من هو عماد عبد الحليم وأشهر اغانيه
عماد عبد الحليم
ربما لم يصادفك هذا الاسم الفني من قبل خاصةً إذا لم تكن مهتمًا بجيل العظماء القديم، وقد يكون السبب لأنه من وجة نظر الكثيرون لم يأخذ شعبية كبيرة كما كان يستحق، وبالرغم من موهبته الفنية العظيمة وصوته الفريد من نوعه إلا أن وراء هذا الصوت الجميل مصير مأسوي، وخلال
موقع المرسال
سنوضح بالتفصيل
من هو عماد عبد الحليم وأشهر
اغانيه
.
من هو عماد عبد الحليم
عماد عبد الحليم
هو مغني وممثل مصري وعم الفنانة المشهورة ” أنغام “، أُطلق عليه لقب “العندليب” أو “عبد الحليم” نظرًا لأن من اكتشف موهبته كان الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حيث تبنى موهبته ماديًا ومعنويًا لأنه رائ في صوته موهبة كبيرة وأحس بأنه سيكون لديه مستقبل باهر وبالفعل تعلم
عماد عبد الحليم
طريقة وأصول الغناء من الفنان عبد الحليم حافظ وبدأ مسيرته الفنية فأدى عدد جيد من الأغاني ولعل أبرزها وأجملها على الإطلاق أغنية “
مهما خدتني المدن
” أو كما عُرفت أيضًا بـ أغنية “
أمي
” وتوالت أعماله الفنية الأخرى فعمل في الإذاعة كمطرب وممثل وشارك في عدد من المسلسلات مثل مسلسل العندليب الأسمر ومسلسل الضباب، كما شارك في عدة
أفلام
مثل
فيلم
كرامتي و الإخوة الغرباء وتغنى في الفيلم الأخير الإخوة الغرباء
أشهر
أغانيه “
ليه حظي معاكي يا دنيا كده
“.
الاسم الفني : عماد عبد الحليم |
الاسم الحقيقي : عماد الدين علي سليمان |
تاريخ الميلاد : 15 سبتمبر 1960 |
تاريخ الوفاة : 1995 |
مكان ولادته : الأسكندرية في مصر |
ألقابه : العندليب عبد الحليم .. الكروان الحساس .. فتى النيل الأسمر .. البلبل الحزين |
أغاني عماد عبد الحليم
اشتهر عماد عبد الحليم بصوت عذب هادئ ورائع وله نبرة مميزة جدًا وقدم عدد من الأغاني ونظرًا لعذوبة صوته اشتهرت بعض أغانيه كثيرًا وأحبها عدد كبير من عشاق فن الزمن الجميل، فكانت أشهر أغانيه:
–
مانيش خاين ..
كانت الأروع على الإطلاق وتميزت كلماتها بعاطفة كبيرة من
الحب
فتغنى بها قائلاً:
مانيش خاين ولا باين عليا ح اخون
واخون ازاي .. وأنا المحتاج وأنا العاشق وأنا المجنون
اخون ازاي ازاي ازاي
وانا العاشق وانا المحتاج وانا المجنون
حبيبي
حب
يبي مفيش في قلبي مفيش
غير اسمك .. ما تظلمنيش ما تظلمنيش
لو جولي وقالوللي الحب يعني ايه
معنديش غيرك انت اشاورلهم عليك
بحبك فوق ما يتصور فؤاد الحب
وأطير مسافات ماطرهاش قبل قلبي قلب
واخون ازاي ازاي ازاي وانا العاشق وانا المحتاج وانا المجنون
– ليه حظي معاكي يا دنيا كده ..
كانت ضمن أغاني فيلمه “الإخوة الغرباء” واشتهرت وقتها كثيرًا فحملت معاني من
الحزن
والأسى وبدأها قائلاً:
ليه .. ليه .. ليه
ليه حظي معاكي يا دنيا كده ليه
ليه اتوه وياكي يا دنيا كده ليه
ليه في الاحزان تفتكريني .. وفـ عز الفرحة تنسيني
وارسملك ضحكة تبكيني وتخليني .. مش عارف غير لليأس طريق
ولا شايف غيرالحزن صديق .. ولا قادر اهرب من ده وده
ليه حظي معاكي يا دنيا كده
أنا مين مش عارف أبقي أنا مين .. أنا جرح ويأس وقلب حزين
مش عارف أبكي على إمبارح .. ولا على سنين عمري الجايين
– الأم ..
