الفرق بين الشخصية العنيدة والعصبية .. وكيفية التعامل معها

ما الفرق بين الشخصية العنيدة والعصبية

تختلف الشخصيات بين الناس ، ومنها ما يتم اكتسابه ولا تكون بالفطرة ، وعدم معرفة كيفية التعامل مع إحداها يؤدي إلى سوء الأمر وتحول الشخصية إلى واحدة من

اصعب انواع الشخصيات

التي تتعامل معها ، ومن أجل التعرف على الفرق بين الشخصية العنيدة ، والعصبية ، وكيفية التعامل معها يجب معرفة كل منهم اولا:


  • اصحاب الشخصية العنيدة

يمكنك بسهولة معرفة الشخص العنيد من خلال تصلب رأسه في الأمور والقرارات التي يتخذها ، بالإضافة إلى بعض العلامات التي تظهرها شخصيته مثل أنه : [1]

  1. يحافظ على فكرة أو خطة ، أو يصر على توضيح وجهة نظره ، حتى عندما يعلم أنه مخطئ.
  2. يلعب شيئًا يريد القيام به حتى لو لم يرغب أي شخص آخر في القيام به.
  3. عندما يقدم الآخرون فكرة ، فإنه يميل إلى الإشارة إلى جميع أسباب عدم نجاحها.
  4. يشعر بوضوح بالغضب والإحباط ونفاد

    الصبر

    عندما يحاول الآخرون اقناعه بشيء لا يناسبه.
  5. يوافق على طلبات الآخرين أو يلتزم بفتور تجاهها ، عندما يعلم طوال

    الوقت

    أنهأنيفعل شيئًا مختلفًا تمامًا.
  6. العناد هو الجانب القبيح من المثابرة ، وأولئك الذين يظهرون هذه السمة يتمسكون بفكرة أنهم متحمسون ، وحاسمون ، ومليئون بالاقتناع ، وقادرون على الصمود وكلها من

    مميزات الشخصية العنيدة

    .

  • اصحاب الشخصية العصبية

العصبية هي إحدى سمات الشخصية الخمس الكبرى ، وتعرف على أنها ميل نحو القلق والاكتئاب والشك بالنفس والمشاعر السلبية الأخرى ، ويكون بعض الناس أكثر عصبية من غيرهم وتوصف العصبية أحيانًا على أنها استقرار عاطفي منخفض أو عاطفية سلبية.

ويتم تعريف العصبية بشكل مختلف نوعًا ما من قبل علماء النفس المختلفين ، ولكنها في جوهرها تعكس ميلًا عامًا نحو المشاعر السلبية ، ومصطلح العصبية مشتق من المفهوم التاريخي للعصاب ، والذي يشير إلى شكل من أشكال المرض العقلي الذي ينطوي على ضائقة مزمنة ، ويمكنك معرفة مستوى العصابية لدى الشخص من خلال اختبارات الشخصية التي تطلب من الأفراد تقييم مدى ما يلي:

  • القلق بشأن الأشياء
  • مدى سهولة انزعاج الشخص
  • تقلبات مزاجية متكررة
  • مدى سهولة الغضب

وبذلك فإن الشخصية العنيدة تختلف عن العصبية في أنها تقترب من المثابرة ، وهذا جانب ايجابي لها ومن الممكن أن تكون مكتسبة او فطرية ، في حين أن العصبية واحدة من المشكلات النفسية التي قد تصيب اي شخص بسبب اي العوامل المحيطة به ، ويمكن

تحديد

مدى خطورتها من خلال اختبارات الشخصية.

كيفية التعامل مع الشخص العصبي

بالنسبة لشخص شديد العصبية ، من السهل أن يشعر بأنه محاصر بسبب أنماط التفكير غير القادرة على التكيف ، وأن يصارع الاكتئاب أو القلق أو أي من الأعراض النفسية المشابهة ، لذلك يجب معرفة كيفية التعامل معه.

