قصة فيلم House of Wax
قصة
فيلم
House of Wax .. بيت من الشمع “
الرعب الممزوج بالجثث الشمعية
“، فيلم
House of Wax
واحد من الأفلام المرعبة التي تحبس الأنفاس، وبالرغم من مرور ما لا يقل عن 16 عام منذ تاريخ إصداره إلا أنه لا يزال حتى وقتنا الحالي واحد من أفضل الأفلام لمحبي
أفلام
الرعب.
فيلم House of Wax
اسم الفيلم | House of Wax |
مدة عرض الفيلم | 113 دقيقة |
إخراج | جاومي كوليت سيرا ” Jaume Collet-Serra” |
بطولة الفيلم |
إليشا كوثبرت .. تشاد مايكل موراي .. بريان فان هولت .. باريس هيلتون .. جاريد باداليكي .. جون ابراهامز .. روبرت ريتشار |
تصنيف الفيلم | إثارة ورعب |
لغة الفيلم |
الإنجليزية |
إيرادات الفيلم | 70.1 مليون دولار |
قصة فيلم House of Wax
يبدأ الفيلم بمشهد سريع تدور أحداثه قديمًا عام 1974 فإذا بـ امرأة تغلي الشمع الساخن لصنع أقنعة الشمع بينما يتناول ابنها الصغير وجبة الإفطار، وفجأة يأتي الأب ممسكًا بابنه الثاني شبه الهستيري الذي يركل ويصرخ بشدة فلم يكن بكامل قواه العقلية حيث يُضطر والديه إلى تقييده في كرسيه بسبب طبيعته العنيفة وينتهي المشهد إلى هنا كنبذة مختصرة لتبدأ أحداث الفيلم في عام 2005 حول مجموعة من
الشباب
والفتيات في طريقهما إلى مشاهدة مبارة
القدم
المنتظرة وبحلول الليل في الطريق قررت المجموعة التخييم ليلاً في أحد الحقول المجاورة.
وأثناء تخييمهم يظهر شخص غريب يمتلك شاحنة ويعكس اضوائها على
موقع
المخيم، يرفض المغادرة أو التحدث إليهم أو حتى إبعاد أضواء سيارته! وفي صباح اليوم التالي اكتشف “وايد” أحد أبطال الفيلم أن جزءً من سيارتهم الخاصة قد تمزق ولا بد من إصلاحه ليكملوا طريقهم وفي ذلك
الوقت
اكتشفت صديقتهم بالقرب من المخيم حفرة كبيرة تفوح منها روائح قذرة مليئة بجثث الحيوانات ليظهر رجلاً غامضًا وهو يُلقي بجثة حيوان ميت في تلك الحفرة ويعرض على وايد أن يأخذه معه إلى قريته “بلدة أمبروز” لإصلاح ما فسد في سيارته وبالفعل قرر وايد وصديقته كارلي الذهاب معه إلى تلك البلدة وانتظرتهم بقية المجموعة في موقع المخيم.
بدت هذه البلدة لـ وايد وكارلي وكأنها مدينة أشباح فلا يوجد بها أي بشر لكن هناك مجموعة من التماثيل الشمعية في كل مكان وكأنهم بشر حقيقيون وأثناء تجولهم وجدوا متحف قديم وهو “
متحف الشمع
” الخاص بتلك البلدة مليء بأشكال شمعية مخيفة مما جعل وايد يتوتر كثيرًا لتكتشف كارلي أن هذا
الرجل
هو نفسه الذي أزعجهم بسيارته في المخيم محاولةً تحذير وايد الذي ذهب معه إلى الداخل لكن فشلت محاولتها بعدما حبسها ذلك الرجل المُريب ولصق فمها حتى لا تصدر أي صوت وفي ذلك الوقت طُعن وايد من قبل شخص آخر وهو الأخ المشوه لذلك الرجل الغامض حيث أخذ وايد بعد طعنه ليحنطه ويغلفه بطبقة من الشمع كباقي شخصيات البلدة الشمعية.