حملت الأغنية معاني
الحنين
للأم وكانت
الأشهر
ومازالت حتى وقتنا الحالي المفضلة لدى الكثيرون، فتغنى بها
عماد عبد الحليم
بصوته العاطفي قائلاً:
أنا مهما خدتني المدن وخدتني ناس المدن
دايمًا صورتك في قلبي دليلي في المدن
أطوي المدن واجيكِ عطشان لنور عينيكِ
وأرمي روحي عليكِ تطبطبي وتضمّي
مبحسّش بالبراح ده الّا في قلبك يا أمّي
أيوه في قلبك يا أمّي
وأنا مهما خدتني المدن وخدتني ناس المدن
دايمًا صورتك في قلبي دليلي في المدن
كبرت وكل ما اكبر يكبر حبك في قلبي
يكبر .. وأنا ليا غير وطني وانتِ وربّي
ولمّا أعود إليكِ وأبوس على إيديكِ
أنسى المدن يا أمّايا في لمستك وعنيكِ
وأرمي روحي عليكِ تطبطبي وتضمّي
مبحسّش بالبراح ده إلّا في قلبك يا أمّي
أيوه في قلبك يا أمّي
– ولعل تلك الثلاث أغاني الأشهر والأفضل في مسيرة
عماد عبد الحليم
لكنه أدى أيضًا مجموعة أخرى رائعة مثل ” أغنية طريق الأحباب – سفينة – وداع – عجيب الحب – يريد
الله
– مسيك بالخير – حبيبي – على عيني – أحلى الحلوين – الستاير – صادني الهوا – من غير وجودك – لسة بدري – ليه لما بنعشق – كأنك حد تاني – أحلى الأسامي ” [1]
سبب وفاة عماد عبد الحليم
انتهت مسيرة
عماد عبد الحليم
الفنية مبكرًا بموته المفاجئ والغامض فلم يكن كسائر فنانين عصره بل مات في سن صغير “35 عام” حيث عُثر عليه ميتًا في شارع
البحر
الأعظم بمدينة الجيزة على أحد الأرصفة بجوار منزله ووُجد بجواره حقنه مخدرة وعند تحليلها وجدوا أنها تحمل مادة الهيروين لذا اُشتبه بأنه قد تعاطى جرعة زائدة أودت بحياته لكن صرح أخيه فيما بعد نافيًا ذلك ومؤكدًا أن أخيه كان يعاني من مشاكل صحية في
القلب
وبالفعل وجدوه مغشيًا عليه من قبل في حمام المنزل لكن لم يهتموا بالأمر كأمر عارض ومؤقت لكن هذا ما تكرر معه في ذلك اليوم مؤديًا إلى وفاته.
لكن كان لـ أنغام رائ آخر فقالت أنها لا تستبعد أن يكون عمها
عماد عبد الحليم
قد لجأ لتعاطي
المخدرات
رغم أنه كان حسن الخُلق وشخصية جميلة جدًا فلم يتعامل معه أحدًا إلا وأحبه لكنه كان دائمًا ما يشعر بالوحدة فلم يكن يهتم به أحدًا بالرغم من أنه كان يهتم بالجميع فُعرف برقة قلبه وحنيته التي ليس لها حدود وأحب أنغام حب جم وكان يعاملها وكأنها ابنته التي لم يُنجبها، كما كان حريصًا على اصطحابها معه في حفلاته وتقديمها للغناء، لكن نظرًا لتضارب الآراء حول وفاته لم يُعرف السبب الحقيقي إلا أن الساحة الفنية فقدت قامة كبيرة وصوت لن يتكرر بصورة مؤسفة ومفاجئة.