه لفترة كافية.

تقومي بوضع 2 أونصة من الماء المغلي في وعاء منفصل وأضيفي أونصة واحدة من معجون الصابون.
يقلب الصابون وتقومي بتفككيه حتى يذوب في الماء بمجرد أن يذوب تماماً (عدة دقائق) تحققي لمعرفة مدى وضوحه.
إذا كان الخليط عكراً قليلاً فهذه علامة جيدة على أن الصابون جاهز وإذا كان خليط الصابون المذاب حليبياً أو معكراً جداً فقد يحتاج إلى مزيد من الطهي.
إذا ظل خليط الاختبار صافياً أثناء تبريده يمكنك المتابعة.

طريقة تخفيف الصابون السائل

خطوات تخفيف الصابون السائل:

تقومي بوضع 40 أونصة المتبقية من الماء المقطر واتركيها حتى الغليان.
ثم تقومي بإضافة الماء إلى معجون الصابون وتقومي بتقلبيها قليلاً بملعقة أو هراسة البطاطس.
أطفئي النار في قدر الطهي البطيء ثم ضعي الغطاء وانتظري لمدة

ساعة

تقريباً.
بعد ساعة أو نحو ذلك حركي الخليط أكثر كان يجب أن يكون قد خف قليلاً الآن ومن المحتمل أن تكون مكتنزة للغاية ولزجة.
ضعي الغطاء مرة أخرى طوال الليل ليذوب أكثر أو استمري في التقليب كل ساعة أو نحو ذلك.
بعد أن يذوب معجون الصابون تماماً في الماء حان

الوقت

لتحييد الصابون وإضافة عطرك.

اتخذ الخطوات التالية لإضافة العطر:

تقومي بإعادة تشغيل الموقد وأعيدي الخليط مرة أخرى إلى 180 درجة فهرنهايت أو نحو ذلك.
في وعاء منفصل اخلطي محلول التعادل يمكنك صنع محلول بنسبة 20 بالمائة من حمض البوريك أو محلول بنسبة 33 بالمائة من 20 “ميول تيم بوراكس” وبالنسبة لحمض البوريك تقومي بوضع 8 أونصات من الماء المغلي وأضيفي 2 أونصة من حمض البوريك وبالنسبة للبوراكس استخدمي 3 أونصات من البورق في 6 أونصات من الماء المغلي ومن المهم التقليب جيداً والتأكد من بقاء المزيج ساخناً وعندما يبرد هذا الخليط يبدأ حمض البوريك في الترسب من الخليط ولن يختلط مع الصابون.
ثم تقومي بإضافة حوالي 3/4 أونصة من المعادل لكل

رطل

من معجون الصابون (فقط المعجون وليس الماء المضاف) لهذه الوصفة التي تحتوي على حوالي 2.8 رطل من المعجون ثم أضيفي 2 أونصة من محلول التعادل حيث يمكن أن يتسبب استخدام الكثير من المعادل (خاصة محلول حمض البوريك) في حدوث غيوم لذلك من الأفضل تقريب مقدار المعادل الذي تضيفه عن طريق الخطأ في الجانب المحافظ.
ثم تقومي بسكب المحايد ببطء في خليط الصابون المعاد تسخينه وحركيه جيداً ثم أضيفي أونصة واحدة أولاً واتركيها قليلاً ثم أضيفي نصف أونصة أخرى وإذا ظل صافياً ولم يصبح غائماً أضيفي نصف أونصة.
ثم ننتقل لمرحلة إضافة العطر أو اللون بعد تحييد الصابون وبينما لا يزال ساخناً أضيفي العطر واللون ومن القواعد الأساسية الجيدة أن تعطر الصابون السائل بنسبة 2٪ إلى 3٪. على سبيل المثال سوف تتطلب هذه الوصفة حوالي ثلاث أونصات من العطر ثم أضيفي العطر إلى الصابون وقلبيه جيداً.
في حالة إضافة اللون ضعي بضع قطرات في كل مرة وقلبي جيداً وتذكري أن تأخذي في الاعتبار اللون الكهرماني لقاعدة الصابون أثناء إضافة اللون.
حان الوقت لترك الصابون يبرد ثم قومي بوضع الصابون في زجاجات أو برطمانات كبيرة وضعي الزجاجات أو البرطمانات جانباً في مكان بارد للسماح للصابون بالراحة خلال مرحلة الراحة هذه يجب أن تستقر الجزيئات غير القابلة للذوبان في القاع ويجب إزالة أي عكر طفيف ناتج عن الجسيمات غير القابلة للذوبان في الزيوت أو الزيوت العطرية المضافة سيحتاج الصابون إلى الاستقرار لمدة أسبوع عندما تقومي بوضع الصابون في الزجاجات أو الأنابيب النهائية كوني أكثر حرصاً على عدم تعكير صفو المواد الصلبة.

على الرغم من عدم وجود مواد حافظة إلا أن الصابون السائل محلي الصنع يحتمل أن يكون له عمر تخزين أطول من الصابون العادي بسبب الاختلاف في محتوى الزيت.[1]