كيف تؤثر العوامل الخارجية على التوظيف

ما هي العوامل الخارجية المؤثرة على التوظيف

يتأثر التوظيف بعدة عوامل تم تقسيمها إلى عوامل داخلية ، وعوامل خارجية مؤثرة على التوظيف والتي من أبرزها

التكنولوجيا

المسيطرة على المنظمة أو المؤسسة ، والظروف الاقتصادية ، والعوامل الثقافية والاجتماعية ، والاعتبارات القانونية ، حيث أن هذه العوامل تشمل هياكل المنظمة التنظيمية ، وثقافتها ، وإجراءات المنظمة وسياساتها بالإضافة إلى إمكانيات المنظمة ومواردها.

ما هي معوقات التوظيف

معوقات التوظيف هي المعنى الآخر للعوامل التي تؤثر على التوظيف ، وتعمل على منع عدد كبير من المتقدمين إلى التوظيف من الحصول على الوظائف ، وتحدث هذه المعوقات لعدة أسباب تتلخص في :

  • ضعف وقلة الحوافز المقدمة إلى الموظف من المنظمة.
  • عدم الاستقرار الوظِيفي ، حيث لا يمكن للموظف ضمان بقائه في وظيفته بسبب شروط العقود.
  • قلة المرتبات والحوافز مقابل زيادة اوقات العمل.
  • ضعف المؤهلات المقدمة للوظائف.
  • ضعف الإنتاج المحلي.
  • عدم تناسب مُخرجات

    التعليم

    لما يحتاجه سوق العمل.
  • ضعف أو انعدام التدريب المهني.

وبسبب ذلك فيكون من الضروري الحصول على منهج متكامل لإدارة العمل داخل المنظمة ، يعمل على تغيير النظام العقيم بالمنظمات وحتى يجعلها أكثر تناسبا للوضع الراهن.

كيفية تأثير العوامل الخارجية على التوظيف

تقوم المنظمات وتنجح بسبب موظفيها ، ولكن تحدث العديد من المعوقات التي تحول دون ذلك ، وقد تكون هذه المعوقات داخلية يمكن السيطرة عليها من قبل الإدارة ، وقد تكون خارجية وهنا لا يمكن للإدارة السيطرة عليها ، ما يدفعها إلى مسايرة الأمر ومحاولة ارضاء احتياجات سوق العمل من خلال اتخاذ بعض الإجراءات والتغيير في سياسة الشركة.

التوظيف يتأثر بعوامل مختلفة كما ذكرنا منها الداخلية والخارجية ، وهي التي سنتناولها فيما يلي ، وتتمثل العوامل الخارجية المؤثرة في التوظيف في كل من المستوى التكنولوجي ، والمستوى التعليمي ، والقوانين والقواعد المستخدمة في عملية التوظيف ، بالإضافة إلى

البيئة

الاقتصادية ونسبة الصناعات الناشئة في المجتمع الوظيفي ، وهذه العوامل كما يلي :[1]


  • التقدم التكنولوجي والأتمتة

يمكن أن يؤثر التقدم في التكنولوجيا على معدلات التوظيف فعلى سبيل المثال ، بعض المشاريع الصناعية التي كانت تتطلب في السابق من الناس العمل في خطوط المصنع قد تكون الآن قادرة على استخدام الآلات التي تعمل بالكمبيوتر بدلاً من الموظفين ، اعتمادًا على الصناعة ، وذلك قد يقلل بشكل كبير من عدد الموظفين المطلوبين في القوى العاملة في الشركة ، كما حلت بعض التطورات التكنولوجية في أتمتة الماكينات

محل

الحاجة إلى مستويات محددة من الموظفين في أجواء المكاتب ، مما أثر على العمالة الإجمالية.

فعند التقدم إلى وظيفة في شركة ما ، فسوف تحتاج إلى الحصول على تدريب تِقني متكامل يمكنك من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الحاسوب ، وهذا يكون واحدا من شروط المنظمات والشركات ، وان كنت لا تمتلك هذه الميزة في السيرة الذاتية الخاصة بك ، فسوف تتأثر نسبة قبولك في الوظيفة ، وسيقع الاختبار على الموظفين الحاصلين على شهادة تثبت حصولهم على التدريبات المطلوبة.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن تقدم التكنولوجيا يؤثر بشكل عام على التوظيف من خلال استبدال الموارد البشرية بأنظمة

الكمبيوتر

، والروبوتات المبرمجة على العمل ، ما يتسبب في تسريح عدد كبير من الموظفين والاستفتاء عنهم ، توفيرا للمرتبات والمصاريف الزائدة.


