أسباب ظهور البروتين في البول للمرأة الحامل

أهمية فحص البول

يمكن أن تتساءل المرأة لم يطلب منها الطبيب في كل مرة

التبول

في كوب في كل زيارة للطبيب. البول يعد أداة مفيدة عندما يتعلق الأمر بفحص الصحة العامة. على سبيل المثال، عينة البول يمكن أن تخبر الطبيب إذا كانت المرأة الحامل تعاني من الجفاف أو العدوى. يمكن أن تظهر علامات لمشاكل صحية أكثر خطورة، مثل

السكري

.

يشير

البروتين

في البول إلى أمور متعددة، وهي تندرج من القلق والحمى إلى الارتعاج

الحمل

ي، يمكن أن يسبب الارتعاج الحملي أخطار شديدة على صحة الأم والطفل.

أسباب البيلة البروتينية في الحمل

تقوم

الكليتين

بعمل جاد في فترة الحمل. تقوم بتصفية والتخلص من الفضلات في

الدم

، بينما تحافظ على الأمور الهامة، مثل البروتينات، التي يحتاجها

الجسم

من أجل استمرار الحياة. وبعد تصفية الفضلات، تُطرح إلى البول. في حال استطاع البروتين النفاذ إلى البول، هذا يعني وجود أمر خاطئ في

وظيفة الكلية

.

خارج أوقات الحمل، يمكن أن يرتفع البروتين في البول بشكل مؤقت بسبب:

  • الجهد العاطفي أو الجسدي (مثل التمارين الرياضية الثقيلة)
  • التجفاف
  • الحمى
  • التعرض لدرجات حرارة شديدة.

لكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها ارتفاع البروتين في البول مشيرًا لأمر آخر.


قبل الأسبوع 20 من الحمل

يشار إلى البيلة البروتينية أحيانًا بالبيلة البروتينية المزمنة. قد يكون ذلك بسبب اضطرابات في الكلية أو اضطرابات صحية أخرى لا تكون بالضرورة متعلقة بالحمل، مثل أمراض القلب. الإنتانات (مثل إنتانات السبيل البولي) يمكن أن ترفع أيضًا من مستويات البروتين في البول وتتطلب رعاية طبية.


بعد الأسبوع 20 من الحمل

يشك الأطباء ب


ارتفاع البروتين في البول


الناجم عن

مقدمة

الارتعاج. هذا الاضطراب يتصف بارتفاع ضغط الدم ويمكن أن يسبب تلف الأعضاء، خاصةً

الكبد

والكليتين. متلازمة هيلب (هي اختصار لانحلال الدم ، وارتفاع

إنزيمات الكبد

، وانخفاض عدد الصفائح الدموية) تعد مشابهة، ولكنها يمكن أن تكون أشد من مقدمة الارتعاج، وقد تتطور مع تسمم الحمل (مقدمة الارتعاج)، أو تظهر هذه المتلازمة وحدها. دون العلاج، يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى مضاعفات خطيرة على صحة الأم والجنين.

عوامل الخطر لوجود البيلة البروتينية خلال الحمل

في البداية، من الضروري معرفة أن كمية البروتين في البول تزداد في فترة الحمل مقارنةً بالأوقات العادية. ضعف الكمية، في الواقع، وهي تزيد تقريبًا 150 ملليجرام / يوم به قبل الحمل إلى ما يصل إلى 300 مجم / يوم أثناء الحمل. سبب هذه الزيادة هو زيادة حجم الدم، الذي يضغط على الكلى بشكل أكبر من المعتاد. لذلك فإن الحمل بحد ذاته هو عامل خطر لوجود البروتين في البول. يمكن أن يكون الشخص عرضة بشكل أكبر للإصابة بالاضطرابات المزمنة قبل الحمل في حال وجود تاريخ للإصابة بالاضطرابات التي تؤثر على عمل الكليتين والكبد.

عوامل الخطر الأخرى لمقدمة الارتعاج تتضمن أمور مثل القصة العائلية أو الشخصية لتسمم الحمل في الحمول السابقة، أو في حال كانت المرأة فوق الخامسة والثلاثين أثناء الحمل الأول.

عوامل الخطر الأخرى تتضمن:

  • مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر
  • الحمل بتوأمين، ثلاث أو حمول متعددة
  • توقيت الحمل (أكثر من 10 سنوات بين الحملين)

  • قصة

    مرضية لارتفاع ضغط الدم المزمن، السكري (النمط الأول أو الثاني)، الذئبة، الشقيقة.
  • الحمل في الأنابيب.