كصفة شخصية ، فإن العصبية تمثل طريقة مستقرة نسبيًا للشعور والوجود ، إلا أنه لا يزال من الممكن التعرف على قابلية القلق والضيق وتحسينها ، حيث تعد ممارسات

العلاج النفسي

واليقظة من بين الأدوات التي قد تساعد الشخص على التعامل بشكل أفضل مع الضيق ، وحتى تقليل مستويات العصابية لديه ، ويمكنك التعامل مع الشخصية العصبية من خلال :[1]

  • مساعدتهم في اكتشاف علامات التوتر لدى الآخرين بدلاً من رؤيتها في أنفسهم ، وغالبًا لا يرغب الناس في الاعتراف ، حتى لأنفسهم ، بأنهم عصبيون وهذا في حد ذاته ناقوس خطر ؛ حيث يدخلون في اسوأ مراحل العصبية ولا يمكنهم التكيف معها.
  • الاستماع الجيد ، فالتحدث عن الأشياء بصراحة مع شخص تثق به يمكن أن يساعد في رؤية الأشياء بشكل مختلف ، وإيجاد حلول جديدة ، فوجود شخص ما للاستماع يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
  • تقديم الاطمئنان ؛ فعندما تشعر بالإرهاق ، قد يكون من الصعب رؤية طريقة للخروج من المشكلة ، لذلك فإن تذكير وطمأنة شخص ما بأن هذا لن يستمر إلى الأبد وأن الوضع يمكن أن يتحسن ، سيساعده على إبقاء الأمور في نصابها.
  • يمكن أن تساعد ملاحظاتك المستقلة عن سلوك شخص ما في تحديد الأنماط التي لم يلاحظوها من قبل ، من الممكن أن يكون هذا موضوعًا حساسًا ، حيث سيعني جذب الانتباه إلى الأفكار أو المشاعر السلبية ، لذا من المهم الحفاظ على الهدوء ، والموضوعية ، وعدم إصدار الأحكام دون تفكير.
  • الدعم العملي من خلال إيجاد حلول عملية تجعل الموقف أسهل ، فإذا كانت هناك مشكلة معينة تجعل شخصًا ما يشعر بالتوتر مثل مخاوف المال ، أو فقدان الوظيفة ، أو مشاكل العلاقة فالدعم العملي سوف يساعده.
  • استخدام تقنيات التهدئة ؛ مثل

    التأمل

    ، أو تمارين التنفس اليقظ التي تساعد

    الشخص العصبي

    في البقاء هادئ ، فعندما تتم ممارسة مثل هذه التقنيات بانتظام فإنها تحسن وتقوي استجابتنا للضغوط ، والممارسة المنتظمة أسهل في التمسك بها عندما يكون لديك شخص تتدرب معه.
  • المساعدة المهنية من خلال التوجه إلى طبيب نفسي ، فإذا كان التوتر والقلق يؤثران على حياة الشخص العصبي اليومية ، فقد يكون الوقت قد حان لطلب بعض المساعدة المهنية.

كيف تتعامل مع الطفل العنيد

أن تكون شخص عنيد ليس بالضرورة أن تكون فكرة بل هي شيء مكتسب بنسبة كبيرة ، ويتضح ذلك في الأطفال الذين يصبحون عنيدين ، بسبب سوء تصرف الأهل معهم في الأوقات المختلفة ، فعلى سبيل المثال ، عندما تمنعين شيئا من طفلك فإنه يصر على فعل الشيء الممنوع منه ، لذلك عليك معرفة كيف تتعاملين مع طفلك العنيد كما يلي :

  • لا تجبر طفلك على فعل الشيء الذي تريدينه فيزداد عناده ، فقط اتركي له مساحة من الخصوصية والتفكير.
  • امنحي طفلك خيارات متعددة تعتقدين انها تكون مقبولة لديه ، وذلك أن كنتي تريدين أن يقوم بفعل الشيء الصحيح ، فمثلا إن كان لا يريد أن ينهي طعامه ، يمكنك تخييره بين إنهاء طعامه أو تنظيف غرفة ألعابه ، ويجب احترام اختياره ايا كان وتنفيذه.
  • تعاملي مع طفلك العنيد بهدوء تام ، فإن العصبية سوف تزيد الأمر سوءا ، امنحي نفسك وقت كي تهدأ اعصابك وتستطيع التفكير بإيجابية.
  • اشركي طفلك العنيد في الأنشطة المنزلية معك ، وبجانبك فيستطيع التخلي عن التفكير بمفرده بطريقة غريبة توصله إلى القيام بأمور خاطئة يعند فيها.