بعد ذلك وصل نيك ودالتون إلى البلدة للبحث عن وايد و كارلي فقد تأخرا كثيرًا وعند مقابلة “الرجل الغامض” سأله نيك عما إذا كان قد رأى كارلي أو وايد وإذ به يسمع صوت أنين كارلي ليفهم أن هناك شيء غامض يحدث في ذلك المكان، تلقي الرجل الغامض ضربة قوية من نيك وظل يبحث عن كارلي متتبعًا الصوت حتى أطلق سراحها وأخذوا يبحثون عن أي مساعدة في هذه البلدة المرعبة ليكتشفوا أن بقية سكان أمبروز قد قُتلوا وتم تحنيطهم بالشمع، وفي الوقت نفسه دخل دالتون إلى متحف الشمع ووجد وايد مغطى بالشمع فحاول إنقاذه عن طريق تقشير الشمع لكن أثناء قيامه بذلك أدرك أنه يقشر جلد وايد عن وجهه الذي اندمج بطريقة ما بالشمع، ليعثر على دالتون الرجل المشوه ويبدأ في مطاردته حتى سقط دالتون على الدرج وقام بقطع رأسه.
استمعت كارلي ونيك إلى محادثة بين بو وفنسنت وهما الأخوة الذي أتى المشهد عام 1974 كنبذة عن حياتهم واتضح أن فينسينت التوأم “الجيد” الذي شوهد يتصرف جيدًا في المشهد الافتتاحي أراد ببساطة أن يواصل عمل والدته في إنشاء مجسمات من الشمع لكن بو التوأم “الشرير” الذي كان عنيفًا وتم تقييده من قبل والده، وسرعان ما اشعل نيك حريقًا في متحف الشمع ليبدأ المتحف بأكمله في الذوبان ويموت الأخوان المعتوهان حيث ضربت كارلي رأس بو بمضرب وعند رؤية جثة بو الميتة غضب فينسينت لأخيه غضبًا شديدًا لكنها طعنته ودفعته إلى أرضية متحف الشمع المحترقة، ليكتشف فيما بعد نيك و كارلي أن المدينة كانت مهجورة منذ فترة طويلة ولم تعد موجودة على أي
خريطة
وبينما تنقل سيارة الإسعاف كارلي ونيك بعيدًا علم أحد الضباط أنه كان هناك بالفعل ثلاثة إخوة لينتهي الفيلم بلقطة لسائق في الطريق وهو يداعب كلب Bo و Vincent ويلوح لكارلي ونيك بينما تغادر سيارة الإسعاف هذه البلدة تاركين الجمهور للتفكير فيما إذا كان الرجل الذي يبدو بريئًا هو ثالث أخ لـ بو وفنسنت.
ملخص قصة فيلم House of Wax
تدور أحداث الفيلم حول ستة أصدقاء في طريقهم لمباراة كرة قدم، قرروا التخييم في الليل ومواصلة القيادة في اليوم التالي لكن في اليوم التالي اكتشف
الأصدقاء
أنهم يواجهون مشاكل في
السيارة
لذا وافق اثنان من الأصدقاء على ركوب سيارة شخص غريب نحو بلدة صغيرة تسمى أمبروز وكان عامل الجذب الرئيسي في أمبروز هو
متحف الشمع
لكن هناك شيء ما ليس صحيحًا في هذه المدينة فإن الأشكال الشمعية واقعية للغاية كبشر حقيقيون والمدينة بأكملها مهجورة باستثناء شقيقين توأمين قاتلين، ويجب أن يقاتل الأصدقاء الستة للبقاء على قيد
الحياة
والهروب من مصيرهم المحتوم كمعروضات شمعية مثل بقية المدينة.
أبطال فيلم House of Wax
قدم هذا العمل الفني مجموعة مميزة من الشخصيات الشابة المشهورة فقامت “
إليشا كوثبرت
” بـ دور كارلي جونز، “
تشاد مايكل موراي
” بـ دور نيك جونز، “
بريان فان هولت
” بـ دور بو وفينسنت، “
باريس هيلتون
” بـ دور بيج إدواردز، “
جون أبراهامز
” بـ دور دالتون تشابمان.
نقد فيلم House of Wax
عند عرض فيلم
House of Wax
توجه له بعض النقاد ببعض النقد اللازع فقيل أنه يفتقر إلى السيناريو الجيد والشخصيات ولكنهم أشادوا بالأداء وأجواء الفيلم، وبالرغم من أنه حصد عدد من المراجعات السلبية إلا أن عدد كبير أحبه كثيرًا وأشاد بشخصيات الممثلين وقصة الفيلم والحَبكة الدرامية لذا عُرف وقتها كواحد ضمن قائمة أفضل أفلام الرعب. [1]