أعراض البيلة البروتينية في الحمل

إن زيادة البروتين عن 300 مجم / يوم تعتبر مرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر أعراض البروتين في البول أو تكون غير ظاهرة. قد لا تلاحظ المرأة الحامل أي شيء قبل الموعد مع الطبيب حيث يتم فحص البول. في حال ظهور الأعراض، تكون مشابهة لمرض الكلية، وهي تتضمن:

  • تورم الكاحلين، الرسغين، أو العينين.
  • الحرقة عند التبول
  • زيادة التبول (على الرغم من أن هذا الأمر شائع أثناء الحمل)

  • ألم الظهر

    (يعد عادةً من الأعراض الطبيعية للحمل)
  • بول رغوي أو دموي


الأعراض المرافقة المثيرة للهلع

هناك أعراض إضافية يجب مراقبتها تشير إلى أن سبب تواجد

البروتين في البول

قد يكون خطيرًا. أعراض مقدمة الارتعاج تتضمن:

  • الصداع، خاصةً

    الصداع

    الشديد
  • تشوش الرؤية أو اضطرابات الرؤية الأخرى (مثل فقدان الرؤية، الحساسية للضوء)

  • الألم

    في البطن (على الجانب الأيمن، تحت الأضلاع)
  • الغثيان، القيء

  • ضيق التنفس
  • انخفاض كمية البول

وبينما يعد من الطبيعي كسب

الوزن

خلال الحمل، من الضروري الحذر عند اكتساب الوزن بشكل مفاجئ. اكتساب أكثر من بضعة أرطال في الأسباب أو تورم واضح في اليدين أو الوجه يعد أمرًا خطيرًا ويستدعي إخبار الطبيب.

علاج البيلة البروتينية أثناء الحمل

الكميات القليلة من البروتين في البول قد لا تشكل مصدرًا للقلق ويمكن فحصها من قبل الطبيب. من أجل زيادة الكمية، يعتمد العلاج على سبب الإصابة. في وقت مبكر من الحمل ، عندما تكون الأسباب ناتجة عن حالات صحية مزمنة أساسية ، ستعمل الأم مع الطبيب لإيجاد العلاج المناسب الآمن لها ولطفلها. العدوى، مثل التهابات السبيل البولي، يمكن علاجها بشكل آمن من خلال الصادات الحيوية. المضاعفات الأخرى تحتاج لعلاج ومراقبة أكبر. هذا يعني زيارة طبيب متخصص.

يمكن علاج مقدمة الارتعاج بالعديد من الطرق. يعتمد العلاج على شدة الإصابة، ومدة الحمل. العلاج الأكثر فعالية لتسمم الحمل هو الولادة، لكنه قد لا يكون ممكنًا في حال كان

الوقت

لا يزال باكرًا من أجل الولادة.

العلاجات الأخرى تتضمن:

  • الفحص المتكرر: يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء الفحوص المتكررة من أجل قياس التغيرات في صحة الطفل.
  • قياس الضغط الدموي: يمكن استخدام خافضات ضغط الدم لخفض ضغط الدم عندما يكون مرتفعًا بشكل خاص. هناك خيارات آمنة أثناء الحمل.
  • الراحة على السرير: اعتاد الأطباء على وصف الراحة في الفراش بانتظام للنساء اللواتي يعانين من تسمم الحمل. تتباين الآراء حول مدى فعالية ذلك. بشكل عام ، لم يعد يُنصح بالراحة في الفراش بسبب زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.

في حالات تسمم الحمل الشديدة ، قد تكون الولادة هي الحل الوحيد. في حال كان هناك حاجة للولادة المبكرة، سيقوم الطبيب بإعطاء حقنة من الكورتيكوستيرويدات للمساعدة في إنضاج رئتي الطفل.

الوقاية من البيلة البروتينية أثناء الحمل

بما أن بداية البروتين في البول في بداية الحمل يترافق مع اضطرابات أخرى، قد تكون جينية، يمكن ألا يكون هناك شيء يمكن القيام به للوقاية. لا يوجد دليل حاليًا على وجود أمر يمكن أن يمنع بشكل كامل من البيلة البروتينية أثناء الحمل. على أية حال، من المهم القيام ببعض الإجراءات الوقائية قبل الحمل، خاصةً في حال عانت الأم من الاضطرابات في السابق. يجب استشارة الطبيب حول الوزن المثالي من أجل الحمل، محاولة الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على الكثير من البروتينات والخضروات الخالية من الدهون، وإدارة ضغط الدم بشكل جيد.

من أجل الحد من خطر تسمم الحمل، يُنصح ب:

  • استعمال

    الأسبرين

    منخفض الجرعة: الجرعة الموصى بها هي 81 ملليغرام ابتداءً من الأسبوع 12 من الحمل. ومع ذلك ، نظرًا لأن الأسبرين متاح بدون وصفة طبية ، يجب عدم القيام بذلك دون موافقة الطبيب.
  • استعمال مكملات الكالسيوم: لأن عوز الكالسيوم يمكن أن يؤدي لتسمم الحمل. [1]