  • المستويات التعليمية

تختلف الوظائف المطلوبة وفقا للمستويات التعليمية ، حيث أن المستوى التعليمي الذي يكون عليه اقبال كبير تكون وظائف ممتلئة ، وهناك وظائف تتطلب مستويات تعليمية معينة لا يتم الحصول عليها وبالتالي فإن هذه الوظائف تكون شاغرة ، ومن أجل سد

الاحتياجات

تعمل المنظمات على تعديل إجراءاتها ومتطلباتها من أجل سد العجز لديها في الموظفين.


  • قوانين التوظيف

اللوائح والقوانين الخاصة بالتوظيف تعتبر عاملا مؤثرا بشكل كبير في عملية التوظيف ، حيث يجب على المنظمات والمؤسسات أن تلتزم بقوانين العمل الموضوعة من قبل الحكومة والتي تتمثل في ؛ تعويض الموظف ، والإجازات المسموحة له ، وساعات العمل ، وشروط التوظيف ، والتأمين الصحي ، وهذه القوانين يجب اتباعها أو دفع غرامات كبيرة على المؤسسات والمنظمات التي لا تهتم بهذه القوانين ، ما يؤثر على التوظيف بها.


  • الظروف الاقتصادية

يمكن أن يؤثر نمو الوظائف على المستوى الوطني وحالات الركود والقدرة على البحث عن عمل على معدل دوران العمال واستبقائهم ، فعلى سبيل المثال ، إذا كان المناخ الاقتصادي يعمل بشكل جيد والوظائف مزدهرة ، فقد يكون من الصعب الاحتفاظ بالموظفين إذا كانت لديهم فرص عمل أخرى أفضل للتقييم.

ومن ناحية أخرى ، إذا كان المناخ الاقتصادي سيئًا وكانت معدلات البطالة الوطنية مرتفعة ، فقد يكون من الأسهل الاحتفاظ بالموظفين لأن فرص العمل الأخرى قد تكون محدودة ، وكذلك يمكن أن تؤثر التغييرات في ذوق المستهلك على الطلب على المنتج ، أو الخدمة التي تقدمها الشركة ، مما قد يؤدي إلى تسريح العمال أو التوظيف الجماعي الذي قد يؤثر على معدل توظيف الشركة.

حيث الطلب على التوظيف يرتبط بنشاط المؤسسات والشركات الاقتصادي ، ولكن إن كان المجتمع يمر بأزمة اقتصادية مثل الركود الاقتصادي أو

التضخم

الاقتصادي فسوف يتأثر الموظفون بذلك ، إما بتسريح عدد من الموظفين أو عدم توفيق الشركة في اختيار المؤهلين للتوظيف من أجل انتقاء المؤهلات الأفضل.


  • الصناعات الناشئة

وهي الصناعات التي تنمو بنسبة أعلى من المتوسط ، وهذه الشركات والمؤسسات يجب أن تعمل على توظيف عدد كبير من الموظفين في فترة زمنية

قصيرة

من أجل اللحاق بسباق منافسيها ، ومن شأن ذلك أن يؤثر على التوظيف.


  • تقلبات التوظيف الموسمية

يمكن للتقلبات الموسمية في بعض الصناعات أن تؤثر على التوظيف ، فعلى سبيل المثال ، إذا كنت تمتلك شركة

زراعة

أو شركة إنشاءات ، فقد تتطلب مواسم معينة زيادة في عدد الموظفين بدلاً من القوى العاملة الضرورية الأصغر في غير المواسم ، كما أن شهر يونيو عادةً ما يشهد تقلبات كبيرة في معدلات التوظيف منذ دخول أعداد كبيرة من الطلاب إلى القوى العاملة بعد التخرج.


  • تأثير قيم الشركة

يمكن أن تؤثر قيم الشركة التي تلتزم بها شركتك على معدل التوظيف لديك ، فإذا سمع الموظفون المحتملون ، على سبيل المثال ، قصصًا سلبية في الصحافة حول الطريقة التي تعامل بها شركتك الموظفين ، فقد يؤثر ذلك على عملية التوظيف الخاصة بك ونوع المرشح الذي يمكنك تعيينه ، كما أنه إذا شعر موظفوك بعدم التقدير أو عدم الحافز للعمل في شركتك ، فقد يؤثر ذلك أيضًا على التوظيف من حيث أن هؤلاء الموظفين قد يغادرون لمشاريع أخرى ، أو قد تنخفض مستويات الإنتاج في شركتك وقد تحتاج إلى تسريح العمال.