لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدللا، يعد الشعر العربي على أنه من أكثر أنواع الشعر ذات اصول قديمة، حيث أن الشعر العربي له تاريخ طويل جدا تواجد مع العرب والمسلمين منذ آلاف السنين وأستمر إلى وصل إلينا في يومنا هذا، كما جسد الشعر العربي الأصيل الكثير من الشعراء العرب الذين باتوا لا يعدون ولا يحصون حيث حرص هؤلاء الشعراء على حفظ وصون الشعر العربي الأصيل منذ مئات السنين إلى يومنا هذا، كما توجد العديد من المخطوطات الشعرية التي لازال التراث العربي الاصيل يحتفظ بها إلى يومنا هذا والتي كانت موجودة منذ آلاف السنين، وفي فقرتنا التالية سنجيب لمن على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدللا.
لما رآني في هواه متيما عرف الحبيب مقامه فتدللا
الشاعر العربي الأصيل ابن سهيل الأندلسي هو أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي الذي عاش في الفترة ما بين العام 605 إلى 649 هجري والموافق من العام 1208 إلى العام 1251 ميلادي، حيث يعد الشاعر ابن سهيل الأندلسي من أسرة ذات أصول يهودية، وهو أيضا شاعر وكاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها، ومن خلال السطور التالية سنقدم لكم أجمل الأبيات الشعرية التي قدمها الشاعر ابن سهيل الأندلسي :
قَلبُ المُعَنَّى مِن خَيَالِكَ مَأ خَلاَ
وَالنَّومُ بَعدَكَ يَا حَبيبِي ما حَلاَ
فأنَأ الَّذِي بِهُيَامِهِ وَغَرَامِهِ
أهوَاكَ يَا قَمَراً عَلى رَأسِ المَلاَ
لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماً
عَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَ
فَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌ
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